|
ما هو الحب
جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 21:05
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
النفس الإنسانية تختزن في كينونتها الكثير من الأحاسيس والمشاعر والانفعالات والعواطف، والتي تستطيع التعبير عن بعضها بشكل صريح وواضح، في حين هناك البعض الآخر الذي لا يمكنها أن تعبر عنه، فتغلفه بالكثير من الأقنعة التي يلبسها الشخص ويظهر بها أمام الآخرين، وبذلك يكون شخصيته التي يُريد أن يراها الناس. في حين أن الأطفال يمتلكون ذلك الجزء الواضح من الإنسانية والذي يفتقده معظم البالغين. أنهم يعرفون كيف يحبون، وكيف يضحكون، وكيف يبكون، وربما الأهم من كل ذلك كيف يلعبون. وسبب ذلك الاختلاف بين الشخص البالغ والأطفال هو نتيجة ما اكتسبه الإنسان البالغ خلال مسيرته التطورية الحضارية والاجتماعية الطويلة، من موانع ومحرمات وتعزيزات عقابية. أن إحجام الإنسان عن التعبير الصريح عن تلك المشاعر أدى إلى صعوبة التعرف عليها وبشكل دقيق وواضح، كيف لك أن تعرف شيئا أو تعبر عنه، وأنت لا تعرفه، ولا يسمح لك أن تعيشه وأن تشعر به ؟ من تلك المشاعر الغامضة مشاعر الحب. فما هي هذه المشاعر وما هي ماهيتها وما أسبابها ؟ هناك الكثير من الأسئلة التي يمكن لهذا الكائن والذي هو الإنسان التوقف عندها، ومحاولة معرفة الإجابات عنها. ومن بين تلك الأسئلة، ما يأتي: • من أين يأتي الحب ؟ • كيف يمكننا أن نعرف ما إذا كنا في حالة حب، أم لا ؟ • هل يمكننا وصف الحب في كلمات ؟ هل نستطيع تعريف الحب ؟ • هل الحب من القلب أو من العقل ؟ • هل هو بذرة زرعها الخالق داخل النفس البشرية وفطر الناس عليها ؟ • هل الحب هو تفاعل كيميائي داخل الدماغ ؟ • هل هو مجرد إدمان سلوكي عادي؟ • هل هو تعبير عن الجانب الثقافي المتعلم من النفس البشرية ؟ • هل هو آلية التكيف لوجودنا، وبقاء واستمرار جنسنا على هذا الكوكب ؟ • ما هو الحب بعد كل هذا الشيء ؟ وماذا يعني لنا ؟ هذه بعض الأسئلة وهناك الكثير منها يدور في مخيلة الإنسان ومنذُ لحظة وجوده الأولى، على الأرض ولحد الآن وهو يبحث عن إجابة شافية، تشبع فضوله وغروره في ذات الوقت. ما هي هذه المشاعر والعواطف التي يشعر بها الإنسان اتجاه بعض الأفراد المقربين منه(أبناءه والديه أخوته) أو الذين يراهم ويعيش معهم خارج أسرته، وخاصة الجنس الآخر والذي هو الأنثى ؟ وما هي طبيعته هذه المشاعر ؟ هذه الحيرة والتساؤل خطرت ومنذ فجر التاريخ في مخيلة الإنسان الأول، وحاول أن يجد لها جواب ما، ولكنه تعرض للكثير من المعوقات والإشكاليات في محاولته للوصول إلى فهم دقيق لهذه المشاعر والأحاسيس والعواطف الجياشة التي تعتريه في الكثير من اللحظات الحياتية. ولذا فقد شغلت هذه الإشكالية المعقدة والصعبة الفهم، عقول أعظم المفكرين والفنانين في التاريخ، من الفيلسوف الصيني كونفوشيوس إلى أرسطو وسقراط وأفلاطون وحتى ويليام شكسبير وصولا إلى أريك فروم وأخيراً وليس آخراً هيلين فيشر Helen Fisher عالمة الأنثروبولوجيا، والمعالج النفسي روبرت جيفري ستيرنبرغRobert Jeffrey Sternberg صاحب نظرية مثلث الحب. ما هو الحب ؟ حينما نذهب في رحلة مع الإنسان كي نسبر أغوار مخزونه من المشاعر والعواطف، ومن خلال الكثير من السلوكيات والأفكار، وعبر الثقافات والحضارات الإنسانية. حينما ندخل ذلك العالم الغامض للبحث ومعرفة الكيفية التي كان أسلافنا يفكرون بها، كيف كانوا يشعرون اتجاه بعضهم البعض، كيف كانوا يتعاملون مع مشاعرهم وعواطفهم. ومن خلال جميع الأشياء والظواهر والسلوكيات والكلمات التي تتعلق بالحب، والتي يتضمنها المخزون الإنساني من المعرفة الإنسانية. فنحن نذهب وبدون دراية منا إلى متاهات قد نضيع فيها ونجد أنفسنا لا نعرف شيء سوى هذه المشاعر والعواطف التي نجمعها بكلمة واحدة نقولها للشريك الذي نلتقي به: أنا أحُبك!!! أن تطوير هويتنا الذاتية قد تم من خلال علاقاتنا والتي لا تعد ولا تحصى مع الآخرين الذين نعيش معهم. حيث يستند علم النفس التطوري على النظرية القائلة بأن جميع الصفات النفسية البشرية، ومن بينها الحب، يجب إرجاعها إلى أسلافنا الأوائل في السلم التطوري. حيث أن وعينا لاختيار من نحن، وما هو الغرض من وجودنا، لم يتحقق إلا بالمشاركة مع الآخر، حيث لا توجد ذات دون وجود الآخر. هذا النوع من المشاعر يبدو وكأنها لم تتغير طوال مرور هذا الكم الهائل من القرون الزمنية الطويلة. وبالرغم من التقدم العلمي، فإنه ما زال هذا الشعور يتركنا لاهثين متعبين، منتشين فرحين، نعيش في حالة من اليأس والضياع، وأحياناً نعيش الانتظار نعد فيه الدقائق والساعات ننتظر لقاء مَنْ نحب. وأحيانا يبدو وكأنه القوى العظمى التي لها السيطرة المطلقة على حياتنا والتي لا فكاك لنا منها ولا خلاص. لكن بالرغم من كل ذلك، فإن هناك شيء واحد يبدو أن الجميع متفقين عليه، هو أن الحب شيء يرغبون به، ويسعون إليه، لا فرق لديهم أن كانوا يدخلون أتون ناره أو في نعيم جنته. أنها واحدة من أكثر المسائل صعوبة بالنسبة للبشرية، فقد مرت قرون، والعلاقات الإنسانية قد أزهرت وحتى الحب ناله ما نال غيره من تغيرات وتطورات. ولكن لا يمكن لأحد إعطاء تعريف مناسب للحب. البعض يقول الحب هو الصداقة مع الآخرين، صداقة التي قد أضرمت نيرانها. في حين يقول آخرون ربما الحب هو مثل ضربة الحظ التي تؤدي بك أما إلى السعادة أو إلى الحزن والضياع. في حين يقول (أفلاطون) أن الحب مرض عقلي خطير. فحينما يغيب عنا هذا الشعور أو العاطفة، أو حينما تجذبنا الوسائل وليس الأهداف والغايات، تغيب المشاعر الإنسانية عنا. وما هذه الحروب وهذا العنف والقتل والاختلافات بين الناس، إلا دليلا على أن الأسس التي نتشارك بها مع غيرنا من الناس خاطئة. لقد أبدلنا مشاعر الحب اتجاه غيرنا من أفراد الجنس البشري، إلى حب المال والسلطة والقوة والسيطرة، والى الغش والرذيلة وكل ما هو مدمر للنفس الإنسانية وعلاقاتها مع بعضها البعض. ولكن وبغض النظر عن كيفية تعريفه أو كيفية الشعور به. الحب هو الحقيقة الأبدية في تاريخ البشرية جمعاء باختلاف الأزمان والأماكن. وأن الكثيرين من الفلاسفة والعلماء النفسيين والشعراء والمفكرين وغيرهم الكثير، حاولوا تعريف الحب. فها هو (ألبرت اينشتاين) يجد أن الحب صعب التعريف. وقد يكون هذا حقيقيا على ارض الواقع، أن صعوبة تعريف الحب هي نتيجة طبيعية لتعقيد وتشابك السلوك والمشاعر الإنسانية، حيث أنها وليدة لتفاعل العديد من العوامل والمسببات البيولوجية والبيئية والنفسية والذاتية. فالحب هو بالرغم من أن جميع الأجناس البشرية تسلكه كطريق، وتشعر به كعواطف، وتفكر به كأفكار، وتمارسه كسلوك. وقد عبرت عنه شعرا وفنا وعلما. فانه يبقى يتميز بالذاتوية الفردية، فهو سلوك شخصي يمارسه شخصا ما اتجاه شخصا آخر. أنه كتاب مغلق من الألغاز والرموز والتجارب الإنسانية، والذي بعضه مأساويا. ولكن هناك من يقول قل لي ماذا تحب أقول لك من أنت. لقد قدم العديد من المفكرين والأدباء والفنانين. تعريفاتهم للحب. حاولوا من خلالها التعبير عن موقفهم من هذه العاطفة، ونظرتهم له. ومن بين تلك الأقوال، ما يلي: تقول الأم(تيريزااMother Teresa): الحب هو الفاكهة الموسمية في جميع الأوقات وفي متناول الجميع. مثل فرنسي يشير إلى أن: الحب هو هناك شخصين احدهم يقدم خديه وشفتيه والآخر يقبلهما. أما (هارلان اليسون Harlan Ellison): الحب هو الجنس ولكن مع أخطاء إملائية. ويقول (مايو رولو May Rollo) للمفارقة هي أن الحب هو أعلى درجة من الوعي الذاتي لشخص، وهو أعلى درجة من الاستيعاب لدى الآخر. ويصف(لاو تسوLao-Tzu) الحب فيقول: الحنان في الكلمات يخلق الثقة. واللطف في التفكير يخلق العمق، والكرم في العطاء يخلق العاطفة(الحب). يقول(امبروز بيرس ): الحب هو جنون مؤقت قابل للشفاء عن طريق الزواج أو عن طريق إزالة التأثيرات التي بموجبها يحدث المرض عند المريض. ويقول اريك فروم Erich Fromm (الحب الجواب الوحيد العاقل والمقنع لمشكلة الوجود الإنساني). ولكني أقول الحب هو دين الإنسانية الوحيد، الذي نؤمن به، ونعتنقه، ونمارس طقوسه، والذي نجمع عليه جميعنا. الحب هو مزيج من العاطفة (المشاعر التي تدفعكما إلى الجنون) والالتزام (والالتصاق الذي يبقيكما معا مترابطين)، والمشاعر الإيجابية التي يحملها كل واحد اتجاه شريكه الآخر ( يمكن أن تحدث بعض المشاعر السلبية وليست دوماً إيجابية). كما إن ليس كل الحب فيه كل هذه الأجزاء، فالحب يمكن أن يشمل أيضا العلاقة الحميمة(وهي القدرة على الوصول إلى أعمق الأشياء شخصية وذات الطابع الخاص جداً). أن التعبير عن الحب هو نقطة الوسط في الطريق الممتد بين شعورنا بطعم الشوكولاته اللذيذ حينما نتناولها، وبين ممارستنا للجنس مع الشريك من الجنس الآخر. ولكن ماذا يعني أن تحب شخص ما ؟ على وجه الخصوص، أنه يعني الشيء ذاته عبر اختلاف الزمان والمكان، ولا يتغير معناه مع تغير السياقات الحضارية والقيمية. الحب هو التجربة العاطفية ذات الطابع الإنساني والتي تعبر عن الجوهر الحقيقي للبشرية. وبغض النظر عن كيفية تعريف الناس لهذا الحب. فان هذه التجربة التي تسمى الحب يمكننا فهمها من خلال عناصرها الأساسية والتي هي: المحبوب، المشاعر المصاحبة لها والتي يتشارك بها الشركيين، الأفكار والخيالات(الأحلام) التي تصاحبها، الإجراءات أو السلوكيات التي يقوم بها الشريكين اتجاه بعضهما. فالشخص المحبوب هو القادر على أظهار كل ما هو جميل ورقيق وشفاف وجديد وإبداعي في كل لحظة في علاقته مع شريكه. فهو قادر على أن يغير حياتك، إضافة إلى أن تكون أنت قادر على تسهيل عملية إظهار هذا الجديد، والقيام بذات السلوكيات والمواقف التي ترغب أن يظهرها الشريك، ويتطلبها الموقف من الشريك الآخر. أن يكون سلوكك طبيعي يبزغ من كينونتك بدون أن يتطلب ذلك تأثير خارجي كي يظهره للوجود. وهناك ستة مواقف يجب على الشريكين الالتزام بها، هي: • تبادل المعلومات الشخصية التي لا يمكنك أن تقولها للآخرين. • التبادلية Mutuality أن تفكرا بنفسيكما كشريكين وليس ككيانين منفصلين. أي أن تكون لغتكم أو عبارتكم تبدأ أو تنتهي بكلمة نحن. • المودة والرعاية والدعم. • الاعتماد المتبادل. أن تكونا مترابطين مع بعضكما البعض اجتماعيا وعاطفيا وماليا. • الالتزام. أن تكونا لديكما رغبة في إقامة علاقة وتحمل مسؤولية المشاركة. • الثقة. أن تكونا صادقين وحريصين على مصالح بعضكما. حينما نفكر بالحب، فإننا نفكر بالحب الذي ينطبق على الجميع. فالحب هو: حب العائلة... حب الأطفال... حب الوطن...حب الأصدقاء... حب الحيوانات الأليفة... حب الطعام... حب العمل ... حب الفريق الرياضي...حب الجنس...حب الكثير من الأشياء، إلى أن نصل إلى جوهر الحب وهو التعلق أو الميل إلى شخص آخر مع الامتزاج النفسي والجسدي لتشكيل كائن جديد بالمعنى المجازي لهذه الكلمة. فالحب هو أعظم قوة جذب ايجابية تربط أفراد الجنس البشري. بل هو حافز قوي إيجابي وخاصة عندما يكون حباً حقيقياً. حيث أن أفضل الأشياء في الحياة هي الأشياء التي تجعل الحياة جديرة بالعيش، وتتخللها المتعة والسعادة والإنجاز والمعرفة والفهم. وهذا لا يتم إلا من خلال المشاركة مع إنسان آخر. الحب هل هو نوع من الصداقة أو نوع من السلوك الجنسي ؟ الصداقة والحب والجنس، تعتبر كأجزاء ضمن سلسلة متصلة من السلوك الإنساني الذي يتميز بالعواطف والمشاعر الحميمية. والاختلاف الوحيد بين حلقات هذه السلسلة هو مقدار كثافة المشاعر الرومانسية والتي تتجه للزيادة وباطراد مع تقدمنا في السلسلة نحو الجنس. ففي كل منهما هناك شخص يرعاك وترعاه يهتم بك وتهتم به، ترغب بان تكون معه، وتريد قضاء معظم وقتك أو بعض من الوقت معه، وتشعر بالحزن عندما يكون بعيدا عنك، وتعيش حالة من الإثارة والقلق عندما يغيب، وتبقى في حالة شوق له لحين رؤيته مرة ثانية، وتشعر بالفرح والسعادة حينما تلقاه، يفهم أفكارك، ومشاعرك، وماذا تحب، وما تكره، وماذا تريد. ولكن الاختلاف هو في كمية وكثافة المشاعر الرومانسية التي تسود داخل كل حلقة من هذه السلسلة من المشاعر والسلوك. كثيرا ما نقول الحب هو كذا وكذا. ولكن الحقيقة الحب هو شعور داخلي ينعكس على شخصية الإنسان من خلال أنماط من السلوك والمشاعر أو العواطف والأفكار، نتيجة لوجود شخص آخر بالقرب منا أو نتيجة لرؤيتنا له أو في حالة الابتعاد عنا. البعض يقول الحب هو محبة الله، قد تكون محبة الله هي صفة للشخص المؤمن بديانة معينة. ولكن الحقيقة أن الله لا يريد من الإنسان أن يحبه فقط لذاته، إنما يريد منه حب الإنسان الآخر الذي يشاركه الإنسانية، من اجل أن تستمر عجلة الحياة وتعم السعادة الجميع. حب الشخص الغائب هو حب المجهول هو حب الذات طلبا للغفران ورغبة في كسب رضا الخالق. ولكن الحب حقا هو القدرة على حب الإنسان الآخر، الكائن الذي يشبهك، وينافسك، والضديد لك. أن ممارسة هذا الحب هو الحب الإلهي وليس حب الإله لذاته فقط خوفا أو تقربا أو طمعا. الحب هو أي عدد من العواطف المتعلقة بشعور من المودة القوية والميل والتعلق والحميمية لممارسة شيء ما. أن كلمة حب يمكن أن تشير إلى مجموعة متنوعة من مشاعر مختلفة، والحالات، والمواقف، تتراوح من السرور العام (أنا أحب لحظات غروب الشمس وشروقها) إلى الانجذاب الشخصي المكثف نحو الجنس الآخر (أنا أحب ممارسة الجنس مع تلك الأنثى). هذا التنوع من الاستخدامات والمعاني، جنبا إلى جنب مع تعقيد المشاعر المشتركة، يجعل من الصعب وبشكل غير عادي تعريف الحب أو معرفة ماهيته، حتى بالمقارنة مع حالات عاطفية أخرى. فالحب بوصفه مفهوماً مجرداً، عادة ما يشير إلى شعور عميق لا يوصف بالرعاية والحنان نحو شخص آخر. حتى هذا المفهوم للحب محدود جداً. ومع ذلك، فهو يضم ثروة من المشاعر المختلفة، من الرغبات العاطفية والحميمية والحب الرومانسي العاطفي إلى شخص قريب من العائلة أو شخص أجنبي غريب عنها. ولكن الحب هو أكثر من مجرد رعاية لبعض الأشخاص. وبذلك فان الحب هو مشاعر غير قابلة للتفسير. الحب هو أشبه بالعقد أو البروتوكول الضمني الذي يحكم العلاقة بين شخصين. ولكن هناك بعض العلامات التي يمكننا ملاحظتها على الشريكين، وهي: • قضاء الوقت سوية مع بعضهم البعض. • ضياع الكثير من الساعات بالمحادثة، مع مرور الوقت دون أن يشعرا بذلك. • عدم الشعور بوجود الآخرين حولهم، وكأنهم في عالم خاص، أو في كوكب آخر، ولوحدهم. • الاستمتاع بالمشاعر الصادقة لبعضهم البعض. • عمل كل منهم على أن يجعل الشريك الآخر سعيدا. • محاولة كل منهم تحفيز الآخر ليكون هو الأفضل. • المشاركة الوجدانية مع بعضهم البعض. من خلال الشعور المتبادل بينهما. • الشعور باللهفة والتوتر عند اللقاء. • الشعور بالضيق والاكتئاب عندما يبتعد كلا منهما عن الآخر. • التلهف لقراءة الشعر أو الروايات العاطفية، ومحاولة كتابتهم للتعبير عن تلك المشاعر العنيفة التي يشعر بها. • كثرة الأحلام الرومانسية لدى الشريكين. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فالحب يتميز بالرعاية والاهتمام بالآخر وقبوله أو قبول الآخرين كما هم وبدون تحفظ وبعيون مفتوحة. العيوب تُرى من الجانبين وتقبل كما هي، (الحب يعني وجود الوقت كافي لنقول لبعضنا نحن آسفين حين نخطأ)، وهذا يدلل على وجود علاقة حب مستمرة. ولكن هناك العديد منا من لا يملك مشاعر الحب ليقولها للآخرين، أو يواجهه بعض الصعوبات في ذلك، لقد تدرب على ذلك، نتيجة للصدمات في حياته وخاصة في سنوات الطفولة الأولى، وهو ما نلاحظه أكثر لدى الرجال دون النساء. أو هناك من لا يستطيع إقامة علاقة وثيقة، أو أن يقول كلمة أنا أحبك... لشخص ما. البعض منا يضع موانع ضخمة بينه وبين تلك الكلمات، مثل: (أنا لا أَستطيع قولها حتى أَعرف الشخص الآخر الذي سوف يشاركني حياتي) أو( أنا لا أقولها لأنها تقلل من شأني(شخصيتي) أمام الآخر). هكذا يكون الإخفاق الأول وهو الاعتراف بأننا لدينا مشكلة أو صعوبة بقولنا كلمة (أَحبُّك) بدون أي شعور يربطها بافتراضات مستقبلية. أن القدرة على قول تلك الكلمة هي الشعور الضروري لدى الفرد. والقدرة على التعبير عن تلك الكلمات بشكل مناسب وفي سياق غير جنسي للنساء والرجال والأطفال يعد مؤشراً جيدا للصحة النفسية. لذا فان الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي أن تقرر بأنك ترغب بهذا الإحساس أو الشعور من الحب وبداخلك. أما ظهور المحبة الحقيقية نحو الآخرين ربما تستغرق بعض الوقت، وربما من المحتمل لا تظهر إلا بعد عملية العلاج النفسي إذا كانت الحالة تستدعي ذلك. كما أن هناك البعض منا غير قادر على استقبال مشاعر الحب الموجه مباشرة نحوه. لذا فان استضافة هذه المشاعر هو قرار الخطوة الأولى ويتطلب ذلك منا الإرادة لكي نكون قادرين على استلام هذه المشاعر من الحب. كما علينا التعبير وبشكل مادي عن الحب من خلال المعانقة. وكثيراً ما تحدث المعانقة بين ذات الجنس الرجال مع الرجال والإناث مع الإناث، وخاصة في مجتمعاتنا العربية حيث يحرم تقبيل الجنس الآخر لضرورات أخلاقية ودينية. أن حدوث هذا السلوك في المجتمعات المغلقة قد يكون خطوة أولى نحو السلوك الجنس المثلي أو اشتهاء الجنس المماثل وخاصة لدى المراهقين الصغار وفي كلا الجنسين. مشاعر الحب قد يرافقها الرغبة أو السلوك الجنسي، أو قد لا يرافقها ذلك. والشرقيين أو العرب اغلبهم، بسبب التقاليد والقيم والعادات والتدريب أَو الصدمة، فقدوا رغبتهم أَو قدرتهم على تكوين علاقات جنسية مع الجنس الآخر إلا من خلال الزواج. وبالرغم من ذلك فان السلوك الجنسي شائع وبطرق كثيرة ومتنوعة، حتى من يحرمها يجد الطرق والمنافذ من اجل تحقيق رغباته الجنسية ووفق الشرعية التي يراها مناسبة. نحن نستخدم كلمة حب لكي نشير إلى عدد من العلاقات المختلفة، والالتزامات الإرادية والمواقف والتصرفات والسلوكيات، والمشاعر، وتوليفات مختلفة ومتنوعة. كما إننا نميز أيضا علاقات الحب المختلفة بأنها أنواع من السمات مختلفة أيضاً. فالحب يشير إلى أشياء مختلفة رئيسية، ومن بين تلك الأشياء ما يأتي: • الشعور بالمودة المكثف اتجاه شخص ما أو شيء ما. • الرغبة الأفلاطونية الحادة لشخص ما أو شيء ما. • الرغبة الرومانسية(الجنسية) الحادة نحو شخص ما. • الإعجاب الشديد بشخص ما أو شيء ما. • القلق الشديد حيال شخص ما أو شيء ما. • الألفة الخاصة والمشتركة المتبادلة بين الشريكين، والتي تستثني أكثر كل الآخرين. • الارتباط والتعلق النفسي الشديد بشخص ما أو شيء ما. • الالتزام القوي بكل ما يحقق الترابط والانسجام ودوام العلاقة والصدق بالمشاعر والثقة بين الطرفين، وبما يعزز ويطور العلاقة بينهما. • التغاضي عن جميع العيوب التي يمكن ملاحظتها لدى الطرفين، وتحويلها إلى مميزات ايجابية لهم. • التسامح عن كل الأخطاء وبدون انتظار كلمة آسف من الطرف الآخر. • الحب هو أن تريد الأفضل لشريك حياتك، حتى لو كان ذلك يعني في بعض الأحيان السماح له بالرحيل بعيداً. • الحب هو محبة نفسك أولاً، لأننا هنا فقط تكون لدينا القدرة على محبة الآخر وبشكل كامل وحقيقي. كما أن الحب هو العاطفة الأكثر عمقا، والمعروفة لدى البشر. وبالنسبة لمعظم الناس، فان العلاقات الرومانسية هي العنصر الأكثر وضوحا في حياتهم. ولكن القدرة على الحصول على بيئة صحية وعلاقة حب غير فطرية ناضجة، أمر قد يكون مستحيل في مجتمعاتنا. أن كل ما يحتاجه الإنسان هو الحب. هذه الحقيقة قد لا تكون بعيدة كل البعد عن الواقع. فقد أثبتت الأبحاث الجديدة عن وظائف الدماغ أن الحب شيء ضروري جداً الإنسان، وغيابه أو حرمانه منه يتسبب له بأضرار ليس فقط للأفراد، ولكن للمجتمعات ككل. في الماضي كانت دراسة الحب تتم في إطار الفلسفة والدين، ثم بعد ذلك جاءت مجالات أخرى مثل الشعر والموسيقى والفنون والآداب الأخرى، ثم جاء دور علم النفس في دراسة هذه الظاهرة، والآن دور علم الأحياء وعلم الأجناس البشرية وعلم الأعصاب، لتدلو هذه العلوم بدلوها في مجال أبحاث الحب والمشاعر أو العواطف الإنسانية. أن علماء الأنثروبولوجيا يشيرون إلى أن الحب ظاهرة عالمية تمتد عبر الثقافات والمجتمعات. وتقول هيلين فيشر: لم أتوقع أبداً بان الحب هو الأساس للمشاعر الإنسانية البدائية جداً مثل الغضب والخوف والفرح. من الواضح أن حياتنا تتشكل ليس فقط من الناس الذين يحبوننا ونحبهم، ولكنها تتشكل أيضا من الآخرين الذين لا يحبوننا. فأحيانا تتشكل من الناس الذين يحبوننا ونحبهم، والذين نحبهم ولا يحبوننا، والذي يحبوننا ولا نحبهم. أما من لا يحبنا ولا نحبه فهم أشياء غير موجودة لأننا لا نشعر بوجودهم حولنا. الحب هو اللغة الوحيدة التي يفهمها كل الناس. وهو الإحساس بقيمة الذات. أما عبارة أحبك ولكن ؟ فالحب هنا هو أن تحب الآخر بشروط، وأن تغفر للآخر بشروط وهو سماع كلمة آسف وهو ابسط الاحتمالات. الحب بشروط هو حب الأطفال أعطني هذا وسوف احبك. أن الحب هو خيار الإنسانية للولادة من جديد، خيارها الارتقاء في سلم المعرفة. خيارها الاستمرارية والبقاء، وإلا كانت النهاية. الكثير من الناس تقول نقع بالحب والحقيقة هو الوقوف في الحب وليس الوقوع به. فالحب هو الاستيقاظ من حلم الأنانية لتشعر بعواطفك تخبرك بأنك ناقص وبحاجة إلى شخص آخر يكمل ذاتك، وتكمل له ذاته الناقصة أيضاً، وتجعل كلا منكم يشعر بأنه بحاجة للآخر، وانك الجزء المهم في حياته، وهو الجزء الأهم في حياتك. الحب هو محبة الشخص الآخر دون أن تتوقع منه أي شيء في المقابل، وليس هناك أحكام مسبقة، ولا أية قيود وموانع، ولا حدود فاصلة، ولا توقعات. الحب هو احتضان الخلافات واكتشاف السبل التي يمكن بها بناء حياة مشتركة، وتقاسم صنع القرار، وتحمل المسؤولية عن النتائج وعلى قدم المساواة. قام بيفرلي فيهر Beverly Fehrبدراسة طلب فيها من مجموعة من الناس أن تصف له الحب. ومن خلال ذلك توصل إلى وجود(9) أوصاف تمثل جميع أنواع الحب في العلاقات الإنسانية، والتي هي: • المودة Affection • الحب الجنسي Sexual Love • الحب الأفلاطوني Platonic Love • الصداقة Friendship • الحب الرومانسي Romantic Love • غرام المراهقة Puppy(Calf) Loveوهو الحب سريع الزوال بين الجنسين. • الحب العاطفي Passionate Love • الهيام Infatuation • الحب الملتزم Committed Love أن الكثير من الناس تقع في علاقة حب، بوعي أو دون وعي. أنهم يعتقدون انه شعور سحري من الفنتازيا يحملهم على جناحيه ويرتفع بهم في السماء. وهو كثيرا ما يستند إلى الجاذبية الجسدية والعاطفية. ولكن هل الحب شكل جذاب ومثير أم قلب حنون يتمتع بالعذوبة ورقة الأحاسيس والمشاعر. هل الحب هو نزوات عاطفية لا تخضع لمطالب العقل ؟ وكيف لنا أن نبقي حبنا على قيد الحياة ومزدهراً وجميلاً في كل ثانية. أذن لنبقي قلوبنا مفتوحة على مصراعيها للآخرين، ومحبتنا حية تنمو وتزدهر كل يوم، علينا اختراع المحبة كل يوم وإبقاءها جديدة ومثيرة وممتعة وفي كل لحظة. الحب ليس هو القوة الغامضة التي تستعصي على التفسير. الحب هو العاطفة التي تشعرك بمشاعر رائعة جدا، فتعيش وكأنك تطفو على الهواء. ولكي نفهم الناس علينا معرفة مشاعرهم أولاً. ولذلك ينبغي لنا أن لا نضع حدودا على السعي وراء تلك المعرفة. فالحب هو ردة الفعل التي تمنحنا مشاعر المودة، والثقة، والحماية، والعشق، والرغبة. إنها جزء من حالة الإنسان وطبيعته. لذا فكثيرا ما نلاحظ أن العشاق يتميزون ببعض السمات أو الخصائص التي غالبا ما تكون موجودة في شخصية كلا المحبين، وهي: • المودة : التقدير والميل للآخر. • التعلق: تلبية الاحتياجات العاطفية الأساسية. • المعاملة بالمثل: الحب المتبادل بين الطرفين. • الالتزام: الرغبة في الحفاظ على الحب واستمرار العلاقة. • الألفة العاطفية: تبادل العواطف والمشاعر. • التقارب: الروابط العائلية، والزواج. • الرومانسية: الرغبة الجنسية. • الحميمية الجسدية: تبادل الفضاء الشخصي. • المصلحة الذاتية: أعطاء المكافآت والبحث عنها. • الخدمة: الرغبة في إبداء المساعدة ومن الطرفين. وعلى الرغم من أن الحب هو من صلب طبيعتنا الأساسية. فانه الطريق إلى اكتشاف ذواتنا، فهو ليس له معنى غير المعنى الذي نعطيه نحن له، والنابع من ذواتنا. انه ينطوي على مزيج غريب من الفهم وسوء الفهم لا يمكن سبر غوره. فها نحن نعيش في عصر ما بعد الحداثة post-modern era فإذا نظرنا حولنا، فسوف ندرك أن الجميع في حاجة إلى الحب ومستمرين في البحث عن هذا الحب، من اجل الوصول إلى السعادة. السعادة لا علاقة لها مع العالم الخارجي. هي شيء يبدأ من دواخلنا، ليمنحنا القدرة على العطاء. وبذلك فإننا نستطيع أن نحلم ونحقق أحلامنا وليس أحلام غيرنا. نستطيع التفكير وعدم تقديم الأفكار إلى الآخرين، نستطيع تحمل سماع الحقيقة عندما تقال لنا. فالحب ينقي القلب والعقل يجعلنا نعتقد أنه لا يوجد شيء أكثر من رائع نعيش من اجله في هذا العالم سوى حب الشخص الآخر، وبدون قيود وشروط. ولكن يبقى السؤال ما الذي يجعلنا نرغب في علاقة رومانسية مع هذا الشخص بالذات وليس شخص آخر غيره ؟ وكيف نختار شريكنا ؟ قد يبدو هذا شيئا من اللامعقول. ولكن، كل واحد منا يختزن في اللاوعي قائمة من الاختيارات، والتي تشمل المعايير التي يجب على الشخص الذي تجتمع فيه قد نتمكن من بناء علاقة حب معه. فإذا كان الشخص لا يتطابق مع بعض هذه العناصر في هذه القائمة المخزونة في الذهن، يصبح غير مؤهل ليكون شريكاً محتملاً لنا. ولذا سوف نفكر به كصديق. والعناصر في قائمة الاختيار الخاصة بنا بطبيعة الحال فريدة منوعه ومحددة اعتماداً على الخلفية الخاصة بكل واحد منا، والتي تتشكل من: القيم، والخبرات السابقة، والمعتقدات. فمن تلك الاختيارات قد يضع الشخص بعض الشروط، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: أن تكون جميلة وذات شعر أشقر وعينين زرقاوتين. وأن تكون من خلفية دينية وتعليمية متوسطة. وان تكون ذات أخلاق عالية وسمعة طيبة. هذه المواصفات لم تأتي اعتباطا، وإنما قد رسخت في الذهن من خلال التنشئة التي مررنا بها. الناس عادة ما تجهل معايير اللاوعي الخاص بها، وهذا هو السبب في إنها عادة ما تصف الحب باعتباره الشيء الغامض الذي لا يتبع أية قواعد. ولكن الحقيقة هي أنه عندما تصبح واعيا لمعايير اللاوعي فأنك سوف تكون قادر على معرفة السبب في أنك تقع في الحب مع بعض الناس وليس غيرهم. وبمجرد أن نصبح على بينة من محتويات القائمة الخاصة بنا فإننا سنعرف كيف نتوقف عن محبة شخص ما. وكيف نجعل شخص ما يقع في حبنا. فالحب هو الارتباط الذي ينتج لنا التقدير العميق والمعاشرة الطيبة مع الآخر. وهو الشعور العميق والعطاء والثقة والإخلاص لشخص أو مجموعة أشخاص. في الحقيقة نحن لا نحب بالكلمات أَو اللسان لكن بالأعمال والممارسات السلوكية. الحب ليس كلمات رقيقة سحرية يلفظها اللسان، إنما هو فعل إنساني يتجسد على ارض الواقع الحقيقي عبر السلوك والتفكير والمشاعر. وفي النهاية هذا هو الحب، فهل يستحق منا كل هذا العناء. ولكن إذن، ما هو الحب الحقيقي، والحب الدائم، والحب غير المشروط، والحب المشروط، والحب الرومانسي، والحب العذري ؟ ستكون لنا عودة جديدة.
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حرية الإرادة والحتمية في السلوك الإنساني
-
كيف نفكر ؟
-
نحنُ والأنظمة النفسية القسريّة
-
لماذا العنف ؟ كيف يصبح الناس فجأة أكثر عنفا ؟
-
سياسي الألفية الثالثة
-
اتفاق أَنصاف الرِجالْ
-
غزة والأصنام
-
قولٌ في الميزان
-
أنا والعراق والدجال
-
حذاء ولكن !!!!!
-
تكريم عراقي
-
الثورية على الطريقة العراقية
-
رحلةٌ مع نون
-
إبحار
-
محمد الهاشمي وحلم الوهم
-
أنتِ النصف الآخر
-
البصرة بين الإقليم والجيب العميل
-
العراق بين هلالين
-
أخرجوا من ظلام قواقعكم إلى النور
-
بصمةُ العار
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|