أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - جامِعة الدّول العَربيّة عَدوّة الشّعُوب














المزيد.....

جامِعة الدّول العَربيّة عَدوّة الشّعُوب


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




مُلّ المَقامُ فَكَم أعاشِر أمّةً أمَرت بِغَيرِ صَلاحِها أمَراؤهَا
ظلموا الرّعّية واستَجازوا كَيدَها وعَدوا مَصالِحَها وهم أجَراؤهَا

- أبُو عَلاء المِعَرّي ( نادرة الفلك وواسطة عقد الدهر) - من معرة النعمان السورية-

الجامعة العربية تتحرك تحت امرة وسلطان السعودية التي أستولت عليها كما سيطرت وهيمنت امريكا على مجلس الامن. نلاحظ ان نبيل العربي يهب لنجدة كل رئيس قارب السقوط كما يفعل الآن في سوريا . ففي كل زيارة ودعوة الى إصلاح نرى أنه يزداد عدد القتلى من ابناء سوريا الجريحة. انهم يعرفون جيدا ان رئيس الشبيحة لا يُصلح وليست له أية نية للإصلاح. وهذه الدعوات تصب في قالب لجان المساعي الحميدة التي تهب لنجدة الباغي اليمني وتطيل من عمره الآن ومنذ شهور.
كل زيارة لنبيل العربي هي بمثابة طوق النجاة تلقى للظالم . وتخدم الحاكم الجائر لا الشعب المظلوم.
رأينا كيف سعت هذه الجامعة السيئة الصيت وافلحت في الثمانينات في تمديد حرب العراقية الأيرانية سبع سنوات إضافية . وكانوا همُ مضرميها تحت قيادة السعودية . فدم كل شهيد على أرض العراق في رقبة آل سعود.
اعود واقول لا ربيع في الوجود بوجود آل سعود.
جامعة الدول العربية اخطر من حكامها على الشعوب .
لا ننسى ان نبيل العربي – وهو أشر من سلفه لأنه لا تزال حقيبته لم تمتلأ بالدولار الأمرو - سعودي - عبر عن مخاوفه بما يجري في ليبيا في الوقت الذي كان الثوار يقفون على مشارف و ابواب طرابلس . اعلن بالحرف الواحد : " نحن نعبر عن قلقنا العميق إزاء ما يحدث من تطورات في الأوضاع في ليبيا ." وبمعنى آخر : " يعبر آل سعود عن مخاوفهم من سقوط القذافي."
قبلها صرح نبيل العربي في مقابلة تلفازية قائلا : " لا ادري بأي حق تطالب هذه الشعوب بسقوط انظمة وحكومات شرعية قانونية ، وتنتفض ضد اولياء امورهم وحكامهم الشرعيين؟!"
اين كنت يا عربي يا دخيل عندما كان القذافي يهدد بتدمير بنغازي وحين كانت مصراته تحترق بأهلها ونسلها وسكانها بنسائها وأطفالها. أين كنت عندما كان جرو الكلب سيف الذئاب ينكل ويغير على أسرّة الجرحى كي يطلق رصاصة الرحمة عليهم ؟ دول العالم أبدت قلقها وإستعدادها لنصرة الشعب الليبي الذي تعرض إلى حملات إبادة جماعية ، فأين كنت حينها يا منافق يا عبيد الدولار الأمرو - سعودي؟ وأين كانت جوقتك من أمراء ورؤساء دول جمعية المتكاسلين المتقاعسين المتخاذلين؟
فقد تبين وبمرور الزمن أن الجامعة تسعى لبقاء الطغاة والأنظمة الدكتاتورية خوفا من امتداد نار الثورة اليها . أعني إلى السعودية بصورة خاصة .
اعود لليبيا . عليهم ان يحذروا من هؤلاء ومن امثال نبيل العربي.
ومن الغرابة ان شخصا معروفا بانتمائه الأصيل للشعب والثورة كاحمد جبريل ينبرى ويحذر الليبيين من مغبة فوضى الحكم بعد مصرع الطاغية . ربما عُني بها الفوضى المستوردة من الخارج ، ولكنه لم يشأ الاشارة الى الجهة المصدرة. أي نفس الجهة التي تسبب الفوضى في كل من تونس ومصر والعراق . فوضى من نفس طينة الفوضى التي توعد بها العاهل السعودي النظام السوري في رسالته المقتضبة اليتيمة .
والا فلا اظن ان الأخطبوط السعودي قد نال من جبريل!
اذ لا يعقل ان يتفوه بهذا التحذير والوعيد وبكل اسف وامارات الحزن على وجهه في نفس الساعة التي قتل فيها القذافي؟ ولماذا هذا الخبر المحزن في هذا اليوم السعيد يوم عيد يا جبريل يا ملك الوحي التليد؟
بلا شك ان السعودية تعمل خيفة من اجل اشاعة الفوضى في كل بلد تخلص وتحرر من جلاديه.
ولكن ابناء ليبيا الحرة سوف يثبتون انهم أهل السلام والبناء والعمران كما كانوا أهل القتال والبسالة والشجاعة التي قل نظيرها . وسيبنون دولتهم الديمقراطية الحرة الحضارية المتقدمة بعرق جبينهم كما استردوا حريتهم بدمائهم . شاءت جمعية الدول ( المنقذة للطغاة ) أم أبت.
الجامعة العربية تمثل الحكام لا الشعوب.
فالخطوة الثانية بعد سقوط الطغاة هي اسقاط هذه الجامعة المقيتة التي لم تقل خطورة في قمع ومأساة الشعوب من حكامها .



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخرُج مِن غير مَطرُود يا حَسَن عَلوي يا مُحتَال
- جائزة نوبل ل ( السيّدة بدور)
- لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ
- نَبِيُّ الكُردْ
- حَسَن العَلوي يَسَتغِل سَذاجَة الكورد
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه
- ضَربَتني وَبَكت ، سَبقتنِي واشتَكتْ !
- إلى أينَ تتّجه سَفينَة كُردُستَان ؟
- لو خَرجَ القذافي مِن لِيبيا فالوَيل لِليبيَا !!
- محاكمة القذافي وأبنائه في ليبيا
- حِوار بين بُثينة ثعبان وأرنَب الجّولان
- لو كُنتُ رَئيسَا...
- مُحَاكمة حَرَم الرّئيس تطبِيق لِمبدأ المُساواة
- أفسَد مِن آل أسَد
- لا مستقبل لمصر مع الطنطاوي
- حقيقة الأنجيل والقرآن
- اليوم إنتهى القذافي وبداية النهاية لبشّار
- كُردُستَان سَفينَة بِلا قِبطان
- ( ألفاتِعَة ) لأمّي
- ألفاتِعَة


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن اتصاله بمحمد بن سلمان و-أمن- السعودية؟
- -لا تذهبوا-.. الحاخام الأكبر في إسرائيل يدعو الحريديم إلى عص ...
- أدين بـ-الفساد والعمالة-.. هل يحتفظ السناتورمينينديز بمقعده ...
- -إظهار الحكمة فقط قد ينقذ الكوكب-.. روسيا تحذر الناتو
- الشرطة تقتل رجلا يحمل سلاحا أبيض في ميلووكي قرب مؤتمر الجمهو ...
- مؤتمر الجمهوريين يؤكد على -وحدة الصف- في يومه الثاني
- فتح تحقيق في تعامل -الخدمة السرية- مع محاولة اغتيال ترامب
- ديسانتيس: بايدن يفتقر للقدرات التي تؤهله للاستمرار في منصبه ...
- أوستن وغالانت يؤكدان -الرغبة المشتركة- لضمان هزيمة -حماس-
- روسيا تحذر -الناتو-: انضمام أوكرانيا للحلف -إعلان للحرب-


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - جامِعة الدّول العَربيّة عَدوّة الشّعُوب