|
حقوق الاقليات مفتاح لقفل الديمقراطية
سمير اسطيفو شبلا
الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 15:26
المحور:
ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي
ملف حول قيام الدولة الفلسطينية والقضية الكردية وحقوق الاقليات س1/ايهما أهم برايك بناء دولة مدنية على اساس المواطنة بدون تمييز قومي او ديني واحترام حقوق جميع القوميات والاديان، ام بناء دول على اساس قومي واثني، بغض النظر عن مضمون الحكم فيها؟ ج: اعتقد جازماً ان قيام دولة مدنية على اساس المواطنة بدون تمييز قومي او ديني مع احترام حقوق جميع القوميات والاديان هي الانجع طبعاً، ولكنها اي مثل هذه الدولة وقيامها موجودة فقط في الفكر المجرد وخاصة في الدول العربية والاسلامية، لاننا امام نظرية المُثل لافلاطون 428 – 348 ق.م "ماهو حقيقي ليس في العالم الملموس" ومعظم (نبالغ ان قلنا الجميع) افكار دياناتنا تعيش داخل الكهف الافلاطوني بامتياز والدليل هو التمييز الديني والقومي والاثني وحتى العشائري لانهم يعيشون في الخيال الذي يرونه من خلال تحرك الاشياء ولا يرون الاشياء نفسها! وهكذا لا دولة تحترم حقوق جميع القوميات والاديان بشكل (العدالة والمساواة) الذي يبقى شعار نناضل من اجله، ومرت 2000 عام بعد الميلاد وسنبقى الى اجيال قادمة يمكن ان يروا في الشرق الاوسط دولة قريبة الشبه بجمهورية افلاطون، ومع هذا نعيش الكوارث والحروب ودمار الانسانية من جميع الوجوه! فكيف ان كان بناء دويلات على اساس قومي واثني؟ وايضاً بغض النظر عن مضمون الحكم فيها؟؟ هذا انتحار حقاً! كيف ذلك؟ لنجاوب ببساطة شديدة / ان كانت دولة على اساس قومي مثلا "القومية العربية :من يقودها؟ السنة ام الشيعة؟ طيب ان كانوا السنة، اي فرع من فروعهم السياسية والفكرية والفلسفية /السياسية- الدينية منها؟ وايضاً الشيعة ينطبق نفس الشيئ وحتى ان قال احدهم /دولة سنية واخرى شيعية فهل جميع الشيعة يتفقون على ولاية الفقيه مثلاً؟ ام (شعبنا الاصيل من الكلدان والسريان والاشوريين) اية كنيسة هي التي تقود الدولة/الحلم؟ اي حزب من الـ12 حزب ومنظمة منها القومية ومنها السياسية ومنها تمويل ديني وحزبي من احزاب اخرى؟ الا تكفينا (العصور المظلمة الاوربية)؟ الا تكفينا فشل الدين /اي دين في قيادة الدولة؟ اذن لا بد فصل الدين عن الدولة لذا نجحت اوربا بعد العصور المظلمة! وهكذا ان العلة اليوم هي في فصل الدولة عن الدين الاسلامي، فهل يأتي يوم يقدرون عليه اجيالنا القادمة ما لم نتمكن نحن من تطبيقه؟ س2 كيف ترى سبل حل القضية الفلسطينية وتحقيق سلام عادل يضمن الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني، وفقاً للمواثيق الدولية، ومقررات الامم المتحدة؟ ج: دولة اسرائيل واقع معاش شئنا ام ابينا، اذن طريقة التعامل معها كفكر وممارسة وجوب ان يتطور حسب الظروف المستجدة على الساحات الثلاثة، الوضع الفلسطيني الداخلي كظرف ذاتي، والوضع العربي والاسلامي والعالمي كظرف موضوعي، عليه برأي المتواضع ان ننتقل من رمي اسرائيل في البحر الى دولة اسرائيل الجارة، وهذا يجب يكون ان اردنا ان نعيش في سلام حقيقي، لذا يكون تطبيق قرارات الامم المتحدة على جميع الاطراف دون محاباة او انحياز ضرورة تاريخية وليست مرحلية، وللتفاصيل المهمة لننظر الى الواقع العربي والاسلامي المنقسم على ذاته تجاه القضية الفلسطينية، وهذا ناتج تحت تأثير الانقسام الفلسطيني نفسه، انقسام فكري ومذهبي/ديني وسياسي، لذا كان الفشل في الحروب العربية الاسرائيلية وكلها كانت لصالح اسرائيل، وسؤالنا الذي يفرض نفسه هنا: لماذا لم تستخدم اسرائيل القنبلة النووية في حروبها لحسم المعارك؟ ويقودنا هذا السؤال الى السؤال الاهم: ماذا لو كان لدى حماس او حزب الله قنابل نووية؟ الا كانوا يستخدمونها من زمان؟ من هنا تأتي خطورة امتلاك مثل هذه الاسلحة المدمرة، هذا هو الواقع وليس انحياز لاية جهة ولكن دائماً تكون الحقيقة مُرّة، لذا قيام الدولتين هو الحل مع الاحترام المتبادل بين الجيران، وهذا ايضاً مفقود مفقود كما يقول المغني عبدالحليم حافظ/ انظر الى جيران العراق الستة وليست الكويت وحدها، وهنا لاسلام دائم ابدا ما دام هناك ثوابت دينية س3: كيف تقيم الموقف الامريكي والدول الغربية المناهض لاعلان دولة فلسطينية مستقلة بعد خطوة الزعيم الفلسطيني وتوجهه الى الامم المتحدة لتحقيق ذلك؟ ج: الموقف الامريكي وبعض الدول الغربية يتسم بمحاباة اسرائيل على طول الخط، وهي - اي اسرائيل البنت المدللة لامريكا وحلفائها! لما لاء وان اللوبي اليهودي القوي هو المسيطر على السياسة الاقتصادية العالمية وله نفوذ وتأثير على سياسات الدول القوية دولياً، وهذه الدول بدورها تلعب على ساحة دول منطقة الشرق الاوسط براحة تامة (دون مزاحمة تذكر من قبل اية دولة من دول الخليج وكافة الدول العربية والاسلامية) باستثناء بعض الحركات والاحزاب فقط، وهذا يعني ان حكومات دول المنطقة العربية تجامل اسرائيل وتعترف بها كدولة جارة محاباة لامريكا وحلفائها الغربيين، وما شعارات (الامبريالية/العدو الصهيوني/ الكيان المغتصب / الاستعمار الغربي / الخنازير /وغيرها من الشعارات التي تطلق للاستهلاك الشعبي فقط، اي تخدم مصالح الحكومات وزعمائها وملوكها واسرائيل كدولة اكثر مما تخدم الشعوب والحركات لانها على الاقل تمتص زخم وعنفوان النضال "ان وجد" او لا زال موجوداً! من هنا يكون جوابنا : بما ان القيادة الفلسطينية المتمثلة حالياً (بحركة فتح وزعيمها محمود عباس) رأوا انه لا يمكن انتظار اكثر من 60 سنة اخرى (مبهمة النتائج) على ضوء الواقع العربي والاسلامي المنقسم والفلسطيني الداخلي الاكثر انقساماً (اليس موقف حماس من حركة "عباس" وتوجهه الى الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية" يتماهى مع موقف اسرائيل وامريكا والدول الغربية الاخرى؟؟) لاعتبارهم ان خطوة الرئيس الفلسطيني هي (احادية وغير شرعية) هنا ينطبق موقف حماس مع موقف اسرائيل وحلفائها، اذن ما العمل؟ النتيجة تكون : لا يمكن قيام دولة واحدة تقودها اسرائيل (اليهود) لانها تكون دولة دينية حتماً، عليه لا عدالة ولا مساواة، وخلال اكثر من 60 سنة من الكفاح المسلح والنضال لم تكون هناك نتيجة تذكر لقيام دولة فلسطينية على حدود 67، وبما ان القيادة الفلسطينية الحالية رأت بان لا دولة فلسطينية حتى باتفاقيات المعلنة مع اسرائيل ولا يمكن الانتظار اكثر عليه قررت (القيادة الفلسطينية) ان تذهب الى الامم المتحدة ومجلس الامن (عسى ولعل) ان ينتزعوا الاعتراف بهم كدولة مستقلة وبهذا سجلوا موقف على صفحات التاريخ يشار اليه بالايجاب! على الاقل من ناحية (كقادة فلسطينيين) معدل اعمارهم بعمر ثورتهم (60سنة) يريدون وضع بصماتهم ليشار اليهم بالبنان في المستقبل! اذن الموقف الامريكي وبعض الدول الغربية يقفون ضد مشروع الدولة الفلسطينية لانهم يريدون الملعب نظيف من من تأثيرات الدين في حالة قيام دولة فلسطينية/دينية
س4: ماهي برايك الاسباب الرئيسية للموقف السلبي من قبل الدول الكبرى تجاه اقامة دولة كردية مستقلة تجمع اطرافها الاربع في دول الشرق الاوسط، وهو مطلب شعبي كردي وحق من حقوقه، ولماذا يتم تشبيه الحالة الكردية على انها اسرائيل ثانية من قبل بعض الاوساط الفكرية والقومية في العالم العربي؟ ج: قيام دولة (اية دولة كحق تقرير المصير) هو ايجابي كفكر استراتيجي!! اما تحقيق هذا المبدأ على ارض الواقع (هنا تكمن التفاصيل لذا تكون هناك عبرات ومغصات) والسبب الرئيسي في الموقف السلبي للدول الكبرى تجاه قيام دولة كردية مستقلة، اعتقد المقصود بالسؤال هنا (دولة كردستان الديمقراطية /اي تضم كردستان العراق وايران وتركيا وسوريا) ان كان هذا المقصود بالموقف الدولي يكون حتماً سلبياً لانه ببساطة لا يمكن تجزئة اربع دول واستقطاع جزء من كل دولة لتكوين دولة اخرى (كردية) لان حكومات هذه الدول وشعوبها ايضاً تنتفض ضد هكذا مشروع لعدم توفر ظروف وشروط قيام مثل هذه الدولة (لا من ناحية اكراد هذه الدول واختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية) ولا الظرف الاقليمي والدولي ومصالحهم تتطلب قيام مثل هذه الدولة ايضاً، لذا تكون قيام هذه الدولة مستقبلا في حالة توزيع الغنائم نتيجة الحرب العالمية الثالثة التي ابتدأت (بثورات الشعوب) وعند انتهائها يكون هناك اصطفاف جديد اما ان كان المقصود من السؤال قيام دولة كردية مستقلة في شمال العراق وتضم المحافظات الشمالية الثلاثة والمزمع ضم كركوك واجزاء من نينوى وديالى فهذا موضوع يستحق الدراسة فعلاً، وعند قيام مثل هذه الدولة تكون نواة لانبات ظروف دولة كردستان الكبرى، هنا لابد من صفنة فكرية! ونقول: الحس القومي الكردي عال لدرجة السمو، وشعار قيام الدولة رُفِعَ حقاً في 2006 ومابعدها، وبرأينا المتواضع قلنا ونقول اليوم ان الاكراد قد لعبوها جيداً اكثر من غيرهم (دون مجاملة) اي بما معناه انهم طبقوا سياسة كقادة منذ 2003 ولحد اليوم لصالح قوميتهم الكردية وبدرجات اقل القوميات الاخرى، والدليل الواقعي هو (الامن والامان مقارنة مع باق اجزاء العراق – الخدمات والعمران – كهرباء 24 ساعة – العمل على قدم وساق (داخلياً وخارجياً) من اجل التحضير لقيام دولتهم المستقلة – تاثيرهم القوي والمباشر على حكومة العراق /المركز داخليا وخارجياً مستندين الى الدستور الجديد) نعم هناك ايضا بالمقابل انتهاكات كبيرة وكثيرة لحقوق الانسان (قتل المعارضين والصحفيين والاستيلاء على املاك الغير (قرى شعبنا الاصيل نموذجاً) ختان الاناث فرض الواقع بالقوة (اجزاء من الموصل وسهل نينوى نموذجاً) وغيرها الكثير! وان جمعنا كل هذا يتبين لدينا ان حلم الاكراد بدأ بحقوق ادارية واجتماعية وثقافية وتطور الى ادارات كردية ومن ثم الى حكم ذاتي واليوم نحو دولة مستقلة، وسؤالنا الرئيسي هنا : هل يضحي الاكراد بـ 44 مقعد برلماني ومنصب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وعدة وزراء ووكلاء وزارات ومدراء عامين وامنيين مع حصة من حزينة الدولة ورواتب البيشمركة وووو اضافة الى تهديدات وتحديات دول الجوار (ايران وتركيا وسوريا والدول الغربية المؤثرة ) التي ليست في مصلحتها قيام مثل هذه الدولة، وهناك اتجاه داخل الكرد يميل الى التعصب الاعمى تجاه العرب وحكومة المركز مع دغدغة مشاعر الشعب العراقي بالعلاقة المعلنة مع اسرائيل! اضافة الى اعتراض العراق (شعبا وحكومة على تقسيم العراق) فهل تقدر حكومة كردستان ان تحارب على عدة جبهات في آن واحد؟ وهل تضحي بكل امتيازاتها من اجل قيام مثل هذه الدولة لم تهيأ ظروفها الذاتية والموضوعية بعد؟؟ أشك في ذلك س5: هل يمكن للتغيرات الراهنة في المنطقة – الانتفاضات والمظاهرات الاخيرة – من ان تؤدي الى خلق آفاق جديدة ارحب للقوميات السائدة كي تستوعب الحقوق القومية للاقليات غير العربية مثل الاكراد، الى حد الانفصال وانشاء دولتهم المستقلة؟ ج: بالتاكيد ان الانتفاضات الجماهيرية السلمية تؤدي الى فتح آفاق جديدة بفكر الحكومات المعنية وشعوبها وخاصة اقلياتها! بالنسبة للحكومات وحكامها كانوا يتمنون ان يعيد التاريخ التاريخ نفسه لكي يقوموا ببعض الاجراءات القانونية والدستورية لصالح شعوبهم لكي يضمنوا بقائهم على كراسيهم على الاقل ! لنسأل زين العبدين بن علي/تونس – حسني مبارك/مصر – القذافي/ليبيا – اليمني /صالح – الاسد/سوريا وهكذا سيأتي الدور للجميع عاجلاً ام آجلاً! فهل يتعض الباقون؟ اما من ناحية القوميات وحقوقهم (منهم الاكراد) فحتماً ان هناك آفاق جديدة قد فتحت في فكر وممارسة تحقيق الحقوق القومية لحد الانفصال، وحكومة كردستان واكراد العراق خير نموذجاً لهذا الانفتاح الفكري وتغذية المشاعر القومية، ولكن السؤال هو: اذا كانت بعض القوميات (القومية الكردية نموذجاً) قد استفادت من الظرف الراهن ومن ثورات الشعوب وانتفاضاتها ومن الوضع الدولي، فهل ياترى تقبل هذه القوميات التي ستشكل دولة مستقلة على حساب جزء من اراضي وطنها او اجزاء من اراضي الاوطان الاخرى، فهل تقبل هي من قيام القوميات الاخرى او احداها المنضوية تحت دولتهم ان تطلب الاستقلال؟ عندها هل نتذكر باننا اصحاب ارض واحدة ووطن واحد؟ ام ماذا؟ اعتقد ان كلمة الاستقلال سهلة كتابتها وعند تطبيقها لابد من مواجهة المحتوم لذا العنفوان الثوري غير مضمون النتائج س6: هل تعتقدون بان المرحلة القادمة، بعد الربيع العربي، ستصبح مرحلة التفاهم والتطبيع وحل النزاعات بين الشعوب السائدة والمضطهدة، ام سندخل في مرحلة جديدة من الخلافات واشعال فتيل النعرات القومية والتناحر الاثني؟ ج: واقع الحال يقول اننا في صلب المرحلة الجديدة/القديمة من الخلافات العرقية والمذهبية والطائفية وسنبقى طويلا فيها! بدليل ان ثورات وانتفاضات الشعوب قد بدأت ولم تنتهي ولا تنتهي (لا بالنصر ولا بالفشل) في اي بلد من البلدان (انظر تونس ومشاكلها – مصر والارتداد او مصادرة ثورتهم – ماذا بعد القذافي؟ مصير الاسد وصالح – لم يأتي دور الزعماء والقادة الاخرين؟ فمتى يصل الامر الى الملوك الاكثر قوة وتمسكاً بالكرسي؟) ولكن الامر الوحيد الذي سيخلد هو انتفاضات ضد الظلم والفساد "السلمية" لذا ان الحكام سيغيرون من طريقة تفكيرهم تجاه شعوبهم على ضوء نتائج هذه الثورات او ما يسمى الربيع العربي، اذن نحن امام مرحلة تاريخية جديدة كاملة قد بدأت فعلاً ، ولا تكتمل الا عندما تكتمل شروط انتصارها، وهذا يتطلب تضحيات كبيرة ليس بالدم فقط بل بالفترة الزمنية الطويلة ايضاً، اذن التفاهم والتطبيع يبدأ عندما تنتصر الثورة كلياً دون الرجوع الى الوراء او اختطافها مرة اخرى في غفلة من الزمن، او عندما يشعر الحكام (بشكل عام) وحاشيتهم والمستفيدين ان حكمهم بات او اصبح في خطر حقاً س7: ما موقفك من اجراء عملية استفتاء باشراف الامم المتحدة حول تقرير مصير للاقليات القومية في العالم العربي مثل الصحراء الغربية وجنوب السودان ويشمل اقليات اخرى في المستقبل، مع العلم ان حق تقرير المصير لكل شعب حق ديمقراطي وانساني وشرعي ويضمنه بند من بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان من عام 1948؟ ج: هذا السؤال يدخل في اطار (حق تقرير مصير القومية الكردية/ ويشمل اقليات اخرى في المستقبل) اذن نحن امام طلب الاكراد من الامم المتحدة للاشراف على تقرير مصيرهم في المستقبل! (فهل تقرير المصير يعني الانفصال من جسد الام؟؟؟؟) وهل يعني هذا ان كل قومية من القوميات (كلها مُضْطَهَدَة) ان تكون لها دولة وتستقل؟ اين الظرف الذاتي؟ اين الظرف الخارجي/الموضوعي؟ اين الاقتصاد؟ اين الجغرافية والحدود؟ فهل يعني هذا مثلاً قيام دولة مستقلة /حق تقرير المصير هو واحد للجميع / قيام دولة تسمى (دولة الشعب الاصيل) التي تضم الكلدان والاشوريين والسريان واليزيديين والمندائيين وبعض العرب الاصلاء!! واخرى دولة سنية وثالثة دولة شيعية ورابعة دولة تركمانية؟ فهل تكون الدولة الكردية المرتقبة/المستقبلية مفتاح لتجزأة العراق الى اربع دويلات صغيرة لا حول ولا قوة لها؟ ما المشكلة عند اجراء الاستفتاء باشراف الامم المتحدة! هل من اجل الاعتراف الرسمي بها؟ برأي الشخصي المتواضع واكررها لمليون مرة ان الاكراد اكثر حكمة من ان يفكروا في اعلان دولة دولة كردية عراقية او دولة كردستان الكبرى، حتى وان تهيأ الظرف الموضوعي عندها لا يمكن فرض الظرف الذاتي بالقوة، بل بانتزاع الحقوق بالديمقراطية والنضال والصبر، لذا جاء الاعلان العالمي لحقوق الانسان نتيجة الثورات في انكلترا وفرنسا وامريكا والحربين العالميتين، وما نتيجة الحرب العالمية الثالثة اعلان عالمي جديد آخر لحقوق الانسان لبقى حبر على ورق ولم يطبق منه الا 1% فقط منذ اعلانه قبل 63 سنة! اي بمعنى انه يجب ان ننتظر 630 سنة هذا ان طبق بدون عرقلة، اكتبوا وصيتكم لتفتحْ سنة 2641 وبعدها نفكر بحقوق الاقليات
8- ما هي المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية، و كيانات قومية خاصة بالأقليات الأخرى كالأمازيغ و أهالي الصحراء الغربية؟
ج: المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية هي 1-ان كان المقصود دولة كردية على الاراضي العراقية، او دولة كردستان، نعتقد المقصود هو (دولة كردية على الاراضي العراقية تكون نواة للدولة الكبرى) فالمعوقات عدم تهيئة الظرف الذاتي بالكامل/المقصود هنا ان الظرف الذاتي الكردي مهيأ بشكل شبه تام، من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية ولكن لاكمال الظرف الذاتي وجوب قبول حكومة / المركز – العرب والاقليات الاخرى وهذا غير متوفر في الوقت الحاضر، اما فرضه بالقوة فاعتقد ان النتائج تكون عكسية وليست من صالح احد 2-الظرف الموضوعي غير مهيأ بشبه تام/ نعم هناك اتصالات خارجية وتطمينات وفتح قنصليات ولكن لا نعتقد ان الدول الكبرى ومصالحها الاقتصادية والعسكرية والسياسية لا يمكن ان تضحي بها في المنطقة (ايران وتشعباتها واذرعها وبرنامجها النووي واكرادهم/ تركيا وحلف الناتو وانضمامها الى الاتحاد الاوربي وتركمان العراق واكراد تركيا ومطالبتهم بحقوقه وحتى دولتهم مثل العراق/سوريا وغدا اكرادها تعلن دولتهم ايضا) 3-اين هي حدود الدولة؟ فهل تكون دولة مخنوقة؟ يحدها من الشرق ايران التي تتوجس من مثل قيام هذه الدولة وخاصة من انتفاضة اكرادها، ومن الجنوب دولة العراق / العرب التي كانت هذه الدولة / الكردية في وقت قريب جزء منهم /من العراق – ومن الشمال تركيا واكرادها ومصير تركمان العراق – ومن الغرب سوريا والحزب الواحد وحق تقرير مصير اكرادها ايضاً – ماذا بقي لخنق الوليد قبل ولادته؟ اذن الدولة الكردية واعلانها المستعجل هو انتحار فكري وعدم الحكمة وعلى الاقل عدم قراءة الواقع كما هو؟ لسنا ضد حق تقرير المصير ابدا (لا للاكراد ولا للامازيغ ولا للصحراء الغربية ولا لاية قومية او شعب والفرق بين القومية والشعب معروف) وانما نؤكد بان الظرف الذاتي 40% مهيأ فقط، والظرف الموضوعي /الخارجي 15% مهيأ فقط (النسب تخمين شخصي) لذا مجرد الاعلان عن هذا الموضوع في هذا الظرف بالذات ليس من صالح الاكراد قبل ان لا يكون من صالح العراق حتماً لانه سيفتح ابواب كثيرة لا يمكن غلقها بسهولة/ رأي نضيفه لاثراء الاراء الاخرى حتى المخالفة منها سميراسطيفو شبلا 16/تشرين الاول 2011
#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أقباط مصر بين فكي كماشة
-
سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
-
مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال / دراسة نوعي
...
-
كهرباء كردستان وعتمة بغداد
-
أحداث 11 أيلول/ نعمة ام نقمة
-
أيامكم سعيدة يا فقراء العراق
-
الحَجَلْ الكردي داخل الكلدان
-
بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات
-
الماء والارض وهوا جيران العراق الستة
-
نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
-
مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية
-
لابد من التغيير والاصلاح ياعراق
-
أخلاقكم في تفجير كنائس كركوك واخلاقنا في رمضان
-
لاحقوق دون تساوي الكرامات
-
أخلاقية الاغنياء رمضان كريم / مجاعة القرن الافريقي
-
الفساد مع النائبة حنان الفتلاوي
-
شعار مؤتمر 1995 وبيانه الختامي ح6: للتاريخ لسان
-
القوش تحتضن الاسد الهَماس
-
نَحلة المثقف وعسل العراق
-
لجنة بغداد للتعليم المسيحي ومؤتمر 1995 : ح5 للتاريخ لسان
المزيد.....
-
برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع
...
-
إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه
...
-
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
-
مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
-
العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال
...
-
اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
-
هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال
...
-
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
-
مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد
...
-
موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G
المزيد.....
-
حق تقرير المصير للإثنيات القومية، وللمجتمعات حق المساواة في
...
/ نايف حواتمة
-
نشوء الوعي القومي وتطوره عند الكورد
/ زهدي الداوودي
-
الدولة المدنية والقوميات بين الواقع والطموح
/ خالد أبو شرخ
-
الدولة الوطنية من حلم إلى كابوس
/ سعيد مضيه
-
الربيع العربي وقضايا الأقليات القومية
/ عبد المجيد حمدان
المزيد.....
|