رمضان عبد الرحمن علي
الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 19:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خدمت في الجيش من أجل مصر فقط
خدمت في الجيش من أجل مصر فقط، أما التعليم الحمد لله لم أدرس في مصر ولا غير مصر، وبتوفيق من الله علمت نفسي بنفسي، ولم أخضع لقوانين مصر الظالمة، ولا لتعليم مصر الفاشل، ولم أدفع في يوم من الأيام مليم احمر لما يعرف بالضرائب، ولن أدفع حتى لو كان الثمن الموت، كيف أدفع ضرائب لنظام حكم ظالم وفاشل يقوم بامتصاص دم المصريين في داخل مصر، كيف ندفع ضرائب لنظام فاشل لا يقوم بحماية المصريين خارج مصر وخاصة في الدولة العربية حتى الآن، ولا أعلم لماذا المصريين هم من يتم استغلالهم وتضيق الخناق عليهم في الدول العربية، بينما مصر تفتح أبوابها لكل ما هب ودب من العرب دون أي مشاكل ودون أي إجراءات، فهل نظام دولة بهذا الشكل يستحق الاحترام؟!.. هل نظام دولة بهذه السياسة يستحق أن يحكم مصر؟!.. وعلى ذكر هذا الموضوع أحد المصريين المقيمين في الأردن يعمل في مسجد وتقيم معه زوجته في الأردن، ولكي يسمح لزوجته النزول لمصر والرجوع لزوجها في الأردن عمل لها تصريح عمل خادمة، وعلى الرغم أن هذه السيدة خريجة جامعة الأزهر وتحمل ليسانس لغة عربية قسم دراسات إسلامية، أليس هذا هو نظام التعليم الفاشل الذي لا يحمي حتى النساء؟!.. أليس هذا يعد عار لدولة مثل مصر؟!.. أليس هذا يلحق العار على كل مصر التي كانت ذات سيادة وحدود قبل آلاف السنيين، وكان الدخول لمصر عبارة عن حلم، ولم يخرج من مصر أي مصري ولم يجرؤ أحد أن يفكر لمجرد تفكير في إهانة أي مصري، أنظروا ما الذي حدث لمصر والمصريين في هذا العصر الأغبر، عصر الحكام الظالمين من المصريين، عصر الحكام اللصوص والخونة أنظروا ما وصلت له مصر.
#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟