أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - صفقة الطائرات الرئاسية














المزيد.....

صفقة الطائرات الرئاسية


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 16:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفساد الذي اضحى علامة مميزة في سيرالحكومات العراقية الجديدة وعلى مدى تناوبها اصبح العلامة التي تختم بها سيرتها الحكومية.حيث لاتتوانى في سبر غور الفساد وتمعن فيه رغم انف الشعب الذي اصبح لايهش ولاينش ومستمتع بفساد الحكومات التي تعاقبت على العراق بعد سقوط الفاسد الاكبر.حين ابتدأها برايمر مؤسس الطائفية في العراق بمشروع مجلس الحكم الطائفي السئ الصيت وأختفاء المليارات من أموال العراق ولحد يومنا هذا لم يعرف مصيرها ومن ساهم باختلاسها الى فضائح وزير الدفاع حازم الشعلان ووزير الكهرباء ايهم السامرائي والقائمة تطول ومن بعدهم لو نبقى نستذكرهم نحتاج الى موسوعة قد تفوق اعتى الموسوعات العالمية .ولانريد ان نتطرق الى الاختلاسات في الحكومة الحالية كونها اصبحت معروفة للقاصي والداني لكن اغربها صفقة الطائرات الرئاسية.هذه الصفقة المشبوهه قد لايعلم بها الشعب العراقي ومدى الفائدة التي سيجنيها هذا الشعب الغارق بالمشاكل.هذه الطائرات الرئاسية تعاقد عليها بقيمة (مائه وخمسون مليون دولار) مع شركة فالكون الفرنسية دفع منها (خمسون مليون) والباقي سيقتطع من الميزانية لعام 2012 أي اوصى به ان تكون هناك مناقله للمبلغ المتبقي منه وبالتحديد من ميزانية امانة بغداد.الى يحق لنا ان نرفع عجيزتنا وننفخ في وجه سياسيي الفساد والمحاصصة.احدى هذه الطائرات بكل تاكيد ستخصص لرئيسنا الشيخ بكل ماتعني هذه الكلمه من كهولة وزهايمر ومشاكل صحية حتى صرنا نخجل ان نقول هو هذا رئيسنا كونه في كل اجتماع دولي يطول اكثر من نصف ساعة بعدها يغط في نوم وشخيره يعلى على صوت الخطيب في القاعة او المتحدث.لا اعلم ماجدوى تخصيص طائرة له وماذا سيفيدنا من اشتراكيته الدولية التي يتباها بها في كل موقعة ولقاء.والطائرة الثانية ستخصص لرئيس الوزراء ولا نريد التحدث عنها كونه يستحقها بجدارة ومَلَ من التشاجر مع الرئيس كلما يريد السيد الرئيس السفر تحصل لنا مشكلة على اساس السيد الرئيس يريد استخدام طائرة رئيس الوزراء وهذه الطائرة من حقة الشخصي كونها هدية له من حكومة الامارات وبأسمه شخصياً ومسجلة في دائرة المطارات باسمه حتى اوراقها الثبوتية بأسمه شخصياً.ولايحق لطرف اخر استخدامها كونها تعد مخالفة جوية لانه مالكها الشرعي.اما مصيبة الطائرة الثالثة وهذه الطامة الكبرى ومن هنا ستبدأ مشكلة لا اول ولا اخر لها كون هذه الطائرة ستخصص للسادة الوزراء ومن اين ناتي لنا بمنسق كي ينسق سفراتهم المتلاحقة كي نتخلص من مشاكل الزحام التي يسببهه لنا سفر الوزراء لقضاء مصالح العراق في الدولة وعلى كل اصقاع العالم .ياشعب العراق هل انتهت مشاكلكم كلها حتى تبدأ مشكلة صفقة الطائرات الرئاسية التي سيقتتطع ثلثي مبلغها المتبقي من ميزانية خدمات عاصمة الفساد والتي قبل شهر اقتطع مبلغ من ميزانية اعمار شارع الرشيد كي تمول به صفقة طائرات وزارة الدفاع.هل هذا ماتقدمه حكومة العراق لشعبها ولعاصمتها من عز وخدمات كي ترجع بغداد كما بغداد الستينيات والسبعينيات .اشك بذلك في ظل احزاب رخيصة وحكومة محاصصة. بغداد ستندثر وتضيع كونكم احزاب دينية لاتحب لبغداد ان تنهض من سباتها وانكم تسيرون على خطى صدام في دثر الثقافة وكل شئ جميل للعراق وتلهون عراقنا بمناطحاتكم على المناصب كي ترضوا اسيادكم واقاليمكم التي تمثل عمالتكم وسرقاتكم التي فاحة رائحتها وأزكمت انونفنا واستثمارتكم التي تفوقت حتى على طموحكم .....



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا مابعد القذافي!!!!!
- برلمان ابو المليار!!!!!
- عُقدة أتفاقية أربيل ألتي أستعصى حلها!!!!!
- تعددة المرجعيات والموت واحد!!!!
- عَلم العراق علم التجاذبات!!!!!!!!
- نواب برلمان العراق يتسابقون للوصول الى الجنة!!!!!!
- بغداد تعيش يوم دامي جديد
- كان وطن اسمع عراق!!!!!!
- نعود ونذكر!!!!!
- الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!
- عجبي من ازدواجية العقل العربي!!!!!
- متى العراق يهتم بكفائاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل هيَ حقيقة أم خيال علمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!
- الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لكشفه الشهادات المزورة يتهم بالارهاب
- جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!
- هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - صفقة الطائرات الرئاسية