أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عزيز الخزرجي - تعليق على موضوع: [الحوار المتمدن يفوز بجائزة ألمليون]














المزيد.....

تعليق على موضوع: [الحوار المتمدن يفوز بجائزة ألمليون]


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 08:04
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


تحياتي للمؤسس الأول لهذا المشروع الاعلامي ألمُميّز
و كذا للمشاركين و الكتاب و القرآء الأعزاء .. و بعــد

أحمد الله تعالى على ما منّ على عباده من آلخير و آلعطاء .. بعد ما أعطاه الجسم و الحواس و العقل فوق كل ذلك, هذا بجانب كل هذا الوجود العظيم الذي جعله في خدمة الأنسان, و اسأله تعالى أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل كي نكون صالحين لخدمة بعضنا بعضاً.

نعم .. و بلا شك و كما شهد آلكتاب و المشاركين؛ فأنّ موقعكم يُعتبر من أوسع آلمواقع ألعربيّة إنتشاراً و أكثرها إحتواءاً للفكر و الثقافة و الأدب و الأبداع.. و قد لا يضاهيه موقعاً بحسب علمي, لكن هذا الموقع و بآلرغم من كل ما قدّمت إذا لم يؤسس لفكرٍ إنساني عميق بجذوره و فحواه و رسالته آلتي تتناغم مع أصل آلخلق و الوجود .. فلا أظن أن بآلأمكان تحقيق آلخير الكثير حتّى لو إرتقى إعلامياً بمصاف ألـ CNN أو (ألتايمز) أو (ألواشنطن بوست) أو ألـ (جابان تايمز) أو ألـ (إن دي بينت) أو غيرها من المواقع و الصحف العالمية التي سبقتكم بعشرات السنين و ربما بقرن, و ما نراه .. و كي يكون التاثير فاعلاً بآلعمق و متميزاً هو أن يمسّ حقيقة الأنسان ألذي يئن من وطأة الأنظمة الحاكمة في كل البلاد على سطح الأرض خصوصاً ألأنظمة الديمقراطية ألحاكمة في الغرب ناهيك عن آلديكتاتورية .. و قد يستهجن بعض الذين ينظرون للأمور من الخارج و من خلال الاعلام فقط على هذا الرأي من أول قراءة .. لكونهم لا يمتلكون نظرة فلسفية عميقة للكون و الأنسان .. أو لعلّ بعضهم يُقارن وضع الغرب الديمقراطي و ما حقّقه في الظاهر من آلعمران مع أوضاع بلادنا العربية و الاسلامية ألتي تتحكم فيها الظلم بكل صنوفه و أنواعه .. و التي يفضل الباحث عليها غابات أفريقيا أو آلأمازون, و في آلحالتين فإن ما أريد قوله كحقيقة مفقودة في مسيرة الحوار و بلا رتوش هو:ـ

عدم معرفة حقيقة الأنسان كما ينبغي!

و لعل البعض لا يكترث أهمية كبيرة لما أشرت, مدّعياً سطحية الموضوع, لكن مثل هذا التصور أعتبره ساذجاً و يكتنف الجهل و الغموض, لأن كل ما عرفه الفلاسفة و العلماء لحد آلآن عن الأنسان ما زال غيض من فيض رغم تطور بقية العلوم المادية و التكنولوجية, و لعل محنة الأنسانية اليوم كان منشأها هو هذا بآلذات لا غير, حيث أهملوا البعد الروحي في الأنسان جهلاً أو تجاهلاً, فتراكمت عليه أهواء و سياسات المستكبرين فكانت النتيجة العظمى .. بل كل تلك الجهود أنظمة ديمقراطية تحاول إذلال الأنسان و قهره بآلصميم لمصلحة مجموعة من الاثرياء(أصحاب البنوك و الشركات الكبرى) و التي لا يتجاوز عددهم 350 شخصاً في العالم يُحددون بأموالهم و تكنولوجيتهم كل السياسات العالمية و في جميع المنظمات الدولية و العالمية بما فيها تحديد نوع الحكومات و الرؤساء و الملوك بما يتناسب مع سياساتهم الأستغلالية, و قد أشار الكاتب - ألحوار ألمتمدن - إلى هذا الأمر إشارة عابرة من دون تحديد ألجذور و الحل أو على الاقل وضع الخطوط العريضة لذلك.

و عذراً لأخي الكاتب -ألحوار المتمدن- ألذي أحسّ بآلظلم عميقاً فأشار للجرح ألذي يبدو أنّه هو جرحي أنا قبل اي إنسان آخر .. بل جرح كلّ إنسان ذو ضمير و قلب يعاني ممّا تعيشه الأنسانية من القهر و الظلم و الاجحاف, و دعني أصارحك سريعاً؛ بأنّ آلحل ألأمثل هو ما قرّره الباري تعالى للبشرية فقط , لكونه تعالى هو آلخالق و هو الأدرى بآلنفس ألتي خلقها فسوّاها فألهمها فجورها و تقواها, و النفس تتقدم على الجسد المادّي لأنها هي التي تحرك آلجسم و توجهه نحو السعادة أو الشقاء, و ليعلم الجيمع بأنّ آلبشرية حتى لو إستطاعت أن ثُحقّق ألدّولة القدوة(ألمثل الأعلى) فأنها عندئذِ لا تعدو أن تكون سوى أنها وفرّت و حقّقتْ للبشرية وسائل الراحة المادية لجانب من جوانب الأنسان من دون ألراحة الرّوحية و التي قلنا بأنها هي الأساس في وجود أي إنسان!

و هنا بيت القصيد ألذي أردت أن أؤَكد عليه في هذا التعليق أيها الباحث ألعزيز, لذلك أتمنى أن ينفتح الأخوة المشرفين على الحوار المتمدن على هذا الجانب أكثر فأكثر, لأنها هي الأساس في تحقيق السعادة للبشرية و ليس الحديد و الخشب و الألمنيوم و الألماس و البلاستك فأهميتها كما أشرنا محدودة و قد لا تتعدى 5% من آلحقيقة, لأننا مهما تفنّنا في آلأستفادة منها بعد تصنيعها؛ فأنها لا تتجاوز أن توفر لنا سوى بعض التسهيلات المادية ألتي لا تُحقق إلّا جوانب ظاهرية من السعادة الأنسانية, و لعلي أعتبرها جميعاً مكملةً للسعادة الأساسية التي يجب أن نُحققها قبل ذلك, فما فائدة أن نحقق النجاح في الفرع و نفشل في الأصل.

ختاماً أتمنى لكم كما كنتُ دوماً؛ ألنّجاح و الموفقية و الخير و السؤدد و السعادة الاساسية قبل الفرعية بإذن الله .. ألذي هو أصل المحبة و العشق و السعادة للبشريّة بل لكل موجود حتى الطبيعة التي قد يعتبرها البعض غير عاقلة,و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أخوكم الحقير الفقيير إلى ربّه
عزيز الخزرجي




#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح11
- تهنئة لفقراء العالم بمناسبة مقتل القذر ألقذافي
- كلنا -عراقيون- و لسنا -طائفيون-
- لماذا إختلط الحق مع الباطل في العقل العربي؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح10
- مسار جديد لحركة الأخوان المسلمين بعد 80 عاماً من الجهاد
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح9
- دعوة خاصّة
- أسس و مبادئ ألمنتدى الفكري - ألقسم الرابع
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح8
- مَنْ في العراق الجديد يُحبّ العراقيين؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح7
- لماذا نرفض إسقاط النظام ألسوري؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح5
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح4
- الأطلسي و السلفية يُمهدون للهجوم على سوريا لتحقيق البروتوكول ...
- العدالة بين هوى السياسيين و آلمعايير الأنسانيّة
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح3
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح2
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح1


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عزيز الخزرجي - تعليق على موضوع: [الحوار المتمدن يفوز بجائزة ألمليون]