الخطة القذرة لاستهداف الكوادر العراقية

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1046 - 2004 / 12 / 13 - 09:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الخطة القذرة لاستهداف الكوادر العراقية
يقومون أعداء العراق بهذه الفترة الحرجة باستهداف الكوادر العراقية المهمة في بلدنا كأساتذة الجامعات و الأطباء و المهندسين و كذلك الصحفيين و قتلهم أو خطفهم مما سبب حالة ذعر عند عدد هائل من الكوادر العراقية التي تخاف أن تكون هي المستهدفة في المستقبل أن
خطة استهداف كوادرنا المهمة هي خطة خبيثة و قذرة جدا حيث هناك كوادر عراقية عديدة يعتمد عليها و ساهمت ببناء العراق تعرضت
لشتى الأساليب الإجرامية الوحشية مما سبب في حالة ارتباك فعلى سبيل المثال عندما تعرض أحد الأطباء المشهورين للقتل في مدينة
الموصل أعلن العاملين مع الطبيب شعورهم بالخوف و الخطر في نفس الوقت لأن الطبيب القتيل كان يشرف على عدد هائل من المصابين و كان متابع لأمراضهم و يشرف على علاجهم و بعد فقدانهم لهذا الطبيب فأنهم سوف يحتاجون لطبيب أخر متمرس و يبدأ عمله من جديد و يدخل المرضى في مرحلة صعبة عليهم و كذلك طلاب الجامعات الذين يعلنون دائما عن حزنهم بسبب أنهم فقدوا أساتذتهم الذين كانوا يقفون معهم و يساهمون ببناء مستقبلهم و يقومون بتعليمهم لكي يصبحوا أشخاص يعتمدون على أنفسهم و يبنوا وطنهم الذي يحتاج لأي عمل يساهم في تطويره أن خطة استهداف الكوادر العراقية خطة يقصد منها هز الوضع العراقي و استمرار تدهوره و يسبب في ترك الفراغ في أماكن أشخاص مهمين وجودهم في هذه الظروف الضروري للغاية لكي يمر العراق و العراقيين بنجاح بهذه اللحظات التي تمر بهم و لذلك أدعو الجهات الأمنية العراقية المناضلة و التي تعمل بجد من أجل حماية العراقي و توفير الأمن له في وطني باتخاذ تدابير و خطط معينة لحماية هذه الكوادر المميزة التي تعمل بجد من أجل وطنها و شعبها و تتبع الجهات الإرهابية و تتعرف على أماكن أعداء العراق و العراقيين الذين يستهدون كل يوم شخص عزيز علينا من أجل أن يتدهور الوضع العراقي و لكن خططهم باتت مكشوفة
وهم لم و لن ينجحوا لأن شعبنا يعرف و يدرك نواياهم و أفعالهم الشيطانية و لن يقبل بها و سوف يواجهها بكل ما أعطي من قوة و يرجعهم مهزومين و فاشلين
حسين علي غالب

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات