|
بوش وشارون .. أسوا أعداء الاستثمار فى العالم العربى
سعد هجرس
الحوار المتمدن-العدد: 1047 - 2004 / 12 / 14 - 08:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ليتهم كانوا معنا فى أثينا .. عاصمة بلاد الإغريق الساحرة . ومن اقصدهم بهذا التمنى .. احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ، ومحمود محيى الدين وزير الاستثمار ، وفايزة ابو النجا وزير التعاون الدولى .. وزياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للاستثمار .. وكل من تدخل فى صلاحياته مسئولية تعزيز الاستثمار فى مصر المحروسة ، وخلق علاقات " صحية " بين اقتصادنا والاقتصادات الأخرى ، قائمة على المنفعة المتبادلة ، وخالية من الاملاءات والشروط الإمبراطورية . أما المناسبة .. فهى مؤتمر عربى – يونانى عن "مناخ الاستثمار ودور وسائل الاعلام فى العالم العربى" ، تم عقده يومى 6 و 7 ديسمبر الحالى بالعاصمة اليونانية ، وأشرفت على تنظيمه ثلاث جهات: · معهد القيادة اليونانى Hellinic Leadership Institute ، الذى أسسه عام 2001 انطونى ليفانيوس ، وهو شاب لامع الذكاء وموهوب ومثقف وأتوقع له مستقبلا سياسياً مرموقاً فى القريب العاجل ، ومعهده بمثابة جمعية بحثية غير حكومية معنية أساساً بالبحوث المتخصصة فى الرأى العام واستراتيجيات الاتصال . · ومؤسسة تعاون بلدان حوض البحر المتوسط ، وهو مؤسسة غير هادفة للربح ، تأسست عام 1995 ، ولها نشاطات دولية عديدة ، لكن تركيزها الأساسي ينصب على الإسهام فى تطوير التعاون بين بلدان البحر المتوسط وبلدان جنوب شرق أوروبا ودول البحر الأسود . · وجمعية التنمية الإنسانية والثقافية الأوروبية (H.E.D.A) التى أسستها عام 2002 انستاسيا ميلوبولو ، وهى سيدة رائعة لا تكف عن المفاخرة بأنها "اسكندرانية" المولد والهوى ، ومشاعرها المحبة لمصر ليست مجرد كلمات وانما هى مشفوعة بأعمال كثيرة منها مساهمات قيمة فى مكتبة الإسكندرية ، ودير سانت كاترين بسيناء ، ومساعدة أطفال الشوارع المصريين . هؤلاء " الفرسان الثلاثة " تعاونوا فى تنظيم المؤتمر ، وضمنوا له النجاح بجدية الأعداد والتحضير وحسن اختيار المتحدثين والمشاركين . افتتح المؤتمر وزير التنمية السياحية ، ديميتريس افراموبولوس ، بكلمة مهمة أكد فيها ان زيارة رئيس اليونان كرامنليس الى مصر منذ بضعة أسابيع لم تكن مجرد زيارة عادية او بروتوكولية، وانما هى تدشين لمرحلة جديدة فى العلاقات العربية – اليونانية . وان الحكومة الحالية عازمة على إحياء أفكار وسياسات مؤسسى الحزب الحاكم قسطنطين كارامنليس الذى أرسى عام 1974 دعائم خط سياسى يونانى واضح المعالم فيما يتعلق بالعالم العربى. وانه بعد سنوات من تركيز السياسة الخارجية اليونانية على بلاد البلقان والروابط الأوروبية آن الأوان لإعطاء اهتمام اكبر جنوبا صوب الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط الى العالم العربى ، وفى القلب منه .. مصر بطبيعة الحال . ورغم ان كلمة الوزير اليونانى لم تكن إنشائية او تقليدية ، فاننى توقعت ان ينصرف معظم الحاضرين – كالعادة فى مثل هذه المؤتمرات – بعد انصراف الوزير بمجرد إلقاء خطابه الافتتاحي . لكن خاب ظنى .. فقد بقى الجميع فى مقاعدهم ، وبدأ نقاش جاد ومحترم ورفيع المستوى حول مسألتين أساسيتين : مناخ الاستثمار فى العالم العربى ( وبخاصة مصر ) ودور الإعلام بهذا الصدد . عن المسألة الأولى تحدث الدكتور صالح جاد أحد قيادات شركة إنشاءات عالمية ، عابرة للقارات ، وقدم ورقة قيمة عن أوضاع العالم العربى ، واستنتج منها ان فرص التجارة فى جميع قطاعات الاقتصاد ، بما فيها الخدمات ، مفتوحة على مصراعيها أمام الشركات والهيئات اليونانية . وأعرب عن اعتقاده بان اليونان لديها من الخبرة والمؤهلات ما يجعلها تتأهب لزيادة حصتها من أنشطة البيزنس فى العالم العربى . لكنه لفت النظر الى ست ملاحظات : 1- هناك نقص فادح فى تبادل المعلومات من جانب الطرفين ، العرب واليونانيين فيما يتعلق بفرص الاستثمار هنا وهناك . كما لا تزال المعلومات من خلال الوكالات الحكومية المتخصصة والمنظمات غير الحكومية المعنية والسفارات والقنصليات ومنظمات القطاع الخاص ضعيفة وغير كافية . 2- كما ان تبادل الوفود الاقتصادية ووفود رجال الأعمال تحتاج الى مزيد من التشجيع. 3- توفير اتفاقيات ثنائية كثيرة .. لكن التصديق عليها ثم تنفيذها لا يزال بطيئا ويفتقر الى التطبيق . 4- قوانين الاستثمار فى اليونان تحتاج الى شرح وترويج . 5- التبادل الثقافى يحتاج الى تعزيز وتطوير . 6- أحد العقبات التى ظهرت فى السنوات الأخيرة هى الإجراءات التى تقلص وتمنع انتقال الناس والموارد البشرية . فقد أصبحت إجراءات الحصول على تأشيرة دخول للزوار ، والسياح ، مشكلة كبرى تعوق هذه النشاطات الاقتصادية فى اليونان ، بينما إجراءات منح التأشيرات للمواطنين اليونانين اكثر مرونة فى معظم البلدان العربية . إحياء الحى اليونانى ثم قدم الزميل عصام رفعت رئيس تحرير مجلة " الأهرام الاقتصادي " عرضاً ضافياً عن مناخ الاستثمار فى العالم العربى ، استند فيه الى تقييم مؤسسات التصنيف العالمية ، وتوسع فى الحديث عن ضمانات وحوافز الاستثمار فى مصر على ضوء التطورات المتلاحقة التى شهدتها الحياة الاقتصادية والمالية والنقدية المصرية مؤخراً . واختتم كلمته المليئة بالمعلومات المفيدة ، بجملة من الاقتراحات البناءة منها الاعداد الجيد لتنظيم لقاءات بين رجال الأعمال المصريين وأقرانهم اليونانيين لمناقشة تنفيذ مشروعات محددة، وتأسيس شركة قابضة يونانية للاستثمار فى مصر ، وترتيب لقاءات بين الجانب اليونانى ورجال أعمال الإسكندرية لإنشاء شركة مشتركة للاستثمار فى مجالات مثل الخدمات السياحية ، وتطوير ميناء الإسكندرية ، والنقل البحرى ، واعادة تسيير الخطوط الملاحية المنتظمة بين اليونان ومصر . كما اقترح دراسة إعادة الحياة الى الحى اليونانى بالإسكندرية ، نظراً لان الجالية اليونانية كانت جزءاً لا يتجزأ من روح الثغر وشخصيته المميزة ، فضلا عن ان حنين اليونانيين الى الإسكندرية لم تنطفئ جذوته رغم تعاقب السنين ومازال الآلاف منهم يفاخرون بانهم "اسكندرانية " او أبناء اسكندرانية . الرعى مع الأفيال اما ميشيل بيطار الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية فى لبنان فقد ركز فى كلمته بالجلسة الاولى للمؤتمر على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص ، اذ ان ملامح الاقتصاد العالمى المعاصر باتت ترتكز – فى رأيه – على مشاريع وبرامج الخصخصة . وهنا يكمن الدور المطلوب الذى من الواجب ان يلعبه الاتحاد الاوروبى بزيادة حجم المساعدات والتسهيلات التى يقدمها للقطاع الخاص فى بلداننا العربية لان تعزيز دور هذا القطاع التزام اوروبى فعلى – على حد قوله – فى انماء وتطوير هياكلنا الاقتصادية وإدخال تلك الاقتصادات عبر تأهيلها فى ورشة التناغم الاقتصادي العالمى ، وبالتالى البحث فى سد كافة الثغرات التى تحول دون التنفيذ العملى لبعض بنود اتفاقية الشراكة من اجل حماية الاتفاقيات وتشجيع حركة الاستثمار لتعزيز فرص التعاون المشترك وعدم الاعتماد على الوصفات التقليدية بل باعتماد خيار يعتمد إرادة سياسية تحسن قراءة الجغرافيا السياسية فى بعدها الجيوستراتيجى ودورها فى تحديد تطلعات بلدان حوض المتوسط فى وحدة تتكافل فيها الثقافة والحضارة فى مختلف وجوهها . وطرح ميشيل بيطار على المؤتمر الإشكالية التى تندرج فى إطار مشروع الشراكة الأوروبية– المتوسطية والتى تتمثل فى إمكانية قدرة السلع اللبنانية ، والعربية ، على المنافسة فى ظل هذه الشراكة . فهل ستتمكن الصناعة اللبنانية ( مثلا) من تحقيق اختراقات حقيقية فى الأسواق الأوروبية ؟ وهل سيتمكن لبنان ( مثلا) من الحد من استيراد البطالة من أوروبا ؟ وما هو مصيرنا فى هذه المنازلات غير المتكافئة حسب قوله ؟ شهادة السفارة الأمريكية أما كلمة كاتب هذه السطور أمام المؤتمر فقد انطلقت من التذكير بان مناخ الاستثمار هو محصلة تفاعل عناصر كثيرة.. اقتصادية وتشريعية وإدارية وثقافية وسياسية .. وبالتالى .. لا يحتكر بلد ما " كل " عناصر القوة ، كما لا نظن ان هناك مكان على ظهر الأرض محروم من كل مقومات النمو والتنمية . وليست البلاد العربية – وفى القلب منها مصر – استثناء من هذه القاعدة ومقتضياتها الموضوعية والذاتية . وبهذا المعنى فان بلادنا ان لم تكن " يوتوبيا " الاستثمار و " المدينة الفاضلة " للبيزنس ( إذا جاز أن يكون للبيزنس مدينة فاضلة ) فأنها بالتأكيد ليست " الأرض الخراب " التى تحدث عنها ت . اس . اليوت ، ولا " جحيم المستثمرين " كما تقول الدعايات العنصرية والمعادية لكل ما هو عربى خاصة بعد زلزال 11 سبتمبر . وفى عصر الثورة المعلوماتية لم تعد المعلومات أسراراً ، وأصبح من الصعب خداع الناس او ترويج بضاعة فاسدة . وفيما يتعلق بمناخ الاستثمار فى مصر فان المعلومات كثيرة جدا ومصادرها متنوعة . وبدلا من تضييع وقت المؤتمر فى اجترار هذه المعلومات قمت بإيداع كمية هائلة من التقارير المصرية الرسمية والأهلية ، والأجنبية، التى تتحدث عن مناخ الاستثمار فى مصر إلى أمانة المؤتمر . واكتفيت بتقديم ملخص للتقارير الحديثة التى أصدرتها السفارة الأمريكية بالقاهرة بهذا الصدد , وهى تقارير تعترف بان مصر تتمتع بسوق محلى قوى ، ومكانة متميزة من حيث هى المركز السياسى والثقافى للعالم العربى ، مما يجعلها مقصدا جاذبا للمستثمرين الأجانب المهتمين بالإنتاج سواء للسوق المحلى أو للتصدير . فضلا عن ان الإصلاحات الاقتصادية التى تم الاضطلاع بها منذ عام 1991 فتحت معظم قطاعات الاقتصاد المصرى أمام الاستثمار الخاص ، بما فى ذلك الاستثمار الأجنبي . كما يعترف تقرير السفارة الأمريكية بان معظم الشركات الأمريكية راضية عن العائدات التى تجنيها من استثماراتها فى مصر ، وانها تنظر الى السوق المصرى باعتبارها سوقاً تمتلك إمكانيات قوية للنمو على المدى الطويل . وانه رغم العجز فى الميزانية المصرية فان مصر لا تزال تمتلك عناصر قوة فى صالحها . فالدين الاجنبي وخدمة الدين لاتزال منخفضة، واحتياطيات النقد الأجنبي قادرة على تغطية اكثر من عشر شهور من الواردات ، والمشهد العام لبعض القطاعات الاقتصادية المولدة للعملة الصعبة ، وبخاصة السياحة والغاز ، مشرق جدا . وبينما يختتم احدث تقارير السفارة الامريكية تقييمه بالقول بان آفاق الاقتصاد المصرى ستستمر عرضة للصدمات الدولية والإقليمية ، فانه يعترف بان القوى الواعدة للنمو والتنمية موجودة وقائمة . اما العقبات التى تعوق الاستثمار الخاص فى مصر من وجهة نظر التقارير الأمريكية فتتلخص فى التعقيدات البيروقراطية ، وصعوبة إجراءات الإفراج عن الواردات، وابتعاد معايير المحاسبة المصرية عن الاتساق مع المعايير الدولية ، وتشدد إجراءات الحجر الصحى والتأكد من السلامة الصحية للواردات حيث تتنازعها أربع وزارات . وتعقيبا على عرض خلاصة التقارير الأمريكية أوردت الملاحظات التالية : · ان هناك إجماعاً فى مصر على ضرورة دفع عجلة الإصلاح الاقتصادي. وحكومة احمد نظيف تفعل الكثير من الإجراءات بهذا الصدد ، بل ربما بأسرع من اللازم فى بعض الحالات . · ان الإصلاح الاقتصادي فى مصر تجاوز مرحلة الحديث ، ودخل حيز التنفيذ بخطوات دراماتيكية منها تعويم الجنيه المصرى ، والإصلاح الجمركي ، والإصلاح الضريبي . · ان الخلاف فى مصر لم يعد حول ضرورة الإصلاح الاقتصادي من عدمه ، وانما حول هل تكون الأولوية للإصلاح الاقتصادي كما ترى الحكومة ، ام تكون للتزامن بين فتح ملفات الإصلاح الاقتصادي والإصلاح السياسى كما يرى البعض الآخر . وأشرت الى اننى كتبت قبل سفرى الى أثينا مباشرة نقدا لتصريحات أدلى بها رئيس الحكومة وقال فيها ان الإصلاح السياسى ليس من أولويات رجل الشارع . · حتى فى حدود ملف الاصلاح الاقتصادي وحده، نلاحظ ان نقاط النقد الأمريكية جزئية وانتقائية وتتعلق بدرجة كبيرة بالانحياز الى النمط الذى تريد الإدارة الأمريكية المحافظة ترويجه .صحيح انه من المهم تطوير نظم المحاسبة والمراجعة والتفتيش والحجر الصحى .. الخ لكن الأهم من وجهة نظرى وبالتوازى مع برامج الخصخصة واطلاق حرية رأس المال المحلى والاجنبي ضرورة حماية حقوق المستهلك ، وضرورة وجود تشريعات تحمى المنافسة وتمنع الاحتكار . · ان التقارير الأمريكية تتجاهل تأثير العوامل الثقافية والسياسية على مناخ الاستثمار فى مصر والعالم العربى . فى حين ان هذه العوامل أصبحت تلعب دوراً اساسياً لا يستهان به بهذا الصدد . فهذا الغليان السياسى الذى يجتاح المنطقة خاصة بعد وصول المحافظين الجدد الى حكم البيت الأبيض عام 2000 ، وما أعقب ذلك من سياسات إمبراطورية ، قد وضع الاستثمار فى العالم العربى على صفيح ساخن . وبهذا المعنى فان هناك شخصان هما أعدي أعداء الاستثمار فى المنطقة وأخطر على مناخ الاستثمار من البيروقراطية وغيرها من المعوقات ، هما جورج بوش وارييل شارون. · وأنهيت هذه الملاحظات بالإشارة الى الجدل داخل النخب المصرية حول أيهما اولى بالرعاية : الشراكة مع امريكا ام مع أوروبا . حقائق التاريخ الجغرافيا ترجح كفة أوروبا .. وياحبذا لو كانت الشراكة معها من بوابة حضارية مثل البوابة اليونانية ، حيث الحديث عن الاستثمار هنا فى أثينا يكتسب مذاقاً خاصاً وأبعاداً اكثر ثراء .. وكيف لا يكون كذلك؟! ففى هذا المكان الذى يحمل اسم الهه الحكمة والمعرفة " أثينا " ولدت الديمقراطية وازدهرت الفلسفة وعانق الفن الحياة .. وحدث تفاعل عبقرى بين هذا كله وبين الحضارة المصرية القديمة . هذه المداخلات .. كانت هى الجلسة الأولى فى ذلك المؤتمر المدهش الذى اخذ على عاتقه مهمة إعادة بناء الجسور بين أحفاد الإغريق والفراعنة . فماذا حدث فى الجلسات التالية ؟ للحديث بقية .
#سعد_هجرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
!درس للعرب فى الديموقراطية .. باللغة الألمانية
-
! الاقتصاد غير السياسى
-
! لكن البعض لا يحبون شرم الشيخ..
-
بيان شرم الشيخ.. الآخر
-
أبو عمار: حاصروه فى الجغرافيا .. فحاصرهم فى التاريخ
-
!الفنادق وشركات الطيران.. الرابح الوحيد في مؤتمر شرم الشيخ
-
نصــف أمـــريكا.. الآخــــر
-
شامبليون ونظريات محمود سعد وفاروق الفيشاوى
-
لماذا تخون الصحافة تقاليدها؟
-
!تكريم وزير .. تحت الكوبرى
-
العم - ســام - .. والخالة - ســـاميـة -
-
مـدافـع رمضان .. ومدافع بوش وشـارون
-
ثلاثية الأوهام فى - رأس الشيطان -
-
ساويرس .. الآخر !
-
هل يتطوع العرب لإنقاذ رقبة بوش فى العراق؟!
-
الوطنى- وضع قدمه السياسية فى الجبس وقرر السير على ساق واحدة
-
التليفـزيون المصرى رسـب فى امتحان الحـزب الــوطنـى
-
!الحثالة السياسية
-
الوصاية الأمريكية على الدنيا .. والدين !
-
!سيادة الوطن .. واستعمار المواطن
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|