أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج فايق - وطنية الأخوان و خيانة الأقباط














المزيد.....

وطنية الأخوان و خيانة الأقباط


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 08:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن الأن بصدد عقد مقارنة بين طائفتين من طوائف المجتمع المصري ألا وهما الأقباط و جماعة الأخوان المسلمين و شتان الفرق بين الطرفين فلا يجوز عقد مقارنة من الأساس و لكني سأحاول رغم أن الفرق واضح وضوح الشمس فيكفي أن عدد كبير من الأقباط يطالبون بلجنة تحقيق دولية في مذبحة ماسبيرو رغم أن النيابة العسكرية لا تدخر جهداً لتحقيق العدالة و أمرت بأوامر رائعة من شأنها أن تصل للحقيقة الا و هي :-
حبس بعض المجنى عليهم من المصابين في المذبحة
حبس بعض النشطاء الذين شاهدوا المذبحة و شهدوا بالحق على كل ما شاهدوه بأعينهم و أثبتوا أرتكاب الجيش للمذبحة
حبس بعض من تواجد في منطقة المذبحة حتى و أن لم يكن مشارك في المسيرة
و اروع ما أمرت به النيابة العسكرية في مصر توجيه تهمة التحريض لأحد شهداء المذبحة و قيل أنها أمرت بأستدعائه و ان تعثر حبسه لموته فيمكنهم حبس الورثة لتحقيق العدالة
و بعد كل هذه الأوامر الرائعة و التي هي خطوات على طريق العدالة يطالب بعض الخونة من أقباط الداخل و الخارج تدويل مذبحة ماسبيرو و تدخل الأجانب في شئوننا
صحيح شتان الفرق بين الأخوان المسلمين و الأقباط
فالطرف الأول ألا وهو الأخوان المسلمين يتمتع بحس وطني عالي ,و سجل مشرف من الوطنية تشعر أمامه بالضألة لأن مهما كان حبك لمصر فلاا يوجد في قلبك حب لوطنك مثل هؤلاء القوم بارك الله فيهم و ووفقهم لما فيه الخير للأمة

فالأخون المسلمين أقوالهم و أفعالهم تقطر حب ووطنية لبلدهم مصر و هم مستعدون للتضحية بالغالي و الرخيص من أجل عزتها و كرامتها و أستقلالها مما يجعلهم واثقون من حب الشعب المصري لهم و أختيارهم هم دون غيرهم في أنتخابت قادمة و لكن كرماً منهم و تنازلاً عن حق أصيل من حقوقهم لن يسعوا لأغلبية مطلقة في مجلس الشعب القادم رغم أنهم قادرين على ذلك لطمئنة الداخل و الخارج

و لن يرشحوا الأخوان المسلمين أحد أيضاً لمنصب رئيس الجمهورية رغم أنهم قادرين أيضاً على الفوز بمنصب رئيس الجمهورية حتى لو رشحوا كلب ميت على حد تعبير البعض فالشعب يحبهم و يثق بهم وهذا الحب و الثقة ليسا عن هوس ديني أصيب به الشعب نتيجة للفقر و الجهل و الفساد و لكن لأنهم يستحقوا الحب و الثقة لوطنيتهم

قد يداهمني الوقت و انا أتكلم عن وطنية الأخوان و أنسى أو أتناسى الحديث عن خيانة الأقباط لوطنهم مصر و لا أدري لما كان قدري أن أولد و سط هذه الجماعة الخائنة الملقب بالأقباط ؟
فأنا أشعر بالخزي من أفعال الأقباط التي تقطر خيانة لمصر و كان في الأمكان الدفاع عنهم في مطالبتهم الأخيرة بتدويل مذبحة ماسبيروا بالقول ان الصدمة من قتل و دهس 27 قبطي قد جعلتهم يفقدون صوابهم يطلبون تدويل التحقيق في مذبحة ماسبيرو و لكن تاريخ الأقباط لا يساعدني على محاولة تبرئتهم فهذا ما بعض ما فعله الأقباط
وهو على سبيل المثال على خيانة الأقباط وليس الحصر
1 - قول مرشد الأقباط طظ في مصر و ابو مصر و اللي في مصر

2 - تأكيد مرشد الأقباط أن يحكم مصر ماليزي مسيحي و لا يحكمها مسلم مصري

3 - رفع الأقباط لعلم السعودية في المظاهرات و الأعتصامات دون علم مصر

4 - مطالبة الأقباط لقيام دولة الخلافة المسيحية و دعوتهم لرجب طيب أوردغان رئيس الوزراء التركي للأحتلال مصر مرة أخرى فخرج الأقباط لمقابلته في المطار عند زيارته لمصر و هتافهم ( مصر و تركيا عايزنها خلافة مسيحية )
رغم كل ما فعله الأتراك بمصر يدعو هؤلاء الخونة تركيا لأحتلال مصر مرة أخرى و عندما رفض أوردغان حديثهم و تكلم عن دولة مدنية و دستور مدني سبوه و لعنوه و قال ما الذي أدخله في شئون مصر حقيقي أقباط ليس لهم أمان
...................................................

و هناك أمثلة أخرى كثيرة على خيانة هؤلاء القوم و لككنا سنكتفي بذلك القدر حتى لا نلوث بخيانتهم

و أظن انه لا مجال للتعجب أن فاز الأخوان بأغلبية في البرلمان القادم ؟ و هل هناك فئة أو جماعة تنافس الأخوان في وطنيتها و حبها لمصر ( يا حبيبتي مصر )



#جورج_فايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخويا مينا مات مقتول
- أعتداءات أرهابية على الأقباط و ليست فتنة طائفية
- تحية و شكر لمحافظ أسوان
- الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان في زيارة لمصر
- أرفع رأسك لفوق و افتخر فأنت سوداني جنوبي
- يجب محاكمة هؤلاء قبل محاكمة ساويرس
- هيبة الدولة و خيبة الدولة
- كراهية إسرائيل واجب وطني أما واجب ديني !!!!!
- أن مات بن لادن فكلهم بن لادن
- كل سنة و أنتم أشرار
- أطلقوا صراح حسني مبارك و أعوانه أو أقبضوا على متطرفي صول
- رد على الثورة و الأنصهار الوطني عند الأنبا موسى
- هل الدولة باعت رصيف المترو للمسلمين ؟
- أختار من بيت القوسين ( الجزمة _ الرصاص )
- مسيحيين بلا أقدام
- أفلام مصري ..أم الأجنبي
- عقدة الاضطهاد عند الأقباط
- جمال البنا والخطاب القبطي إلى أين ؟
- جماعة الأخوان المسلمين و حزبهم المنتظر
- الحوار المتمدن علم الحوار لمن لم يعتاده


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج فايق - وطنية الأخوان و خيانة الأقباط