عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء
(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)
الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 16:43
المحور:
حقوق الانسان
دولة الإرهاب كثيرا مانتكلم عن الإرهاب من يمثل الإرهاب الشعب الأعزل أم الدولة التي تمتلك السلاح والمؤسسات العسكرية والسجون هنا كيف يمكن تعريف الارهاب من يقوم بالإرهاب ولماذا وماهية الدوافع سابقا في مرحلة العصور السابقة نرجع الى الإنسان القديم وصل الى مرحلة عندما يعتدي على جاره أيضا يعتدي عليه وهو كان اعزل من السلاح الحديث لذا عرف الاثنين ان الاعتداء يضر الاثنين بعدم وجود الدولة والقانون سابقا حيث نضم الإنسان القديم حياته وهنا نحن اليوم بقمة التطور نضع نظريات ومصطلحات قانونية للإرهاب في الدولة الديمقراطية الحديثة اين كان الارهاب لماذا اليوم ونعيد السؤال من هو الارهاب المواطن الأعزل ام الدولة التي تمتلك السلاح والدبابات والمؤسسات العسكرية التي اصبح عدد منتسبيها مقارب لعدد السكان كل شخص امامه شخص ذكر ونرجع الى الدستور من هو الدستور من وضع الدستور الشعب ام الدولة الحاكمة كيف يمكن ان نجعل من مجتمع مسالم الى مجتمع دموي متنازع على السلطة كيف يتم توزيعه وتقسيم المجتمع الى احزاب متنازعه على السلطة كيف يتم تدريبه وتوزيع عليه السلاح كيف يمكن تطوير قدراته الارهابية ونقتل الجانب السلمي الأنساني في المجتمع كيف يمكن القضاء على اقتصاده بزرع الأرهاب داخل ارضه من يمثل الارهاب الفرد البسيط ام الفرد صاحب السلطة هنا يجب ان تعزل مكونات الدولة السلطة الحاكمة عن الشعب كون اصبحت الدولة في بعض الاحيان الجهة التي تمثل الارهاب من خلال زرع مؤسسات تعمل على كتم صوت المواطن من خلال سن قوانين تحت مسمى الديمقراطية والتي تمثل الديمقراطية في البلدان المتخلفة السيطرة على الشعوب وعلى ممتلكات الشعوب من خلال نظرية انا القانون وانا السجن وانا الرحمة وانا المال ونا الوجه وانا التي ترجع لي كافة الأمور المصيرية اصبح الفرد الفقير عبارة عن الة تسفيق وموافقة وورقة انتخاب مغيب في كل شئ فقط موجود للطاعة والعبودية ان المجتمع بدأ يتراجع الى عصور الغاب القوة والمال الاثنين من يحكم بأسم الديمقراطية العمياء التي لاترى الا اسيادها أصبحت عربة تجرها الخيول وتوجها السياط نحو الظلم والعبودية في دولة الظلم وبعيدة كل البعد عن الانسانية وهنالك من يتكلم عن الديمقراطية وحقوق الانسان والمجتمع المدني التي لاتوجد فقط في خيال الذي يحلمون نتيجة الجوع والفقر والتهميش والظلم وهنالك ثورة الهية قادمة لنصرة الفرد في المجتمع العالمي الذي يتجه نحو هاوية الهلاك نتيجة لسرقة حقوق الناس والسيطرة على مستحقاتهم بالعيش بكرامة وممارسة طقوسهم الدينية واخيرا ان الارهاب والديمقراطية هم من يحكم الان واصبح الاثنان في نفس العربة للسيطرة على الشعوب وتسييسها يجب ان يعاد النظر في الديمقراطية والارهاب ارهاب الشعوب من خلال السيطرة على ا
#عماد_الشمري (هاشتاغ)
Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟