مذا جرى للعراق مهد الحضارات ؟

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 22:04
المحور: المجتمع المدني
    

مذا جرى للعراق مهد الحضارات ؟

لقد كان العراق منارة للحضارات الانسانية كلها نعم ولكن قبل الغزو العربي الاسلامي له واحتلاله وتحويله الى مرتع للضباع الصحراوية المفترسة يحكمه قانون العصابات الصحراوية الهمجية باسم الاسلام والقومية العربية الممتهنة للسطو والسلب والنهب والاغتصاب والقتل والتخريب والارهاب واللتي لا تمتلك الحد الادنى من مواصفات الانسان والانسان القابل لان يكون متحضرا في يوم من الايام فالعنصر العربي الصحراوي اللذي اتى به الاسلام الى العراق يشابه تماما في خارطته الجينية ضباع الصحراء المتوحشة فهو بالمرتبة الالف بعد الانسان انحدارا في سلم التصنيف للنشأ والتطور ولذا فلا يستهجن كل ما يصدر عن هذه الكائنات المتوحشة المتخلفة فسيولوجيا من جرائم بحق الانسانية واللتي ما زالت متمسكة بمنهجها البدائي وتعيش على هديه الا وهو الاسلام فبئس ذاك القدر التاريخي اللذي اوقع العراق بمصيبة غزو الاسلام لها واحتلالها من قبل ضباع الصحراء العربية فلا خلاص للعراق اللا بنفض الاسلام من حياته والتحرر منه كاملا ثقافة وفكرا ومنهجا وفلسفة وتربية ونظاما وتشريعا وعادات وتقاليد ومفاهيم وكل جزئية من جزئيات حياته اليومية وان يتحرر تحررا كاملا ويعود الى منهجه العلماني اللذي انتهجه منذ الاف السنين واللذي بنى بموجبه كل حضاراته العريقة تلك اللتي سادت العالم كله وقادت العالم نحو الحضارة والتقدم والعلم والمعرفة والتطور

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات