أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي فودة - التسامح لغة الشعوب














المزيد.....

التسامح لغة الشعوب


سامي فودة

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 00:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


في بادئ ذي بدء ومن خلال مقدمة سطور مقالي المتواضع أبدء بذكر الله الواحد الأحد القاهر القادر العلي الصمد الذي يغير ولا يتغير الذي يطهر ويجلي القلوب ويشفي النفوس ويشرح الصدور وينير العقول ويزيل الغشاوة عن العيون ويهدي بأمره عباد خلقه إلى الطريق المستقيم.الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد علية أفضل السلام وأتم التسليم وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبة الكرام أجمعين... بكل شجاعة وجراءة أدبية وأخلاقية فلا يصح إلا الصحيح أقولها بصراحة ولا أخشى في الله لومة لائم بأن أنطق كلمة الحق فليس من العيب أن نخطئ فنحن سائر مخلوقات الله منذ أن خلقت الخليقة نخطي ونصيب فلا نتصف بدرجة الكمال المطلق ...فالكمال المطلق هو لله وحدة ولسنا ملائكة معصومين من الأخطاء فنحن معرضين للخطأ والخطيئة في كل وقت. ولكن علينا أن نتعلم من أخطاءنا وعدم المكابرة والاستمرار في ممارسة أخطائنا فإن الاعتراف بالخطأ بحد ذاته فضيلة ..والاعتذار للآخرين قمة الشهامة والرجولة فكلنا خطاءون وخير الخطاءون التوابين وأعوذ بالله من كلمة أنا فأبدأ بنفسي بالاعتذار لكل من شعر بالإساءة أو بخدش مشاعره مني في مقالاتي سوى كان شخص أو تنظيم إسلامي أو يساري أو علماني أو ليبرالي ...ألخ ولهم مني كل الاحترام. وأرجو من يقرأ ما بين سطور مقالي أن يتقبل اعتذاري بصدر رحب وأن يخطوا غيري بحذوي من الإعلاميين والصحفيين والسياسيين والمثقفين والدينين والمدنيين والمهنيين وعامة الناس أجمعين إذا أخطأوا بحق الآخرين وهذا الشيء لا يقلل من قيمة المرء بل يزيد احترامه وتقديره في نفوس الآخرين له...وبعيداً عن جلد الذات.. وقهر النفس الأمارة بالسوء ..شئنا أم أبينا فإن التسامح الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي سلاح الأقوياء ولغة العقلاء فإن جميع الأديان السماوية التي نزلت على الأنبياء الله تجبرنا كوننا مسلمين نوحد بالله الواحد الأحد الفرد الصمد وننتمي إلى ديننا الإسلامي الحنيف قولاً وعملاً .ومن هذا المنطلق والمنطق الصحيح علينا إتباع كلمة الحق وممارسة العدل والمساواة بالرحمة والبر والمودة والإحسان والوئام والحب والتآخي والإخاء والتعاضد ونبذ الفرقة والخلاف ووأد الفتنة واستتباب الأمن والأمان والسكينة والسلم الأهلي ونشر بذور الخير والمحبة والتسامح وإصلاح ذات البين فيما بيننا بحكم ارتباط هذه الأديان الربانية بالله وانتمائها إلى السماء العليا.. فنحن اليوم في أمس الحاجة للترابط والتماسك والتلاحم من تعزيز صمودنا وتوحيد كلمتنا ورص صفوفنا وتصليب جبهتنا الداخلية من الوهن وإنها خلافاتنا الداخلية التي أدمت قلوبنا جميعاً .فان الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية بين الأشقاء أبناء الوطن الواحد هي مطلب وطني وديني وأخلاقي وهي الدرع الحصين والسياج الحامي والواقي لقضيتنا الفلسطينية من عدو زنيم يتربص لقتل أبناء شعبنا دون تفريق بين فصيل وآخر ..فمن أجل إكرام آلاف الشهداء الذين سبقونا بالشهادة وعمدوا بدمائهم الزكية تراب الوطن وأضاءوا الطريق لنا لابد أن نصون دمائهم... ومن أجل تبجيل عذابات وآلام وتضحيات آلاف الأسرى القابعين خلف الأسوار لابد أن نكون الأمناء والأوفياء لتضحياتهم ونتعالى معاً وسوياً على جراحنا وأن تكون مصلحة الوطن والمواطن هي العليا في أحداق عيوننا....نسأل الله عز وجل أن يسدد خطانا جميعاً وينصرنا على أعدائنا ويوحد صفوفنا ويجمع كلمتنا على الحق ويثبت أقدامنا ويقوي عزائمنا وصمودنا وأن نجعل الوحدة الوطنية والمصالحة طريقاً وهدفاً لنا وتكون فلسطين الحبيبة هي القضية المركزية في سلم أولويات نضالنا.... اللهم آمين يارب العالمين



#سامي_فودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي الرئيس.. حذارِ من غرام لدغ الأفاعي..!!
- أيلول إنا بعض الظن إثم
- ذكرى -عد بلفور- المشئوم وحلم قيام الدولة اليهودية
- من يتحمل مسؤولية ضحايا المجتمع الفلسطيني
- أسرانا البواسل لن ننساكم
- دماء صبرا وشاتيلا وصمة عار على جبين القتلة
- مصالحة خارج التغطية ... نأسف للإزعاج!!!
- غزة جزء من الوطن وفلسطين هي القضية المركزية
- طلبة الثانوية العامة في فلسطين. ومعاناتهم
- دماء شهداء أسطول الحرية..
- شاب قضى حياته بالإدمان أكثر من 32 عام ومازال...
- في ذكرى يوم النكبة والإجرام الصهيوني متواصل
- الأول من أيار...وعمال غزة تدفع فاتورة الانقسام والحصار
- الاسرى هم رمز الحرية
- ذكرى رحيل أمير الشهداء فالفتح.. شلالاً من العطاء
- مفهوم الأرض بيعني قيمة الشرف والعرض
- انتهى السيناريو ....الثعلب فات فات في ذيله سبع لفات
- الرئيس ينجو من تسمم سموم الأفاعي
- تجار القدس وسماسرة الثوابت الوطنية
- حكومة بلا سلطات والفصل بينهم ماذا يعنى لكم؟؟


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي فودة - التسامح لغة الشعوب