أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سامح سعيد عبود - عن الملتقى الفكرى الأول للاشتراكية التحررية فى مصر














المزيد.....

عن الملتقى الفكرى الأول للاشتراكية التحررية فى مصر


سامح سعيد عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 01:34
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


شهد مركز هشام مبارك للقانون يوم الجمعة الماضى 7 أكتوبر أول لقاء فكرى للمنتمين للتيار الاشتراكى التحررى فى مصر، ومن هنا يتقدم منظموا الملتقى بالشكر الجزيل لإدارة المركز عامة، والاستاذة نورهان ثروت خاصة على الجهد المبذول فى تجهيز المكان وتوفير سبل نجاح الملتقى.
برغم فرادة الحدث و أهميته حيث أنها المرة الأولى الذى يجتمع فيها كل هذا العدد من الاشتراكيين التحرريين فى مصر معلنين وجودهم كتيار متميز عن التيارات اليسارية والليبرالية والقومية والدينية فى مصر، فإن الملتقى لم يحظ بأى تغطية إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية ربما لأن منظمى الملتقى لم يهتمو بدعوة أى إعلامى من أى نوع بصفته الإعلامية، فردا كان أو مؤسسة، مكتفين بالدعوة العامة للملتقى عبر الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك والتويتر.
تجلت فرادة الملتقى فى أن كل الحضور بمن فيهم المنظمين والمتحدثين الرئيسيين ليسوا من نجوم الفضائيات ومشاهير النخبة الثقافية والإعلامية، وليسوا من محترفى الندوات والمؤتمرات، وبرغم ذلك فقد تميز الملتقى بدرجة دقيقة من التنظيم حيث بدأت الجلسات وانتهت فى مواعيدها المقررة،واتيحت الفرصة للمتحدثين الرئيسيين والضيوف للتعليق والتعقيب بدرجة عالية من الانضباط.
حضر الملتقى على مدى اليوم ما بين خمسين وستين شخص، فكان هناك من يحضرون وينصرفون، كما أن هناك من استمر من بداية المؤتمر لنهايته، والملاحظة الجديرة بالذكر أن معظم الحضور كانوا شبابا فى العشرينات من عمرهم أما من تجاوزوا الخمسين فلم يزيدوا عن أربع أشخاص، ومن واقع تسجيل الحضور فهم إما مهنيين أو طلبة فى الغالب، ولم يحضر فقط الاشتراكيين التحررين المؤتمر بل حضر ضيوف ينتمون لتيارات سياسية أخرى كما حضر رفيق من انجلترا ليعلن تضامنه مع الاشتراكيين التحرريين فى مصر.
بدء الملتقى فى العاشرة صباحا لتسجيل الحضور والتعارف،وفى الحادية عشر إلا الربع تم افتتاح الملتقى بكلمة افتتاحية ثم بدءت الجلسة الأولى فى الحادية عشر عن تعريف الاشتراكية التحررية وكان المتحدث الرئيسى فيها ياسر عبدالله الذى اعطى فكرة ونبذه تاريخية عن الاشتراكية التحررية وكيف أنها تتميز عن الاشتراكية السلطوية الدولتية بجناحيها الثورى والإصلاحى كما تتميز عن الأشكال الأخرى من التحررية الفردية والرأسمالية على وجهة الخصوص.
وفى الثانية عشر كانت الجلسة الثانية بعنوان التنظيم التحررى لماذا؟ وكيف؟، وكان المتحدث الرئيسى سامح عبود الذى تكلم فيها عن أهمية التنظيم والدعاية والتثقيف باعتبارهم الأدوار الملقاة على عاتق مجموعات الدعاية وشرح ما يتميز به التنظيم التحررى من حيث أنه تنظيم لا مركزى ولا هرمى يدار بالديمقراطية المباشرة بلا قيادة ولا زعامة مختلفا فى هذا عن التنظيم اللينينى المتميز بالهرمية والمركزية وما يسمى بالمركزية الديمقراطية.
وفى الواحدة كان موعد الجلسة الثالثة التى تناولت تجربة المجلس المحلى الشعبى بمدينة الأسكندرية وكان المتحدث الرئيسى فيها ياسر عبد القوى من مدينة الأسكنرية وقد دار نقاش ثرى بين الحضور لفهم التجربة وكيفية تطويرها، وخصوصا على خلفية الأوضاع الحالية فى المدينة التى أوضحها ياسر حيث أن الإدارة المحلية غائبة تقريبا منذ انتفاضة 25 يناير.
وبعد استراحة غذاء استمرت لساعة استأنف الملتقى أعماله بالجلسة الرابعة عن النقابات الإصلاحية البيروقراطية إلى النقابات الثورية التحررية وكان المتحدث الرئيسى فيها تامر موافى الذى أوضح فيها الفروق بين النقابات الثورية والإصلاحية من حيث الممارسة فضلا عن الفروق بين النقابات البيروقراطية الهرمية المركزية السلطوية وبين النقابات التحررية من حيث البنية التنظيمية، ودور النقابات نفسها فى التغيير الثورى للمجتمع والإدارة الذاتية للمنشئات والتعاونيات والكوميونات.
ثم بدأت الجلسة الخامسة عن الإدارة الذاتية العمالية للمنشئات، وكان المتحدث الرئيسى فيها سامح عبود الذى تحدث فيها عن تاريخ الإدارة الذاتية التى قام بها العمال فى العالم سواء أثناء الثورات ككميونة باريس والثورة الروسية وحركة احتلال المصانع فى ايطاليا وأثناء الثورة الأسبانية أو أثناء الأزمات الرأسمالية حين يهرب الرأسماليين من ديونهم تاركين المنشئات للعمال مثلما حدث فى الأرجنتين وفنزويلا وأسبانيا وفرنسا ثم تحدث عن تجربة الإدارة الذاتية فى مصنع المصابيح الكهربية فى العاشر من رمضان فى مصر.
وفى الخامسة بدأت الجلسة السادسة حول أهمية تأسيس نادى للفكر اللاسلطوى وكان المتحدث الرئيسى فيها ياسر عبد الله والذى أوضح فيها كيف أن الطبقة السائدة تسيد أفكارها ووعيها على الجميع وهو ما يحتاج من الاشتراكيين التحررين لمقاومة عناصر الثقافة السائدة كمهمة ضرورية تفتح المجال أمام التغيير الاجتماعى مقترحا العديد من الاقتراحات العملية ، وقبل الجلسة الختامية التى كانت بعنوان حوار مفتوح حول دور الاشتراكيين التحررين فى الثورة المصرية طلب من الضيوف من التيارات الأخرى الأنصراف ليبقى فقط الاشتراكيين التحرريين الذين انخرطوا فى جلسة عصف ذهنى انتهوا منها إلى ضرورة إعلان عن الحركة وتنظيمها.



#سامح_سعيد_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنظيم الاشتراكى التحررى ، لماذا ؟ و كيف ؟
- كيف نحول الانتفاضة إلى ثورة اجتماعية
- حدثت الانتفاضة ونحن فى انتظار الكارثة أو الثورة
- الاشتراكية التحررية كراسة تعريفية
- ستالينى وأفتخر !!! و لا سلطوى وإن أنكرتم !!!
- التمييزية البرجوازية ضد العمال وفيما بينهم
- النقابية الثورية
- دور الأناركيين فى الثورة المصرية وإعادة إنتاج فشلهم التاريخى
- كيف يناضل العمال؟ وكيف يحصلون على النصر؟
- ملاحظات على مؤتمر العمال والثورة
- الشعب كسب جولته الأولى وبقت له جولات
- الأناركية عكس الفكر الماركسى اللينينى فى تنظيم المجتمع
- معايير تحديد الطبقات الاجتماعية وأنماط الإنتاج
- الثورات التقنية وأثرها على التحولات الاجتماعية
- جذور الأزمة الرأسمالية الأخيرة
- من أجل فهم أنماط الإنتاج وعلاقاته وطبقاته
- السبيل إلى تجاوز الرأسمالية
- الدولة جهاز القمع الاجتماعى
- التعاون بين التنمية والتحرر
- البرجوازية الموحدة تفكك البروليتاريا


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سامح سعيد عبود - عن الملتقى الفكرى الأول للاشتراكية التحررية فى مصر