أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد جبار غرب - جريدة المدى والتنمية الثقافية














المزيد.....

جريدة المدى والتنمية الثقافية


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 21:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


جريدة المدى عنوان بارز في مسيرة الاعلام العراقي الوليد والذي يرنو الى تحقيق الاهداف التي يسعى اليها كل المعنيين بتطوير الشأن الاعلامي.. اعلام هادف ومستقل وحيادي وموضوعي بقدر المستطاع. وبدون مجاملة او تزلف وبتجرد تام وموضوعية اقول ان المدى تعتبر نقطة تحول في تاريخ الصحافة العراقية التي انطلقت بعد التغير المبارك في فهي من جهة تمتطي جواد الحيادية الملتزمة والمنحازة الى الشعب والوطن بيتنا الكبير. وتتصدى بكل شجاعة لكل الظواهر السلبية والانحرافات في السلوك السياسي والفساد الاداري وبفروسية قل نظيرها، وهل لم تكن يوما محايدة فيما يخص الارهاب انما دفعت ثمن مواقفها بفضح ممارساته العمياء التي تطال كل العراقيين وقدمت شهداء الكلمة الحرة والشريفة وهي ماضية الى نضال الكلمة الحرة والشريفة وهي ماضية في طريقها هذا حتى ينبلج الفجر الجديد الذي لن يطول اشراقه،..

وهي التي تدعم العملية السياسية عندما تقوم على اسس متينة وراسخة وناضجة وغير هشة اساسها الانتماء الوطني والهوية العراقية.. وهي السلطة الرقابية على كل اجهزة الدولة الرسمية وغير الرسمية السياسية والاجتماعية.
ومؤسسة المدى لا يأخذها في الحق لومة لائم بدليل كشفها لكوبونات النفط مقابل الغذاء (الفساد) ذلك الزلزال المدوي الذي هز الاوساط العالمية قاطبة وارتعدت له فرائض المرتشين واعوانهم رعبا وهولاً امام الحقيقة التي سلطت عليها المدى الضوء الاحمر ووضعت الاسماء والمؤسسات المدنية والوهمية ضمن حجمها الطبيعي والمدى لها انجازات كبيرة لا يمكن ان تغطيها اسطر مواطن معجب بها وما تقدم من اعلام يفتخر به كل عراقي اصيل.. فصندوق التنمية الثقافية التي انبرت المدى لتأسيسه يصب في خدمة النخبة المثقفة التي عانت الامرين من الحرمان والإمتهان في العهد السابق ولم نأخذ حيزها بعد التغير وافتقدت الى كل المقومات الانسانية في العيش بكرامة وحرية واكتفاء مادي يعينها على مصاعب الحياة.. والمنح التي تعطى للمثقفين في شتى أجناس الآداب والعلوم الثابتة والمتغيرة شهريا دليل آخر على التزام المدى اتجاه الثقافة والمثقفين وتأسيس بنية ثقافة قائمة على الرعاية والاهتمام والتكافل الاجتماعي ومد يد العون لهم وليس ارتزاقا.. والمدى خدمت مشروعا غاية في الاهمية ويعتبر بداية خط الشروع لنهضة ثقافية واعدة واستبصار لمستقبل مشرق وفق نظرة بعيدة المدى فهي كل شهر تقدم كتاباً للقارئ مع الجريدة مجانا في مختلف الموضوعات وهو اسهام خلاق في تنمية البنية الثقافية للمجتمع المتعلم والقارئ وتأسيس قاعدة ثقافية عامة في مختلف الاوساط الاجتماعية اضافة الى توسيع تداول الكتاب وحتى لا يكون العامل المادي حائلاً امام قراءه كتاب ما.. وهذه الجهود التي تضطلع بها المدى وراءها كادر واعي وصلب في طرح افكاره وتقديمها بجهد مثابر من اجل ثقافة عراقية خالية من العقد. وهذا بالطبع لا يمنعني من القول ان كل هذه الامور ما كان لها ان ترى النور لولا وجود شخصية وطنية واعية ومستوعبة لمتطلبات واقعنا العراقي ومستلهمة تأريخ حرمتها النضالية عبر مراحل تطورها وعطائها المتميز الا وهو الاستاذ فخري كريم.
حينما تكون معجباً بصديق او حبيب او أي شيء ما خلق لديك انطباعا بالاعجاب وقد استحق منك مشاعر خاصة فوق العادة فأنت تعبر عن مشاعرك عبر اسلوب او طريقة ما كأن تقدم له باقة ورد او كتاب او أي شيء يترجم احاسيسك ومشاعرك وتجعلها مساوية لسلوك هذا الكائن او الشخص او الصديق، وبما اني معجب بمؤسسة المدى لا اجد بداً من التعبير عن اعجابي ومشاعري غير هذه الكلمات وهي كلمات نابعة من قلب مجنون بحق العراق فما من كلمة او اشارة الى العراق وما يعانيه ابناؤه الا وتنهمر الدموع مدراراً حتى اخال نفسي بأني مريض. وعندما فاز العراق ببطولة آسيا حلقت بعيدا وارتفعت في الفضاء كطائر فوق قمة جبل يطل على كل العالم وتصور من اننا كشعب لا يمكن الا ان يكون الا في القمة وانا اعلم علم اليقين أن هذه المشاعر هي مشاعر كل العراقيين الشرفاء الذين يعيشون وطنهم.
ان جريدة المدى ليست بحاجة الى إشادتي ولكن كمواطن ارتأيت في قمة التطور والابداع من اجل خلق ثقافة عراقية خالصة خالية من التطرف والانحياز والفئوية وانا اعتقد بأني الرابح من هذه الكلمات لان المدى يهمها القارئ اولا وأخيراً



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع الطرقات واقامة الصلوات
- سلفة مفترضة وسياق ممل ومواطن منهك
- حوار مع الشيخة اسماء بنت صقر القاسمي
- الرجل الطاووس
- انطوني كوين العملاق
- انطوني كوين في بغداد
- ادانة واستنكار
- فرقة مسرح اليوم.. ماض عريق وحاضر بائس
- وهج الادباء وعنف الاخر
- خطأ طبي
- اجهاض التظاهرات
- انتخابات الصحفيين تجديد ام ولاء
- وسقطت دكتاتورية اخرى
- حول النقابة واشياء اخرى
- ازدواجية مخجلة ومواطن ساخط
- ظهيرة يوم قائظ
- المسكين(قصة قصيرة)
- لا ياسيادة النائب
- امتلاك
- على من نطلق الاتهام


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد جبار غرب - جريدة المدى والتنمية الثقافية