أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - كشف زيف الموظف














المزيد.....


كشف زيف الموظف


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 11:30
المحور: المجتمع المدني
    



ينكشف زيف المثقف عندما يكون أويشعر أنه خارج الرهان وبعيد كل البعد عن أى نقد أوتحليل وبمنأى عن أى دراسه. عندما يشعر بأنه يستطيع أن يتحكم فى فى عصره بينما فى الحقيقه أن عصره هو المتحكم فيه لانه يختفى بإختفاء عصره, الثقافه عندما تتخلى عن كونها وظيفه تنتج المثقف الاستعلائى. المثقفون لاينتجون العصر بل هم نتاجه وثمرته,مثقف السلطان , المثقف الحكومى , حتى مايسمى المثقف الحر هو فى الاخير مرتبط بممارسه اجتماعيه لها مصالحها ورهاناتها وأفكارها. مع تكون الايديولوجيه يسقط المثقف باكرا فى حبالها وشباكها فيعتقد واهما بحريته وبإيمانه , للخروج من أزمة هوية المثقف إخترعت السلطه مثقفى الصالون أو الفندق , يتقاطرون فى ردهته, تسرقهم أضواء و مايكروفونات القنوات وينتهى بهم الأمر فى المطار بشيك مالى , مثقف الشنطه هذا مكوكى وينتظر الاشاره , هو يتكلم لكن لايتألم مما يقوله لأنه بضاعه, بعضهم ينقلب ويتحول من جهه الى أخرى حسب الطلب والعرض, إختراع السلطه لهذا النمط يتماشى وطبيعتها وجاء ردا أو مجابهة مع نمطين من المثقفين تخشاهما فقط السلطه الغير شرعيه أو اللامنتميه , المثقف العقائدى , والمثقف العضوى, الأول لثباته وإيمانه بما يعتقد والآخر لإنخراطه فى عمليه التغيير وليس اللفظ فقط وهوبالضروره عقائدى الا أنه متحرك ومنتمى ويبتعد كثيرا عن التنظير, لايمكن لها أن تتعامل معهما لإختلاف فى الطبيعه أساسا, فكان من الضرورى إيجاد البديل المناسب لهما. بالنسبه للمثقف العقائدى الثابت يتحول مع الوقت الى متفرج لإنتها عصر العقائد والايديولوجيات , أما المثقف العضوى فهو فى حاجه الى مجتمع يستجيب لعضويته واندماجه فكلاهما يعيشون فى زيف كذلك , الاول ذاتى والاخر مجتمعى موضوعى. بقاء وضع المثقف العربى على هذا حال جعل من السلطه إمكانيه أخيره ولازمه للعيش وسهل عليها الانفراد بالمجتمع وتجزئته, لايستطيع للمثقف أداء وظيفته الحقيقيه طالما المجتمع لايقدر فعل الثقافه والاستبصار , لايستطيع الخروج من زيفه والمجتمع لايزال يعتقد بنتوئه عن الجسد العام للمجتمع لذلك سيظل يعيش عملية التزييف هذه حتى تأتى اللحظه لكى يبصر المجتمع وضعه وينكشف له الغطاء فينظر اليه ببصر من حديد



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنظمه بلا هويه
- مكانة الإمام وخصوصية التفسير الإجتماعى
- كيف نُنتج الوعى؟
- الشعوب كظاهره تضخميه
- عن مجتمع الوسواس القهرى
- أنظمه فى حالة-توتر-
- حُرمة النظام
- الربيع العربى ومفهوم الاصلاح
- الحكم على النظام عندما يكون-قدرا-
- كويتيون ينقذون مبارك من شعبه
- العيش فى الماضى أو الاستيلاء عليه؟
- مسلسل -الحسن والحسين-وضرورة إخراج الفتنه من -اللاوعى-
- الوعى بالحريه ليس بالضروره يعنى الحريه
- فكرة المجتمع عن ذاته
- الموقف الثقافى الإنتحارى
- قطرى-مابعد الثورات-
- -الخروج على الحاكم-أى حاكم لأى عصر
- ما علاقة الدين بسياقة المرأه
- السلطه المجزأه والعنف المقدس
- صوفية- الإسلام أم -صوفية- النظام


المزيد.....




- مفوضية الاونروا: الوكالة هي العمود الفقري لعمليات المساعدات ...
- مفوضية الاونروا: نواصل العمل لتوفير الرعاية الصحية والتعليم ...
- الاونروا:لن تحل قضية اللاجئين الفلسطينيين كقضية سياسية بدون ...
- مفوض أوروبي يطالب بتسريع وتيرة ترحيل المهاجرين
- مواجهات مع المستوطنين بالخليل والاحتلال يواصل مداهماته واعتق ...
- سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ...
- بتكلفة 53 مليار دولار.. مندوب الجامعة العربية لدى الأمم المت ...
- فرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسية ...
- الأمم المتحدة: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يصمد
- موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - كشف زيف الموظف