أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - عوالق المسامير














المزيد.....

عوالق المسامير


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 12:31
المحور: الادب والفن
    


عوالق المسامير
عندما يكذب الحب ويبّيض شعره الذي لم يكن له لون على الإطلاق ،يتوقف كل الذي كان واقفا ويتمشى مع لون الصوت الكابس على كل الألوان ..
لا صوت ..لا ظل..لا حقيقة.. فرضيات ثلاث طرحها على قارعة حياته الناتئة...
مدّ يدا وكتّف الأخرى بأريج من الذاكرة الميتة ..شهق كالحمام وظل يرتبط مع صور حياته الفانية إلى أن شعر بالبرودة تشتد وتضايق خرفه الدافىء..
لم يقفز إلى ذاكرته المثقبّة أي إسم من كم الأسماء وكأنما جريان البرودة أخذ كل عوالق المسامير..فوضى يحسبها الناس حبا وضمائر تستوحش من الإنسانية تنتزع فواصل اللهاث ..ماذا يحصل في هذه الدنيا؟
لم يعد هنالك من إنسان يتواصل مع ذاته ليقدح زهرة في ماخور من الضياع والتشظي..
كل سطور الملاحم كذب وخرف ودماء تحفر في الذاكرة البشرية مآسيها وحتميات موتها منذ البداية.
أي شيء هو الخلق الآدمي؟
أي صورة أطرّها لنا أبونا الأول؟
عندما تنطوي صفحات الخراف لا تجد للسكين موضعا للحياة.
هكذا آمن وإنطلق من ورقة صغيرة معلقّة فوق رأسه ينتظرها بفارغ الصبر أن تسقط ويقرأ فيها إسمه.
إبتسم ..هذه هي حياته وإن تألم فالويل على وديان الرحمة ..ما هذه الخرافات ؟ ما مدى صحة المشاعر ..الظمأ في كل مكان يحاصر جسدا ماثلا للقيامة.
وهكذا زحفت البرودة إلى كلماته ووريقاته الجافة وبدأ قلمه يقدّس الموت والعدم لأنهما يعيشان كل الحياة بصمته المقبل.



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوبرمان العراقي والمنهك حسن
- الشعب دائما في دوامة
- بغداد وشاعرها
- بغداد ورجل المطر
- في بغداد خصيم الله
- تراب العجوز
- عراقيات
- خبز وجاي
- الشهيد
- الركن اليماني
- مفاتح
- عصفور الألوان المتكسرة
- الخاسر
- أسلحة التوكؤ
- ثكنة إبرهة
- دقائق
- أقدام النخيل
- قيعان الرؤوس
- إبر وقرون
- وصولا إلى عالم الأبيض


المزيد.....




- على وقع ضحكات الجمهور.. شاهد كيف سخر الكوميدي جون ستيوارت من ...
- عودة محرر القدس… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29 الجزء 2 ...
- جهز مستنداتك.. تنسيق الدبلومات الفنية 2024-2025 جميع المحافظ ...
- استمتع بأقوى الأحداث… موعد عرض مسلسل قيامة عثمان الجزء الساد ...
- حالة رعب حقيقية في منزل فنانة مصرية (فيديو)
- -قضية الغرباء-.. فيلم عن اللاجئين السوريين يفوز بجائزة في مه ...
- نصوص في الذاكرة.. الغريب من كتاب أبي حيان التوحيدي
- -غوغل- يدرج اللغة الأمازيغية ضمن خيارات الترجمة
- فيلم -السبع موجات-.. آخر ما وثقته الكاميرا في غزة قبل حرب ال ...
- مفاجئات قوية… مسلسل المتوحش Yabani الموسم 2 مترجمة والموعد ع ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - عوالق المسامير