المعتقلون الكرد في سجن عدرا ينهون إضرابهم عن الطعام

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية -يكيتي

الحوار المتمدن-العدد: 1048 - 2004 / 12 / 15 - 10:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تصــريح

بعد الإضراب عن الطعام الذي بدأه المعتقلون الكرد الخمسة عشر في سجن عدرا المركزي بدمشق من تاريخ 2/12/2004م، احتجاجاً على ظروف معيشتهم السيئة والمعاملة اللاإنسانية التي كانوا يتعرضون لها من جهة، وعلى الظلم والغبن اللذين لحقا بهم وبعوائلهم نتيجة اعتقالهم الكيفي-اللاقانوني من جهة ثانية، أقدمت إدارة السجن المذكور على مقابلة وفد من المضربين ضمّ أربعة أفراد منهم لدراسة طلباتهم.
وبعد اللقاء الذي جرى بتاريخ 11/12/2004م، وعدت إدارة السجن تلبية تلك الطلبات، وعلى إثر ذلك، أنهى المعتقلون إضرابهم عن الطعام.
إننا في الوقت الذي نجدد فيه تضامننا الكامل مع المعتقلين الأكراد، ومع كافة معتقلي الرأي والضمير، ندعو السلطات المسؤولة إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين في سجون البلاد، والكف عن زج المواطنين المهتمين بالشأن العام ونشطاء المجتمع المدني في السجون وحجز حرياتهم لمجرد طرح آرائهم ووجهات نظرهم في القضايا العامة والتي تختلف مع توجهات وسياسة النظام. كما ننتهز هذه المناسبة لنجدد إدانتنا لتشكيل السلطات المسؤولة محكمة خاصة لمحاكمة المتهمين بأحداث القامشلي، تلك التي تخالف كل الأنظمة والقوانين المحلية والدولية،وتفوح منها رائحة العنصرية، ندعو كافة القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان وقوى المجتمع المدني في البلاد إلى رفع أصوات الإدانة والإستنكار ضد تشكيل هذه المحكمة الاستثنائية المشبوهة.

في 12/12/2004م
مصدر مسؤول في
حزب الوحــدة الديموقراطي الكردي في سوريا
-يكيتي-

#حزب_الوحدة_الديمقراطي_الكردي_في_سورية_-يكيتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات