أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فؤاد فخرالدين - العلمانية هى الحل














المزيد.....


العلمانية هى الحل


محمد فؤاد فخرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1046 - 2004 / 12 / 13 - 09:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دائما ما يبرز بين الحين و الأخر احد اسلاميى الدين و الدنيا و بعد حفظه لبعض المصطلحات التى تبرز ثقافته و المامه بشتات العلوم الأنسانية بعدما انتهى من الألمام الزغلولى بالعلوم الطبيعية و الذى يبرز من ارضية نسبية ليتحول الى الأطلاق فى الخطاب غير مدركا هشاشه خطابه بل و يتجرأ فى نشره فى موقع يتخذ من العلمانية شعارا له كرزجار ..
نجد الأخ سامى سفيان يتحدث عن تاريخ العلمانية العالمى فى مقاله الغنى المكون من صفحة و بضعة اسطر و يؤكد فى مقاله على ان العلمانية لم تنشأ مبتورة عن حلم جماهير اوروبا فى الحرية و الأخاء و المساواة بعيدا عن سيطرة المتنطعين من رجال الدين و دعمهم للقوى الرجعية فى المجتمع فيذكر الأخ سامى ...... " وقد ظهرت العلمانية تاريخيا بعد الصراع المرير الذي خاضته البورجوازية في أوربا ضد سلطات الكنيسة المتحالفة مع الإقطاع والتي استطاع رجالاتها في محطات تاريخية معينة بسط هيمنتهم على المجتمعات الأوربية، حيث تفاعلت معها منذ الثورتين الإنجليزية والفرنسية، ذلك أن الكنيسة و الإقطاع عملا على عرقلة تطور وسائل الإنتاج والوقوف ضد التطور العلمي والتكنولوجي..لكن "نضال" البورجوازية للدفاع عن مصالحها توج بتدمير سلطات الإقطاع وبالتالي تقييد دور الكنيسة وتحرير المجتمع من القيود التي استطاع رجالاتها فرضها على المجتمع. " .... و يؤكد قبلها على انه لا يوجد شكل واحد للعلمانية فيقول .. " فليست هناك علمانية واحدة، بل علمانيات متعددة وفق الخصوصيات السوسيوثقافية للمجتمعات. .. " .... و يأتى بعدها مباشرة ليحدد نوعان فقط للعلمانية مسموح لنا باتخاذ احداهما .. " ...العلمانية إلى نوعين منها وهما: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة. " ... و يبدو انه قد اشترى لتوه من الكتاب الشهير الذى يحمل الأسم ذاته فأراد ان يشاركنا بعنوانه .. و ايضا تحول الى عالم لغويات فيقول ...: " العلمانية هي ترجمة للكلمة الإنكليزية Secularism والتي تعني لغويا " الدنيوية" ، وقد يكون من الإنصاف اللغوي أن تترجم " باللا دينية " " و لا ادرى اى انصاف لغوى هذا الذى يتهمنى انا على الأقل كفرد يؤمن بالعلمانية , باللادينية ؟؟ ... ثم يقوم الأخ الفاضل بابراز سبب نشوء التيار العلمانى على يد علماء اجلاء قد اصابهم الحقد الدفين على ربط الدين بالحياة البدوية و الاساطير فيقول ... " أن العالم العربي كان يعج بالتخلف والابتعاد عن الدين الإسلامي العظيم ، حيث أن كثيرا من العادات القبلية والقيم الجاهلية أُلبِست لباس الإسلام وجُعِلت جزءا من الإسلام وصارت تعكس وجها مشوها لهذا الدين الذي من جملة أهدافه اقتلاعها وتبديلها بقيم وعادات أخرى ... " ثم يعود فيقول الأخ العالم الجليل .. " ... إن ابرز ما طرحوه في أوساط المسلمين فكرة فصل الدين عن السياسة اتباعا للغرب الذي مارس ذلك تخلصا من سلطة الكنيسة التي لا يمكن أن تقارن بينها كمؤسسة دينية وبين الحوزة العلمية ورجال الدين الإسلامي ، بل ولا يمكن أن نقارن بين هرطقات الكنيسة واختلاقاتها الفاضحة والدين الإسلامي ... " .... بالطبع ان التناقضات فى خطاب الأخ الفاضل اكثر من هذا و لكننى لن استفيض فى ذكرها و يكفى ما قلته
و لكن ارجو فقط من الأستاذ و الأخ الفاضل ان يجيبنى هل اذا قمنا بتعديل سبب نشوء العلمانية كتيار فكرى مصاحب للثورة البرجوازية و تعديل بعض المصطلحات و لتكن جملته كهذه ... " و قد ظهرت العلمانية فى العالم العربى بعد الصراع المرير التى خاضته جماهير شعوبنا المستضعفة ضد برجوازيتها المتعفنة فى تربتها التى امتصت الى صفوفها الكثير من رجال و علماء الدين الأسلامى المأجورين و تياراتهم اليمينية الرجعية و التى استطاع رجالاتها الرسميون منهم و من يدعون المعارضة فى محطات تاريخية معينة بسط هيمنتهم على البسطاء مستغلين عواطفهم الدينية و تعزيز رغبتهم فى الخلاص الفردى , ذلك ان الكثير من رجال الدين هؤلاء و البرجوازية عملوا على عرقلة نضال البسطاء و المقهورين ضد قاتليهم و من ثم اعاقة تطور علاقات الأنتاج و ضد تطور البنية الثقافية و المجتمعية الصحية .." هل بمثل هذه الجمل اكون قد وصفت الواقع الأوروبى ؟؟ ام ان اوهام مرحلة النهاية قد حلت بهذا التيار المتآكل من الأسلامبوليين قد تدفعهم الى تصديق خطابهم المهترىء ؟؟؟
اننى اتفهم من البعض ممن يرون من الأحداث قشورها الخارجية و يفكرون بخلايا مخهم البيضاء ان يبرزوا انفسهم مدافعين عن هويتهم - حيث ان الكاتب كما اظن عراقيا او يلمح الى الوضع العراقى - و لكن ليس معنى ذلك اذا قال عدوى لى ان الماء فى الفرات عذب شربت انا من الخليج العربى .. يمكنك اخى الفاضل ان تشرب من دجلة ايضا ماءا عذبا و ليس معنى ذلك انك اصبحت مواليا للعدو

محمد فؤاد فخرالدين
المحلة الكبرى - مصر

عنوان المقالة محل الرد

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=550&aid=27965



#محمد_فؤاد_فخرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد مع ...
- اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية
- المسلمون متحدون أكثر مما نظن
- فخري كريم يكتب: الديمقراطية لا تقبل التقسيم على قاعدة الطائف ...
- ثبتها بأعلى إشارة .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ثلاث عصافير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر ...
- الشيخ علي الخطيب: لبنان لا يبنى على العداوات الطائفية +فيدي ...
- اضبط الان تردد قناة طيور الجنة toyor al janah على الأقمار ال ...
- ” بإشارة قوية ” تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 Toyor Aljanah ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فؤاد فخرالدين - العلمانية هى الحل