|
الأخلاق الإسلامية والأخلاق الشيوعية
أنور نجم الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 12:02
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لماذا الحديث عن الأخلاق؟
إن عصر الأزمات الاقتصادية، هو عصر تفاقم التناقضات في الحياة الاجتماعية، عصر غلاء المعيشة، وانخفاض القوة الشرائية، وازدياد جيش العاطلين، وبروز الفقر في العالم على نحو لم يسبق له مثيل. وإن معاناة الفقر تعيدنا تارة إلى مملكة الأنبياء، وتارة أخرى إلى مملكة الفلاسفة -أي إلى فلسفة الأخلاق- ولكن دون إيجاد أي حل في هاتين المملكتين وهي في الأساس مملكة واحدة، مملكة الفكر.
إن الايمان بقوة الأخلاق، أي بسيطرة الأيديولوجيين على التاريخ، ليس سوى فرصة التنكر للمثالية، لا في شكلها المسيحي فحسب، بل في شكلها السياسي أيضًا. إن الجميع يتحدثون عن الأخلاق، فاليهودية، والمسيحية، والإسلام، والليبرالية، واللينينية باسم الشيوعية تحاول التغلغل في أسرار العالم وراء الأخلاق، وكأن حل الفقر سر لا نجده إلا في فلسفة الأخلاق. وبهذه الطريقة يحاول الجميع أن يجعلوا من التاريخ المادي نتاجًا للأفكار، فالفكر هو الذي يشكل العالم، أو العالم بفقره وصراعه من نتاج الفكر، والأخلاق بالنسبة إليهم، هي نزع الأفكار غير الصالحة للمجتمع من رؤوس الناس، وتربيتهم بأفكار الحسنة والأخلاق الفاضلة. إن الفقر والنزاع الاجتماعي، نتاج الرذيلة لا العلاقات المادية للبشر، العلاقات التي وراءها مصالح البيع والشراء والسياسة لا الحياء والناموس -الأخلاق، فالاقتصاد والسياسة قد انفصلت عن الأخلاق -عن الفضيلة والرذيلة- منذ أمد بعيد.
السياسة والأخلاق:
حسب كارل ماركس: إن السياسة منذ ماكيافيللي، قد تحرر نهائيًّا من الأخلاق (الأيديولوجية الألمانية، ترجمة الدكتور فؤاد أيوب، ص 341).
أما الأخلاق تعيد السياسة إلى عالم الأرواح، تارة باسم الليبرالية وتارة أخرى باسم الشيوعية. هذا ومع أن الروح التي يتحدث عنها الإسلام، تختلف عن الروح الإنسانية النقية التي تتحدث عنها الشيوعية اللينينية، الروح التي لا وجود لها إلا بالمعنى الغيبي.
في الدين كما في شيوعية لينين، إن معنى الأخلاق ليست سوى نزع الأفكار التي حشرها الناس في رؤوسهم، إذًا ففي الدين كما في شيوعية لينين، من الممكن خلق مجتمع الذي نريده من خلال سيادة الأخلاق، من خلال نزع الأفكار السيئة من رؤوس الناس. وهذا هو التطابق التاريخي بين الأخلاق الإسلامية والأخلاق اللينينية.
التطابق التاريخي بين الأخلاق الإسلامية والأخلاق الشيوعية:
إن الشيوعية وفلسفة الأخلاق، متناقضتان جذريًّا، والأخلاق الشيوعية غير موجودة إلا في شيوعية لينين، أي إنها غير موجودة في الحركة الواقعية للطبقة البروليتارية، فالبروليتاريا لا تحاول تطبيق الأخلاق في الحياة الواقعية، أي لا تحاول تغيير أفكار الناس وتحقيق عالم جديد من خلال فكرة أخلاقية جديدة تسمى الشيوعية.
إن جذور الأخلاق تاريخية، لذلك ففي الأخلاق نجد نفس المعايير الاجتماعية لكافة أفراد المجتمع، فعندما يقوم الشيوعيون والإسلاميون بنصيحة أطفالهم في البيت ويقولون لهم مثلا: "عليكم مساعدة الفقراء"، فلا نجد في هذا التصرف الأخلاقي سوى قاسم مشترك تاريخيًّا بين أخلاق الشيوعيين وأخلاق الإسلاميين. ولكن نحن نعرف سلفًا إن هذه الفكرة الأخلاقية، لا تغير شيئًا من الحياة الواقعية للبشر، وإنها نفس الفكرة الأخلاقية اللاهوتية القديمة، إذا سميناها إسلامية أو شيوعية، وإنها تاريخية لا حزبية.
ماذا يقصد لينين بالأخلاق؟
إن الأخلاق -أي فلسفة الأخلاق- خلفية فكر لينين الاقتصادية والسياسية. وهو يحاول أن يوهمنا بأنه من الممكن تفوق الأخلاق على الاقتصاد والسياسة. لذلك فمن الممكن عبور الرأسمالية إلى الاشتراكية عبر الأخلاق، فالثورة الثقافية هي في الأساس وعظ أخلاقي، فحسب لينين، إذا نجحنا في تحسين أخلاق الناس، فإن نجاحنا في تطوير القوى الإنتاجية أمر في غاية السهولة. لذلك يجب تربية الناس بشكل جديد إذا أراد المجتمع الوصول إلى الاشتراكية. ونستنتج من ذلك أن لينين يقصد من الشروط المادية إيجاد التناقض بين الفكرة الأخلاقية والفكرة اللاهوتية وإيجاد صيغة جديدة للأخلاق يسميها لينين الأخلاق الشيوعية، ومن خلال هذه الأخلاق التي تتناقض مع اللاهوت -حسب لينين- يمكن إيجاد المعجزات في المجتمع.
أما حسب كارل ماركس: "لا يمكن أن يخطر إلا في بال قديس من عيار صاحبنا سانشو أن يفصل تطور (البشر) عن تطور (المجتمع) الذي يعيش فيه أولئك البشر، وأن يواصل بعدئذ هذياناته على هذا الأساس الخيالي. وعلى أي حال، فقد نسي عبارته التي أوحاها القديس برونو، التي فرض فيها على الناس قبل بضعة أسطر المطلب الأخلاقي الخاص بتغيير أنفسهم، وبذلك تغيير مجتمعهم -وبنتيجة ذلك كان يوحد تطور الناس مع تطور مجتمعهم" (كارل ماركس، نفس المرجع، ص 221).
الأخلاق الشيوعية:
إن الأخلاق الشيوعية تعني ببساطة أن الشيوعيين -الدولة الشيوعية- يقومون بتربية أطفالهم أو أطفال المدارس أو رفاقهم في الحزب أو الناس في المجتمع بتربية شيوعية، وهي نزع فكرة الملكية من رؤوس الناس، فالشيوعيون يقولون: أيها الناس أزيلوا حب الملكية وفكرة التملك الخاص من رؤوسكم! وبهذا الصدد يقول لينين: "إن هؤلاء هم الذين يتربون في هذه الأحوال تربية شيوعية. إن ما يقوم في أساس الأخلاق الشيوعية هو النضال في ترسيخ الشيوعية. وإنجاز بنائها ذلك هو أيضا أساس التربية الشيوعية والتثقيف الشيوعي والتعليم الشيوعي" (لينين: الأخلاق، والأخلاق الشيوعية).
وهكذا، فالتربية هي أساس شيوعية لينين، وهذه التربية تتلخص في التخلص من الأنانية، أي النفسية السيئة التي تحمل المرء على القول: إني أسعى وراء مصلحتي الشخصية. وحسب لينين، فإن هذه النظرة الأخلاقية إلى العالم، نظرة جديدة. أما في الواقع فإننا نجد أنفسنا أمام هذه الفكرة القديمة، في مملكة الروح الهيغلية. وكل ما هو جديد في هذه الصيغة هو إضافة كلمة الشيوعية إلى الأخلاق، وينتقد كارل ماركس في حينه هذه الأنواع من التجديد في الأخلاق على الشكل التالي:
"إن صاحبنا سانشو التفه، المبشر بالأخلاق يعتقد طبعًا أن المقصود هو اكتشاف أخلاق مختلفة، نظرة جديدة إلى الحياة في نظره، إن المقصود هو أن (ينتزع المرء من رأسه) بعض (الأفكار الثابتة) .." (ص 455).
إن الأخلاق وسيلة السيطرة، والتسلط، والسيادة الفكرية على المجتمع، أو كما يقول كارل ماركس، الأخلاق هي:
"التعبير على صعيد الأفكار، في شكل القوانين والأخلاق، إلخ، عن شروط وجود الطبقة الحاكمة (المشروطة بالتطور السابق للإنتاج). هذه الشروط التي جعل منها، بصورة واعية أكثر او أقل، أيديولوجيو تلك الطبقة نظرية مستقلة يمكن أن تمثل في وعي الأفراد الذين يشكلون تلك الطبقة على أنها دعوة، إلخ، والتي تقدم إلى الأفراد المنتسبين إلى الطبقة المسودة على أنها قواعد للحياة، على أنها تزيين لهذه السيادة أو تحقيق جزئي لها، هذا إذا ما لم تكن أداةً أخلاقية لهذه السيادة بالذات" (ص 456).
الشيوعية الروسية والمسيحية:
إن الشيوعية الروسية -أي اللينينية بالتحديد- ليست في الواقع سوى المسيحية الألمانية -التصور الفلسفي الألماني للتاريخ- أي الهيغلية التي ليست سوى تعاليم مسيحية عن الأخلاق، فما تسمى الأخلاق الشيوعية ليست سوى مسيحية جديدة، ففي الأخلاق –اللينينية كانت أم الاسلامية- لا يمكن أن يتصور التاريخ كما يوجد في الواقع الفعلي، وفقًا للشروط المادية التاريخية، بل بوصفه تصورات مسيحية عن العالم.
إذًا، فإن ما تسمى اكتشافات لينين تنتهي إلى خرافات أخلاقية يعود تاريخها إلى العهد القديم، عهد الفلاسفة القدمى، فيكتفي البلاشفة وعلى رأسهم لينين وتروتسكي (بالنصائح الأخلاقية) كوسيلة لتطوير المجتمع وإنهاء استثمار الإنسان للإنسان. وأكثر من ذلك فيصل لينين في خطاباته الأخلاقية إلى البحث عن صفات الشيوعي في الحالة النفسية للفرد، وصفاته الأنانية، وهو يقول:
"إن مثل هذه النفسية ومثل هذه الحالة الفكرية ليستا من صفات الشيوعي. فعندما أثبت العمال والفلاحون أننا قادرون بقوانا الخاصة على أن ندافع عن أنفسنا وأن ننشيء مجتمعًا جديدًا حينئذ بدأت تربية جديدة شيوعية، تربية تمت في غمرة النضال ضد المستثمرين، تربية بالتحالف مع البروليتاريا، ضد الأنانيين وصغار الملاك، ضد النفسية، والعادات التي تحمل المرء على القول: أني أسعى وراء فائدتي أنا. والباقي لا يهمني أبدًا" (لينين: الأخلاق، والأخلاق الشيوعية).
والآن لندع كارل ماركس يجيب على هذه المهزلة النفسية وما تسمى العادات الأنانية لدى لينين:
"إن الشيوعيين لا يقيمون الأنانية ضد التفاني أو التفاني ضد الأنانية، كما أنهم لا يعبرون عن هذا التناقض نظريًّا سواء في شكله العاطفي أو الأيديولوجي الطنان؛ إن الأمر على النقيض من ذلك، إذ إنهم يبينون أساسه المادي .. فهم يدركون جيدًا أن الأنانية، مثلها مثل التفاني بالضبط، هي في ظروف معينة شكل ضروري لتأكيد الأفراد الذاتي" (ص 258). "إن (البخيل)، الذي يظهر هنا في سيماء الأناني النجس، غير القديس، وبالتالي الأناني بالمعنى العادي، ليس أكثر من صورة تصادف كثيرًا في الروايات وكتب المطالعة الأخلاقية للأطفال" (ص 259).
وهكذا، فما يقصد لينين من الأنانية فهو ما ينتقده ماركس بوصفه فكرة برجوازية وهمية، ويقول:
"أنتم أنانيون (مكتومون، غير واعين) – يعني إنكم أنانيون فعلا، بقدر ما أنتم غير واعين، لكنكم غير أنانيين، بقدر ما أنتم واعين .. إن هذا الانفصال التام بين الوعي وبين الأفراد بعلاقاتهم الواقعية، الذين يشكلون أساس ذلك الوعي، ومن جهة ثانية هذه الفكرة الوهمية بأن المجتمع البرجوازي الراهن لا يملك الوعي المقابل لأنانيته، مجرد بدعة فلسفية قديمة" (ص 262).
وهكذا، فأساس نظام لينين الاشتراكي هو الأخلاق، فالأخلاق هي وسيلة دولة لينين لما يسمى ببناء الاشتراكية، الاشتراكية الوهمية التي لا تصبح حقيقة ما لم يغير الأنانيون الموجودون نفسيتهم، ووعيهم بصورة مسبقة، فالنفسية الخبيثة للأنانيين، ناتجة عن الجهل، وبالمعرفة -المعرفة الشيوعية- سنقضي على الأنانية. وهذا هو جوهر فلسفة الأخلاق.
وما الفرق بين الأنانية في الإسلام والأنانية في الشيوعية اللينينية؟
كما هو معلوم، يحاول الإسلام تحريرنا من سيطرة رغباتنا الجسدية باعتبار أن رغباتنا الجسدية غريبة عنا مادمنا نحن فانون، وهي عقيدة مسيحية أيضًا، وكما يقول كارل ماركس:
"إنها لا تذهب إلى أبعد من وصايا أخلاقية تظل عديمة الفعالية في الحياة العملية. ويأخذ شترنر الوصايا الأخلاقية على أنها سلوك واقعي" (ص 267).
الخلاصة:
إن النقد التاريخي للأخلاق بالشكل الذي نتحدث عنه، يبدأ من كارل ماركس، الأمر الذي يحول بالفعل كارل ماركس إلى أعظم عالم اقتصادي في التاريخ، فرغم تقديم أبحاث اقتصادية رائعة عن القيمة، والأسعار، والأجور، وحتى قانون القيمة وفائض القيمة، فلم ينقطع أكبر علماء الاقتصاد السياسي مثل آدم سميث وديفيد ريكاردو عن الأخلاق، فقد بقوا أسرى للأخلاق طيلة حياتهم، رغم أنهم قاموا بمحاولاتهم الأولى للخروج من دائرة الأخلاق. ولم يقطع العلم الاقتصادي صلته بهذا الوهم الفلسفي إلا في أطروحات ماركس المادية، فإسهام ماركس ومأثرته يتلخص في أنه لا ينطلق من نقد السماء، بل من نقد الأرض، ولا يتوقف عند نقد رغبات الأنانية للإنسان الفاني، بل ينتقل إلى نقد الوصايا الأخلاقية الدنيوية التي تتمسك بها البرجوازية بوصفها أيديولوجيتها السائدة، الأيديولوجية التي لا تخفي فيها المسيحية فحسب، بل والشيوعية اللينينية أيضًا، وعلى عكس الأخلاق اللينينية، فالنقد الشيوعي للتاريخ لدى كارل ماركس "قد حطم أسس كل أخلاق" (ص 455).
#أنور_نجم_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاشتراكية بداية التاريخ
-
نقد الأخلاق عند لينين
-
الأزمة المعاصرة في تأملات الليبراليين الأخلاقية
-
رسالة من مصر: ما الأهمية التاريخية لانتفاضة مصر؟
-
الموجة اللاحقة: إسرائيل، السعودية، الصين، وقناة السويس
-
اشتراكية لينين صورة كاريكاتورية لرأسمالية الدولة
-
رسائل من تونس: ما الخطوة اللاحقة؟
-
السيد علي الأسدي: رأسمالية الدولة
-
تونس: هُبُّوا ضحايا الاضطهاد! هُبُّوا إلى العمل المجالسي!
-
تونس: هُبُّوا إلى السماء، هُبُّوا إلى المجالس!
-
التعاونيات الشيوعية والتعاونيات الصينية
-
لينين صانع رأسمالية الدولة الاحتكارية!
-
المجالسية: من إيران عبر كردستان إلى المغرب ومصر وتونس
-
من كردستان إلى تونس: شرارة ثورة الشغيلة
-
الكومونة والسوفييتات -13: حركات التحرر الوطنية
-
رأسمالية الدولة
-
الكومونة والسوفييتات -12: ماركس والثورة الروسية
-
الكومونة والسوفييتات -11: ماركس وباكونين
-
الإدارة الذاتية في ضوء تكنولوجيا المعلومات
-
الكومونة والسوفييتات -10: الفترة الانتقالية
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|