|
الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 21:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا أتصور أن يفقد الخمسون مليون ناخب مصرى رشدهم ويذهبون الي صناديق الاقتراع لانتخاب مجموعة من العواطلية و خريجي السجون وإرهابيو معتقلات أمن الدولة وكهوف تورا بورا بهيئتهم المتحفية ، الذين يبيعون شىء غامض اسمه شريعة السلفيين الاسلامية. كذلك لا أتصور أن تصل السذاجة أو العمالة أو الاهمال بالناخب المصرى لدرجة أن ينتخب رجال ( طظ في مصر ) بعد أن أتحفنا سيادته بمقولة جديدة عن ضرب الاخوان لناقديهم بالجزمة في حالة وصولهم للحكم. أن يحكم السلفيون أو الاخوان مصر من خلال صناديق الاقتراع ويفرضون دولة دينية على أرض المحروسة شىء لم يحدث منذ احتلال كهنة آمون عرش الفراعنة وتسببوا في انهيار مصر حتى احتلها قمبيز ، الاغريق ، الرومان ، العرب ، المماليك ، الاتراك ، الفرنسيين ، الانجليز والاسرائيلين لمدة ثلاثة الآف سنة .. بداية تحول مصر من امبراطورية الي مستعمرة كان يوم أن طمع الكهنة في الكعكة بالكامل و لم يكتفوا بهبات الفرعون. قد تحدث بعض التجاوزات في الوعي أمام صندوق الاقتراع و لكن ـ ومع ذلك ـ و مع احتمال أن يبيع البعض صوته بعلبة سمن أو زجاجة زيت الا انهم بالتأكيد ليسوا مجمل الناخبين .. فالمصرى المعدم الذى يقوده أخوه المسلم الي الصندوق ناشلا ارادته ثم يمنحه خمسون جنيها قذرة من أموال هطل الوهابية لن يمثل الاغلبية التي علي دراية بالاعيبهم ومدى زيفهم وتبتسم من تخلف خطابهم وتحذر منهم خلال تعاملهم اليومي في القرية أو المدينة .. المصرى لا يثق في الملتحي أو المعمم و لا في وعوده أو نياته و يرى انه طفيلي أول من يتصدر مائدة الطعام و آخر من تجده عند الحاجة للرجال. السلفيون أو الاخوان كي يحكموا مصر بقوانينهم و شرائعهم لابد أن يتم هذا بالقوة أى من خلال انقلاب عسكرى تقوم به عناصر موالية كما حدث في السودان ، أو بواسطة مليشيات مدربة علي الترويع كما حدث في غزة .. وهو أمر وارد بعد أن تظاهر أمناء الشرطة مطالبين بالسماح لهم باطلاق اللحية و بعد أن كشفت علاقة عسكر يوليو بالجماعة ، و بعد أن انحاز عسكر يناير لاتجاههم ووضعوا رجالهم طارق البشرى وصالح الوحش في لجنة صياغة المواد الدستورية فدمروا فرصة أن تعبر مصر الي براح المعاصرة .. فرض الأمر بالقوة أصبح احتمالا واردا و لكن سيتبعه بالتأكيد حرب شعبية شاملة لا يُعرف عواقبها. الدولة الدينية ( الثيوقراط ) بمفهوم حكم رجال الدين المباشر طبقا لشرائع دينهم تراجعت بعد الحرب العالمية الاولي وهزيمة الارستقراطية العسكرية الاقطاعية الداعمة للكنيسة الكاثوليكية متزامنا مع سقوط الخلافة العثمانية الاسلامية فابتعد القطبان الدينيان ( روما ـ اسطنبول ) عن ادارة العالم والتأثير في توجهات قادته من ملوك ورؤساء ومسئولين ..النظم القومية المؤسسة علي نزعات شوفونية في المانيا ، اليابان ، ايطاليا ، النمسا ، تركيا وأسبانيا حلت محل دول الخلافة والسيطرة الدينية ، ليؤدى هذا الي صراع ضارى بين القوميات التي ادعت كل منها أنها خير أمة أخرجت للناس وأن مواطنيها هم الافضل والأسمي والأحق بالسيطرة علي باقي الأجناس الهشة التي تليها في سلم التطور. الحرب العالمية الثانية التي تحالفت فيها جيوش الفاشيست ( ايطاليا ، المانيا ، اليابان ) في مواجهه مع قطبي الاستعمار القديم ( انجلترا وفرنسا ) في تحالف مع القوتين البازغتين لتوها ( أمريكا والاتحاد السوفييتي ) انتهت الي هزيمة محور الشر الفاشيستي بعد خسائر فادحة في الأرواح و المعدات وتدمير مدن عديدة .. فقد عشرات الملايين من ضحايا الحرب أدى الي أن تتفق القوى المنتصرة علي انشاء هيئة الامم المتحدة والذي صاحبه إصدار وثائق حقوق الانسان و ضمان حريته و كرامته. حقوق الانسان هي النقلة الحضارية الاعظم في تاريخ البشرية التي ساوت بين جميع الأجناس بغض النظر عن اللون ، النوع ، الدين ، أو العقيدة وحرمت استعباد الانسان لاخيه الانسان أو استرقاقه .. و بذلك تخلص العالم ( نظريا ) من كابوس التفرقة والتمييز. بانتهاء الحرب العالمية الثانية (1945) سقط نموذج الدولة العنصرية الدينية أو القومية الا في حالات خاصة حيث كان هناك تفرقة بين البيض والسود في جنوب افريقيا وفي القارة الهندية نزح المسلمون مكونين دولتهم الباكستان ، وفي اسرائيل تجمع اليهود في دولة دينية اخرى (1947 ) هذا بالاضافة الي دولتي الفاتيكان والسعودية التي تنظمان زيارات الاماكن المقدسة الدينية. مشاكل عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية تعددت فأغلب سكان العالم الخاضع للاستعمار القديم كانت تطالب بالاستقلال أو الحكم الذاتي داخل إطار الكومنولث أو الفرانكفونية ، وكان هناك سباق تسلح نووى بين القطبين الجديدين وصراعات محلية مسلحة بين الهند وباكستان حول كشمير ، واسرائيل و الدول العربية حول فلسطين و كانت هناك انقلابات عسكرية وثورات شعبية وصراعات قومية بين العرب / الفرس / الاتراك / الكرد / التركمان .. وتصاعد للمد الديني ( اسلامي ، مسيحي ) أدى لزحزحة حزب أتاتورك التركي ليجد الاسلاميون موقع قدم في حكم بلادهم ، وتوتر ديني في السودان أدى لانقسامه وارهاب اسلامي قادم من افغانستان وطال كل بلاد العالم بما في ذلك الولايات المتحدة. بعد ستة عقود من إصدار وثيقة حقوق الانسان لم يعد هناك استعمارا عسكريا الا في أضيق الحدود، وتم عقلنة سباق التسلح بين القوتين العظميين بل تفكك الاتحاد السوفييتي الي جمهوريات متعددة ، وحل سلام حذر بدلا من الحروب المتكررة بين القوى المتصارعة في الهند والشرق الأوسط ، و بدأ أفول الانظمة القومية التي قامت علي انقاض الخلافة العثمانية ليحل محلها صراع من نوع جديد بين قوى الاسلام السياسي (سنة شيعة وهابي ) و دعاة الدولة العصرية في مصر ، ليبيا ، تونس ، سوريا والعراق. قوى الاسلام السياسي التي تحملت صراعا غير متكافئا مع الأنظمة القومية البوليسية نذكر منها ما حدث للاخوان بعد محاولة اغتيال عبد الناصر واحتضان سعود ثم فيصل لهم وما أدى اليه من عداوة وحرب دعاية وأخرى كدعاية مضادة مستخدمة المساجد ، وموسم الحج و التشهير الذى مارسه الطرفان حول بديهيات العلم والطب والتي تمادى فيه كهنة الوهابية الي درجة تكفير الرأى الآخر ثم تصفية صاحبه ، الاغتيال ، التفجيرات ، الترويع الجماعي .. و مع ذلك فالذى قضي علي عبد الناصر و صدام حسين و معمر القذافي كان الاسرائيليون ، الامريكان ، الناتو.. لترتفع رايات الاسلام السياسي مهللة مدعية انتصارها . القوميون كادوا أن يقضوا علي نمط الدولة الدينية حتي تلك التي سادت في السعودية أصاب شعبها رزاز من المد الثورى ، الا أن الحرب مع اسرائيل و ما تلاها من هزائم ثم ارتفاع أسعار البترول الي ارقام فلكية ، تكونت منها ثروات اسطورية بيد من لا يعرف كيف يستفيد من استثمارها ..أجل القضاء علي هذا النمط ليطل براسه مزدهرا في بقعتين من منطقتنا .. ايران بعد افصاء الشاة و الصمود امام قادسية صدام .. و السعودية بعد انهيار عبد الناصر و استسلام السادات لإعاناتها و فتح الأبواب لدعاتها من الوهابيين. قراءة تطور الدول القائم نظامها علي خلفية دينية خلال العقود الست الماضية نجد أن اسرائيل ، باكستان ، تركيا طورت كل منها آليات حكم ديموقراطي تجعل كل قرارات الحكم علمانية لا يتدخل فيها الأصوليون رغم أصواتهم العالية و تأثيرهم علي صناديق الانتخابات .. في غزة ، افغانستان الطالبان ، الصومال ، السودان و العراق ، اهتم الحكام بقطع الأيدى والأرجل و جلد من تلبس بنطلون أو حمالة اثداء و أهملوا الامور الاقتصادية فتدهورت الحياة ووصلت الى حد المجاعة بحيث كان إمتلاك رجال الدين لكراسى الحكم وبالا على المواطنين.. فى إيران والسعودية ( وفى الغالب هذا هو النموذج الذى ستكون عليه ليبيا وقد تضاف العراق ) استطاع البترول وعائداته أن يحول سكان البلدين الى تنابلة السلطان الذين لا ينتجون ، ويعيشون على فيض وكرم وإحسانات المتحكمين فى صمامات عائد النفط .. فى إيران والسعودية استقرت الأمور بيد عصابات تحكم وتتحكم فى توزيع الخيرات ، أما فى ليبيا ما بعد القذافى ، فإن الأمر فى الأغلب سيكرر سيناريو العراق وصراع الضواري بين ميليشيات الجماعات الدينية المختلفة ، وقد يؤدى الى تفجيرات وانتحارات وانقسامات حتى يستقر الأمر فى يد عصابة تماثل تلك التى كونها أبناء عبد الوهاب وسعود. فى مصر الموقف يختلف ، فلا توجد أماكن مقدسة يزورها الحجيج وينفق أمواله ، والسلفية تطارد من يزور الأضرحة أو يقيم الموالد ، ومصر لاتنتج بترولا تكفى عوائده أن يتحول الثمانون مليون الى تنابلة سلطان ، ودخل قناة السويس قطرة فى بحر الاحتياجات .. فإذا ما ماتت السياحة لأن أصحاب الذقون يعادونها ، وإذا ما انشغل المصريون بالترهات وتركوا أعمالهم وتوقف الانتاج ، وأصبح هم كل منهم أن يكفر من يعارضه ، فمن أين سيأكل الشعب الذى يتزايد بمتوالية هندسية !! هل إحسان الاغنياء فى أمريكا والخليج سيكفى !! أم صدقات أضاحى الحج التى ترسلها السعودية للدول الأكثر فقرا ستكون الملاذ !! . ماذا سيفيد المصريون لو أطلق عشرون مليون منهم لحاهم ، وتغطت ثلاثون مليون بخيمة سوداء ، تجلس فى كسل لا تنتج الا أطفالا يزيدون الأمور تعقيدا .. المصرى سيكتشف أن بضاعة السلفيين بضاعة راكدة ، لا تساعده أن يزرع شبرا زيادة أو يخفض تكاليف مصنوعاته لتنافس المستورد مهما حرص على الدعاء وتلاوة الأوردة وفتح محطة القرآن الكريم طول اليوم فى محل. من الذى سيعمل لينفق على ملايين التنابلة والمقاطيع الذين لا يتقنون الا الدعاء والذكر ومراقبة النساء ألا يخرجن من منازلهن .. فى سابق العصر والأوان ، كان المصريون يعملون فيسرق ناتج كدهم جنود عمرو ابن العاص وعبد الله ابن أبى سرح ، ولكن من سيسرق ممن الآن !! . ان الغزاة الجدد لن يجدوا الا ديون وأفواه جائعة وشعب فقد القدرة على الابداع والعمل ، فماذا سيفعل أصحاب اللحى والعقول المبرمجة بشعب تم نهبه وتصفيته ، واقتصاد منهار وجهاز بيروقراطى متضخم ، قادر على تعويق أى محاولة لإيجاد حل .. الجراد القادم من الشرق نهما لن يجد ما ينهبه ، وهو غير قادر على تحويل واقع مر لظرف أفضل مواتى ، لذلك سيفشل وستهب الجماهير تطالب أن يحكمها من لديه خطة وقدرة على القيادة ويتقن أداء عملا نافعا عدا أن يؤم الصلاة ويخطب يوم الجمعة محذرا من الثعبان الأقرع المتربص بهم فى قبرهم . عندما انتفض شباب مصر رافضين القهر المباركى والدولة البوليسية المركزية المتضخمة ، كان همهم التخلص من رموز نظام كرهوا تواجده وعانوا من فساده وغباءه ، شباب المنتفضين لا يمكن أن يكون فى حسابهم استبدال غباءً بغباء، وقهر بآخر أشد قسوة وجمودا ، وتحويل حياتهم الصعبة الى حياة مستحيلة .. قفز الاخوان فى الصورة بجوار شباب الانتفاضة كان دعما ، وظهور بعض اللحى والطرح البيضاء لم يكن يمثل مشكلة ، ولكن عندما بدأت الحناجر الغبية تنطق ، واحتفلت أجهزة الاعلام بالقتلة والارهابيين وخريجي السجون، واستمع الشعب لتراهاتهم ، ارتفعت الأتربة فى الجو تنبئ عن جو خماسيني خانق تسبب فيه برطعة إرهابيي تورا بورا .. البعض تصور أن حكم مصر قد دان لهم ، ولكن هذا معناه أن يفقد خمسون مليون ناخب عقولهم ويذهبون لإختيار كائنات لا تصلح الا للعيش فى كهوف التاريخ. شباب مصر لازال يطمع فى مكان يحترم الانسان وخصوصيته ويساعد على الابداع والعمل ، فى مجتمع يعلي من شأن العلم والأبحاث العلمية والفلسفة ، وينتج ما يتلهف العالم على الحصول عليه ، ولا يهتم بالطريقة التى يبول بها الرجال أو أن تجلس المرأة منفردة أمام الفيسبوك دون حماية من محرم يسيطر على ما تقرأ أو تكتب . شباب مصر وكهولها عندما سيقفون أمام صناديق الاقتراع ، عليهم اختيارأحد الدربين، هل هى شريعة غامضة ضبابية يطبقها مجموعة من المتخلفين عن زمنهم أم هو مجتمع عصرى يجد حلولا عملية لمشاكله ويسمح لأفراده بالتميز والتواجد والحرية . فى إعتقادى أن فيما عدا المرتشين والدجالين والمنومين وفاقدى الأهلية ، سيكون الاخنيارالغالب هو المجتمع العصرى ، فالمحروسة غير غزة والصومال ولن يقوم على أرضها دولة يحكمها كهنة متخلفون .
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آسف .. مصرلن يحكمها السلفيون.
-
الخلف الطالح و البروتاليتي.
-
النداء الاخير قبل الاظلام الوهابى
-
هل منطقتنا أصبحت خارج اطار الزمن
-
الآن فهمتكم .. يا أهلا بفلول النظام .
-
عقل انثوى ناقص و كمون المجتمع
-
كلمات علي شاهد قبرها( 1919 – 2011).
-
عالم بدون كهانة و كهان
-
المسلمات خارج حسابات المعاصرة .
-
أطفال مدللين ..أم نصابين محترفين .
-
بدعه ، ضلالة ، نار و تغييب لعقل الامة
-
الاسلامجية و تدمير آثار مصر
-
عريان بين ذئاب .. صديقي بالعراق
-
مليونية ما بعد زيارة القدس
-
لن أغفر للاخوان ما فعلوة بمصر.
-
ادعاءات الفرزدق و عجز ما بعد الهوجه
-
في انتظار .. قرن من السبات الوهابي.
-
الاخوان المسلمين ..ارهاب باسم الدين.
-
الاسطورة المصاحبه لميلاد الانبياء
-
حقوق الانسان .. ام حقوق الرب.
المزيد.....
-
فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني
...
-
إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش
...
-
تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن
...
-
الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل
...
-
تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
-
بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
-
تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال
...
-
-التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين
...
-
مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب
...
-
كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|