يا عمال العالم صلوا على صلعم !!

شكرا صلاح على هذا الجهد الدؤوب. في الحقيقة، وحتى إن كان الغرب موافقا أو غير مكترث لو تسلم الإسلاميون السلطة، فرأيي أنها هدية مسمومة أو قنبلة موقوتة يضعها بين أيدي الإسلاميين.
في حالة انتصار الإسلاميين في الانتخابات القادمة فهو انتصار مخدوش من عدة جوانب:
أولا، هم يعرفون كما نعرف أن الفضل كل الفضل يعود إلى هذا الغرب الكافر في نجاح هذه الثورات، ولولا إعلامه وتهديده لما تردد الحكام في إسالة أنهار من الدماء للحفاظ على حكمهم. ألم يفعلها حافظ الأسد في حماة في غفلة من الزمن، فلماذا لا يستطيع فعلها اليوم ابنه؟ لماذا لم يفعلها بن علي بينما فعلها بورقيبة ضد إضرابات العمال في الجنوب؟
هو انتصار مخدوش أيضا لأنهم إذا حكموا حسب الأصول الديمقراطية فسوف يكنسهم الشعب بسرعة فليس عندهم ثقافة سياسية وإدارية قادرة على حل المشاكل العويصة في ظل نمو ديمغرافي مجنون تسببوا هم فيه.
وفي حالة ممارسة القمع فسوف ينكشف أمرهم للشعب خاصة في ظل وسائل الإعلام الحديثة وشبيبة لبرالية لا يهمها إلا حياتها الخاصة. وهذا دورنا التنويري..
إنه المأزق الحقيقي، فإما أن يتعلمنوا أو يندثروا كما تتعفن الأمور في إيران وغيرها
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ العزيز صلاح يوسف المحترم
اتفق معك بكل ما طرحتة حول موضوع اتفاق الشيوعيون مع الاسلاميون فى تونس اود ان اوضح
ما يلي ان تجارب امريكا اللاتينية حول الاتفاقات والبرامج المشتركة بين اليسار والاهوت المسيحي
والتى حققت نجاحات انتخابية باهرة استفادة منها الطبقات والفئات الفقيرة ...دعهم يجربون وربما 00
شكرا على مقالك مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاياخذون العبرة من ايران المعممة والسعودية المعكلة الوهابية او افغان في ظلام طالبان او غزة عندما حرمت الخمر والمزة-والصومال والسودان التي تجلد لسبب البنطال والستيان! مستقبل مظلم اذا سمحتم لهؤلاء الخفافيش ان يتسلقوا لكم-الخفافيش تحب وتعيش في الظلام فلا تتوقعون منهم نورا--والعاقل يفهم !!

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة استاذ صلاح
في تصوري ان ما يحدث في الدول العربية هو ان الغرب يريد ان يكشف الاسلام والدين ويعريه ليظهر على حقيقته الشريرة امام الشعوب العربية المخدوعة منذ قرون بصحة تلك الافكار وكونها شريعة مقدسة عليهم طاعتها. انا ارى ان مايحدث هو اعادة غسيل للادمغة المتحجرة ب14 قرن من السخافات . كونك ان تعطي لهؤلاء ان يحكموا ويطلقوا العنان لنشر دكتاتورية الدين وتعسفه سوف يخلق نوع من ردود الفعل لتلك الشعوب التي تصورت انها تحررت من دكتاتورية الفرد وظلمه
انظر مايحدث في العراق لقد اصبح رجال الدين موضع تندر وسخرية حتى المرجعيات منهم الذين كانوا فيما مضى مقدسين لحد الالوهية. تزايد النفوذ الديني في تلك الثورات سوف يخلق ( في راي) نفس ظروف العراق كالطائفية والتحاصصات وصراع السلطة , لذا سوف تفشل تلك الثورات في تلك المجتمعات العلمانية اصلا- اذا تدخل الدينيون في الحكم . لانك ان انت انتقدت الاسلام سوف تكفر ويقام عليك الحد ولكن ان ظهرت صحة انتقاداتك وكشفك للحقيقة بصورة واضحة من منتقديك انفسهم , سوف يفهم الناس ماذا يحدث. وهذا في راي جيد ولكن هل هذا ما تريده امريكا والغرب فعلا ؟ هنا السؤال...

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاشك ان الافلاس الاديولوجي لنظريتهم هو ما دفعهم الى التحالف مع خونجة الغنوشي - وحتى مع الشيطان ادا لزم الأمر- وبدلك يكونون قد وضعوا اسس النظرية(( الشيوعسلامية))
كما يقول اخوتنا المصريون (( عشنا وشفنا))

تحياتي اليك استاد صلاح

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العبقري صلاح يوسف
أنا معجب بمواضيعك أشد الأعجاب و أتمنى لك التوفيق و سداد لمزيد من العطاء
وقد شغل تفكيري من بداية ما يسمى بالربيع العربي موضوع الشهداء فيرجى الغناء على طريقتك في المقال أنا والله و الملائكة

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الأخ صلاح
ما أسرع ما يُبدل الأخوة المعلقين والكتاب آرائهم حول ربيع الثورات ووجهاتها وحول التصفيق لأميركا ( المُحررة ) ورفض نظرية المؤامرة والتصديق بأن الثائر يحمل معدناً مُختلفاً عن معدن الحاكم ! وها هي الأمور تتكشف ، وعلى رأي الشاعر
وسترى إذا إنجلى الغُبارُ === أفرسٌ تحتك أم حمارُ
والحق لا ألومهم في تخبطهم، ولكن التسرع وقصر النظر والإحتفال بالعربة قبل إحضار الحصان كلها أمور ليست من النضوج السياسي والإجتماعي ومعرفة شعوبنا الشرقية المسلمة بشيئ
أغلب المعلقين بدأوا يُرددون اليوم : دع الشعوب العربية تُجرب الحكم الإسلامي والخلافة ليعرفوا ما هو صالح أو طالح بالنسبة لهم
وبرأيي هذا ليس بالمنطق أو الحل الصحيح ، ولا يجوز تأييده حتى لو كان آخر الخيارات لنا ، انظروا لإيران ، وكم سنة مضى عليها وهي تُجرب حكم المسوخ المُعممين ، وكم سنة أخرى ستحتاج للخروج من القمقم الديني ! ، فهل تطلبون مِنا الإقتداء بتجربتها ؟ ، هذه ليست حلول ، ولا أحد مِنا يملك الحلول الجاهزة ، ولكن ... حاولوا على الأقل فهم اللعبة ونظرية المؤامرة المُحاكة بين الغرب والإسلاميين ، فتشخيص المرض هو نصف العلاج أحبتي
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لمرورك واهتمامك .. ما ورد في تعليقك يحتاج إلى دراسة وتمحيص حسب اعتقادي .. لأن النظام الإسلامي عندما يحكم فهو نظام يكرس الجهل والقمع وتصبح إمانيات الثورة مجددا محل تساؤل. صحيح أن النظام الإيراني متعفن ولكنه شديد البطش ويقوم بالاعتقال والإعدام ولا يمكن أن يسقط بفعل داخلي وكذلك السعودية. ما أقصده هو غرابة الموقف العلماني المساند لثورات الإسلاميين أو الثورات التي سيقفز الإسلاميون على مكتسابتها. يبدو أننا بحاجة لانتظار وتريث قادم الأيام ولكني جد متشائم خاصة عندما رأيت هذا الصباح الكلمة التي ألقاها ثوار ليبيا على جثة القذافي وكيف أنهم لن يصلوا عليه. مودتي وتقديري.

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا نجرب وبين أيدينا وأمام أعيننا تجربة إيران وتجربة السعودية ؟ الإخوان سيحاربون الحريات الشخصية وليس لديهم أية حلول اقتصادية للمشاكل التي يعاني منها المجتمع وهذا ثابت وأكيد. عموما أحترم رأيك ودمت صديقاً.

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفق معك فيما تقول. شكرا للمرور والتعقيب وتقبل مودتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في اعتقادي أن الغرب معجب بالنظام السعودي رغم ما نسمعه عن شدة انتهاكاته لحقوق الإنسان. أتحدث عن الغرب كقوة سياسية حاكمة وليس عن المنظمات الشبابية أو ثقافة الفلاسفة. أعتقد أن الغرب أكثر ما يهمه هو التخلص من إزعاج الإسلاميين بتسليمهم الحكم مع ضمان شبكة المصالح. عموما هذا تحليل الخاص وقد أكون مخطئاً ولكن كل المؤشرات تدل على أن الغرب لن يرفض هذه المرة حكم الإسلاميين بدليل التنسيق بين قيادة الإخوان المسلمين والقيادة الأمريكية ومجموعة الحوارات التي جرت في واشنطن طوال الفترة الأخيرة. شكرا للتعقيب والاهتمام وتقبل تحياتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعليقك رائع. لأن التحالف بين الشيوعيين وحزب النهضة لا يمكن أن يكون إلا زواج متعة تدوم لفترة مؤقتة، وكم أنا متشوق لرؤية النتائج بعد أن يتمكن الإسلاميون من حكم البلاد ليعرف هؤلاء اليساريون أن ما قاموا به كان كارثة تايخية بحق تونس وشعبها الأبي. تقبل مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للمديح والإطراء وشكرا للمتابعة. بالفعل ملاحظتك في محلها تماما، فجميع مواكب تشييع الضحايا كانت عبارة عن مواكب دينية وهذه الثورات في طابعها العام ثورات دينية وليست ثورات علمانية يرجى منها إنشاء دول ديمقراطية حديثة. مودتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي حكيم شكرا للتعليق الجميل. أؤيد قول الشاعر أنه لا مفر من الانتظار لرؤية ما يمتخض عنه الدين والتفكير الديني، ولا أعلم لم المراهنة طالما أن أمثلة الحكم الإسلامي في السعودية وإيران والسودان والصومال ماثلة أمامنا ؟ شكرا للمرور والتعقيب وتقبل مودتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يعني مقال أكثر من رائع ..مقال في الصميم في الصميم ياليته يصل لبعض رفاق اخر زمن

إرسال شكوى على هذا التعليق          37 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---