محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 13:08
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
إلى:
§ ـ العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الحاملين للوعي الطبقي، التواقين إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.
§ ـ الأحزاب اليسارية، الساعية إلى تحقيق المجتمع الذي يتمتع أفراده بالتوزيع العادل للثروة.
§ ـ تحالف اليسار الديمقراطي، في طموحاته الكبرى، من أجل مجتمع حر، وديمقراطي، وعادل.
§ ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باعتباره حزبا للطبقة العاملة، يناضل، وباستماتة، ودون هوادة، من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.
§ ـ كل الإطارات النقابية المناضلة، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، وفي مقدمتها: الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، باعتبارها منظمة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، وحدوية، كما تفر بذلك أدبياتها.
§ ـ كل الجمعيات الحقوقية المناضلة، من أجل تمكين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وفي مقدمتها: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، باعتبارها منظمة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، كونية، شمولية.
§ ـ إلى كل من انشغل فكره بقضايا العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
§ ـ كل المنابر الإعلامية المهتمة بقضايا الطبقة العاملة، وبأدبيات الاشتراكية العلمية، في تحولها، وتطورها.
§ ـ من أجل أن تصير للطبقة العاملة مكانتها التي تستحقها، حتى تقود الصراع الطبقي في الاتجاه الصحيح.
§ ـ من أجل مجتمع متقدم، ومتطور، واشتراكي.
محمد الحنفي
أزمة الاشتراكية وأزمة الأحزاب الاشتراكية:الأسباب والنتائج.....3
وبناءا على ما رأينا فإن أزمة الاشتراكية، ليست أزمة الاشتراكية في حد ذاتها، بقدر ما هي أزمة الاشتراكيين، الذين يدعون أنهم اشتراكيون، باعتبارهم مسؤولين في الحزب الاشتراكي، أو الشيوعي، وباعتبارهم مسؤولين في أجهزة الدولة، التي تدعي أنها اشتراكية.
وهؤلاء الاشتراكيون، ومن هذا النوع، هم الذين أساءوا إلى الاشتراكية، وإلى الدولة الاشتراكية، باعتبارهم سعوا إلى:
1) تكريس الممارسة البيروقراطية، في الأجهزة الحزبية، وفي أجهزة الدولة وإقبار الممارسة الديمقراطية في الحزب الاشتراكي، أو الشيوعي، وفي مؤسسات الدولة، لفرض الرأي الواحد، على الحزبيين إيديولوجيا، وسياسيا، وتنظيميا، وعلى المجتمع اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.
2) تحكم الحزب في أجهزة الدولة، باعتباره حزبا بيروقراطيا، مما جعل ما يجري في الدولة الاشتراكية، بقرار من الحزب الاشتراكي، أو الشيوعي، الذي يمسكه بيد من حديد، القائد الاشتراكي، أو الشيوعي، الذي هو، في نفس الوقت، رئيس الدولة الاشتراكية. وهو ما يعني أن القائد الحزبي، باعتباره قائد للدولة، وللجيش هو مصدر القرار الحزبي، ومصدر قرار الدولة، ومصدر القرار العسكري.
3) إدخال الدولة الاشتراكية في حرب، لا هوادة فيها،مع الدولة الرأسمالية، أنى كانت، على المستوى العالمي، مما جعل مواطني الدولة الاشتراكية، يستنزفون ماديا، وبشريا. وهو ما وقف وراء الضعف المعرفي، والعلمي، والتكنولوجي في الدولة الاشتراكية، لقف بذلك المقولات، والقوانين الاشتراكية العلمية، منذ حدود معينة، بسبب سيادة الجمود العقائدي. ولذلك، لا نستغرب عودة النظام الرأسمالي على أساس انهيار النظام الاشتراكي، في الاتحاد السوفياتي السابق.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟