|
رسالتي الى الشعب التونسي الطيب
سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 12:02
المحور:
المجتمع المدني
لمن يريد ان يعرف من مصادر موثوق بها ان اموال الحملة الانتخابية لحزب النهضة الاسلامي في تونس مصدرها من عصابات المخدرات الاوروبية وبالتحديد من بريطانيا وايطاليا وان ثلثي زعامات النهضة هم من كبار تجار المخدرات ومتنفذين بهذه العصابات وقسم كبير منهم كان نشطا في اوروبا وقدم الى تونس بامر من النهضة للمشاركة بالكعكة السياسية كي تكون تونس سوقا لمنتوجاتهم ومركزا للتسويق في كل شمال افريقيا هذا وان هناك ادلة قاطعة على ان الغنوشي رئيس الحزب هو ذاته متورط بشكل مباشر بهذا العمل القبيح الخائن القذر وهو من نسق لجلب هذه الاموال الى البسطاء في تونس وشراء ذممهم كي يصوتو لحزب النهضة ومما يدل على ذلك هو ان كيف لحزب النهضة ان يفوز بالانتخابات ومؤيديه ومنتسبيه والمنتمين اليه في تونس لا يزيدون عن نسبة 5 % حسب اخر احصائية لاعضائه تمت قبل ثلاثة شهور ؟ هذا بالاضافة الى الدعم السخي من اموال قطر والامارات والسعودية اللتي ملأت جيوب البسطاء والعامة الفقراء والمسحوقين والجهلة والمستغفلين والدراويش والمقاطيع والعاطلين عن العمل والفاشلين والهمل والزعران وصبيان الشوارع والمنبوذين والمهمشين وكافة افراد الطبقة السفلى من المجتمع وذلك لزجهم في صفوف النهضة بطريقة الاستغفال والتزوير والتحايل والاستغلال والضحك على الذقون وشراء الذمم وقد زاد الطين بلة ان اعضاء اللجنة الانتخابية ذاتها انحدرت الى مستوى الدناءة في شراء ذممها وملء جيوبها من هذه الاموال للتغاضي عن التجاوزات اللتي يقوم بها حزب النهضة اثناء الانتخابات وقد باتت بالشهود والادلة والتواثيق معروف ومؤكد انها مزورة لصالح حزب النهضة هل يعقل ان حصل بتاريخ الشعوب حزبا لم يعلن دستوره بعد ولم يوجد له لجنة تاسيسية او ادارية ولم يوجد له برنامج سياسي او دستوري او اداري او انتخابي او غيره ولم يوجد له ايدولوجيا واضحة ومحددة ولم يوجد له حتى استمارات تنسيب لاعضائه اللا منذ ثلاثة شهور فقط ويفوز بهذه الصورة الساحقة في تغييب كل اصوات الشعب الحرة ذات الايدولوجيات والدساتير والنضالات والبرامج السياسية والثقافية والتربوية والاجتماعية والخدماتية منذ عشرات السنين وقدمت نضالاتها وخدماتها لتونس وشعبها رغم قمع النظام السابق لها ورغم النفي وعذابات السجون والحرمان والقهر والمطاردة وقطع سبل العيش عنهم؟ هل حزب النهضة الهجين المتسلل المتطفل على الجسد السياسي والثقافي ولقمة العيش والارض الخضراء له الحق ان يفوز بالانتخابات ويقرر في دستور الحياة في تونس الحرة ام الحق لفوز الاحزاب اللتي تحتوي بضمنها اهل تونس الحقيقيين من المناضلين والاحرار والشرفاء والذين قدمو الغالي والنفيس من اجل وطنهم وشعبهم على طريق الحرية والنمو والتطور وحضارة الانسان ؟ ان ما يحصل في تونس هو كارثة حقيقية تتقدمها رائحة الخيانة وبيع الانسان بثمن بخس يملأ جيوب مصاصي الدماء وقتلة الانسان ومخربي الحياة وهدامي الحضارة اصواتهم وخطاباتهم ونعيقهم وصيحاتهم الهادرة بالشارع التونسي هؤلاء اللذين لا يمثلون الانسان المتحضر الواعي الاخلاقي اللذي يليق بان يقود تونس نحو النور والخلاص والحرية وفجر الحضارة الجديدة الذين يغطون وجوههم المسخة الدنيئة اللئيمة بلحى الاسلام ويغطون اجسادهم بعباءة الاسلام متبعين اسلوب التحايل والاستغفال واللف والدورات واللعب على الحبال والظهور بوجوه متقلبة متشكلة وبحركات اميبية متغيرة لا ثبات لراي لهم ولا مبدأ موحد لهم ولا طريقة واضحة المعالم لهم ولا اساس ولا منهج حقيقي لهم ولا قيادة موحدة لهم ولا مرجعية حقيقية رسمية معروفة لهم وكل ما ينعقون به هو شريعة الله وما ادراك ما شريعة الله وعند الالحاح في السؤال عن شريعة الله كيف ستحكم وتنظم دستورا مدنيا وتقيم دولة مدنية وتراعي الحريات وتطلق برامج التنمية وتطور مناحي الحياة يقولون هذا كله لا يتم اللا اذا اصبح الشعب كله مسلم حقيقي والمسلم الحقيقي ذلك الكائن الاسطوري من فصيلة العنقاء لم يخلق لا قبل محمد نبي الاسلام ولا بعد محمد الى يومنا هذا وهل ننتظر ان يخلق المسلم الحقيقي وندمر الشعب والارض والكيان ونعود للخلف مئة سنة ضويئة نركب الحمير والبغال في جبال تونس الخضراء كي ترضى العقول الاغبياء ؟ رسالتي الى الشعب التونسي الطيب كريم الاخلاق والاصل الشعب اللذي يستحق الحياة على ارضه بحرية وكرامة وعزة لما يمتاز به كشعب عملي معطاء جاد منتج مفكر مبدع مثقف متعلم مجرب وممارس للحياة بفن واتقان رسالتي الى المستغفلين البسطاء اللذين تم سوقهم في الطريق الخطا من قبل حزب النهضة وزبانيته وامثاله كي يتم اغتيال الوطن وزجهم في ساحة قتل الحياة وتدمير كيان الانسان باسم الدين وشرع الله رسالتي هي ان اعيدو صياغة تفكيركم ونقحو خطواتكم وراجعوها بجراة وحكمة وعلمية ومنطقية وشفافية واخلاص وامانة وبصدق انتماء وطني وشرف المواطنة والانسانية وانا متاكد ستجدون انفسكم في طريق الضياع والانحراف عن خط المواطنة اللائقة بتونس وشعبها العريق رسالتي لكم ان انتبهو لمساركم واين تحطون اقدامكم قبل ان تتوغلو في طريق الانحراف والضياع وقبل ان تاتي لحظة الندم حيث لا مجال لتصليح الخطا واعلمو ان تونس الان جريحة بقدميها ولكن اذا استمرت سيطرة رجال الدين في حياتكم ووصلو للسلطة ستكون تونس مجروحة في نحرها ولن تقوم لها قائمة في العهد القريب اتمنى لكل التونسيين السلام والحرية والعدالة والخروج لفجر جديد
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مفهوم العلاقة الزوجية والحب بالشكل الطبيعي
-
الحب هبة من الطبيعة تمثل روح الحياة وطاقتها واساس بنائها
-
الحب من اجل الحب ام الحب من اجل الانسان ؟
-
الخيانة الزوجية في المفهوم العصري
-
غياب الحوار الحضاري سببه غياب التفكير العلمي
-
العلمانية منهجنا منهج الطليعة
-
كي لا يتحول اطفالنا الى ارهابيين عند الكبر
-
الفرق بين العلمانية والراسمالية وضرورة النظام الاشتراكي
-
نامل بشخصية عربية جديدة لبناء حضارة عربية
-
رسالة للشعب الليبي
-
شارعنا مرآة حضارتنا
-
الفهم الحقيقي للحب الانساني والاخلاق الغريزية
-
الفكر المادي هو فكر الانسان المتحضر
-
الثورة على الذات واقتحامها وسبر اغوارها
-
حظيرة ضباع صحراوية مفترسة
-
مذا جرى للعراق مهد الحضارات ؟
-
كي تكون انسانيا تقدميا عصريا متحضرا
-
الى كل مسلمة تخفي وجهها عني
-
انحطاط القيم وتدني مستوى الاخلاق
-
لا تكن متخلفا عن الركب الحضاري للانسان
المزيد.....
-
كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
-
اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
-
السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في
...
-
ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
-
السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير
...
-
غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا
...
-
شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
-
هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و
...
-
ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها
...
-
العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|