الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.

محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

لا أتصور أن يفقد الخمسون مليون ناخب مصرى رشدهم ويذهبون الي صناديق الاقتراع لانتخاب مجموعة من العواطلية و خريجي السجون وإرهابيو معتقلات أمن الدولة وكهوف تورا بورا بهيئتهم المتحفية ، الذين يبيعون شىء غامض اسمه شريعة السلفيين الاسلامية.
كذلك لا أتصور أن تصل السذاجة أو العمالة أو الاهمال بالناخب المصرى لدرجة أن ينتخب رجال ( طظ في مصر ) بعد أن أتحفنا سيادته بمقولة جديدة عن ضرب الاخوان لناقديهم بالجزمة في حالة وصولهم للحكم.
أن يحكم السلفيون أو الاخوان مصر من خلال صناديق الاقتراع ويفرضون دولة دينية على أرض المحروسة شىء لم يحدث منذ احتلال كهنة آمون عرش الفراعنة وتسببوا في انهيار مصر حتى احتلها قمبيز ، الاغريق ، الرومان ، العرب ، المماليك ، الاتراك ، الفرنسيين ، الانجليز والاسرائيلين لمدة ثلاثة الآف سنة .. بداية تحول مصر من امبراطورية الي مستعمرة كان يوم أن طمع الكهنة في الكعكة بالكامل و لم يكتفوا بهبات الفرعون.
قد تحدث بعض التجاوزات في الوعي أمام صندوق الاقتراع و لكن ـ ومع ذلك ـ و مع احتمال أن يبيع البعض صوته بعلبة سمن أو زجاجة زيت الا انهم بالتأكيد ليسوا مجمل الناخبين .. فالمصرى المعدم الذى يقوده أخوه المسلم الي الصندوق ناشلا ارادته ثم يمنحه خمسون جنيها قذرة من أموال هطل الوهابية لن يمثل الاغلبية التي علي دراية بالاعيبهم ومدى زيفهم وتبتسم من تخلف خطابهم وتحذر منهم خلال تعاملهم اليومي في القرية أو المدينة .. المصرى لا يثق في الملتحي أو المعمم و لا في وعوده أو نياته و يرى انه طفيلي أول من يتصدر مائدة الطعام و آخر من تجده عند الحاجة للرجال.
السلفيون أو الاخوان كي يحكموا مصر بقوانينهم و شرائعهم لابد أن يتم هذا بالقوة أى من خلال انقلاب عسكرى تقوم به عناصر موالية كما حدث في السودان ، أو بواسطة مليشيات مدربة علي الترويع كما حدث في غزة .. وهو أمر وارد بعد أن تظاهر أمناء الشرطة مطالبين بالسماح لهم باطلاق اللحية و بعد أن كشفت علاقة عسكر يوليو بالجماعة ، و بعد أن انحاز عسكر يناير لاتجاههم ووضعوا رجالهم طارق البشرى وصالح الوحش في لجنة صياغة المواد الدستورية فدمروا فرصة أن تعبر مصر الي براح المعاصرة .. فرض الأمر بالقوة أصبح احتمالا واردا و لكن سيتبعه بالتأكيد حرب شعبية شاملة لا يُعرف عواقبها.
الدولة الدينية ( الثيوقراط ) بمفهوم حكم رجال الدين المباشر طبقا لشرائع دينهم تراجعت بعد الحرب العالمية الاولي وهزيمة الارستقراطية العسكرية الاقطاعية الداعمة للكنيسة الكاثوليكية متزامنا مع سقوط الخلافة العثمانية الاسلامية فابتعد القطبان الدينيان ( روما ـ اسطنبول ) عن ادارة العالم والتأثير في توجهات قادته من ملوك ورؤساء ومسئولين ..النظم القومية المؤسسة علي نزعات شوفونية في المانيا ، اليابان ، ايطاليا ، النمسا ، تركيا وأسبانيا حلت محل دول الخلافة والسيطرة الدينية ، ليؤدى هذا الي صراع ضارى بين القوميات التي ادعت كل منها أنها خير أمة أخرجت للناس وأن مواطنيها هم الافضل والأسمي والأحق بالسيطرة علي باقي الأجناس الهشة التي تليها في سلم التطور.
الحرب العالمية الثانية التي تحالفت فيها جيوش الفاشيست ( ايطاليا ، المانيا ، اليابان ) في مواجهه مع قطبي الاستعمار القديم ( انجلترا وفرنسا ) في تحالف مع القوتين البازغتين لتوها ( أمريكا والاتحاد السوفييتي ) انتهت الي هزيمة محور الشر الفاشيستي بعد خسائر فادحة في الأرواح و المعدات وتدمير مدن عديدة .. فقد عشرات الملايين من ضحايا الحرب أدى الي أن تتفق القوى المنتصرة علي انشاء هيئة الامم المتحدة والذي صاحبه إصدار وثائق حقوق الانسان و ضمان حريته و كرامته.
حقوق الانسان هي النقلة الحضارية الاعظم في تاريخ البشرية التي ساوت بين جميع الأجناس بغض النظر عن اللون ، النوع ، الدين ، أو العقيدة وحرمت استعباد الانسان لاخيه الانسان أو استرقاقه .. و بذلك تخلص العالم ( نظريا ) من كابوس التفرقة والتمييز.
بانتهاء الحرب العالمية الثانية (1945) سقط نموذج الدولة العنصرية الدينية أو القومية الا في حالات خاصة حيث كان هناك تفرقة بين البيض والسود في جنوب افريقيا وفي القارة الهندية نزح المسلمون مكونين دولتهم الباكستان ، وفي اسرائيل تجمع اليهود في دولة دينية اخرى (1947 ) هذا بالاضافة الي دولتي الفاتيكان والسعودية التي تنظمان زيارات الاماكن المقدسة الدينية.
مشاكل عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية تعددت فأغلب سكان العالم الخاضع للاستعمار القديم كانت تطالب بالاستقلال أو الحكم الذاتي داخل إطار الكومنولث أو الفرانكفونية ، وكان هناك سباق تسلح نووى بين القطبين الجديدين وصراعات محلية مسلحة بين الهند وباكستان حول كشمير ، واسرائيل و الدول العربية حول فلسطين و كانت هناك انقلابات عسكرية وثورات شعبية وصراعات قومية بين العرب / الفرس / الاتراك / الكرد / التركمان .. وتصاعد للمد الديني ( اسلامي ، مسيحي ) أدى لزحزحة حزب أتاتورك التركي ليجد الاسلاميون موقع قدم في حكم بلادهم ، وتوتر ديني في السودان أدى لانقسامه وارهاب اسلامي قادم من افغانستان وطال كل بلاد العالم بما في ذلك الولايات المتحدة.
بعد ستة عقود من إصدار وثيقة حقوق الانسان لم يعد هناك استعمارا عسكريا الا في أضيق الحدود، وتم عقلنة سباق التسلح بين القوتين العظميين بل تفكك الاتحاد السوفييتي الي جمهوريات متعددة ، وحل سلام حذر بدلا من الحروب المتكررة بين القوى المتصارعة في الهند والشرق الأوسط ، و بدأ أفول الانظمة القومية التي قامت علي انقاض الخلافة العثمانية ليحل محلها صراع من نوع جديد بين قوى الاسلام السياسي (سنة شيعة وهابي ) و دعاة الدولة العصرية في مصر ، ليبيا ، تونس ، سوريا والعراق.
قوى الاسلام السياسي التي تحملت صراعا غير متكافئا مع الأنظمة القومية البوليسية نذكر منها ما حدث للاخوان بعد محاولة اغتيال عبد الناصر واحتضان سعود ثم فيصل لهم وما أدى اليه من عداوة وحرب دعاية وأخرى كدعاية مضادة مستخدمة المساجد ، وموسم الحج و التشهير الذى مارسه الطرفان حول بديهيات العلم والطب والتي تمادى فيه كهنة الوهابية الي درجة تكفير الرأى الآخر ثم تصفية صاحبه ، الاغتيال ، التفجيرات ، الترويع الجماعي .. و مع ذلك فالذى قضي علي عبد الناصر و صدام حسين و معمر القذافي كان الاسرائيليون ، الامريكان ، الناتو.. لترتفع رايات الاسلام السياسي مهللة مدعية انتصارها .
القوميون كادوا أن يقضوا علي نمط الدولة الدينية حتي تلك التي سادت في السعودية أصاب شعبها رزاز من المد الثورى ، الا أن الحرب مع اسرائيل و ما تلاها من هزائم ثم ارتفاع أسعار البترول الي ارقام فلكية ، تكونت منها ثروات اسطورية بيد من لا يعرف كيف يستفيد من استثمارها ..أجل القضاء علي هذا النمط ليطل براسه مزدهرا في بقعتين من منطقتنا .. ايران بعد افصاء الشاة و الصمود امام قادسية صدام .. و السعودية بعد انهيار عبد الناصر و استسلام السادات لإعاناتها و فتح الأبواب لدعاتها من الوهابيين.
قراءة تطور الدول القائم نظامها علي خلفية دينية خلال العقود الست الماضية نجد أن اسرائيل ، باكستان ، تركيا طورت كل منها آليات حكم ديموقراطي تجعل كل قرارات الحكم علمانية لا يتدخل فيها الأصوليون رغم أصواتهم العالية و تأثيرهم علي صناديق الانتخابات .. في غزة ، افغانستان الطالبان ، الصومال ، السودان و العراق ، اهتم الحكام بقطع الأيدى والأرجل و جلد من تلبس بنطلون أو حمالة اثداء و أهملوا الامور الاقتصادية فتدهورت الحياة ووصلت الى حد المجاعة بحيث كان إمتلاك رجال الدين لكراسى الحكم وبالا على المواطنين.. فى إيران والسعودية ( وفى الغالب هذا هو النموذج الذى ستكون عليه ليبيا وقد تضاف العراق ) استطاع البترول وعائداته أن يحول سكان البلدين الى تنابلة السلطان الذين لا ينتجون ، ويعيشون على فيض وكرم وإحسانات المتحكمين فى صمامات عائد النفط .. فى إيران والسعودية استقرت الأمور بيد عصابات تحكم وتتحكم فى توزيع الخيرات ، أما فى ليبيا ما بعد القذافى ، فإن الأمر فى الأغلب سيكرر سيناريو العراق وصراع الضواري بين ميليشيات الجماعات الدينية المختلفة ، وقد يؤدى الى تفجيرات وانتحارات وانقسامات حتى يستقر الأمر فى يد عصابة تماثل تلك التى كونها أبناء عبد الوهاب وسعود.
فى مصر الموقف يختلف ، فلا توجد أماكن مقدسة يزورها الحجيج وينفق أمواله ، والسلفية تطارد من يزور الأضرحة أو يقيم الموالد ، ومصر لاتنتج بترولا تكفى عوائده أن يتحول الثمانون مليون الى تنابلة سلطان ، ودخل قناة السويس قطرة فى بحر الاحتياجات .. فإذا ما ماتت السياحة لأن أصحاب الذقون يعادونها ، وإذا ما انشغل المصريون بالترهات وتركوا أعمالهم وتوقف الانتاج ، وأصبح هم كل منهم أن يكفر من يعارضه ، فمن أين سيأكل الشعب الذى يتزايد بمتوالية هندسية !! هل إحسان الاغنياء فى أمريكا والخليج سيكفى !! أم صدقات أضاحى الحج التى ترسلها السعودية للدول الأكثر فقرا ستكون الملاذ !! .
ماذا سيفيد المصريون لو أطلق عشرون مليون منهم لحاهم ، وتغطت ثلاثون مليون بخيمة سوداء ، تجلس فى كسل لا تنتج الا أطفالا يزيدون الأمور تعقيدا .. المصرى سيكتشف أن بضاعة السلفيين بضاعة راكدة ، لا تساعده أن يزرع شبرا زيادة أو يخفض تكاليف مصنوعاته لتنافس المستورد مهما حرص على الدعاء وتلاوة الأوردة وفتح محطة القرآن الكريم طول اليوم فى محل.
من الذى سيعمل لينفق على ملايين التنابلة والمقاطيع الذين لا يتقنون الا الدعاء والذكر ومراقبة النساء ألا يخرجن من منازلهن .. فى سابق العصر والأوان ، كان المصريون يعملون فيسرق ناتج كدهم جنود عمرو ابن العاص وعبد الله ابن أبى سرح ، ولكن من سيسرق ممن الآن !! . ان الغزاة الجدد لن يجدوا الا ديون وأفواه جائعة وشعب فقد القدرة على الابداع والعمل ، فماذا سيفعل أصحاب اللحى والعقول المبرمجة بشعب تم نهبه وتصفيته ، واقتصاد منهار وجهاز بيروقراطى متضخم ، قادر على تعويق أى محاولة لإيجاد حل .. الجراد القادم من الشرق نهما لن يجد ما ينهبه ، وهو غير قادر على تحويل واقع مر لظرف أفضل مواتى ، لذلك سيفشل وستهب الجماهير تطالب أن يحكمها من لديه خطة وقدرة على القيادة ويتقن أداء عملا نافعا عدا أن يؤم الصلاة ويخطب يوم الجمعة محذرا من الثعبان الأقرع المتربص بهم فى قبرهم .
عندما انتفض شباب مصر رافضين القهر المباركى والدولة البوليسية المركزية المتضخمة ، كان همهم التخلص من رموز نظام كرهوا تواجده وعانوا من فساده وغباءه ، شباب المنتفضين لا يمكن أن يكون فى حسابهم استبدال غباءً بغباء، وقهر بآخر أشد قسوة وجمودا ، وتحويل حياتهم الصعبة الى حياة مستحيلة .. قفز الاخوان فى الصورة بجوار شباب الانتفاضة كان دعما ، وظهور بعض اللحى والطرح البيضاء لم يكن يمثل مشكلة ، ولكن عندما بدأت الحناجر الغبية تنطق ، واحتفلت أجهزة الاعلام بالقتلة والارهابيين وخريجي السجون، واستمع الشعب لتراهاتهم ، ارتفعت الأتربة فى الجو تنبئ عن جو خماسيني خانق تسبب فيه برطعة إرهابيي تورا بورا .. البعض تصور أن حكم مصر قد دان لهم ، ولكن هذا معناه أن يفقد خمسون مليون ناخب عقولهم ويذهبون لإختيار كائنات لا تصلح الا للعيش فى كهوف التاريخ.
شباب مصر لازال يطمع فى مكان يحترم الانسان وخصوصيته ويساعد على الابداع والعمل ، فى مجتمع يعلي من شأن العلم والأبحاث العلمية والفلسفة ، وينتج ما يتلهف العالم على الحصول عليه ، ولا يهتم بالطريقة التى يبول بها الرجال أو أن تجلس المرأة منفردة أمام الفيسبوك دون حماية من محرم يسيطر على ما تقرأ أو تكتب .
شباب مصر وكهولها عندما سيقفون أمام صناديق الاقتراع ، عليهم اختيارأحد الدربين، هل هى شريعة غامضة ضبابية يطبقها مجموعة من المتخلفين عن زمنهم أم هو مجتمع عصرى يجد حلولا عملية لمشاكله ويسمح لأفراده بالتميز والتواجد والحرية .
فى إعتقادى أن فيما عدا المرتشين والدجالين والمنومين وفاقدى الأهلية ، سيكون الاخنيارالغالب هو المجتمع العصرى ، فالمحروسة غير غزة والصومال ولن يقوم على أرضها دولة يحكمها كهنة متخلفون .

#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 292575 - تعليق

2011 / 10 / 30 - 19:45
التحكم: الحوار المتمدن خالد شهدي

ماتقوله ورد من قبل علي ألسنة محترفي الثرثرة اليسارية في تونس.وثبت انهم كانوا نائمين في اوهام كتبهم الحمراء بعد ان تلقوا ضربة قاصمة من كلاب ال سعود وال ثاني وباقي الالات المشابهة في خليج الزيت الاسود..وفاز عميل السي اي ايه الارهابي راشد الغنوشي وعصابته الملتحية..ومصر ليست افضل حالا من تونس بل اشد ظلاما..الطريف ان الكاتب يردد مايقوله الحكام العرب عن بلادهم التي ليست تونس وليست مصر وليست ليبيا الخ.فهو ايضا يقول ان بلاده ليست الصومال وليست غزة..وهذا صحيح فمصر اكثر تخلفا من ذلك فهي النسخة المطابقة لمملكة الارهاب الوهابي وان غدا لناظره قريب ايها الليبرالي!!!
إرسال شكوى على هذا التعليق        107 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 292590 - والدولة المنحلة بلا دين حلم مستحيل

2011 / 10 / 30 - 20:10
التحكم: الحوار المتمدن نائل وائل

لا نخاف بعبع الدولة الاسلامية وبورا بورا لاننا من الاول للاخر نثق في المصريين وعقولهم
وثقتنا هي من تجزم ان لا دولة منحلة ولا دعارة وخمر في مصر
نعم لن يحكم السلفيين واستحالة ان يحكم فاجر او داعر
والمستحيل بعينه ان يقبل المصريين خمارات وبارات وعري وفجور وتطاول علي الاديان كل الاديان
فبضاعتكم لا سوق لها مثل بضاعت السلفي
كلا الابواق تنعق فاجر وسلفي داعر ومتشدد ولكن الغلبة للمصري والمصريين وهم مؤكد اصحاب العقول التي ستحمي مصر من غباء الجانبين وصراعهم الغبي
فالمصري الحق لا يشتري بضاعة السلفي ولا الداعر لا يقبل بحكم من ييتطاول علي الاخر سواء باسم الدين او باسم الليبرالية والحرية التي تركب الفجور وتعلوا من قيم الفسوق

مصر لن يركبها لا سلفي ولا داعر لا سلفي ولا من يسب الدين كلا المتطرفين لا مكان له في مصر وهذا سيكون اقرب مما نتصور
إرسال شكوى على هذا التعليق        106 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 292630 - المنير المستنير

2011 / 10 / 30 - 20:57
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي

كتبت عن نقطتين هما بيت القصيد أولهما مال القطران الأسود وكيف كان إستثماره في التغييب والتجهيل والتدجين وكانت النتيجة النقطة الثانية تخلف المجتمعات العربية الإسلامية وسيطرة الخرافة السلفية الإسلامية علي غالبية العامة من الشعب البسيط وخاصة في مصر والنتيجة لازالت أولا في علم المجلس العسكري وحرصه علي مصر الوطن المتجانس الواعد المنتج والحديث أو إنحيازه بحكم ثقافته إلي تفتيتها إلي ولايات علي نمط الخلافة الإسلامية خليفة جاهل وولاة أجهل منه... أو من ناحية أخري في علم صحوة مصرية تنتخب من يراعي ويحترم العلم والحرية والمساواة و تقف بصلابة ضد تحويل مصر إلي دولة دينية وعموما أتفق معك تماما أن السلف الإسلامي هو خارج منظومة الحياة ولن يتمكن علي الإطلاق من قيادة شعب بحجم ونوعية شعب مصر حتي لو لعبوا علي الدين وقال الرسول لأن ما قاله الرسل في زمانهم يختلف عن ما يقولونه لو كانوا في هذا الزمن لا يزالوا يقولون .....؟ ولربما يكون السلف هدفا لغضب شعبي عارم وخطير إذا ما أصروا علي العبث بمستقبل مصر وأما إذا تمادوا وساعدتهم السلطة العسكرية لربما تبدأ معارك من أجل المصالح لا نعرف مداها
إرسال شكوى على هذا التعليق        106 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 292686 - يا شُهدي

2011 / 10 / 30 - 23:18
التحكم: الكاتب-ة رعد الحافظ

تحيّة طيبة للصديق كاتب المقال وليسمح لي بمخاطبة الأخ المعلق الأوّل خالد شهدي
*****
المفاجأة الغريبة والمزعجة حقاً , لكل سامع يملك الحدّ الأدنى من الذكاء ليقرأ مقالات مهمة , هي وجود شخص مثلك ( حتى لو كنتَ أنتَ الوحيد ) في هذا العالم يعتقد بأنّ مصراً العظيمة تُقاس بغزّةَ والصومال
ماهذا يا رجل ؟ هل أنتَ جاد يا ( شُهدي ) , وشوفوا الإسم الثاني يدّل على شيوعي مصري معروف
لا أقول لكَ سوى ما يقولهُ الأحبّة المصريين في هذهِ الحالة , فكما تعلم تغلب عليهم روحهم المرحة وبسمتهم ونكتتهم الحاضرة فيقولوا لكَ / يا حلو إنتَ يا باشا
دي مصر يابه , عارف إيه يعني مصر ؟
وحياتك يا شهدي , غنوة واحدة في ساحة التحرير , لعبد الحليم أو عبدالوهاب أو شادية زي مثلاً / مصر يا امنّا يامصر , تطيّر كل اللحى المشتتة وتجعلهم يختبؤون في مزابل مصر مكانهم الطبيعي .. يا شهدي !
إرسال شكوى على هذا التعليق        105 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 5 العدد: 292720 - الاستاذ خالد شهدى

2011 / 10 / 31 - 03:44
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

مرورك علي صفحتي اضافة اعتز بها .. نعم مصر تختلف عن الصومال و غزة .. ولدى الاسباب التي قد افرد لهامقالا اخر و قد تكون اكثر تخلفا في بعض الوجوة و قد تتسول قوت يومها مثلهما لكن يبقي ان كل جماعة او شعب رغم خضوعة للقانون العام لديه خصوصيتة .. تونس لها خصوصية ان الحبيب بورقيبة جعل منها دوله عصرية و انهاشعب صغيرمتحضر ولن يقهر ابدا مهما ضخ البتروليون اموالهم السوداء هناك دعنا نامل ان الاسلامجية ليسوا جميعا وحوش تورا بورا .. شكرا علي مرورك
إرسال شكوى على هذا التعليق        100 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 6 العدد: 292724 - الاستاذ عدلي جندى

2011 / 10 / 31 - 03:56
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

الشعوب تزحف علي بطونها و اذا لم تحل مشاكل هذا الجيل الذى ظلمته شبكات متتاليةمن اللصوص فان مصيرنا هو ثورات جوع و حرب اهلية طائشة لا حدود لتدميرها .. الان و الان فقط علينا التنبه ان مصير شعبنا لا يمكن ان يترك لضعاف العقول .. اخرجوا الي الشارع علموا المنومين و الجهلة ان هؤلاء لصوص و فتوات .علي درجة ملحوظه من ضعف التفكير و التصور هم و هالة مؤيديهم الذين لا يهتمون اذا عملت و تقدمت المراة ام لا رغم انهن حريم اصحاب الذقون و يعرفون شكرا علي اضافتك و اهتمامك مع تحيات اخ لن يعيش ليرى التدهور و لكنه يخاف علي منجزات شعب عظيم انتمي له
إرسال شكوى على هذا التعليق        107 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 292726 - كابوس وسيتحقق

2011 / 10 / 31 - 04:24
التحكم: الحوار المتمدن سناء نعيم

أتمنى صادقة ان تنتصر الحداثة على الرجعية في إنتخابات مصروتنتقل بذلك إلى بناء الدولة العصرية,لكن الصورة قاتمة وسيفوز الإسلاميون مادام المواطن يتأثر بخطابهم المراوغ وهم يخوفونه بنار جهنم إن هو صوت للعلمانيين وتركهم.هذا ماحدث في الجزائر عندما فازت الجبهة الإسلامية التي كانت تروج لخطابها الشعبوي الذي لقي إقبالا ومساندة من العامة،وحتى تونس جرفها التيار لتسير وراء نهضتها.
إنتخاباتكم،ياسيدي،ستمنح الغالبية للإسلاميين سلفيين وإخوان خاصة مع بروز دولة دينية في ليبيا ونجاح النهضة في تونس مما سيشجع الناخب المصري على إختيار الأحزاب الدينية لأنه يرى فيها حلا لكل أزماته مادامت ترفع شعار الله!!
الكابوس سيتحقق وسيكون كارثة على المنطقة لان إسلاميي تونس منفتحون بخلاف المصريين حيث ينتشر الفكر التكفيري الإقصائي الذي سيعود بمصر قرونا للوراء لذلك أرجو منكم ان لا تقاطعوا الإنتخابات وبذلك تقدمون لهم هدية لا يستحقونها.
أكرر أن نهضة تونس المنفتحةلا تخيفني بقدر ما اتخوف مما سيكون في ليبيا ومصر بحكم سيطرة رجال الدين وسيطرتهم على العقول .
في إنتظار ذلك اليوم الحاسم تقبل فائق تقديري.
إرسال شكوى على هذا التعليق        97 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 8 العدد: 292728 - الاستاذ رعد الحافظ صديقي و صديق مصر

2011 / 10 / 31 - 04:30
التحكم: الحوار المتمدن محمد حسين يونس

محبتك لمصر معروفة و ثقتك فيها رغم النوائب تبدو في مقالاتك و تعليقاتك .. الاستاذ شهدى لدية مشكلة قد يكون سورى لا يعجبة خطاب اجهزة اعلامة . او يمني مضاد و محبط من عبد اللة صالح و بطانتة او تونسي تصور ان الحياة معادلة بسيطة يعرف مفاتيحها اليسار فاصابتة صدمه في عدم تححق فروضهم الدعائية و قد يكون مصرى يرى ما حولة من قراقوزات السيرك و جمهرهم او غزاوى لا يستطيع ان ينطق هناك .. ولكنة في كل الاحوال عندما يفكر قليلا سيعرف ان مصر غير غزة و الصومال و ان خبل حماس لن يتبعة خبل ابناء عاكف لانهم في كل الاحوال مكشوفين انهم يصعدون لان الاخر ضعيف و الله يرحمك يا مصطفي النحاس كنت زعيم حقيقي قاد مصر رغم العواصف و المحن..تحياتي و اعزازى و شكرا
إرسال شكوى على هذا التعليق        98 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 9 العدد: 292732 - الاستاذة سناء نعيم

2011 / 10 / 31 - 04:47
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

شكرا علي مساهمتك الواعية .. اتفق معك بخصوص ما يحدث في تونس و ليبيا فالخطوط العامه واضحة في تونس شعب متحضر راق رباة و علمة بورقيبة كيف يكون اوروبي المزاج بما في ذلك خريجي جامعة الزيتونة الدينية التي تشبة الازهر مع فارق انها عصرية و بعيدة عن يد هطل الوهابية .. ليبيا ستتعارك الضوارى علي الفريسة اى عائد النفط و ستكون المعركة شديدة القسوة نحن نتكلم عن المليارات .. اما في مصر فماذا ستأخذ الريح من البلاط .. بلد مفلس و شعب لا يعمل و افواة جائعة و نعيش علي التسول .. اننا لسنا بمغريين لهم ليخوضوا معركة تنمية مصر و المصريين و اعادتهم الي الصف الحضارى .. لذلك فان فرصهم حتي بعد غزوة الصناديق التي يجهزون لها غير مؤكدة و استمرارهم مستحيل ..هذا كخطوط عامة و لكن في حالة وجود بيانات مدققة عن طبيعة الناخبين فقد تكون التنائج ذات طابع اخر .. شكرا علي مرورك الذى يشرفني دائما و لنخض المعركة حتي نهايتها فهو مستقبل امة و ليس شعب مصر فقط
إرسال شكوى على هذا التعليق        148 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 292754 - هو انت مش كنت تروج لمقاطعة الانتخابات

2011 / 10 / 31 - 06:27
التحكم: الحوار المتمدن محمد المصري

مش برضوا كتبت مقالة في هذا وكان القول وقتها ان كل محترم ها يقاطع هو ايه اللي تغير وخلاك تنضج وتفكر مثل المصريين حقا غريب اللخبطة التي تعيشها هذه بالمناسبة تفتكر مين من الثمانين مليون سامعك ومعك يا اخ غزوة الصناديق الماضية كانت لتغيب امثالكم تغيب اصحاب الكنب اللي يتكلوا علي الاخر ليعمل الاسلاميين والسلفيين والاخوان علي كل عيوبهم لكنهم اكثر تنظيم واكثر سعي وعمل وتحرك ووصول للجماهير ولا تقل لي بتوزيع الفلوس طب لف كدة في مصر وشوف في كام مدينة جديدة وكام قصر فين فلوس هؤلاء لتنقذ مصر كل هؤلاء وانت والكثير ممن يبيع الكلام لايشتريه النصف المتخلف الفقير من المجتمع وبالنهاية ما يكنزه هؤلاء وقصورهم سيضيع مع هجمه سلفية يعني لو لم يسهاموا بخطرهم مال وجهد ها يخسروه من غير شك بالعافية دون عائد لكن نقول ايه في ناس بتعمل وناس بتتكلم وترفس ولا تعمل عايزة من يعمل لها
وفي الاخر يبكوا ويصرخوا ويولولوا مثل الحريم
اليوم عايز فعل مش صراخ وتنديد وشجب ومرة يمين ومرة شمال
إرسال شكوى على هذا التعليق        102 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 292794 - تمنياتي لكن الحق لا يؤخذ بالتمني

2011 / 10 / 31 - 08:54
التحكم: الحوار المتمدن سامي المصري

الشعب المصري شعب عظيم متحضر جدا حتى بسطاء الشعب عندهم وعي حضاري كثيرا ما أقف أمامه مشدوها. كذلك الشعب التونسي طبعا مع اختلافات. لكن المشكلة ليست في الشعب بل في غزوة الصناديق... في الأموال المتدفقة على مصر بالبلايين للحفاظ على المكاسب الاقتصادية الإستراتيجية التي حققتها الشركات الوهابية والأجنبية من دم الشعب.. الموقف الليبي مخيف حيث الحاكم الحقيقي هو شركة الأوكسدينتال للبترول الأمريكية الجنس الصهيونية الهوية. لم يكن معمر القذافي سوى بلياتشو وقناع يخفي خلفه قوى الحكم البترولي لليبيا.. تمزق القناع . النظام الجديد هو مجرد قناع جديد سيضاعف الإرهاب ضد شعب غني جدا مفتقر لحقه في الحرية. مصر مختلفة لكننا نمر بمرحلة من البطش المريع لسحق قوى التحرر.. والانتخابات ليست سوى تكملة لمسلسل الإرهاب والرعب الذي يقوده المجلس العسكري.. أنا أعتقد أن الأمور لن تستقر لا في مصر ولا تونس ولا ليبيا ولا العراق ولا إيران... لمدة ستطول جدا إلا بعد صراعات رهيبة سيشهدها القرن 21 ... لكني متأكد أن الحرية ستسود العالم في النهاية بقيادة الكفاح المصري المستنير؛
مقالك مُشجِّع ومهم قبل الانتخابات.. ربنا يسلم... تحياتي؛
إرسال شكوى على هذا التعليق        102 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 292801 - يا خالد أدعوا إلاهك!

2011 / 10 / 31 - 09:05
التحكم: الحوار المتمدن حميد كركوكي

ماذا غضبك الممزوج باالسم الزعاف على اليسارية والأحمر ! هل أيقضك أحدهم و بيده فأس أحمر وكتاب ماوسيتونگ الأحمر ! عجيب أمرك ماذا حلّ بك؟ صح النوم ياخول و كسكس الوره مفيش داعي للغضب ، أستنه شويه و أسمع أم كلثوم و عبدالوهاب وكمان شوف إسماعيل ياسين وليه لاءءءءء؟ شوية رقصة خفيفة من الحفيفة النحيفة وحافية القدمين نجوى فؤاد،الله تسكنها فسيح جهنّماته السفلى ، لأني والگماعه(جماعة) دي في الحوار المتمدن ساكنين هناك بآ أستنا أودمها (قدومها)! لأنو في الگهنم(جحيم) إطلاقا مفيش..... أبو لحية وريش....وشنب مزگزگ ، كلهم في الهوى سوه وفي الگنة (الجنّة)مع 72 حواري.وأنهار من لبن أربيل، و شرابا من وادي ديانا وعينكاوه في كوردستان العراق! وشكرا للكاتب الملحد الكافر اليساري الشيوعي الكوزموپوليتي اللينيني البلشفي الماوي الأحمر ووووووالخ فلادميرمحمد أوليانوڤ حسين إيليتيچ يونس!
إرسال شكوى على هذا التعليق        137 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 292816 - لنرجع للحكاية بعد تعقيبي على الرفيق خالد

2011 / 10 / 31 - 09:38
التحكم: الحوار المتمدن حميد كركوكي

حكاية النهظات العربية و المداخلات الأسلامية الپترودولآرية ، إنّ هذه المداخلات حتمية لأن سؤال واحد تطرح كالآتي: أين سوف تصرف الدولارات المتراكمة عند شيوخ النفوط؟ إختراع ؟علم؟ معرفة إنسانية؟ بحث في الفضاء؟ بحث في الجينات؟ أو القضاء على الأمية؟ أو تشغيل الشبيبة؟ أو تخفيف مجاعة الصوماليون الأشقاء في هذه العقيدة المفخخة؟ طبعا و ببركات الأمپريالية يصرف على تهجين وتعويق العربان والشعوب المستعمرة تحت نيرهم من آمازيغ وكورد و مصري و زنوج نوبة و صوماليون مخدوعين و أمي آفغانستان و شرازم (آى إس آى )الپاكستانين، شاربي الوسكي وملاوطي الصبيان جنسيا، وضاحكي على ذقون ولي نعمتهم أنكل سام Unckel Samالمعتوه!
بعقيدتي شخصيا هذه المّد المخيف والمتهيّج يمثل قدرا كبيرا من الحليب تغلي على نار الپترول ، سوف تغلي وبسرعة فائقة جدا، ثم تطوف من فوهة القدر إلى أطراف القدر والنار، نفس الحليب تطفيء النار والحليب تنسكب وتهدر كذلك! هل التشبيه قريب أم لا؟ أنصفوني
إرسال شكوى على هذا التعليق        101 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 14 العدد: 292828 - جبهة ديمقراطيه علمانية

2011 / 10 / 31 - 10:19
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد محمد

الرفيق محمد تحية
مقال رائع ومبدع وشجاع وممتع
اكرر الحل هو جبهة بين القوى الديمقراطية العلمانية
اعانقكم والنصر للحريه والعدالة والمساواةوللشعب المصري الشجاع
إرسال شكوى على هذا التعليق        89 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 15 العدد: 292903 - سوف يفقدون رشدهم

2011 / 10 / 31 - 12:23
التحكم: الحوار المتمدن osama elkomos

نعم سوف يفقد غالبية المصريين رشدهم ويأتون بهم الى قمة السلطه وقد يحدث ان يفيقوا ولكنها ستكون رعشة الموت
لا اعتقد ان هناك من يفكر فى موارد الدوله فما نحن فيه هو قلة بركه من قلة الايمان ولما الدوله تبقى بتحكم بالشريعه البركه هاتزيد والدخل الحلال هايكفى مش زى دخل السياحه الحرام..هذا رأى اشخاص متعلمين يعملون فى مجال التعليم
كنت اتبادل مزحه مع احد الشيوخ فقلت له اصبحتم الان تهتمون بصوت المرأه فقال:صوتها مش ملك ليها احنا بنجيب عربيات وناخد الحريم! بتوع البيت او القريه ونقول لهم اعملو كذا وهما ما يعرفوش غير كده
بعمليه احصائيه بسيطه للجدات والامهات والبنات فى كل بيت ريفى الانتخابات محسومه كماهو الحال فى التعديلات الدستوريه السابقه
اخر نكت الشارع المصرى الواقعيه الصادمه
يتم الان تغطية اعلانات تنظيم الاسره فى الشوارع بايات توضح ان الرزق من عند الله وكل طفل بيتولد رزقه معاه
كل الرجال اصبحوا ملتحين لان احد العلماء قال بأن اللحيه تزيد النشاط الجنسى
كل الشواطئ اصبحت للملتحين والمنقبات ولا مكان للمعاصى على شواطئنا
المنقبات يقدن السيارات بحريه تامه فى جميع شوارع مصر
إرسال شكوى على هذا التعليق        135 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 16 العدد: 292957 - الاستاذ سامي المصرى

2011 / 10 / 31 - 14:41
التحكم: الحوار المتمدن محمد حسين يونس

اشكر مساهمتك الايجابية و توقعاتك لما سوف يحدث في المنطقة .. اذا اخذنا عين الطائر و نظرنا للامر من اعلي سنجد ان الاستعمار ( الانجليزى / الفرنسي ) سلم المنطقة لانظمة الدول الشاملة التي يحكمها برجوازية وطنية في الغالب عسكريه و وضع ثلاث مشاكل تمنع ان تخرج الانظمة الجديدة عن الخط الذى كانت علية في زمن الاستعمار .. الاولي اسرائيل ،و الثانية صراع فارسي عربي حول الخليج المدعي بالاسمين .. و الثالثة حصر انتاج المنطقة في سلع اغلبها لا تمنع الاعتماد علي الغرب في استكمال اسباب الحياة .. الحروب العربية الاسرائيلية و العربية الفارسية هدت كل امل في تطور الدوله الشاملة و في النهاية كانت هبة ريح خفيفة اسقطت ابنية الكرتون .. الامه التي تعتمد علي الزيت و السياحة و الحج و لا تنتج ادوات انتقالها او لبسها او اكلها أمه سهلة الغزو باحط ابناءها و اضيقهم افقا و اقلهم تعليما أنة الطريق الجديد الذى لن يجعل هذة الشعوب تخرج من فسطاط الاستعمار .. سعدت بحوارك و لازالت معركة التحرر الوطني قائمة
إرسال شكوى على هذا التعليق        98 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 17 العدد: 292962 - الاستاذ حميد كركوكي

2011 / 10 / 31 - 14:53
التحكم: الحوار المتمدن محمد حسين يونس

اهلا بك علي صفحتي صديقا و محاورا خفيف الظل .. بالتأكيد عندما كتبت تعليقك هذا كنت قد شربت زجاجة عرقي كاملة أو نصف دسته بيرة فريدة .. اذا كانت لازالت تنتج في كركوك ..بصراحة الالقاب التي الحقتها باسمي فاجاتني لكنها معقولة و قد اضعها علي كارت جديد .. نعم اللبن سيفور و ينسكب و يطفىء النار البترولية و لن يجدوا بعد ذلك ما يرشون بة اذنابهم .. الاسلامجيه كما عطلوا ظهور ونمو الديموقراطيه في العراق يحاولون تكرار التجربة في باقي الاقطار المفتوحة .. علينا ان نقاوم بالحقائق و كشف تخلفهم فاذا لم يحدث تغير سيقوم الشباب بالتغير بالنعال علي ..رؤسهم و لحاهم النجسة تحياتي و امل في دوام التواصل
إرسال شكوى على هذا التعليق        146 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 18 العدد: 292965 - الاستاذ فؤاد محمد

2011 / 10 / 31 - 14:59
التحكم: الحوار المتمدن محمد حسين يونس

كنت اود ان اعود لشبابي لاقود مظاهرة ديموقراطية علمانية تطوف مصر من العريش للسلوم ومن الاسكندرية لاسوان نهتف بحياة هيئة الامم المتحدة و وثائق حقوق الانسان التي يريد بعض الحيوانات حرماننا منها .. شكرا علي تمنياتك مع تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        110 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 19 العدد: 292966 - الاستاذ اسامة القمص

2011 / 10 / 31 - 15:06
التحكم: الحوار المتمدن محمد حسين يونس

شكرا علي مساهمتك التي توضح كم سيكون المصرى مقصرا في حق نفسة و بلدة لو انتخب هؤلاء الدجالين .. نحن اخي اسامة من يلام لاننا تركنا اهلنا بين يدى الجهل و الخرافة و توارينا مبتعدين عن مزاحمة لصوص و بلطجية السادات و المبارك هذة هي النتيجة وعلينا ان نعمل لنعوض ما فات .. تحياتي و شكرى علي اضافتك الايجابية
إرسال شكوى على هذا التعليق        99 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 20 العدد: 293562 - مصر

2011 / 11 / 1 - 20:49
التحكم: الحوار المتمدن ايمان

تقريبا الاخوان ناس ايزى خالص يعنى ارى ابنائهم يعيشون الحياه وفى رفاهيه بعض منهم لاادافع عنهم اقول البعض لاننا نعلم نواياهم انهم يريدون ان يصلوا للحكم عن طريق الدين
اما السلفيون فهم فعلا يريدون مصر دينيه ولما شوفت برنامج 90 دقيقه لما استضافوا الشيخ صلاح ابو اسماعيل قال انه هيمنع المايوه والخمر والتزام البنات بالحجاب وسيمنع الرقص الخ ماذا لو طبقت الشريعه الاسلاميه او المسيحيه على البشر اين الحريه لاتباع الديانتين
تحياتى
استاذى الفاضل
إرسال شكوى على هذا التعليق        150 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 21 العدد: 293679 - الاستاذة ايمان تحياتي

2011 / 11 / 2 - 03:00
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اشعر انك كاميرا ذكية تلقط ما حولها بدقة .. نعم الاخوان يعيشون بوجهين و جه في حياتهم الخاصة هم و عائلاتهم بسيط و غير متشدد مثل باقي المصريين و وجه اخر سياسي يحاولون به المزايدة ليضمنوا استمرار دعم السعودية و الوهابية و التبرعات من الهطل و المهابيل .. اما الاصوليون السلفيون فهؤلاء ضعاف العقول و علي درجة غباء غير محتمل و عملاء مباشرين اما لامن الدولة او للمخابرات السعودية التي تنفق عليهم بالملايين و لانهم عجزة و بضاعتهم انتهي زمانها لذلك صوتهم عالي هؤلاء لو اى واحد فيهم مسك ابسط وظيفة فسترين كل انواع التخلف و الغباء و التعقيد لانة غير مؤهل الا للصراخ الاحمق .. تحياتي و سلامي
إرسال شكوى على هذا التعليق        89 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 22 العدد: 295490 - ولكم في العراق اسوة

2011 / 11 / 6 - 08:57
التحكم: الحوار المتمدن حسين السلطاني

استاذنا الفاضل ... في معرض قراءتك المهمة لتحولات مصر لن يكون هناك اسود او ابيض ، فلا الاخوان سيحكموا مصر ولا القوى الليبرالية بل سيحدث ما حدث للعراق ( حكومة شراكة ) او( وحدة وطنية او محاصصة لافرق وستظهر الى الساحة المصرية قوى جديدة ستعلب دورها بعد مدة من التعريف بذاتها وهذه ليست نبوءة عراف بل تجربة العراق تقول ذلك وهي على مد اصبع من عقلك الراجح هذا اذا علمنا بان المشتركات بين مصر والعراق تساعد على ترجيح هذه القراءة
إرسال شكوى على هذا التعليق        94 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295

محمد حسين يونس

إجمالي القراءات: 5,626,663
المقالات المنشورة: 754

- آسف .. مصرلن يحكمها السلفيون.
- الخلف الطالح و البروتاليتي.
- النداء الاخير قبل الاظلام الوهابى
- هل منطقتنا أصبحت خارج اطار الزمن
- الآن فهمتكم .. يا أهلا بفلول النظام .
- عقل انثوى ناقص و كمون المجتمع
- كلمات علي شاهد قبرها( 1919 – 2011).
- عالم بدون كهانة و كهان
- المسلمات خارج حسابات المعاصرة .
- أطفال مدللين ..أم نصابين محترفين .
- بدعه ، ضلالة ، نار و تغييب لعقل الامة
- الاسلامجية و تدمير آثار مصر
- عريان بين ذئاب .. صديقي بالعراق
- مليونية ما بعد زيارة القدس
- لن أغفر للاخوان ما فعلوة بمصر.
- ادعاءات الفرزدق و عجز ما بعد الهوجه
- في انتظار .. قرن من السبات الوهابي.
- الاخوان المسلمين ..ارهاب باسم الدين.
- الاسطورة المصاحبه لميلاد الانبياء
- حقوق الانسان .. ام حقوق الرب.

المزيد.....

أخبار عامة

- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...

المزيد.....

كتب ودراسات

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .

المزيد.....

المعجبين بنا على الفيسبوك
3,732,970

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.