التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 01:44
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
البارزاني والطالباني والمالكي وعلاوي والنجيفي يطلقون القنابل الدخانية حول الاعلام والفيدرالية وينبطحون تحت اقدام الاتراك وامارة الكويت وايران
ترتفع اصوات حيتان الاحتلال حد النشاز في الصراخ عن رفع علم اقطاعيتي اربيل والسليمانية في المناطق العراقية و تصريحات النجيفي ورهطه من أمراء اقطاعيتي الموصل والانبار عن الفيدرالية التقسيمية وصراخ النكرة وائل عبد اللطيف عن حق اهالي البصرة في فيدرالية اقطاعية , ويهلوانيات نوري السعيد الثاني الصدامية عن توزيرات وزراء الدفاع والداخلية , والمزيدات الفارغة للناطقين باسم قائمة إياد 16 جهاز مخابرات دولية عن الوطنية العراقية والاستحقاقات الانتخابية والاجتثاث المزيف .. ترتفع جميع هذه الاصوات المؤتمرة بأمرة بايدن لاطلاق القنابل الصوتية والدخانية بهدف تمرير ( اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين العراق وامريكا ) المعلن عنها من قبل السمسار الصهيوني هوشيار زيباري . القنابل التي توهم حيتان الاحتلال, فعاليتها افي تغطية اجواء تمرير هذه الاتفافية الاستعمارية, الساقطة حتما على يد ابناء الشعب العراقي , شعب الانتفاضات والثورات.
ان ضجيج هذه الاصوات يستهدف تمرير المؤامرات القذرة ضد شعبنا العراقي وشعوب المنطقة والمتمثلة بالتالي:
مؤامرة استكمال تنفيذ خطة بايدن لتقسيم العراق
مؤامرة تصفية دور القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية في الثورات الشعبية العربية لصالح القوى الاسلاموية على مختلف تسمياتها
مؤامرة انقاذ الكيان الصهيوني من دائرة الحصار الذي فرضته عليه المقاومة الفلسطينية واللبنانية والثورات الشعبية العربية
مؤامرة تصفية كفاح الشعب الكردي في ايران وتركيا بالسماح للقوات الايرانية والتركية في التجاوز على سيادة الاراضي العراقية
ان حيتان الاحتلال وكعادة العملاء يفتقدون الى الحس الواقعي وبشكل خاص لناحية مصير العملاء تأريخيا.. مزبلة التأريخ, فتوهموا قضاء بقية العمر في زريبة المنطقة الخضراء, اذ يعيشون حالة الخدر وانعدام الاحساس بمشاعر الطبقات الكادحة المتحررة من الخوف والمتفجرة في انتفاضات ضد واقع لم تعد قادرة على استمرار العيش فيه , الامر الذي يجعلها جاهزة للقيام بالثورة الشعبية التي لا تخشى الاجهزة القمعية المنهارة حتما , خصوصا وان هذه الطبقات الشعبية قد وصلت الى لحظة الذروة الثورية , حيث تساوى عندها الخوف والموت , الخوف من السلطة والموت جوعاً, وبالتالي لا مفر من ولوج الطريق المودي الى الانفجار الطبقي الذي يقود الى الانتصار المحتم
التيار اليساري الوطني العراقي
المكتب الاعلامي
العراق المحتل
20/10/2011
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟