أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هنا حسن - ديانة الرئيس القادم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....


ديانة الرئيس القادم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هنا حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 01:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلم هو سر تطور الشعوب ورقيها ، وهو المعول الاول والحقيقى فى نهضة الامم ورفعتها ، ولو نظرنا للحضارات القديمة والتى ما زالت اثارها دليلا على عراقتها وعظمتها وحتى الان يحاول العلماء سبر أغوارها ؛ لوجدناها قامت على العلم فى المقام الاول ، فى الوقت الذى مازال فيه جهابذة السياسة لدينا يشنفون أذاننا بأحاديثهم العقيمة عن الحرية والديمقراطية ، وشعوبنا غارقة فى غياهب الجهل وظلمات الأمية ، وهل يقدر الحرية ويعيها الجهلاء وعديمى الفكر والرؤى ، نريد ثورة علمية وقفزة حضارية تعيد لمصرنا العزيزة ريادتها المفقودة وتعيد للمصرى قيمته الاصلية بعد تدهورها وتدميرها على يد المخلوع وزبانيته .

وفى تتبع سريع للبرامج الانتخابية للسادة الافاضل المرشحين للرئاسة لوجدناها تدور فى نفس الدائرة المفرغة (( الدستور--- الانتخابات )) ، وما زال الساسة الكرام يطلقون الوعود الرنانة عن اطلاق الحريات بكافة أشكالها وصورها ؛ لأسالة لعاب الشعوب الطامحة للتحرر من كل القيود التى فرضتها عليهم الأنظمة الديكتاتورية المخلوعة
(1) برنامج حزب الاخوان المسلمين
يرتكز على أربعة قواعد تعتمد كل منها على الأخرى :
الاصلاح - العدالة - التنمية - الريادة
وكيف تتأتى هذه القواعد الأربعة بدون أن يكملها ويدعهما العلم !!!!!!!!!!

(2) برنامج حمدين صباحى مرشح حزب الكرامة
نهضة مصر من خلال دستور جديد للبلاد يضمن الحريات ويؤكد مدنية الدولة وسيادة القانون وحقوق المواطنة ويتحول بمصر الى دولة ذات نظام رئاسى برلمانى
نظاما رئاسيا، برلمانيا ،عولمانيا ،علمانيا ..........بدون العلم لا أساس له .

(3) البرنامج الانتخابى لعمرو موسى
النظام المصرى فى المرحلة الراهنة يجب أن يكون رئاسيا وليس برلمانيا ، ومن أبرز نقاط برنامجه الانتخابى معالجة الخلل المجتمعى فى ظل السياسات الخاطئة فى الفترة الماضية ، وتغيير شكل السياسة الخارجية وتحسين صور المواطن المصرى فى الداخل والخارج وذلك عبر الأرتقاء بعمل السفارات المصرية واستعادة الدور المحورى والمهم الذى كانت تقوم به مصر باعتبارها الدولة الرائدة فى الوطن العربى .
عمرو موسى يهتم فى برنامجه الانتخابى بالواجهة الخارجية لمصر من خلال عمله السابق كدبلوماسى ونسى أو تناسى مصر الزراعية والصناعية ولن تتحقق النهضة فى هذه المجالات بدون العلم .

(4) البرنامج الانتخابى لمحمد سليم العوا المشرع الفقهى والفكرى
يتمثل برنامجه الانتخابى فى ( مشروع بناء البشر قبل الحجر ) ،أى اعادة بناء الانسان المصرى والذى فقد كثيرا جدا من مقوماته الثقافية وهويته الوطنية عبر السنين الماضية ، لذا لابد من اعادة البناء وخاصة مع الأطفال والشباب والرجال والنساء فى وقت واحد ، وذلك من خلال اعادة بناء الفكر والعقل والروح ومواجهة تحدى البقاء بيننا وبين الصهاينة .
لا شك أن هذا المحور جميل وبراق و......... لــــــكن أين دور العلم فى كل هذه البرامج الانتخابية ؟؟؟؟؟؟؟؟

نريد لمصرنا البهية على الدوام ديمقراطية علمية ولا تعنينا ديانتها .. مسلمة كانت ... أم مسيحية
فرئيس الجمهورية مواطن عادى لديه من الحقوق وعليه من الواجبات ما على أى مواطن مصرى ويمارس سلطاته ويتحمل مسئولياته بما يخوله له الدستور ويلزمه بها ، فديانة رئيس الجمهورية لا تحدد ديانة الدولة وتشريعها ؛ لأن الرئيس ليس هو مصدر التشريع ، بل هو فرد من أفراد الشعب الذى ينظم له التشريع ما له وما عليه .
وبعد الانتخابات الرئاسية القادمة وأيا كانت نتائجها يتعين وضع دستور يلخص الأسس العلمية والحضارية التى تستعيد دور مصر الحيوى فى المنطقة وتنهض بها فى كافة المجالات ، وبالتالى لا يتوقف مستقبل البلاد على نوعية الشخص الذى تم انتخابه والذى يتعين عليه الالتزام بالمقومات الدستورية واحترامها .

لذا يجب علينا عند أختيارنا لمن يقودنا فى الفترة القادمة أن نهتم بهويته الفكرية والعقلية ولا تعنينا هويته الدينية والعقائدية ، فالدين لله والوطن لكل عباد الله .



#هنا_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هنا حسن - ديانة الرئيس القادم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟