|
«مصر دي بلدنا» ولن نفرط فيها يا خونة
سامي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 3526 - 2011 / 10 / 25 - 17:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
«نا» في كلمة «بلدنا» بحسب قواعد اللغة العربية ضمير متصل للجمع المتكلم... تعود على من؟!!!
«نا» تعود عل كل مصري حقيقي جدير بمصريته... كل مصري شريف يُحب بلده ومستعد أن يموت من أجلها، ويدافع عن ترابها.. فكل شبر من أرضها غالي عليه لا يمكن التفريط فيه.. ولذلك فهو يحرص على حق أخوه المصري في الحياة الحرة الكريمة، لا فرق إن كان مسلم.. مسيحي.. يهودي.. ملحد ولا حتى درزي. الكل مصري طالما هو مقتنع بمصريته التي تخترق كل خلية من جسمه وكل قطرة من دمه. وذلك التعريف نفسه يستبعد بالضرورة : • الخونة الذين يرفعون العلم السعودي على أرض مصر غير عابئين بما يعملونه من تدنيس لأرض مصر البهية. • يستبعد من يقول «طظ في مصر وأبو مصر واللي جاب مصر» وكل من يتبعهم من الخونة الذين ليسوا فقط لا يؤمنون بمصر بل ويبيعونها رخيصة لكل عابر... من يهتفون ضد مصر «لا وطنية ولا قومية»... • يستبعد من يرفعون السلاح ليروعوا شعب مصر الآمن.. وكل من يُكفِّروا أي مصري سواء مسلم أو مسيحي ليختلقوا الفُرقَة والانقسام بين الشعب الواحد باسم الدين والدين منهم براء. دينك وقواعده لنفسك إن كنت تؤمن به وليس للآخر. دينك داخل مكان عبادتك وداخل نفسك وقلبك فقط، فلا تخرج بدينك علينا بمظاهر عنصرية شكلية بشعة، لا تخرج علينا بإشكاليات عجز فقهاءك أن يتفقوا على شرحها، لتفسد حياة بلدنا الجميلة... • ويستبعد كل خائن يعمل على تقسيم مصر لدويلات ليحقق أهداف العدو المتربص بمصر الذي يريد تفتيتها وسحق شعبها. محاولات تقسيم مصر جريمة لا يريدها إلا المستعمر الوهابي والصهيوني تحت إشراف المخابرات المركزية التي تشجع الإرهاب والخراب. • يستبعد كل من يطالبون بالحماية الدولية لتجزئة الوطن الواحد، مصر الحبيبة، مصر التاريخ، مصر العتيدة. الشهيد البطل مينا دانيال قال، «يوم ما حد يجي يحميني من بره أضرب نفسي بالرصاص». الأنبا بطرس الجاولي البابا رقم 109 في تاريخ بطاركة الإسكندرية عندما حضر إليه مندوب قيصر روسيا يعرض عليه حماية روسيا الأرثوذكسية للمجتمع القبطي، وكان العرض في ذلك الوقت مغري جدا والوقت حرج للغاية. إلا أن البطريرك المصري الأصيل رد علي مندوب القيصر قائلا، «قيصر روسيا حيموت ... لكن احنا الأقباط اللي بيحمينا مايموتش». تحية لأبونا مكاري يونان الذي أعلن رفضه للحماية الدولية.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة قسَّم مصر لشقين؛ فبعد سيطرته على السلطة في مصر أحدث شرخا بل صدعا طوليا في الكيان المصري المجتمعي كله، ظهر بشكل واضح ولأول مرة، فانقسمت مصر لشقين واضحي المعالم. لحسن الحظ أنه لم يُفلِح في أن يعمل من مصر شق مسلم وشق مسيحي كما كان يهدف، وذلك بسب تحضر الإنسان المصري العظيم وخبرته الطويلة بأساليب الاستعمار الدنيئة. إن ما نتج عن محاولاته التخريبية العنصرية هو توحد كل المصريين الشرفاء من أقباط ومسلمين وتجمُّعهم معا في جانب واحد، ليقفوا معا في مواجهة أعداء مصر بلدنا المحبوبة، الأمر الذي ظهر جليا في ميدان التحرير عندما قامت ثورة الكرامة، لتسترد مصر المغتصبة حتى تعود ليد أصحابها. أما الذين تجمعوا على الجانب الآخر المعادي، مع المجلس العسكري فهم الأعداء والدهماء، الذين جمعتهم معا ضراوة الكراهية لكل ما هو مصري. أعداء مصر كانوا دائما موجودين بالمجتمع المصري، لكنهم كانوا محتجبين يعملون في الظلام والخفاء مع الخفافيش، تحت أردية الدين العروبية، لكي لا يظهر قبح كراهيتهم. فهم المغتصبون الذين ينزعجون من عودة مصر لأصحابها. ولم يكن لهم الصوت المرتفع المُتبجِّح، لكنه ارتفع فجأةً بعد قيام المجلس العسكري، الذي شجعهم على معادة مصر والمصريين بشكل معلن، فجمَّعهم في كيانات متعددة لتمزق مصر، وأعطاهم القوة الممكنة حتى يعلنوا عن أنفسهم بلا خجل.
لم يعد خافيا على كل مصري أن المجلس العسكري ما هو إلا امتدادا لحكم مبارك الذي تم تكليفه بسرقة الثورة المصرية من أصحابها، ليُسلِّمها لأقلية عربوية لا تؤمن بمصر، بل تعمل على سحق وتخريب الهوية المصرية. إن تلك الأقلية المُفسِدة كلفها العسكري بالحفاظ على نظام عصر مبارك، بكل عناصر فساده حتى يُحكِم قبضته على السلطة بشكل أكثر تشددا مما كان عليه الوضع قبل الثورة. المصريون الشرفاء من مسلمين ومسيحيين الذين قاموا بالثورة هم الشعب المصري الأصيل الذي يجمعه مطالبه العادلة بحقه في الحياة والوجود والكرامة والحرية، لذلك فشل العسكري في تقسيمه وتفتيته حتى الآن مهما صعد من إرهابه وجرائمه. الشعب الثائر الذي يطالب بإسقاط نظام مبارك، لا يمكنه إلا أن يرفض المجلس العسكري بكل ما صدر عنه من جرائم وأعمال تخريبية أفسدت الحياة المصرية خلال التسعة أشهر الماضية بصورة غير مسبوقة في التاريخ المصري. الأقلية العربوية الدخيلة التي تمثل صدعا في الوحدة القومية المصرية أصبحت تشكل خطرا على الكيان الوطني المصري، حيث تقوم ببث العداء المبالغ فيه ضد الأقباط بشكل مكثف، والذي يعكس قدر الكراهية للقومية المصرية. العربوين الذين يعلنون اليوم العداء لمصر والمصريون بشكل صريح وصارخ، وهم يدعمون المجلس العسكري في كل أعماله العدائية للثوار مصر وذلك من خلال الصحافة وأجهزة الإعلام... صوتهم المرتفع جدا لا يُعبِّر عن أعدادهم القليلة بل يُعبِّر عن ضخامة الأموال العربية وأموال الحزب الوطني التي يتم ضخها بالشارع المصري لحرق بلدنا الجميلة. وبعد مذبحة ماسبيرو بدءوا يكثروا من الحديث بشكل واضح عن تقسيم مصر، مما يفصح عن أهم أهداف تلك المذبحة وهو بدأ التحرك الفعلي نحو تقسيم مصر، ليحقق الإستراتيجية الصهيونية في تقسيم منطقة الشرق الأدنى لدويلات صغيرة حقيرة ضعيفة يسهل السيطرة عليها. مصر هي الركيزة الإستراتيجية القوية التي ترتكز عليها كل المنطقة، فلو قهرها العدو لسحق المنطقة كلها بل وسيطر على كل العالم الأفريقي الأسيوي!!! أنا إن قدَّر الإله مماتي *** لا أخال الشرق يرفع الرأي بعدي النظرية الإستراتيجية لتقسيم الدول العربية لدويلات صغيرة ظهرت بعد معركة 1973 في عدة كتب صهيونية بدءا من دعوة هنري كسنجر مستشار الخارجية الأمريكية صديق الرئيس أنور السادات. وانتشرت النظرية في كل العالم، والهدف منها إضعاف قوى الدول العربية أمام إسرائيل بتفتيتها، خصوصا مصر، وذلك لتحقيق أهداف إسرائيل الاستعمارية التوسعية من النيل إلى الفرات. بذلك فإن كل من يرفع تلك الشعارات التي تعمل على تقسيم مصر من المؤكد أنه يخدم الأهداف الصهيونية لتخريب المنطقة، سواء عن علم ومعرفة أو عن جهل، أو أنه يسير مع القطيع خلف قيادة مضللة تقتادهم إلى التهلكة. نشر الكراهية بين الشعب المصري الواحد باسم الدين هي واحدة من أخطر الوسائل العاملة على تفتيت وتخريب بلدنا، يقوم بها المجلس العسكري مستخدما أعتى الإرهابيين الذين أخرجهم من السجون واستحضرهم من الخارج لدعم الغزو الوهابي في مرحلة جديدة أكثر شراسة من كل ما سبقها لتحقيق أهدافه في تفتيت مصر. وكل ذلك يُظهر دوافع العدوان الأخير على الأقباط في مذبحة ماسبيرو، كبدء لخطة مدبرة يقوم بتنفيذها المجلس العسكري وأذنابه لتفتيت مصر. وكما فعل عمر البشير وحقق تقسيم وتفتيت السودان لخدمة الاستعمار بالإرهاب والترويع، كذلك يقوم العسكري اليوم بتنفيذ نفس المخطط الاستعماري لتقسيم مصر، والذي يسري في المنطقة العربية والإفريقية من بعد هزيمة العدو في عام 1973. إذن ما العمل؟ وما هي الاقتراحات والبدائل المطروحة أمامنا كمصريين مسيحيين ومسلمين لإنقاذ مصر؟!!!...
على كل المصريين الشرفاء في كل الأرض التوحد أولا والعمل معا من أجل مصر ووحدتها. عدو مصر يريد تفتيت مصر. العدو يعمل من داخلها ويتسيد فوق شعبها منذ أربعين عاما، فيقوم ببث الفتن والوقيعة ضد الأقلية المسيحية ليحقق الانقسام والسيطرة، ليستعبد مصر وشعبها من مسيحيين ومسلمين. هناك أصوات تدعو لتوجهات خطرة تضر بنا جميعا، فيلزم أن تنتبه لكل المقترحات لنميز ونفرز صوت العدو الذي يخترق وحدتنا بهدف تمزيق مصر.
طلب الحماية الدولية أمر مرفوض تماما ولا يعمل إلا على سرعة تخريب وتفتيت مصر. وهو أمر مختلف تماما عن طلب هيئة دولية للإشراف على التحقيقات في الجرائم التي يرتكبها المجلس العسكري طبقا للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وهو أمر قانوني ومشروع. وبعد أن استُنزِفت كل المحاولات القانونية المحلية في تحقيق العدالة للمسيحيين في مصر قد صار الأمر حتميا لا خيار فيه. لا يمكن أن المجرم يكون هو نفسه القاضي بعد كل تلك الجرائم المُروِّعة التي ارتكبها، والمهازل الإدارية والقضائية التي برأت كل قتلة الأقباط على مدى الأربعين عاما الماضية المُسجَّلة بتقارير هيئات حقوق الإنسان، في مئات من الحوادث العدوانية، راح ضحيتها الألوف من القتلى والجرحى الأقباط. الحكومة العنصرية أعطت حق تنفيذ القانون لا للسلطة التنفيذية بل لشيوخ الجوامع ليقوموا بترويع المسيحيين بالعدوان على الكنائس لأسباب لا تخضع لأي قانون بل بحسب ما يراه شيخ الجامع. وفي كل مرة كان يتم فيها حرق الكنائس دون ضابط من الهيئات الإدارية الرسمية، فيتجاوز الإرهاب الذي تحكمه العشوائية كل الحدود ليمتد لمساكن المسيحيين ومتاجرهم ومصانعهم وسياراتهم وحقولهم، فيقوم المجرمون بالتدمير والحرق والقتل. وفي الكثير من الأحيان كان يتبع ذلك التهجير القصري للمسيحيين المعتدى عليهم بعد ابتزاز كل ممتلكاتهم تحت إشراف حكومي، فيصبحوا لاجئين يسكنون العشوائيات. وقد شمل الإرهاب الحكومي الممنهج قيام الإرهابيون بالسطو والهجوم على محلات الذهب التي يملكها المسيحيون مما تسبب عنه القتلى والجرحى إلى جانب السرقة والاغتصاب دون القبض على متهم واحد في جميع القضايا. وبعد كل حادث إرهابي، بدلا من أن تقوم الحكومة بالقبض على المجرمين تقوم بالقبض على الشباب المسيحي حيث يتعرضون لأقصى صور التعذيب لتفرض الصلح والتنازل عن القضايا الكبرى. وفي الكثير من تلك الأحداث كانت تصدر الأحكام القاسية على المسيحيين أنفسهم بعد الاعتداء عليهم مثلما حدث في الكشح وغيرها وآخرها في الهجوم على كنيسة عين شمس. ومن الأمور الخطيرة المحاولات المستمرة لاجتذاب الفتيات ومنهم القصر، وبعد الاعتداء عليهن يفرض عليهن الإسلام، حيث تقوم أجهزة الأمن بالتعاون مع المجرمين وإرهاب الفتيات الصغار مع ترويع أهاليهم بالتهديد والاعتداء عليهم حتى يتنازلوا عن حقوق بناتهم.
هل نسكت ونصمت على كل تلك الجرائم الشنعاء التي ترتكب ضد المصريين؟!!! وإلى ذلك الحد من الإذلال والاستهتار بنا كأقباط، حتى بلغ العدوان علينا لهذه الدرجة الخطيرة حيث قام العسكري السفاح بسحق شبابنا تحت عجلات المدرعات في مذبحة ماسبيرو. هل نستمر في قبول دعوى التهدئة التي تطالبنا بها إدارة كنسية متواطئة خلال أربعين سنة تحت شعارات دينية مضللة؟!!! لنرفع شعار "الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" (خر 14:14) فنخرج النص عن سياقه التاريخي لنثبط الهمم وندعو للتقاعس والإحباط والتكاسل في انتظار أن يقاتل ويدافع عنا الرب، ونحن في حالة من الفشل لا نقوم بأي عمل إيجابي... عندما حاول اليهود أن يستصدروا حكما على القديس بولس الرسول بالموت كما فعلوا مع السيد المسيح، طبقا لناموس مزيف ومحاكمات مزورة... ماذا فعل بولس؟ رفع صوته وقال "إلى قيصر أنا رافع دعواي" وكان قيصر هو أعلى سلطة قضائية على الأرض... فلنرفع دعوانا إلى أعلى سلطة قضائية على الأرض. كفانا تهاونا أيها الأقباط المغيبون بتعاليم الإدارة الكنسية المتواظئة. وكما قال الرب لبولس، «لا تخف بل تكلم ولا تسكت» (اع 9:18).
هل معنى ذلك أن يعلو صوتنا بلا تعقل كما نفعل منذ أربعين عاما؟!!! فليتكلم العقلاء فقط، وليعلو الصوت في كل الأرض بالحكمة والاتزان بوعي وتمييز. الغوغائية والتعصب الذي يمارسه كثير من الأقباط حول العالم، يرتد ضربات لقلب المجتمع القبطي كله بسبب الجهل والزهو الغبي ومحاولات الزعامة الفاشلة، بل وأيضا العمالة في بعض الأحيان، الأمر الذي لم يعرفه القبط في تاريخهم المتحضر من قبل. أربعون عاما من الممارسات الفاشلة يقوم بها الأقباط من خارج وداخل مصر دون القيام بأي عمل فعال له أي قيمة، نتج عنه الازدياد في تدهور الأحوال القبطية بشكل مستمر. ملايين الشكاوي التي أرسلت للكونجرس الأمريكي خلال الأربعين عاما هل كان لها أي قيمة سوى تصعيد الفتنة. هل طلب الحماية ممكن أن يجدي بعد كل ما رأيناه من قهر للمسيحيين في العراق وفي فلسطين؟!!! والأكثر والأهم من كل ذلك أن سلوكنا يلزم أن يتوافق مع القيم العريقة للقبطي المتحضر؟ إنه أمر يتعارض جذريا مع مبادئ القبطي الأصيل الذي رضع لبن مصر وسرت فيه عصارتها الحضارية التي أخصبت وأثمرت في كل الأرض.
لا بد من البدء بالعمل معا كمصريين على سرعة محاكمة العسكري السفاح دوليا، عن كل ما ارتكبه من جرائم ضد مصر والمصريين جميعا. إن عمله الخياني الجبان ليس هو ضد فئة واحدة من الشعب بل يخون مصر ويسحق كل المصريين بشكل جمعي لابتزاز الثروات المصرية في خدمة المستعمر. إن أعماله الإجرامية تسقط عنه حق السيادة على مصر طبقا للقانون الدولي فتستوجب محاكمته دوليا. لقد بلغت جرائمه ضد الشعب المصري إلى حد القيام بأعمال القتل الجماعي والتمييز الطائفي العنصري. ويستخدم في ذلك وسائل لا إنسانية مثل دهم المواطنين بالمدرعات بينما تطلق قوات القناصة عليهم النيران. كما أطلق على الشعب البلطجية والمجرمين والقتلة الذين أخرجهم من السجون، بل واستدعى إرهابيين محكوم عليهم بالإعدام من خارج مصر لمساندته في سحق الشعب المصري وثورته من مسيحيين ومسلمين. لا بد من سرعة الإطاحة بالحاكم الذي يفرض علينا العدو المستعمر فوق حكم مصر ليقسم الشعب المصري والوطن ويستمر في ابتتزاز الثروات المصرية تاركا الشعب في حالة مذرية من الفقر والمهانة والإرهاب.
كل شبر في مصر غالي على كل مصري حقيقي، من أسوان لإسكندرية لطبرق للعريش .. مصر كلها بلدي...مصر لن تُقسَّم مهما فعل العروبيون الخونة والاستعمار الصهيووهابي الذي يغزو مصر باِلإرهاب الذي يشنه المجلس العسكري وتدعمه الصهيونية الأمريكية... مصر لن تقسم يا خونة!!! من لا يقبل أن يعيش في مصر الواحدة مصر الحضارة مصر التاريخ، كل من يشعر بعدم الانتماء عليه أن يرحل خارج بلدنا الجميلة. سوف نُسكِت ونُبكِم فحيح الأفاعي الداعية لتفتيت وتخريب «مصر بلدنا».
وكما قال جمال عبد الناصر اللي مش عاجبه البحر الأبيض فليذهب ليشرب من البحر الأحمر. «مصر دي بلدنا» لن نفرط فيها يا خونة؛
#سامي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
«السفاح» ومصر التي لم نعرفها أبدا
-
بين الأنبا شنودة وعمرو بن العاص و«موقعة الكلب»
-
حكومة أخرى في مصر برئاسة شرف
-
وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مضرَّجَةٍ يُدقُّ
-
ماذا يحدث في مصر من بعد الثورة
-
من يحرق مصر؛ شعبها وثورتها «يا سيادة المشير»
-
ديمقراطية الإرهاب والفوضى تضرب مصر
-
كان عرسا تحول لمأتم قتلت فيه الديمقراطية مع آمال مصر
-
تاريخ «الدستور المصري» وصراع حول الديمقراطية
-
«الدستور» هدف الثورة الأخيرالذي لم يتحقق بعد
-
تحية لثائرات مصر ... في يوم المرأة العالمي
-
مبروك .. مبروك .. جدعان يا ولاد .. شباب التحرير العظيم .. رب
...
-
«المادة الثانية من الدستور» .... هل هي تشريع أم إرهاب وترويع
...
-
التعديل الوزاري الجديد لحكومة شفيق هل يحقق أهداف ثورة مصر...
...
-
قامت الثورة المصرية لكي تستمر وتتخطى الحواجز 3
-
قامت الثورة المصرية لكي تستمر وتتخطى الحواجز 2
-
قامت الثورة المصرية لكي تستمر وتتخطى كل الحواجز 1
-
«مبارك رجل الفتنة» ... خطاب مبارك مراوغ حقيرة وعار تاريخي
-
مصر تتحدث عن نفسها من»ميدان التحرير«
-
المصاعب أمام تداول السلطة في مصر... والإسلاميون
المزيد.....
-
الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا
...
-
شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
-
استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر
...
-
لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ
...
-
ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
-
قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط
...
-
رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج
...
-
-حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
-
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
-
استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|