مثنى حميد مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 01:43
المحور:
حقوق الانسان
إلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله
تحية واحترام لمقامكم الكريم
أنقل لكم أولا الخبر ثم أطرح عليكم أسئلتي طالبا منكم الجواب:
كتبت صحيفة االمدى الاربعاء, 19 أكتوبر 2011
-وفي سياق متصل يقول سالم خالد، الذي يسكن إحدى المدن جنوب العراق، إن ابنته المسلمة تعرضت للأمر نفسه في مدرستها، ويضيف: ليست الموصل فقط، انا شخصيا اصطدمت بإدارة المدرسة التي تدرس بها ابنتي قبل عامين، اي أنها كانت في الصف الثالث الابتدائي، بعد ان هددها المشرف التربوي بأنها لن تدخل المدرسة إلا بعد ارتدائها الحجاب الاسلامي.. والآن صار الامر رسميا ويحظر على البنات في سن -التكليف- ان يدخلن المدرسة الا بعد ارتدائهن الحجاب، حتى على المسيحيات والصابئيات منهن.- ويضيف السيد خالد بنبرة تهكمية تنتقد أوضاع بعض المناطق بالقول: -لا يمكن غض الطرف عن المضايقات التي تتعرض لها الفتيات الصابئيات من زميلاتهن كونهن -نجسات- ولا يمكن لمسهن، فمن جهة هي يجب ان ترتدي الحجاب ولكنها تبقى نجسة ولا يمكن لها أن تلعب مع باقي الأطفال-.
١.هل النظام الذي يهين الأطفال ويفرض الحجاب على الصغار أو الكبار من النساء سواء المسلمات أم من الأديان الأخرى هو نظام قابل للبقاء في عصر حقوق الإنسان ومع كل الفساد والجرائم التي تحيط به وهل يستحق هذا النظام تأييدكم أم إدانتكم.
٢.ألم تساهم مرجعيتكم الرشيدة وبشكل غير مباشر في إيصال قادة ورموز هذا النظام إلى سدة - السلطة - حين كانت تستقبلهم من أجل طمغ أنفسهم بالصفة الدينية وتتركهم يستغلون الشارع العراقي بإسمها وصورها.
٣.هل تعتقد مرجعيتكم الموقرة أن عمر هؤلاء الفاشست واللصوص والقتلة والعملاء هو عمر طويل أم قصير .لا شك أن الأعمار بيد الله الصبور المنتقم ولكن ألا تعتقدون أن دعاء الفتيات الصابئيات النجسات رغم إرتدائهن الحجاب واللواتي لا يمكن لهن اللعب مع باقي الأطفال ألا تعتقدون أن هذا الدعاء سيكون مستجابا من الله المنتقم والذي يُمهل ولا يُهمل لأنه دعاء مظلوم ومكلوم ومهان وبذلك يقرب يوم هؤلاء إلى مزبلة الطغاة والمنتهكين لقيم السماء والأرض والكرامة الإنسانية ؟
ما هو موقف مرجعيتكم الموقرة من كل هذا الظلام النازل على العراق وما هي خطتكم لإنقاذه من هذه الزمر اللصوصية العميلة خاصة بعد خروج قوات الإحتلال ؟
مع الشكر والتقدير . مثنى حميد مجيد
#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟