أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - بصيص أمل في نهاية نفق مظلم














المزيد.....

بصيص أمل في نهاية نفق مظلم


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 22:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المؤتمر المزمع عقده لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في العراق في 22/10/2011 سوف يضع حجر الأساس لقيام أول تحالف للديمقراطيين الحقيقيين في العراق . الذين جاءوا من خلفيات سياسية متنوعة قد لا تكون الديمقراطية من أولوياتهم سابقا لكنهم أدركوا من خلال تجاربهم السياسية ومن التطورات على أرض الواقع ومما تمليه عليهم حركة التغيير في العراق وفي العالم أجمع أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد لمعالجة معظم مشاكلنا في الحكم وفي الإدارة وفي الاقتصاد وفي إشاعة السلم الاجتماعي والانطلاق نحو مستقبل جديد يكون فيه للإبداع الخلاق الأولوية بدلا من الوهم الذي تفشى بين مجتمعاتنا طوال عقود من الزمن .
نجاحنا سوف لن تقطف ثماره فقط القوى الديمقراطية في العراق بل سوف يجعل الديمقراطية من أولويات القوى المنضوية في تحالف أحزاب وشخصيات التيار الديمقراطي . وأكثر من ذلك فانه سوف يحفز قوى أخرى في مجتمعاتنا لتبني فكرة الديمقراطية وجعلها حافزا لبناء مجتمع ديمقراطي , على غرار المجتمعات المتطورة في العالم .

المشاكل والأزمات التي يعيشها العراق والمعانات اليومية التي يعيشها العراقيين لن تجد لها حلا إلا بالتوافق السياسي بين مكوناته والاتفاق على حد أدنى من المشتركات والتخلص نهائيا من فكرة الإقصاء واستيعاب كل القوى الحية في المجتمع وإشاعة حالة الرضا بين الناس وهذا هو جوهر الديمقراطية .

إن قيام دولة مدنية في العراق تعتمد النهج الديمقراطي كفيلة في حل المشاكل القومية والتنوع الديني والطائفي . كما إن الرقابة الشعبية وسن القوانين الديمقراطية وفرض سلطة القانون ومحاربة المحسوبية والمنسوبية ودعم منظمات المجتمع المدني والشفافية في التعامل كفيلة بوضع الأسس الثابتة في محاربة الفساد المالي والإداري المتفشي في عراق اليوم .

إن صبر العراقيين قد نفذ أو كاد ينفذ من هذه الفوضى وفقدان الأمن وعدم الاستقرار وان كل العيون اليوم متجهة صوب حلول لمأزق الحكم في العراق وأن الأيادي النظيفة وذوي الرأي السديد عليهم التحرك وأخذ زمام المبادرة لإيجاد حلول ناجعة لهذه الأزمات وان على التيار الديمقراطي أن ينطلق سريعا لتوسيع قاعدته الجماهيرية ونشر أهدافه المستقبلية كما هو واجب كل القوى المنضوية في تحالفه .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطورة المشاكل الاثنية في وجود الدولة المدنية
- كيف نتعلم من تجارب الماضي ؟
- المد الاسلاموي الى أين ؟
- كيف نرد الاعتبار لثورة الرابع عشر من تموز ؟
- قسم الولاء --للوطن (الجزء الثاني )
- قسم الولاء للوطن . ( الجزء الأول )
- حتى لا تفاجئ عند عودتك إلى العراق !!
- هل كلف البعض نفسه عناء استطلاع رأي الشارع العراقي ؟
- أحزاب السلطة مصانع لإنتاج المجرمين !!
- رد على تعقيب الاستاذ فؤاد النمري حول مقالتي الطريق الصحيح لو ...
- الطريق الصحيح نحو وحدة اليسار والديمقراطيين .
- الانظمة الدكتاتورية تصنع أحزابها المعارضة !!
- حول وحدة اليسار و القوى الديمقراطية في العراق
- كيف ينظر بعض العراقيين إلى ثورة الشعب السوري ؟!
- الفزاعة !
- ليس لكم إلا بقاء الأمريكان !
- الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !
- تبقى أمريكا عدوة الشعوب !
- ثورة الغضب لا تثير شهية اللصوص و المعتاشين على الدين !
- أصدقاء بريمر يتهاوون الواحد تلوَّ الآخر !


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - بصيص أمل في نهاية نفق مظلم