أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - هم قتلوا أحلام التمدن والحضارة














المزيد.....

هم قتلوا أحلام التمدن والحضارة


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


* يا حـكومات الكذب والنفـاق,
أشــتروا مـن الــصــين
للبطانـة الف غــشاء بكارة
وألف شفره صوت مزور للطهارة
وأصنعوا منها للقرود حلياً للتزين,
وإقطــعوا لحــريه الاحــرار
أحــلام التمــدن والــحضارة.

أزرعوا فى كل شارع وفــى كل حارة
صبيان التشــبق ,وعسكرة الــدوارة..

*وإفتــحوا حــانات الـــهوى
فـي فـســــق الســياســة
وخطـــابات رواد الــدعــاره.

قد كفانا مكفـنــين فى علم السجود,
رواد فــي فـقه التـــقوقــع
وقـد صـار من وحـي الــتجارة.

وقصوا لنا على شاشات النــعارة
كيــف الانبــطاح والرقـص
حول عنــترةُ الــزعــامة
وتقــبيل أرديــة الحـجارة؟

علموا الرعيه كـيف تـكره نفــسها؟
وكيـف ترفع إلـيتيها الـى السـماء؟
وكيـف يقــتل الــجار جــاره؟

وتمقرطوا علــينا بـرقصات الحواجب
تنــسونـــوا
وتنسـونـوا بـغمــزات الاشــارة ,
فــتلك من شيمِ الوزير إذا طلب الوزارة.

طــاطوا يا قــطيع العـربان مؤرنبين
لــرب البــلاد ,
فالشعب كجحا المجنون،زين رأسه بـالقرون
وحين جــاع أكل علـــيق حــماره.

يـا زمانــنا الكـئيب كرهت ،إن صــار
علــم بـلاد الشــرق ,نفاقاَ وريـائـاَ ,
والجموع حول القصــر مبخـرين بـعطرٍِ
هـو فـى عـيني قمـم القــذارة

وظن الملوك أنهم عــوالم فى رسم التكحل,
وجامعة العربان مُصابها الهزيــان ،
فصاروا خـبراء فى فـن العــطاره..



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- **قف لحقك المسلوب وتصلب**
- همس المرايا والبحر أسمعه
- هم خدعوك من قديم الازل ..
- محامى فى بلاد الشرق المصلوب الصامت..
- لو لم نظنين بى الظنون سيدتى ومولاتى ..
- **أشتاق رؤياك ياجميله...العينين فى سفري **
- مفهوم العلمانيه والليبراليه..واليسار ليست كفراً ولا إلحاداً ...
- لاتخافي من كل تجار الظلام
- حيا تحررى يافتاه من قهر زمن الذكور الفاجره
- آه يابلدنا... آه ياتكيه.... أه ياوسيه..آه ياولادنا
- ماعدت أقبل فى الحب ديكتاتوراً ..إن قال يطاع!!!
- **جامعة الخيانة الثوار العرب**
- وحق الجمال الذى أنا لاأعيه..فقير فمن يشتريه..
- اصحى يامصر أبوس رجليك
- **هذه بلادنا يارفاق.. دون خوف أو نفاق.
- ****سأقتلك حباً ...وأشرب من شفتيك خمراً ..
- هناك فى سوريا العويل والصراخ رهيب ..
- **لا....عليك يامصرَ.. من ألم الجراح....
- لشهداء ..مصر.. وسوريا.. وليبيا..واليمن ..وكل بلادى أغنى
- ***لك أنت وحدك يا جميله أنشدك كلماتى***


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - هم قتلوا أحلام التمدن والحضارة