|
من اجل ان يستمر الحوار المتمدن
عبد الرحمن تيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 12:10
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
من اجل ان يستمر الحوار المتمدن ولانه متمدن سيعيش طويلا لانه قائم على العقل انتصر وكسب القلوب والعقول
منذ ست سنوات كتبت ان الحوار المتمدن سيدوم وسيستمر وسينتصر لانه موضوعي وعلماني وقائم على احترام العقول والقلوب واليوم وبعد حصول موقع الحوار والحوار ذاته على مليون معجب ومشترك وكاتب وقارئ من النخب والمثقفين ابارك مجددا لكل القائمين والعاملين في هذه المؤسسة التطوعية الرائدة وادعو الى الاستفادة واخذ الدروس والعبر واعيد الى الضوء المادة التي كتبتها ونشرتها بالعربية والانكليزية منذ ست سنوات لن ابا لغ اذا قلت آن هذه الصحيفة اليومية المستقلة اليسارية العلمانية هي فعلا اول صحيفة مستقلة تطوعية وقد شكلت هذه الصحيفة ( الحوار المتمدن )مفتاح الحداثة لكثير من الصحف الورقية والالكترونية لانهم ينشرون للجميع وينشرون الرأي والرأي الاخروالابيض والاسود وهذه الف باء الصحافة والنشر لان البحث عن الحقيقة هي رائد الكاتب آو الصحفي ويجب آن يؤمن الجميع بان الحقيقة لايملكها احد وقد كان ذلك اهم الاسس التي انطلق منها الحوار المتمدن وبتقديري لذلك نجححت هذه الصحيفة وكل يوم يزداد عدد القراء وعدد الكتاب وهذا اصدق مؤشر على نجاح الحوار المتمدن • لذا اجيب على السؤال الاول واقول آن الحوار المتمدن صحيفة ممتازة بكل المقاييس من حيث الشكل والمضمون والكتاب وما تقدم من مواد تشكل اضافات حقيقية للقارئ آو الكاتب وانا احد القراء والكتاب الدائمين ولدي سوية علمية وثقافية لابأس بها حيث احمل دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الاقتصادية الدولية واحمل دبلوم التأهيل التربوي واحمل الاجازة في العلوم السياسية ودبلوم في علوم الإدارة العامة وانا حاليا دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة ومع ذلك استفيد كثيرا مماينشر في صحيفة الحوار المتمدن • مايقال عن الحوار يقال ايضا عن المراكز الملحقة بالحوار المتمدن • لقد كان للحوار المتمدن ومازال وسيبقى الاثر الكبير في التيار اليساري والديمو قراطي ولقد فتحت الحوار المتمدن فضاءات شتى في مجالات كثيرة ولقد تجاوزت الخطوط الحمر في كثير من المسائل التي كانت تعتبر من المحرمات بالنسبة لاغلب الانظمة العربية كما ساهمت في تعميق النظرة حول العلمانية من خلال ماينشر لان العلمانية منهج تفكير واعمال للعقل وتعني الحداثة ودولة القانون وفصل السلطات وهي انفتاح على المستقبل وهذه رسالة الحوار المتمدن • لقد ساهمت الحملات التضامنية التي تقوم بها الحوار المتمدن في الدفاع عن حقوق الانسان وفي الدفاع عن حقوق النساء وفي الدفاع عن حقوق الكتاب وفي ابراز الكثير من القضايا التي كانت غير معروفة ولا مبرر اطلاقا لحجب الحوار المتمدن وكل دولة تحجب الحوار المتمدن لا دستور لها ولاتزال تمارس سياسة قمعية بحق ابنائها – وما جرى في الدول العربية يؤكد وجهة نظري - لان حقوق النشر والتعبير والمعرفة من ابسط الحقوق الطبيعية التي تعطى للانسان • ان فكرة الحوار المتمدن بطرح عناوين ملفات لبعض الأمور والقضايا هي فكرة مهمة وسديدة لان ذلك يفتح المجال للعديد من الكتاب والمختصين لتناول موضوع الملف من زوايا مختلفة وهذا يشبع الموضوع المطروح دراسة وبحث وكتابة وبذلك نكون قد قدمنا خدمة كبيرة للجهة التي تريد فعلا آن تستفيد وتأخذ باراء الاخرين وان تحاور وتشارك الاخرين لان النظرة الاحادية لاتقدم كل الحقيقة واصبحت اليوم التشاركية والتعاونية والتعددية عناوين بارزة في العمل الفكري والثقافي والاداري • آن الية العمل الحالية جيدة من الناحية التقنية والفنية وما اقترحه في هذا المجال عندما يتم اختيار عنوان لملف محدد آو مشكلة معينة آن يتم وضع خلاصات آو توصيات تختصر كل المقالات والابحاث والكتابات حول هذا الموضوع ووضع شروط محددة لحجم المقالات بحيث لا يقل المقال عن ثلاث صفحات وفي حال الاعتذار عن نشر موضوع محدد ارجو بيان اسباب عدم النشر • بالنسبة للسؤال الاخير حول فتح باب الحوار امام جميع الكتاب آو الاقتصار على الكتاب الاوائل فانا مع التمييز بين الكتاب من خلا ل تقسيم العدد حيث يكون الاربعين موضوع الاوائل من نصيب الكتاب الذين لديهم مساهمات اكثر آو ايجاد صيغة معينة تقول آن هذا الكاتب جديد وهذا الكاتب قديم لكن لامن فتح باب وصفحات الحوار للجميع لان ذلك يشجع الكتاب على العطاء والابداع وانا واثق آن الحوار المتمدن كانت حافزا كبيرا لكثير من الكتاب المبتدئين الذين صقلوا مواهبهم مع استمرار النشر لهم على صفحات الحوار المتمدن • انها بحق حوار متمدن عصري فكري علماني يساري تنويري تثقيفي موضوعي حيادي مستقل تطوعي ديموقراطي حدثاوي يقبل الرأي الاخر نهضوي تجديدي تطويري تغييري • لقد اثبتت هذه الصحيفة آن العلمانية ليست مستورة وليست غريبة عن مجتمعنا وان العلمانية ممكنة في الفكر والنشر والاعلام اللكتروني
اتمنى لهذه الصحيفة دوام التقدم والنجاح واتوجه لهيئة الحوار المتمدن بالتهنئة الحارة على هذا العمل النبيل الخلاق المبدع الديموقراطي الشفاف التنويري
عبد الرحمن تيشوري احد كتاب الحوار المتمدن
#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عوامل نجاح وقوة الدول في العلاقات والمجتمعات الدولية
-
من اجل مدرسة عربية اكثر فاعلية وتفاعلية وانتاجية
-
هل احتجاجات وول ستريت ستنهي الدولار واليورو؟؟؟؟
-
تطوير الموارد البشرية وتطوير المؤسسة
-
على خلفية اعلان وزير اقتصادنا للخطة الخمسية الحادية عشرة
-
كن ايجابيا وليس سلبيا مثل اغلب مدرائنا
-
أليس ما تفعله امريكا في مجلس الامن ضد عضوية فلسطين ارهابا ؟؟
...
-
على من الرهان اليوم ؟؟؟؟؟
-
اين قانون المراتب الوظيفية الذي يمنح كل موظف عام فرصة للارتق
...
-
ستفشل الحكومة اذا لم تعمل بمبدأ اقتصاديات الوقت
-
الاعلام سلطة اولى وليس رابعة يرجى التصحيح
-
مجلس امن العالم لصاحبه باراك اوباما؟؟؟!!! عبد الرحمن تيشوري
-
اين وزارة الوظيفة العامة يا حكومة ؟؟؟؟
-
كيف سيطور رئيسك المباشر اذا اكان الاقل خبرة وكفاءة ومهارة ؟؟
...
-
لايريدون اسقاط النظام يريدون اسقاط سورية نفسها
-
التغيير المطلوب في سورية يجب ان يشمل كافة القوى وان يصل الى
...
-
مايجري الان يؤكد ان العرب لن يحققوا وحدة وتنسيق وتضامن ونقد
...
-
الوضع القانوني لعاملات المنازل الاجنبيات في سورية
-
جواز السفر واهمية حماية هذه الوثيقة
-
رؤية المنظمات الحقوقية لواقع الخدمة المنزلية في الوطن العربي
المزيد.....
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
المزيد.....
-
مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة
/ سالم سليمان
-
تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني
/ عصام البغدادي
المزيد.....
|