|
القرود السلفية والإخوانية تتقافز على كرسى الرئاسة المصرية الذى جلس عليه جمال عبد الناصر يوما
ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 14:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ها هو كابوس عودة الخلافة يتحقق 2011 - 2012 ... الكابوس البشع المتخلف الذى طالما قرأنا فى منتديات وأدبيات الإخوان والسلفيين عن رغبتهم فى تحقيقه وأحاديث الشعوذة المشكوك فى صحة نسبتها للرسول ، تلك الأحاديث الخزعبلاتية عن عودة خلافة على منهاج النبوة .. وها نحن نراها تعود ولكن ليس على منهاج النبوة .. بل على منهاج آل سعود ومؤسستهم الدينية السلفية والإخوانية .. وعلى منهاج حسن البنا ومحمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وسيد قطب والمودودى وابن لادن وبلحاج والقرضاوى والعوا وأبو الفتوح وأبو إسماعيل والبرهامى وبلال فضل ونوارة نجم والمعتز بالله عبد الفتاح وإبراهيم عيسى وحمدين صباحى وغيرهم من المجرمين السفاكين السفاحين الأشرار ...
هل كان أحد يتخيل أن الإخوان والسلفيين الذين كانوا لا يكفون عن شتم وتكفير الناتو والغرب وأمريكا حكاما وشعوبا ، ساسة وعلماء ومفكرين وفلاسفة ، إضافة طبعا لشتمهم وتكفيرهم للأزهريين والصوفية والعلمانيين والليبراليين واليساريين والناصريين إلخ ... هل كان أحد يتخيل أن هؤلاء الإخوان والسلفيين أنفسهم - الذين يقولون لأنفسهم وهم ينظرون للمرآة كل ليلة : نحن الشعب والشعب نحن ، وكلما أرادوا رفض أمر قالوا : الشعب يرفض ، وكلما أرادوا قبول أمر قالوا : الشعب يريد - سيتحالفون يوما مع الناتو ويقولون : لو شهد رسول الله الناتو لتحالف معه !!!!!!!!! ... ويستعملون الآيات والأحاديث لمدح الناتو وتبرير غزوه للبلاد العربية ولليبيا ومدح أنفسهم ، وتكفير خصومهم سواء كانوا خصومهم القذافى وبشار الأسد ومبارك وزين العابدين بن على ، أو كان خصومهم النخبة والمثقفون والعلمانيون والليبراليون والمفكرون والناصريون والفنانون والمسيحيون والمعتدلون إلخ ..
هل كان أحد يتخيل إن أمريكا والناتو يوافقون على تصنيع ثورات عربية وربيع عربى مزعوم ، ويوافقون من خلالها على إنشاء دول دينية ثيوقراطية محل الجمهوريات العربية ، وعلى إنشاء خلافة مزعومة ؟ ...
--- للعلم هناك ناصريون أغبياء يهاجمون العلمانية ويتهمونها بالماسونية ويهاجمون أتاتورك ويرفضون الاقتناع بأن الناصرية تيار علمانى ، لأن كل تيار يرفض خلط الدين بالسياسة وكل تيار سياسى يفضح ويهاجم الإخوان والسلفيين هو تيار علمانى بالضرورة ، ولكن للأسف بعض الناصريين ضل بهم الطريق واعتنقوا الإخوانية والسلفية والأفكار الإخوانية والسلفية ويحبون محمد حسان وحازم أبو إسماعيل إلخ ويقاطعون نجيب ساويرس ، وهؤلاء خرجوا من الناصرية وتركوها وهم لا يشعرون ... فوجب التنبيه --- ..
طبعا لم يكن أحد ليصدق أو يتصور أو يتخيل ذلك .. إنه مخطط شيطانى فى اللوح المحفوظ الأمريكى الخاص بسياسة المستقبل مستقبل العالم عامة والشرق الأوسط خاصة لمئة سنة قادمة .. إنه مخطط برنار ليفى وهنرى كيسنجر وأوباما وبوش الابن والأب وكلينتون وريجان وكل رؤساء أمريكا .. مخطط سابق التجهيز .. ألم تكونوا تتعطشون لثورات .. ألم تكونوا تتمنون خلع رؤسائكم ومحاربة إسرائيل .. حققنا لكم حلمكم ولكن بطريقتنا فجعلناه كابوسا .. ألم تكونوا تتمنون خلع آل سعود والخلايجة .. أطمعناكم بذلك ولكن لم ولن نمس الممالك العربية خليجية أو غير خليجية .. لأن الممالك أنظمة قبلية متخلفة مستبدة جدا وتطبق الشريعة الإجرامية التى تحبونها .. فاخسأوا فى شريعتكم الإجرامية القبيحة القروسطية المتخلفة .. فقط أسقطنا الجمهوريات العربية التى تقدمت وأخذت بأسبابنا الغربية للتقدم وكادت تلحقنا .. فدفعناها لردغة الخبال القروسطية المسماة الشريعة ، وردغة الخبال القروسطية وجهنم الدنيوية المسماة الإخوان والسلفيين ..
طبعا لم يكن أحد ليصدق أو يتصور أو يتخيل ذلك .. وفى ذلك تتجلى براعة الغرب .. ولليوم يظن بعض المغفلين أن ما جرى جرى على غير رغبة أمريكا وإسرائيل وأن لا ذنب للناتو وأمريكا وإسرائيل فيما جرى فى عامنا هذا ... فدعوهم - دعوا هؤلاء المغفلين أو الخبثاء - فى غفلتهم وغبائهم يعمهون ويتخبطون .. ولكن اكشفوا ضلالهم وغباءهم وتضليلهم للناس لئلا يساعدوا الغرب عليكم .. فابتسمتم وشجعتم غزو وتدمير ليبيا .. هذه المرة لم يشهد العالم العربى والإسلامى مظاهرات رافضة للغزو كمظاهرات رفض غزو العراق .. هذه المرة الشعوب انخدعت بواسطة قناة الجزيرة ، وانشغلت فى الثورات الداخلية المزعومة ..
الشيخ عمران حسين يتنبأ بالثورات العربية وما سيحدث بعدها :
http://www.youtube.com/watch?v=ZDMQg2bdDq0
(( منطوق هذا المقطع سأضعه فى نهاية هذا المقال من أجل عدم التشويش على القراء))
طبعا لم يكن أحد ليصدق أو يتصور أو يتخيل ذلك .. ولكن هذا قد حدث .. ليس معجزة من الله بل غضب من الله .. وليس حبا من أمريكا والغرب فى الإسلام والمسلمين والعرب .. بل مكرا بهم وكرها لهم وطمعا فيهم وفى أراضيهم ومواردهم .. ورغبة فى تمزيقهم وتحطيمهم وتقسيمهم وتخريب بلادهم وهل هناك أفضل من الإخوان والسلفيين لتقسيم الدولة لعدة دول ولخلق حروب أهلية وفتن دينية وطائفية ومذهبية وتفتيت نسيج المجتمع الواحد وبث العداوة والبغضاء بين أفراده ولتبرير الغزو لاحقا لحماية إسرائيل والأقليات ومصالح الغرب ، ومن أجل وقف تقدم هذه الدول العربية أو احتمال تقدمها ونهضتها ، ووضعها دوما فى مزابل التاريخ والماضى وإعادتها دوما إلى العصور الوسطى وإلى ظلام الدولة الدينية .. وبأسماء خادعة عكس حقيقتها : حزب الإخوان أعداء الحرية والعدالة ، اسمه الحرية والعدالة ... حزب السلفيين الظلاميين المجرمين اسمه حزب النور .. حزب الإخوان المنشقين المتطرفين المتشددين اسمه حزب الوسط .. إعادة احتلال ليبيا اسمه تحرير ليبيا .. تماما كبلطجى واسمه صالح .. أو مجرم واسمه الطيب ، أو سافل واسمه أديب وهكذا ..
عداوة الناتو والساسة الغربيون - لا المنجزات الغربية فى المجالات الأخرى - للعالم العربى وللجمهوريات العربية خصوصا لا تكف ولا تقل ولا تختفى عبر التاريخ ولليوم .. هى فقط تتنكر وتتخفى وترتدى أقنعة . .
فإذا نصحتهم ، اتهموك بالإلحاد والتهجم على الدين . إن شعبا لا يستطيع فهم الفرق بين من ينصحه مخلصا أن يبقى على الإسلام العلمانى المتمدن إسلام محمد على وعبد الناصر والخديو إسماعيل .. وأن لا يعتنق إسلام حسن البنا وآل سعود ومؤسستهم الدينية السلفية الإخوانية ، ولا إسلام محمد حسان وحسين يعقوب والحوينى ومحمد عمارة ولا إسلام حازم أبو إسماعيل ولا البرهامى ولا بديع ولا العريان ولا عبد المنعم أبو الفتوح ولا العوا ولا صباحى .. وبين من يتاجر بالدين ويدمره - الإخوان والسلفيين - فيتهمك يا ناصحه بالإلحاد والتهجم على الدين ..هو شعب يستحق أن يذوق وبال أمره باختياره للإخوان والسلفيين ..
هل كان أحد يتصور أن هؤلاء الحثالة المجرمين (الإخوان والسلفيين) سيأتى على مصر حين من الدهر تفتح ذراعيها لهم لتصبح سعودية ثانية وصومال ثانية وأفغانستان ثانية وتركيا أردوغانية ثانية وتونس غنوشية ثانية وإيران ثانية وسودان ثانية ... وسيأتى على مصر حين من الدهر يحكمونها فيه .. وسيأتى على مصر حين من الدهر تتقافز فيه القرود والمسوخ الإخوانية والسلفية على كرسى الرئاسة المصرية الذى جلس عليه يوما جمال عبد الناصر .. والذى جلس عليه يوما محمد على باشا وإبراهيم باشا - محطم الدولة السعودية السلفية الأولى - والخديوى إسماعيل ..
مصر النور والحرية ، التى كانت كوزموبوليتانية تجمع وتضم كل الجنسيات والأديان والمشارب ، والتى كانت فى عهد الخديو إسماعيل ، وفى عهد عبد الناصر ، منارة تنويرية علمانية عالمية غربية كمنارات الغرب المتقدم ، سارت بخطى قوية وثابتة فى الفنون والسينما والآداب ، وحتى فى تخطيط الشوارع والمدن والأحياء ، ونصب التماثيل الرائعة فى الميادين ، وفى كل مجالات التقدم ، سارت جنبا لجنب مع الغرب .. كما كان حلم محمد على والخديو إسماعيل وعبد الناصر ...
من كان يصدق أن تتحول مصر النور والحرية - ذات المكتسبات العلمانية العريقة على مدى 200 سنة منذ محمد على إلى عبد الناصر - ، والتى لا حجب فيها لإنترنت ولا وصاية على إبداع ولا شرطة دينية ولا منع بيع سجائر أو خمور أو أى شئ ، أن تتحول على مدى أربعين عاما منذ السادات ومبارك إلى عهد طنطاوى ، تتحول إلى وكر ظلامى لمجرمى وعملاء السعودية البغيضة المتخلفة الظلامية السلفية الإخوانية ... من كان يصدق ؟!!
أتحسر وأنا أرى (النور) و (الحرية) و (العدالة) و (الثورة) وكلمات وقيم عظيمة كهذه .. يستعملها المجرمون الإخوان والسلفيون الذين هم بلا ريب الأعداء الوحيدون والحقيقيون للنور وللحرية وللعدالة وللثورة وللشعب .. يستعملونها لوصف وتسمية أحزابهم ولوصف خلعهم للرؤساء العرب ، وحلولهم محلهم ... وتحويل مسار وتاريخ الوطن العربى من العلمانية والجمهورية إلى الثيوقراطية السلفية الإخوانية الخليجية السعودية .
كان يجب أن ينشأ فى مصر بعد يناير حزب النور والحرية ، ويكون من أهدافه : التوجه بمصر لتكون فرنسا الثانية ، وبريطانيا الثانية ، وألمانيا الثانية ، وأمريكا الثانية .. التوجه بمصر نحو قيم التحضر والتمدن التى كرسها الغرب فى عصر النهضة والقرنين التاسع عشر والعشرين فى بلاده ، والتى كرسها محمد على والخديو إسماعيل وجمال عبد الناصر فى بلدهم مصر ونهلوها من الغرب ، واستقوها من النهضة الغربية فى شتى المجالات العلمية والاقتصادية والفكرية والسياسية والفنية والأدبية والعسكرية إلخ ...
حزب يكون من مهامه : القضاء على الفكر السلفى والإخوانى فى مصر والعالم العربى تماما .. التصدى للتكفير : تكفير الأديان الأخرى وتكفير المذاهب وتكفير الأيديولوجيات .. والتصدى لفتاوى سفك الدماء .. والتصدى لفتاوى تحريم الفنون وفرض الوصاية على الإبداع .. وتفعيل المادة الدستورية التى تنص على حظر إنشاء الأحزاب الدينية .. ترغيب الشعب فى الاشتراكية واليسارية والشيوعية والعلمانية والليبرالية والناصرية ، والتصدى للشائعات السلفية والإخوانية المغرضة ضد التيارات المدنية المذكورة .. المساواة بين المصريين فى دور العبادة والوظائف والمعاملة وكافة المجالات .. السعى لإلغاء مادة دين الدولة أو على الأقل إلغاء فقرة (مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع) .. دعم مجال الآثار ومجال السياحة ومجال البنوك ومجالات الإبداع والفنون والثقافة .. دعم وحماية النظام الجمهورى وعَلَم ونشيد مصر من عبث العابثين .. العمل على إصدار قانون حظر التكفير وقانون دور العبادة الموحد ..
كنت أتمنى أن يحصل ذلك ويتأسس مثل هذا الحزب ولكن هذا لم يحدث .. كان ينبغى إلغاء مادة دين الدولة ومبادئ الشريعة الإجرامية الدموية .. ولكن هذا لم يحدث .. كان ينبغى أن لا تنشأ أحزاب دينية فى مصر بعد يناير .. ولكن هذا لم يحدث .. كان ينبغى أن يتعزز الوئام بين المسلمين (سنة وشيعة وصوفية) والمسيحيين والبهائيين واللادينيين إلخ ، ويكون أمرا عاديا تولى مصرى مسيحى أو مصرية امرأة منصب المحافظ وتوليه/توليها منصب الرئاسة ، ويكون أمرا عاديا بناء كنيسة أو دير أو ترميمهما ، ويكون أمرا عاديا احتفالات الصوفية والمسيحيين .. ولكن هذا لم يحدث .. ويكون أمرا عاديا فضح ومهاجمة الإخوان والسلفيين فى تونس وليبيا ومصر عبر فيلم برسيبوليس وعبر جريدة شارلى إبدو Charlie Hebdo وعددها شريعة إبدو Charia Hebdo .. ولكن هذا لم يحدث ..
لقد قالها لها أحد أصدقائى العلمانيين المثقفين : مع تطرف بنات بلدى مصر وتحجبهن وتنقبهن وسلفيتهن وإخوانيتهن ، سأتزوج من لادينية ، لئلا تفتش هى وأهلها فى سريرتى وضميرى وتدينى وتتفحص هل أصلى أم لا ، هل أصوم أم لا ، هل أعتنق السلفية والإخوانية أم لا .. وكذلك ستقول صديقاتى بالتأكيد أنهن يفضلن الزواج من اللادينى على الزواج بالسلفى والإخوانى .. بما أن شباب مصر وشعب مصر أصبح كله إخوان وسلفيين كما قالها الغبى الروينى .
بدلا من أن تصبح مصر بعد يناير أكثر علمانية وتقدما وحرية وتنويرا ونهضة ، انتكست وسقطت فى قبضة الإخوان والسلفيين - الأطفال المدللين للمجلس العسكرى الذى لم يرفض له طلبا ولم يتحدى تهديداتهم له منذ فبراير الماضى وحتى الآن - ... سقطت ليبيا وتونس فى أيدى الإخوان والسلفيين - بمباركة بعض العلمانيين الخونة القوادين - ، وبقيت مصر وهى على وشك السقوط أيضا ..
ها هى المسوخ الإخوانية والسلفية تطمع فى رئاسة مصر وبرلمان مصر وحكومة مصر : سليم العوا ، عبد المنعم أبو الفتوح ، حازم أبو إسماعيل ، مجدى حسين ، حمدين صباحى ...
المسيحيون كفرة !! ، والعلمانيون كفرة !! ، واليساريون كفرة !! ، والناصريون كفرة !! ، والصوفيون كفرة !! ، والشيعة كفرة !! والنحاتون والرسامون كفرة والممثلون كفرة والقانونيون كفرة !! .. وكل من ليسوا إخوانا ولا سلفيين هم كفرة وحلال قتلهم وحلال شتمهم وحلال إقصائهم وحلال إيقاع الاضطهاد عليهم وحلال الشماتة فيهم وحلال مهاجمة منشآتهم ودور عبادتهم وأضرحتهم وحلال التآمر عليهم ، واتهامهم بالإلحاد والماسونية والإباحية والعمالة للغرب وتشويه سمعتهم بشتى الوسائل ... وأنتم فقط يا سلفيين ويا إخوان يا ولاد الوســ ، يا رد السجون ، يا وجوه الإجرام ... أنتم فقط المؤمنون والصالحون والصحابة والمرسلون والعادلون والصادقون وكافة الأسماء الحسنى ..
إن جمال عبد الناصر - وكذلك محمد على باشا والخديو إسماعيل - ولا شك يتقلب فى قبره ، وهو يرى الإخوان والسلفيين أعداءه وأعداء مصر وأعداء المدنية والحضارة والتقدم يستولون على مقاليد الأمور ويعتلون سدة الحكم فيها ، ويحولونها إلى ولاية ظلامية تابعة لآل سعود ..
****
منطوق مقطع الشيخ عمران حسين يتنبأ بالثورات العربية المزعومة :
الشيخ عمران حسين : لقد أتقنوا هذه الطريقة كيف يخرجون الجماهير إلى الشوارع .. وهذا هو ما سيحدث .. الأنظمة التى ستهاجم أولا هى الأنظمة المؤيدة لأمريكا فى العالم العربى .. الهدف من هذا أن يسقط نظام واحد أو عدة أنظمة .. التلفزيون سيبدأ بلعب دوره فى جميع أنحاء العالم .. والسى إن إن تقود هذه الحملة بالأحرى قناة الجزيرة (والعربية والبى بى سى والقنوات المصرية) .. ووسائل الإعلام فى العالم ستستخدم لتوصيل هذا السيناريو : الثورة الثورة .. والتى هى كسقوط أحجار الدومينو .. ستبدأ الحكومات فى العالم الإسلامى (العربى) بالسقوط .. والعالم الإسلامى يثور الآن وطبعا المسلمون ذوو العين الواحدة سيصدقون هذا السيناريو .. سيثور العالم الإسلامى وكل الحكومات هذه ستختفى .. وحكومات منتخبة تمثل الشعوب تنبثق الآن .. واليهود سيكونون مهددين .. وستكون هذه اخطر لحظة فى حياة اليهود .. طبعا ستقوم وسائل الإعلام بتوصيل هذه الرسائل .. سيقوم اليهود بالتفكير أنهم إذا لم يقوموا بعمل شئ سيقتلون من هؤلاء المسلمين المتعصبين .. أقول لكم ستكون هذه الأحداث مثل دراما هوليوود عندما تحدث .. لابد أنهم سيكرهوننى الآن لكشف أسرارهم .. وفى هذا السيناريو .. ستقول إسرائيل أن عليها أن تفعل شيئا .. وإذا جلسنا ولم نفعل شيئا ستدمر دولة إسرائيل وسيقتل اليهود .. ما بإمكاننا أن نفعل .. سيسمونها هجمة استباقية .. لكنها لن تكون هجمة استباقية عادية .. ستكون هجمة رهيبة وقوية تظهر الجيش القوى وتستخدم فيها تكنولوجيا جديدة .. وستترك حتى العم سام (أمريكا) فى الباحة الخلفية من تأخرها عسكريا مقارنة بهذه .. سيكون العدوان رعديا .. سيتوجب على إسرائيل أن تقوم بهذا العمل الرهيب وتظهر قوتها العسكرية ومكانتها التكنولوجية ولم يشهد العالم مثل هذه القوة من قبل حتى تستطيع إسرائيل أن تبهر البشرية وتستلم مكانها كالقوة العظمى فى العالم .. وستأخذ إسرائيل الغنائم من هذا العدوان الغاشم .. وستسيطر على حقول البترول فى الشرق الأوسط .. ومن المحتمل انه فى تلك اللحظة سينهار الدولار الأمريكى .. عندما تصبح إسرائيل القوة العظمى الحاكمة فى العالم ستحكم العالم لمدة يوم كأسبوع 30 سنة تقريبا .. ستزداد الحرب على الاسلام لتصل إلى حد لم نعرفه من قبل ..
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حمدين صباحى ومكارم أخلاق السلفيين !!!
-
وثيقة السلمى مهلهلة : لا إلغاء لمادة دين الدولة ، بقاء مبادئ
...
-
معنى علم إيران
-
قصة تمثال لاظوغلى
-
قائمة بالدول العلمانية أى التى لا تنص دساتيرها على دين للدول
...
-
المسلسلات اللاتينية تكشف تهافت وضحالة وسخافة المسلسلات الترك
...
-
خواطر من مفكرتى 2 : عن الغنوشى وألاعيبه ومادحيه والمنخدعين ف
...
-
الجنس للمتعة أساسا وليس للإنجاب والتناسل
-
جمهورية الحزن
-
مايكل أنجلو Michelangelo
-
إلى محبى وعبدة فيصل بن عبد العزيز آل سعود .. حقيقة فيصل بن ا
...
-
المنبطحون والأدعياء - أدعياء العلمانية - .. و حديث الخرافة
-
تعالوا نروى قصة ! : 2011 عام أخونة ومسلفة الجمهوريات العربية
-
المصادر التى استقى منها شكسبير مسرحياته
-
علمانيون يندمون .. ولكن لات ساعة مندم !
-
قصة قاعدة التمثال فى ميدان التحرير
-
القصائد الأربع التى كتبها الشاعر الكبير نزار قبانى فى الزعيم
...
-
عطش المسلمين اليوم للدماء وتمكن السادية منهم
-
معانى أسماء الأنبياء
-
تقاويم العالم : عن الزمن والأيام والشهور
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|