أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي محروس عبدالله - الاساطير المؤسسة للفكر الديني الغيبي داخل المجتمع القبطي














المزيد.....


الاساطير المؤسسة للفكر الديني الغيبي داخل المجتمع القبطي


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 08:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفكر القبطي يعاني منذ فترة طويلة من سيطرة افكار معظمها دينية توجه الانسان القبطي وتشكل وعيه بل وتدفعه للتصرف بشكل محدد اثناء اي ازمة.
وللأسف جميع تلك الافكار ما هي الا اساطير ادت الى جمود العقل القبطي وتسببت في تدهور اوضاع القبط الى الحد الذي نراه الآن .
وسنحاول عرض هذه الاساطير(او الافكار الخاطئة) هنا ولنبدأ بأول هذه الاساطير
وهي ان "مصر كلها ستكون للمسيح" وهذا يعني ان جموع المسلمين ستتحول الى المسيحية وهكذا جميع مشاكل القبط سوف تنتهي للأبد
وبالرغم من اننا نرى ان جموع المسلمين الان تتحول الى مذهب التطرف والوهابية الا اننا مازلنا نتوقع هذه "المعجزة" وتباعا على هذا لابد ان نتحلى بالصبر وان لا نفعل شيئا بخصوص وضعنا وقضايانا ........
وكأي فكر قبطي لابد ان يتخذ من الدين ذريعة له وهذه المرة هي بضعة ايات تتحدث عن مصر وانها تعرف الرب وبالرغم من انها تتحدث عن حقبة
ماضية لكن العقل القبطي لا يريد ان يعترف بهذا .... ليس هذا فقط لكن بحسب الايمان المسيحي ان الله لا يجبر احدا ما على الايمان به وبالتالي التحول الجماعي للأيمان المسيحي الفوري مستبعد
النقطة الاخرى وهي فكرة ان الشعب القبطي لا يمكن ان يتعرض لأية نكبات لان الله يعتني بشعبه وهذه الفكرة تصطدم بحقيقة تاريخية ثابتة وهي ان المسيحية انتهت من شمال افريقيا وان ثلاثة ملايين مسيحي ذبحوا خلال مذابح الارمن في مطلع القرن العشرين وان العراق تم افراغه تقريبا من المسيحين لانه ببساطة الانسان قد يمرض ليس بسبب عدم عناية الله به لكن بسبب عدم عنايته بنفسه(نظافته-طعامه......الخ)
لذلك يجب علينا ان ننظر للأمر من خلال نظرة جديدة موضوعية .
النقطة الثالثة وهي انه بمقدور بعض الممارسات الدينية كالصلاة والصوم حل اي مشكلة يقابلها الانسان
استنادا على معجزة نقل جبل المقطم وكاقباط واعين لابد ان نعلم ان هذا حدث لانه لا يوجد اي سبيل او طريقة يعرفها الانسان يمكن ان تنقل جبل ونحن نعلم ان الذي يستطيع الانسان فعله
لا يفعله الله وايضا كانت تحقيق هذه المعجزة اعلان الهي وشهادة بصحة الانجيل
وعلى هذا يجب علينا الاعتماد على الحلول العلمية العملية والابتعاد عن التواكل و طلب المعجزات
النقطة الثالثة وهي ان المعاناة شرط اساسي للإنسان المسيحي وإحقاقا للحق فان هذه الفكرة هي أكثر الافكار التصاقا بالعقل القبطي والاكثر تأثيرا في توجهاته فانه وبحسب هذا الفكر الضيقة يجب ان نتقبلها وان نتحملها ولا نهرب منها لانه من يهرب من الضيقة يهرب من الله لكننا هنا ننسى شيئا هاما جدا وهو ان الضيقة بحد ذاتها ليست بوابة العبور الى الملكوت فعلى سبيل المثال هناك من يمر بضيقة بسبب شروره وهناك من يمر بضيقة بسبب بره
هناك من يقطعوا رقبته من اجل انه قاتل وأيضا هناك من يقطعوا رقبته لانه يبشر بالمخلص
وعلى هذا الضيقة التي نعيش فيها نحن القبط ليست بسبب برنا وانما بسبب سلبيتنا وفشلنا في التفكير في مستقبل شعبنا وعلى هذا فلابد ان نعرف ان هذه الضيقة ليست بوابتنا الى السماء
وللحديث بقية



#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحقا..........للرأسمالي القبطي


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي محروس عبدالله - الاساطير المؤسسة للفكر الديني الغيبي داخل المجتمع القبطي