|
يوم غرقت مكة في الدماء!
علال البسيط
الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 08:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذه مرحلة من حياة رجل لم يكن له من الأرض ولم تكن للأرض منه إلا معنى واحدا لم يتغير منذ شاع أمره وذاع سره وهو أنه بجملته سيف وأنها بجملتها غزوة وغنيمة، فما أصبح محمد ولا أمسى مذ هاجر إلى المدينة واستتبع الأنصار واستنصر الأتباع وصار في مكنة ومنعة إلا وهو يسير السرايا والبعوث وينزو على القبائل والبطون وينهب القوافل ويبث العيون، وهو في كل ذلك يفري لهم أقوالا بليغة بأسلوب شعري ملتبس دقيق، يجعل المرأ يعتقد أن إهمال العقل ساعة من الزمن هو عقل تلك الساعة، ويفسد برهانه مهما كان متينا مبينا إذ يوجهه في النفس إلى طريق دوغمائية لا تقبل براهين العقل ولكن وخفقات الوجدان وتخرصات الأوهام، ثم يقطع حجته مهما كانت دامغة فيتلقفها بنزعة من نزعات الغيب الباطلة توجه حجج العقل كيف دارت الأسطورة وحيث شطحت الأكذوبة لا كيف دار المنطق واستقرت الحقيقة.
إن شئت قلت فكرة من الطبيعة ظاهرها الوحي والنبوءة والإشراق الإلهي على نفس بشرية ليتجلى بها جمال الألوهية ونورها ورحمتها، حتى إذا اجتمع لها الناس فتقاربوا وتشابكوا على نصرتها وتأييدها ابتدع لهم صاحبها نهجا دمويا قاسي النزعة عديم الرأفة فسول لهم إتيان أسوء الأعمال وأفجرها، وأعنف الأفعال وأبغضها، وعملت عقيدته عملها في الطباع والأخلاق فما هو إلا داعي الجهاد: أن يا خيل الله اركبي وما الدنيا بعده إلا مأتم وحفرة ولحد تتراجع أجواءه صيحات الثكالى وأنات اليتامى. في ليلة من ليالي رمضان عزم محمد أن يصبح أهل مكة في عقر دارهم ويضم مكة أم القرى إلى جملة ملكه، بعد أن نفذ صبره مع طول معاندتهم وشدة رفضهم التسليم بمزاعمه بالنبوة والرسالة، وأحب أن يفجأهم على حين غرة منهم فجهز لذلك جيشا عرمرما قوامه عشرة آلاف جندي، وحرص كل الحرص أن لا ينفذ إلى قريش خبر عن نيته غزوهم فكان يقول أمام أصحابه:( اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها)- تاريخ ابن الأثير-، ثم مضى محمد بجيشه مصبحا واستخلف على المدينة كلثوم بن حصين وما تدري قريش أن يوم قدوم محمد إليها غازيا مزهوا بكثرة جند الله من حوله ووفرتهم بين يديه كان يوما من أيام الذلة والمهانة عليهم لم تصب بمثله من أحد من أبناءها تربى فيهم صغيرا فرعوه وأكرموه وترفقوا به وقدموه فلما كبر وتعاظمت نفسه بين جنبيه ادعى فيهم النبوة وطلب لنفسه الرياسة فلما أبوا عليه رماهم بمشاقصه وأعمل فيهم سيوف جهاده.
تقول الدعاة وجماعة الفقهاء واللاهوتيين الاسلاميين في فتح مكة: إنه المثال للبشرية في العفو عند المقدرة، وهو يوم خلد فيه التاريخ تسامح الاسلام ورأفة المسلمين وهو يوم الصفح والعفو والأريحية المحمدية مع خصومه وعداته، وهو يوم قال فيه لأهل مكة المشركين: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ويوم تلا عليهم محمد قول يوسف لإخوته: لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم، ويوم كذا وكذا وما لا أدري وكلام ملفق في حجب عدة لا في حجاب واحد، من قبيل ما أجمل وما أحسن وما أرق حتى يخيل إليك أن الأمر خرج من سياق الغزو والحرب والمقتلة إلى مهرجان تسامح ومسيرة تمد جسور التواصل وترعى صلة الرحم بين الآباء والابناء والاخوال والاعمام الذين فرق بينهم محمد بدعوته وسياسته، والحقيقة في واد ومشايخ الاسلام في واد وما هي إلا لغة الزيف والتوشية والتلفيق في ألسنتهم كلغة التجارة في ألسنة حذَاق السماسرة ما بهم إلا تنفيق السلعة ثم دونك أنت أيها المشتري والبضاعة!! ولا يهمهم بعد ذلك فسادها فما يهم هو اعتقادك فيها وكما في الأثر مرفوعا: من اعتقد في حجر لنفعه!
- ثم يرخي أولئك اللاهوتيون ثوبا صفيقا على ما جرى في مكة يوم الفتح كما يرخي الليل ظلامه على المخازي التي لا يريد أن ترى بالنهار، فهاهو التراث وهاهي مخبوءاته تسطع على ظلام الكلام وتخلق شمسا تكشف بنورها الأمس الذي مضى. - أولا ينبغي أن نشير إلا أن قول محمد لأهل مكة يوم نكبتهم اذهبوا فأنتم الطلقاء ليس أمرا يحمد عليه فالرجل غزا ديارهم واستحل أرضهم فهل يحمد الغازي على صفحه عن المغزيين أم يلام على فعل الغزو واحتلال الأرض وقتل النفوس وتشريد الذراري والعيال!! -أما تكملة قصة الفتح (فتح مكة): فإن محمدا استغل العداوة التي كانت بين خزاعة وبني بكر وكانت قريش إلى جهة بكر أميل فتمدها بالمال والسلاح فلما جاء الاسلام وكثر أنصاره في المدينة استقطب خزاعة فصارت في عهده وصارت بكر في عهد قريش بعد صلح الحديبية وظل محمد يتصيد الفرصة السانحة التي يجيش بها القبائل ويسيرها إلى مقصده الذي سوف يقضي به على كل معارض له في الجزيرة العربية ألا وهو السيطرة على مكة المركز الروحي الذي تهوى له أفئدة العرب الوثنيين وبدون ضمه وفرض سلطانه عليه فإن النبوة والرياسة والزعامة لمحمد على العرب تظل ناقصة في ظل وجود سادة قريش وأشرافها الذين ينافسونه السلطة والجاه والقيادة.
-حتى كان يومَ مر رجل من خزاعة فسمع رجلاً من بكر ينشد هجاء محمد فشجه، فهاج الشر بينهم وثارت بكر بخزاعة حتى بيتوهم، فكانت الفرصة السانحة لمحمد فاتّهم قريشا بنقض العهد فأعد جيشه وصير أعلامه وبعثت له قريش أحد كبرائها وهو أبو سفيان لما تناهى إليها ما هو عازم عليه فقدم المدينة وحاول ثنيه عن مراده فدخل على ابنته أم حبيبة و كانت من أزواج محمد فلما أراد أن يجلس على فراش محمد طوته عنه. فقال: أرغبت به عني أم رغبت بي عنه ? فقالت: هو فراش رسول الله وأنت مشرك نجسٌ فلم أحب أن تجلس عليه، فقال: لقد أصابك بعدي شر. ثم خرج حتى أتى محمد، فكلمه، فلم يرد عليه شيئاً ثم أتى أبا بكر فكلمه ليكلم محمدا فقال: ما أنا بفاعل ثم أتى عمر فكلمه فقال: أنا أشفع لكم إلى رسول اللهم ! والله لو لم أجد إلا الذر لجاهدتكم به. ثم خرج حتى أتى علياً، وعنده فاطمة والحسن غلام، فكلمه في ذلك، فقال له: والله لقد عزم رسول الله، على أمر لا نستطيع أن نكلمه فيه. فقال لفاطمة: يا بنت محمد هل لك أن تأمري ابنك هذا أن يجير بين الناس فيكون سيد العرب ؟ فقالت: ما بلغ ابني أن يجير بين الناس، وما يجير على رسول الله أحد. فالتفت إلى علي فقال له: أرى الأمور قد اشتدت علي فانصحني. قال: أنت سيد كنانة فقم فأجر بين الناس والحق بأرضك فقام أبو سفيان في المسجد، فقال: أيها الناس قد أجرت بين الناس. ثم ركب بعيره وقدم مكة وأخبر قريشاً ما جرى له وما أشار به علي عليه. فقالوا له: والله ما زاد على أن يسخر بك!.
لقد كان محمد مصمما عازما ألا يدع هذه الفرصة تضيع من يديه فقد اجتمعت له الأسباب واستمسكت لديه الأمور واشتعلت خزاعة غضبا وعصبية وفارت همم الأنصار والمهاجرين للانتقام والثأر القديم والأهم من ذلك أن البطون القرشية التي كان يتوجس معارضتها استحلال البيت الحرام، كانت إلى صفه هذه المرة فاجتمع له من بني غفار أربعمائة، ومن مزينة ألف وثلاثة نفر، ومن بني سليم سبعمائة، ومن جهينة ألف وأربعمائة، وسائرهم من قريش والأنصار وحلفائهم وطوائف من العرب، ثم من تميم وأسد وقيس، فكانت القاضية لأهل مكة الممانعين.
فلما بلغ الضهران أتاه أبو سفيان يطلب الأمان فلما رآه عمر قال : اذن لي يا رسول الله أن أضرب عنقه، لكن العباس حال بينهما فقال محمد لأبي سفيان:( ويحك يا أبا سفيان ! ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله ؟ قال: بلى، لو كان مع الله غيره لقد أغنى عني شيئاً. فقال: ويحك ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله ؟ فقال: بأبي أنت وأمي، أما هذه ففي النفس منها شيء. قال العباس: فقلت له: ويحك اشهد شهادة الحق قبل أن تضرب عنقك ! قال: فتشهد!!، وأسلم معه حكيم بن حزام وبديل بن ورقاء. فقال محمد للعباس: اذهب فاحبس أبا سفيان عند خطم الجبل بمضيق الوادي حتى تمر عليه جنود الله.
قال: فخرجت به فحبسته عند خطم الجبل، فمرت عليه القبائل فيقول: من هؤلاء ؟ فأقول: من قبيلة أسلم. فيقول: ما لي ولأسلم. ويقول: من هؤلاء ؟ فأقول: جهينة. فيقول: ما لي ولجهينة. حتى مر محمد في كتيبته الخضراء مع المهاجرين والأنصار في الحديد لا يرى منهم إلا الحدق. فقال: من هؤلاء ؟ فقلت: هذا رسول الله، في المهاجرين والأنصار. فقال: لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيماً!. فقلت: ويحك إنها النبوة!!). فهذه الصورة التي رواها ابن الأثير في تاريخه وغيره تبين كيف كان محمد يكره الناس على الدخول في الاسلام فأبو سفيان الذي انتقم أبناءه فيما بعد من الهاشميين وغيرهم من العرب، كان هذا الفصل من الاكراه والالزام الذي فرضه محمد على مخالفيه سبب من أسبابه فالرجل شهد لمحمد بالرسالة بعد تهديده بالقتل لاإيمانا بصحة الدعوى، فذلك تأويل قوله لاإكراه في الدين!! فلما بلغ محمد مشارف مكة أمر سعد بن عبادة أن يدخل ببعض الناس من كداء (أحد مداخل مكة)، فقال سعد حين وجهه: اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة!!. وتروي كتب السيرة والتاريخ أن النساء المشركات لما دخل محمد على رأس جيشه مكة: قمن في وجوههم يلطمن وجوه الخيل بالخمر وقد نشرن شعورهن، فرآهن محمد وإلى جنبه أبو بكر، فتبسم محمد، وقال: يا أبا بكر كيف قال حسان ؟ فأنشده:
تكاد جيادنا مستمطرات يلطّمهنّ بالخمر النّساء
-وتتطابق أقوال المؤرخين والمفسرين على أن محمدا أمر يوم فتح مكة بإعدام ثمانية رجال وأربع نسوة منهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح من بني عامر بن لؤي، وكان قد أسلم وكتب الوحي إلى محمد فكان إذا أملى عليه: عزيز حكيم، يكتب: عليم حكيم!!، وأشباه ذلك، ثم ارتد وقال لقريش: إني أكتب أحرف محمدٍ في قرآنه حيث شئت ودينكم خير من دينه؛ فلما كان يوم الفتح فر إلى عثمان بن عفان، وكان أخاه من الرضاعة، فغيبه عثمان حتى اطمأن الناس، ثم أحضره عند محمد وطلب له الأمان، فصمت محمد طويلاً ثم آمنه، فأسلم وعاد، فلما انصرف قال محمد لأصحابه: لقد صمت ليقتله أحدكم. فقال أحدهم: هلا أومأت إلينا ؟ فقال: ما كان للنبي أن يقتل بالإشارة، إن الأنبياء لا يكون لهم خائنة الأعين!!. أفيكون لهم قتل النفس وإعدامها؟!
ومنهم عبد الله بن خطل، وكان قد أسلم، ثم ارتد وكان له قينتان(مغنيتان) تغنيان محمد فكان جزاءه يوم الفتح أن أعدمه سعيد بن حريث المخزومي، ومنهم الحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد بن قصي، وكان مخالفا لمحمد طاعنا في نبوته بمكة وينشد الهجاء فيه، فلما كان يوم الفتح هرب من بيته، فلقيه علي بن أبي طالب فقتله، ومنهم مقيس بن صبابة، كان قد ارتد فلما انهزم أهل مكة يوم الفتح اختفى بمكان هو وجماعة وشربوا الخمر، فعلم به نميلة بن عبد الله الكناني، فأتاه فضربه بالسيف حتى قتله،ومنهم سارة، وهي مولاة عمرو بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وكانت قدمت على محمد في المدينة مسلمة فعادت إلى مكة مرتدة، فأمر بقتلها يوم الفتح، فقتلها علي بن أبي طالب ومنهن قينتا عبد الله بن خطل المذكورتان أعلاه، وكانتا تغنيان بهجاء محمد، فأمر بقتلهما يوم الفتح، فقتلت إحداهما واسمها قريبة، وفرت الأخرى، وغيرهم كثير من الذين كان يخشى محمد منهم على دعوته فما منهم من أحد إلا كان سيدا مطاعا، أو عاقلا نبيها أو خطيبا مفوها أو أديبا بليغا أو كاتبا من كتاب الوحي السابقين خبر محمدا وعرف مداخله ومخارجه وقد نقلنا عن عبدالله بن سعد الذي كان يكتب محل عزيز حكيم : عليم حكيم، فعلم يقينا أن لو كان محمد يأتيه الوحي من السماء لما تمكن من التلاعب به وتحريف كلماته وهو لا يزال غضا طريا بين يدي محمد!
-فهذه حقيقة عبارة:( إذهبوا فأنتم الطلقاء) التي يشاغب بها الخطباء على فروع المنابر، فأما الذين عفى عنهم تكرما فقد كانوا أهون شأنا وأقل خطرا من أن يقتلهم فقد دخلوا الاسلام وكانوا يعرفون بالطلقاء تحقيرا لهم وحطا من شأنهم، واستغلهم في باقي غزواته أما أولئك الذين أبوا الإسلام فإما أبيدوا وأعدموا أو فروا وشردوا. وفي مشهد بالغ الأسى وقف المطرودون من ديارهم متناثرين على جبال المكة يراقبون محمدا وقد جلس للبيعة على الصفا، وعمر بن الخطاب تحته، واجتمع الناس لبيعته مكرهين على الإسلام، فكان يبايعهم على السمع والطاعة لله ولرسوله.
يقول ابن الأثير في (الكامل في التاريخ) : ولما جاء وقت الظهر أمر محمد بلالاً أن يؤذن على ظهر الكعبة وقريش فوق الجبال، فمنهم من يطلب الأمان ومنهم من قد أُمن، فلما أذن وقال: أشهد أن محمداً رسول الله، قالت جويرية بنت أبي جهل: لقد أكرم الله أبي حين لم يشهد نهيق بلال فوق الكعبة. وقال خالد بن أسد، أخو عثمان بن أسد: لقد أكرم الله أبي فلم ير هذا اليوم. وقال الحارث بن هشام: ليتني مت قبل هذا اليوم.
#علال_البسيط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيوف الإسلام الأربعة
-
المثلية حرام في الدنيا حلال في الآخرة!
-
دوائر إبليس
-
الأصول الإسلامية للكوميديا الإلهية -1-
-
سيف الشريعة لا يعرف الحوار
-
جواب سؤال: لماذا الإسلام؟
-
تشريع الاغتصاب في القرآن
-
سادية النبي
-
اعدامات الرسول
-
أمية محمد
-
متى يعقد المأذون قران المثليات؟
-
مشانق القرآن
-
بَيْنَ بَيْنْ
-
جناية الإسلام على الفنون والآثار
-
الراعي والنساء
-
الدامغ للقرآن
-
متى تعود الأصنام إلى الكعبة ؟
-
اثبات تحريف القرآن
-
حاسبوا الله على سوء توزيع الأرزاق
-
في المسلمات الاسلامية.. الحديث النبوي وتخرصات الحفاظ -1
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|