|
الصحراء منبع التخلف والارهاب
سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 16:48
المحور:
المجتمع المدني
الصحراء منبع التخلف والارهاب الخمول الجسدي يؤدي الى خمول الدماغ والجهاز العصبي وبالتالي الى الغباء وعقم التفكير والجهل والتخلف وهذا ما يمتاز به سكان الصحراء لان الظروف المناخية والاحوال الطبيعية لا تحفز على الحركة والعمل والانتاج كون ان مصادر الثروة السطحية من نبات وخضار واشجار للغذاء والكساء والسكن غير موجودة كذلك المياه للري وعناصر الطبيعة المختلفة الاساسية لحياة الانسان وبقائه غير متوفرة اضافة لتنوع التضاريس والمناخ واسباب البحث عن الحياة بطرق مختلفة متنوعة ومحفزات الفكر المادي الجدلي من اجل البقاء وصناعة الحياة باتجاه الرخاء كلها مفقودة بالصحراء لذا تعتبر الصحراء منبع الجهل والتخلف والارهاب ارتفاع درجة الحرارة باجواء البيئة الصحراوية يؤدي الى قلة سرعة السيال العصبي داخل الاعصاب الصادر من الاطراف واعضاء الجسد باتجاه المركز العصبي اي الدماغ وهذا يؤدي الى قلة التوافق الحركي وسرعة الاندماج بالوسط المحيط بطريقة مركزة ومتمكنة ومسيطرة ومتفاعلة في برنامج النمو والتطور الطبيعي للكائن الحي بتاثر ايجابي كما ان الحراة تعمل على بطء التفاعل العصبي لنقل المعلومات الحسية ومعالجتها داخل خلايا العصب في الدماغ وهذا يؤدي مع الزمن الى قلة كفاءة عمل الدماغ وبالتالي كون الدماغ عضو في الجسد كباقي الاعضاء فقلة استعماله تؤدي الى ضعفه وقلة قدرته وكفاءته كما يجب في سلم التطور والرقي والنمو والتغير نحو الافضل بالحجم والقدرة الانتاجية والشدة العصبية والكفاءة في التفاعل الادراكي والحسي والتمييزي وذلك تبعا لصغر حجم الخلايا العصبية وقلة عددها وقلة تشعباتها العصبية وضعف قدرتها على التواصل والتبادل التفاعلي والانتاجي هذا بالاضافة الى اثر الجفاف وقلة الماء والرطوبة بالصحراء واللتي تؤدي الى حالة جفاف في خلايا الجسد المختلفة وكما نعلم فان الماء يشكل نسبة ثلاثة ارباع كتلة الجسد وبالذات خلايا العصب يعتبر الماء ضروري للتواصل العصبي بينها للشدة العصبية والكفاءة الانجازية والسرعة وحجم المعلومة والدقة والتركيز والماء ضروري لنظافة الجسد من الخارج والداخل وتخليصه من السموم والعناصر الثقيلة والحرة الضارة والسامة للجسد سواء السابحة بالدم او المتراكمة على جدران الخلايا وبالذات خلايا العصب او المفرزة على سطح الجلد من المسام واللتي ان لم تتم ازالتها وتحليلها بالماء يعود الجسد لامتصاصها وتذهب لخلايا العصب فتسبب لها الشلل والعطب وتوقف عملها او تميتها وتمنعها من التولد من جديد او النمو والتطور ايضا هناك قلة الغذاء وقلة تنوعه مما يسبب ضعفا في قدرات الجسد المختلفة وهذا بدوره يؤدي الى ضعف الجهاز العصبي وبالذات قلة الغذاء النباتي او انعدامه من خضار وبقوليات وفاكهة لما تحتويه من عناصر اساسية في نمو الخلايا العصبية وعملها وتطورها ان نسبة البروتين العالية في جسد الانسان المقتصرة على مصدرها من الحيوان تؤدي الى تدمير خلايا العصب والى اعطال في عملها وبطء شديد في التفاعل العصبي نظرا لقلة الكفاءة في نقل الاشارة العصبية بسبب تراكم العناصر الثقيلة في الدم والاعصاب الناتجة من زيادة نسبة البروتين في الدم ونقص نسب الفيتامين والنشا والسكر والدهون والاملاح المعدنية والعناصر الاساسية كالبوتاس والصوديوم والحديد والنحاس والزنك واليود والكبريت والفسفور ذات المصدر النباتي العمل في فلاحة الارض وزراعتها بحد ذاته يحتوي كافة التمارين اللازمة لتشكيل المهارات واكتسابها بخصوص الحركة والتفاعل ورد الفعل والتجاوب والتلاؤم والانسجام والتتبع والبحث والتقصي والاستنتاج وصياغة الافكار والابداع والتمييز والابتكار والبرمجة والتخطيط والمطابقة والتقاطع والمنطق والجدل والحوار والتخمين والاستقراء والقياس والكثير من قدرات الدماغ الذهنية اللتي تشكل عناصر الوعي والفهم والمنطق ومنظومة الذكاء عند الانسان لينطلق بهذه القدرات كسلاح له في معركته مع الحياة ولكي يحقق الانتصار بها متمثلا بتطوره الحضاري في كافة المستويات طريق هذا التطور يكون معنونا ومحددا بمنهج وايدولوجيا نابعة من بيئته لان البيئة هي من تخلق الانسان وتشكله وتضع بكيانه بصمة وراثية ينقلها الى ابنائه من خلال النسل وهناك عنصر مهم في الصحراء يؤدي الى تخلف الانسان وهو عدم وجود مدنية او ان الصحراء غير مؤهلة لوجود مجتمعات كثيفة تعيش حالة المدنية فالطبيعة تفرض على المجتمع ان يبقى بحالة البداوة متنقلا على شكل جماعات او قبائل متفرقة صغيرة قليلة العدد والامكانات والكفاءات والقدرات ومقومات التمدن و يكون التواصل بينها ضعيف لا يرتقي الى مستوى المدنية حيث التعليم والتربية والثقافة وتبادل الخبرات الحياتية واكتساب المعرفة وتطوير وسائل الانتاج وتنمية الغايات وتنوع الاهداف وبهذا فان قلة الخبرة الاجتماعية وقلة التواصل الاجتماعي تؤدي الى تخلف الانسان على صعيد السلوك والاخلاق والقيم وانحطاطه بالمفهوم الحضاري او المدني وبالعودة الى فحوى الموضوع نكتشف بان الاسلام ضعيف ببرمجته ومستواه الفكري والحضاري عموما ولا يرتقي الى مستوى اعتماده كمنهج حياة شامل وصالح لكل زمان ومكان كونه نابع من بيئة غير مؤهلة اصلا لتكون نموذجا للحياة والنمو والتطور والتقدم والبناء والحضارة الراقية ولهذا ولعدم توافقية الاسلام مع المنطق الطبيعي لحضارة الانسان يلجا للارهاب في فرض ذاته كنموذج حياة ومنهج يجب ان يتبع والارهاب هو حالة سلوكية طبيعية في عرف الفكر الصحراوي ذو الصفات اللتي طرحت اعلاه وضمن الخصوصية البيئية لانسان الصحراء ولكنه ارهاب بمعنى الكلمة لمن هو خارج هذه البيئة وغير منتمي لها بالسلالة والاصل والتكوين والشخصية والجسد والعقل والفكر لانه لا يتوافق مع مستوى تفكيره او تطوره جسديا ونفسيا وعصبيا ولهذا فان الاسلام عقيدة ارهابية لان منبعها الصحراء
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من هم العرب وما هي الامة العربية ؟
-
القارىء العربي والمحاور العربي بصفاتهم العامة
-
النتائج السلبية من تشويه الاعضاء التناسلية للانثى مثل( الختا
...
-
معلومات عن ممارسة الجنس عند الانسان
-
ما اجمل المطر .... ! احبك يا مطر
-
الى كل النساء وكل الفتيات هيا الى الحب
-
الحب هو عنوان الانسانية ونموذج حضارتها
-
البشر يذبحون في سوريا كما تذبح الخراف
-
ما اصعب العيش في اجواء الكراهية والنكران
-
هكذا يفكر الانسان ويفهم ويستوعب ويتفاعل
-
فصل الخريف موسم التغيير والتبديل والتنظيف
-
الحرية والديمقراطية ادوات حضارية يجب انتاجها محليا
-
هكذا هي الحياة بكل متناقضاتها
-
نتطور ونتغير تبعا لقوانين المادة ونواميس الطبيعة
-
معلومة مهمة للمتزوجين بشان الغيرة وبالذات للنساء :
-
رسالتي الى الشعب التونسي الطيب
-
مفهوم العلاقة الزوجية والحب بالشكل الطبيعي
-
الحب هبة من الطبيعة تمثل روح الحياة وطاقتها واساس بنائها
-
الحب من اجل الحب ام الحب من اجل الانسان ؟
-
الخيانة الزوجية في المفهوم العصري
المزيد.....
-
الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة
...
-
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
...
-
الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي
...
-
الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
-
هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست
...
-
صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي
...
-
الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
-
-الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|