أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - الأبد














المزيد.....

الأبد


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


ليلٌ يبدّلني بنفسه
وأغراضي كلها قديمة
أنا غلوٌّ في الظلام يستفزُّ النور الذي في الحياة
دقّات قلبي خطواتُ ملكٍ مذبوح
قادمون من البحر لا أعرف أسماءهم
وجوههم كفلقة فجرٍ متوحّش
حبَلتْ بي ساحرةٌ قبلَ أمّي
وآدّعتْ أن الجسد ظلُّ الغريزة
الغرباءُ في أحلامهم
يُحيطون بي و يحملون إلى بيوتهم فكرتي
لا أعرف هل الشِّعرُ يولد في العيون أم أنه قديمٌ
ما علاقة ما أشعر به بما أكتبه ؟
وماعلاقة ما أكتبهُ بصوتٍ يأتي من رحمِ الأصوات
يعجلُ بي خجلي منكم
كيف أفتتح لكم سراباً تسقطون فيه بلا جدوى ؟
لو تتركون أرقام هواتفكم في جيبي
أترك لكم رسائلي فتسمعوها حين تزداد الحالة سوءاً
ولكن هكذا
أرمي بأمعاء شعبٍ جائعٍ
إلى الحقول البريّة
ترفعني اليدان وكنتُ أظنّها يداً واحدة
لو تعلمون أنني أنتظرهُ يبسط لأفرّ إلى الأبد
الأبد ؟ لا أتذكّرُ أنني آمنتُ بشيءٍ كهذا
هل تُصدّقون بأنني محبوس ؟
هل تصدّقون بصوت يهيجُ في أذنيَّ
لا يهدأ إلّا بإفراغ قصيدة ؟
هل تصدّقون بأنني لا أمشي بلا عجزٍ بيِّن
وأنه أمدّني بآمرأةٍ ترضعني و تأويني و تُغنيني ؟
هل تعرفون بأنني خائف ؟
كيف تصدّقون ؟ و كيف تعرفون ؟
هذا مستحيل ، المسافة بين الإنسان والإنسان
أبعد من المسافة بين مجرّةٍ و مجرّة
لكنني ألمعُ و أخرُّ في سمائكم
يالحسرتي الشّعبُ كلُّهُ نائمٌ من التّعب

[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية في دقيقة واحدة
- شعر غامض و تقارير واضحة
- الجحيم
- صدر المسجد
- ابن عُرس
- نصف مُطرب نصف رادود حُسيني
- الكتابة فوق الجُثث
- الذّبح المقدّس
- الرّادود باسم الكربلائي أكثر عقلانيّةً منّي
- عازف اللّيل
- الرّنين
- صوتُ الشَّرق
- الأدب
- فم المحيط الهادي
- أدونيس والمحيط الهادي
- الطُّلقاء
- الوداع والقلى
- عرّاف البصرة
- رجلٌ يسيرُ نومه
- الحاج تركي والديمقراطية


المزيد.....




- “شاهدها بجودة هائلة” مسلسل قيامة عثمان الجزء السادس على جميع ...
- “مباشرة”.. مسلسل المؤسس عثمان الجزء السادس والقنوات الناقلة ...
- فيلم عصابة الماكس بطولة أحمد فهمي بجميع دور العرض
- أهالي قتلى 7 أكتوبر يطالبون المحكمة العليا الإسرائيلية بلجنة ...
- أهالي قتلى 7 أكتوبر يطالبون المحكمة العليا الإسرائيلية بلجنة ...
- الناقد عادل التونى وقراءة ومناقشة رواية (يوم الانتقام)للكاتب ...
- مصر.. فنانة شهيرة تتقدم بشكوى ضد -مصبغة غسيل-
- تردد قناة الزعيم سينما 2024 نايل سات مشاهدة احدث افلام عيد ا ...
- جبل الزيتون.. يوميات ضابط تركي في المشرق العربي
- شوف ابنك هيدخل كلية إيه.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ب ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - الأبد