أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله














المزيد.....

المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 15:53
المحور: المجتمع المدني
    


الموضوع في بساطة الإيمان بقوة أوجدت الكون لأن الكون لم يخلق نفسه بنفسه وعلي هذة الجزئية يبني الإسلام- خاصة - عقيدته وعقدته تجاه المعتقدات الأخري حتي لو كان الإسلام يعترف بنفس المصدر أو أب الأديان التوحيدية أو بمعني آخر الآب الواحد لكل الرسل والأنبياء الشرقيين النبي إبراهيم وحتي يتمكن الإسلام ومبدعه ومروجي خرافاته من السيطرة علي القطيع إبتدع الفروق أو كما ويروجون فرض الله وبدلا من حياة تتناسب والعصر من مبتكرات وثقافات وخلاف مما تبدعه الخلائق والخلق تبحث السلفية الإسلامية عن الله المظهر وتتجاهل الله الجوهر و رغما عن حقيقة وجود الله الجوهر في كل إبداع إنساني بدءا من الإكتشافات التي ساهمت في علاج البشرية من الأمراض والأوبئة وحتي المخترعات التكنولوجية الحديثة كوسائل راحة ساعدت الإنسان علي التمتع بجزء من وعود الله البدوي في جنات الأرائك والولدان ..والغريب في أمر جماعات الدعوة السلفية وكل من يتاجر بعقيدة البدو في أن المظهر والفرض هما الطريق الوحيد إلي معرفة قلب الله الخالق الواحد وكل ما عداهم ممن يبتكرون من أجل راحة الإنسان في توفير وسائل رفاهيته ووقايته وعلاجه من المرض هو في حكم الكافر بمعرفة الله الواحد.... نظرة بدائية ساذجة تلعب علي جهل وخوف الشعوب من الغيب والمجهول لأن الله الخالق تتمجد قدرته ودون حاجة إلي عبادات و طقوس وصلوات والدليل أن غالبية إن لم تكن كل الشعوب المتقدمة والتي يطلق عليها إسم دول العالم الاول هي شعوب بمنظور عقيدة البدو كافرة ولا تعرف الله البدوي ورغما عن ذلك تقدمت وأبدعت وأنتجت وتبذل المزيد من أجل رفاهية إنسانها بطريق عقول مبدعيها دون كسل وتواكل وهذا دليل علي أن الله الخالق لا تهمه فروض أو طقوس أو صلوات ...وذلك يفضح خبل مدعي أن الفروض الإسلامية وشريعتة المتحجرة هي العقل المدبر والفريد للحياة في سعادة .....!!!!! الله الخالق يا مؤمني الإسلام لا يمكن أن تحده كلمات عفا عنها الزمن وإلا لو كان إيمانكم بالله صحيحا وكلامه في كتابكم أكيدا لكانت حياتنا جميعنا في أراضينا علي ما يرام وتفيض منتجاتنا وتغزو علومنا أقاصي الأرض بل العكس هو اليوم فالمسلم وخاصة السلفي في الدول الغير إسلامية صار كمخلفات حروب دهرية وأصبحت النظرة إليه والتعامل معه كمثل التعامل مع لغم أرضي ليست له خرائط قابل للإنفجار في أي وقت بمجرد اللمس أو لمجرد أمر من قائد القطيع ....وبالله عليكم كيف يمكنكم منافسة العالم أو حتي الإبتكار وتحديث وسائل معيشتكم بهذا الفكر المنغلق مع الفروض والطقوس الغير مجدية بل مضيعة للوقت؟؟ مصر قبل ظهور عصاباتكم كانت تعرف الله الخالق ذلك الإله المبدع الغير محدودة معرفته و قدرته لا في كتاب ولا حتي في صلوات وفروض وبإنتشار تغييبكم وإرهابكم بدءا بالمرأة المصرية صارت مصر ظلاما علي ظلام حكامها الديكتاتوريين وبدلا من إن يرعي مصر الله الخالق بكل مقدرته وإبداعاته ..؟ أصبحت أكذوبة الله البدوي وأنه لا يرضي عن شعرها الطليق برغم أن الله الخالق هو المبدع ولكنكم تأبون الإنصياع إلي الله الخالق الغير محدودة قدرته ورغبته لتسبدلونها برغبات كبيركم إرضاءا لنزواته وطموحاته ومن بعد أيضا نزواتكم وطموحاتكم ألله الخالق الغير محدودة قدرته ولا مشيئته في كتاب أو فروض أنتم لا تعرفوه..... أنتم تعرفون فقط من قام بخلق الله الإسلامي بوحي من فكرة أن للكون خالق ولكل مخلوق نهاية ...هل يمكن سجن الله الخالق بكل قدرته وعظمته في كتاب محدود الزمن والفكر...؟؟؟ أو في أحاديث ركيكة المحتوي ؟ أيها السلفي هل تؤمن حقا بالله الخالق الغير محدود ؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرع الله؟؟؟؟
- قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..
- تدويل قضية رعاية الحجر الأسود هي الحل
- عنصرية الدين والدولة
- القومية العربية والسلفية الإسلامية
- أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟
- لعلهم يتفكرون
- مصر في حالة خوف.. وذهول
- مذبحة ماسبيرو ..من هو المسئول؟؟
- قانون للعبادة هو الحل
- حجبوها ونقبوها لأجل أن يحرقوها
- التقية الإسلامية والتقنيٌة العلمية العلمانية
- مصر الدولة في ذمة التاريخ
- جيش مصر الإسلامي الباسل..وحقوق الأقباط
- كتاب الله وكتاب ستيف جوبيس؟
- أحلي من الشرف ما فيش؟
- من ..نصدٌق؟
- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }
- (يوم يكشف عن ساق)
- رب واحد لا يكفي؟


المزيد.....




- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا ...
- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...
- قادة من العالم يؤيدون قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الا ...
- معظم الدول تؤيد قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الاحتلال ...
- اتحاد جاليات فلسطين بأوروبا يرحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغال ...
- الأمم المتحدة: نتائج التعداد بيانات عامة دون المساس بالخصوصي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي ينهي الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- من هم القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله