أذا حضر الماء بطل التيمم!!!!!

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 14:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

في خَضم الاحتقان السياسي والاحتقان المناطقي وفورة الأقاليم التي تتفاعل هذه الايام.وصل منقذ الحكومة الطائفية (صالحي) وهو يحمل رسالة مفادها انت ليس وحدك ايها المالكي من ورائك جيش المهدي العتيد المعروف باجرامه وعصائب الحق الجاهزة وهي على اهبة الاستعداد لتصول وتجول وانتم يامن تنادون بالأقاليم نحن هنا حاضرون لدعم احزابنا التي رعينها وسهرنا عليها.والجمهورية الاسلامية ستملأ الفراغ الامني حين تنسحب القوات الاميركية من العراق.نعم في كل الجوانب ستكون الجمهورية الاسلامية الايرانية حاضرة ولا نستغرب حين سيكون المدربين من الجمهوريتين الفارسية والتركية مدربين.صالحي هنا في بغداد والهاشمي سليل الارهاب والاحزب الاسلامي في انقرة ويعرض خدماته على حفيد مصطفى اتاتورك كي يقوم هو وجوقته بتسهيل الاتفاق مع العثمانيين لكي يقوموا بتدريب القوات الامنية العراقية ويكون لاعب مؤثر امام الجوقة الفارسية.تباً لكم من ساسة لاهم لكم الى بيع العراق وبالمزاد كلٌ لطائفته صالحي هنا ممثل الشيعة والهاشمي مهرولاً الى تركيا كي يطرح فكرة احتلال جديد مع دولة لها باع طويل في حكم العراق.ومن وجهة نظري الطائفية ان تقوم جمهورية ايران الاسلامية بتدريب القوات الشيعية وتقوم قوات اتاتورك بتدريب القوات السنية هذا هو الحل الانسب وانا على يقين تام ان هذه الفكرة ستطرح على طاولة السياسيين الذين يهرولون الى اسيادهم كلما حلت كارثة عراقية هنا في بلد النكبات.وكأن العراق خلا من الشرفاء ولم يبق لدينا سوى فلان وعلان هم بايديهم الحل السحري لبيعنا بسوق النخاسة الذي هم تربوا به. لا أعلم القوات الاميركية موجودة هنا في العراق منذ عام 2003 اي قبل ثمان سنوات كل هذه المدة لم تستطع ان تدريب قوات أمنية!!!! الكثير سيقول انهم مشغولون بتحرير العراق ولنسلم بهذا الطرح الى من الاجدر بالحكومات التي تعاقبت على الحكم بعد سقوط البعث ان ترسل كفائات عراقية الى اميركا وتدربهم على طريقة تدريب القوات الامنية العراقية هل كانت هذه الفكرة غائبة عن بال السياسيين ام الحكومة الاميركية هي كانت من تعارض ولاتوافق من اجل ان تطيل من مدة مكوثها في العراق.نعم سأقول لكم بعد خروج القوات الاميركية ايران ستعد العدة وتركيا كذلك والسعودية ستشغل عمالائها وتمدهم بالمال من اجل تخريب كل شئ مادام هنالك حكومة شيعية هي من تتقلد زمام الحكومة وستعم الفوضى ويغرق العراق في دماء ابنائه وسيخوض العراق في مستنقع التناحر الطائفي من جديد.لم يبقى لنا الى ان نتوسل بدولة العراق الاسلامة المدعومة من السنة وبالسيد مقتدى الصدر ان يلجم جيشه ومن حارث الضاري ان يتوسل بأل سعود كي تحد من أرسال انتحاريها وتُقنن من دعم الارهاب بالمال وتركيا ان تترك تدخلها بالشأن السياسي العراقي (وجمهورية الله الاسلامية )يخسف الله الارض بهم كي نخلص من شرورهم أجمع ان يتركوا عراقنا ينهض من جديد.......وأقول لصالحي هلا بيك في بلدك العراق ونحن على اتم الاستعداد للتعاون معكم بكل الذي تأمرون به وننفذ أوامر الله في الارض خامنيئي....

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات