أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ادريس الواغيش - السيد أحمد رضا الشامي في لقاء تواصلي مع مثقفي ومبدعي مدينة فاس














المزيد.....

السيد أحمد رضا الشامي في لقاء تواصلي مع مثقفي ومبدعي مدينة فاس


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 04:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    




في لقاء جمع يوم السبت (15/ 10 /2011) السيد أحمد رضا الشامي الوزير والمناضل الاتحادي بمثقفي مدينة فاس ومبدعيها الاتحاديين أذكر منهم : الشاعرة ثريا مجدولين - الشاعر محمد بودويك - الشاعر عبد السلام المساوي - القاص إدريس الواغيش - الناقد عبد المالك أشهبون - الشاعر يوسف المغاري - الإعلامي عزيز باكوش.... و ثلة من المثقفين والمثقفات بالمدينة ، أكد فيه على أن مدينة فاس في المرحلة المقبلة ستعرف خلق الآلاف من مناصب الشغل بكل من منطقتي رأس الماء وطريق صفرو، لاحتضان اليد العاملة والمؤهلة وحاملي الشهادات من المعطلين ، رغم ما يعرفه العالم من أزمة مالية واقتصادية ، بل أكثر من ذلك يضيف السيد أحمد رضا الشامي " يمكن القول بأن أغلب المشاريع الكبرى في المغرب تحققت في هذه الفترة الحرجة ( ملاعب بمواصفات دولية في كل من طنجة و أكادير والملعب / الجوهرة بمراكش - مطارات - موانىء ( أكبر ميناء في البحر المتوسط ) - طرق سيارة ( آخرها وليس أخيرها بين فاس و وجدة...)". وهو ما انعكس إيجابا على المعطيات الماكرو- اقتصادية ، مع وجود إمكانيات لتكون المعطيات أحسن مما تحقق بكثير. بالموازاة مع ذلك ، " هناك تطور آخر ملموس في الميدان الاجتماعي بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ( التي لا يزايد علينا فيها أحد) ، وقد أعطت نتائج مبهرة في الكثير من القرى والمدن المغربية " . وقد ناضل الاتحاد الاشتراكي كحزب وكمناضلين ، من أجل تحقيق تكافؤ الفرص ونادى من أجل عدالة اجتماعية ، ظلت مطلبا ملازما للحزب في كل محطاته النضالية ، ومازالت الكثير من الجهود التي يجب أن تبذل لتحقيق المزيد في المرحلة المقبلة.
كما أكد السيد رضا الشامي على أن " هناك حقلا أفلس في الساحة (العمل السياسي بالمغرب) وقد آن الأوان لرد الاعتبار إليه ، وهذه لم تعد مسؤولية المخزن كما كان من قبل ، ولكن يجب على الأحزاب أن تقوم بالدور المنوط بها. وقد أعطاها الدستور الجديد مسؤولية كبرى ، إذ لم يعد هناك مبررا للمخزن الذي كان يعرقل جهود الأحزاب الديمقراطية في السبعينات بعد فصل السلط ". وأضاف أن هناك معطيات تبشر بالخير في مناحي متعددة ، كما أن هناك أشياء يجب أن يبذل فيها مجهود أكبر، لأن الإصلاحات السياسية في أي بلد ، تتطلب إرادة سياسية حقيقية ، وهو ما عبر عنه جلالة الملك محمد السادس في أكثر من خطاب..." . يبقى على الأحزاب السياسية الديمقراطية والمواطنين ، الذين هم من يفرز البرلمانيين والمستشارين الجماعيين ، أن يقوموا بالدور المنوط بهم ، من خلال الانخراط في العمل السياسي ومن ثمة في العملية الانتخابية ، لفرز نواب حقيقيين يمثلونهم ، وحكومة تعمل من أجل مصالحهم. لذلك سيكون يوم 25 نونبر علامة فارقة في المرحلة المقبلة ، وإلا لن تفعل هذه الإصلاحات ، وبالتالي سيفرغ الدستور من محتواه. كما أن التصويت يجب أن يكون إجباريا لإفراز حكومة قوية وجريئة لتحارب اللوبيات المحلية والخارجية على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال ، حتى لو اقتضى الحال التصويت بالأبيض فقط ، لتعرف الأحزاب قيمتها الحقيقية أمام المواطنين ، وبالتالي لن تكون هناك شرعية لبرلمان أمام سلطة البياض.
يعتبر السيد أحمد رضا الشامي من الجيل السياسي / الاقتصادي ، الحداثي في تفكيره ، التكنولوجي في تكوينه ، وقد أكد في معرض حديثه أنه سيكون من بين أولوياته أيضا ، رد الاعتبار لمدينة فاس كي تعود لسابق عهدها كعاصمة علمية ، إذ أن هذه المدينة ظلمتها السياسة وغيبت عنها الثقافة لفترة طويلة ، فأعطيت الأولوية للتطاحن السياسي ، على حساب كل ما هو ثقافي . وسيعمل كما قال "على أن يكون رد الاعتبار للمثقف في هذه المدينة / العالمة التي كانت دائما ولودا من بين أولوايته " ، وقد أعطت نموذجا في الإبداع وفي كل المجالات ( فن - مسرح - رياضة - أدب...) ، فأكبر الأسماء المبدعة على المستوى الوطني وفي جميع المجالات ، انطلقت من هذه المدينة المعطاء . فهل تعود إلينا فعلا فاس العالمة... ؟ مع من يستحق المسؤولية... نعم ممكن.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور إبراهيم أقديم ، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية س ...
- قصة قصيرة جدا : جنات
- ليبيا التي غيبها عنا القذافي 42 سنة
- قصة قصيرة جدا : إصرار الديك وعناد الدجاجة
- النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تهدف إلى خلق مغرب خال من تشغيل ...
- - ظلال حارقة -.... جديد الصحفي والأديب المغربي إدريس الواغيش
- - انتباه ... أطفال في أشغال خطيرة -... شعار النقابة الوطنية ...
- شعر : على امتداد البياض
- عبد العزيز إيوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د. ش ...
- مليكة مستظرف حاضرة بروحها ...، ومحمود الريماوي ضيف شرف من ال ...
- قصة قصيرة جدا : تواضع
- النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تنظم : دورة تكوينية لفائدة أس ...
- قصة قصيرة : دوامة
- قصص ق جدا :
- الملتقى الوطني الأول للقصة القصيرة جدا بخنيفرة / المغرب
- شعر : يسكنني همسك
- سمية البوغافرية في إصدار روائي جديد
- لعنة (بو سليم ) تطارد القذافي في - باب العزيزية -
- شكرا لعناد حسني مبارك
- خوض إضراب احتجاجي لمدة 48 ساعة بقطاعي التعليم المدرسي وموظفي ...


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ادريس الواغيش - السيد أحمد رضا الشامي في لقاء تواصلي مع مثقفي ومبدعي مدينة فاس