أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - سوريستان تُرحب بكل الأشقاء في مصرستان وتوابعها














المزيد.....


سوريستان تُرحب بكل الأشقاء في مصرستان وتوابعها


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سوريستان تُرحب بكل الأشقاء في مصرستان وتوابعها

أغرب ما بالأمر أن يحسدك مصري على حال بلدك سوريستان !
وكأننا نُضاهي بلدان الكُفار الصليبيين في غرب الكوكب الأرضي أو كوكب أخر " الله أعلم " !
لا أستطيع فهم مايحدث في سوريا من خلافات على كرسي أمير المؤمنين وبين علمانية وإسلامية سوريا وبين عربانيتها وحضارتها الآرامية !
قتال تكفيري يُريدون أرجاعنا لعصر ماقبل التاريخ ! , لما لا ؟ أليس الدستور يحمي مُتطلباتهم ؟
أن كانت الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للدولة , إذن يحق لهم أرجاعنا لعصر الخلافة والعبيد والجواري والسبي والغزو ! اليس هذا شرع إسلامي يا أولي الألباب ؟
حلمنا ذات يوم بعلمانية سوريا وسُرعان ما وعينا على حقيقة مُرة وهي إن المادة الثالثة لن تُلغى بالدستور الجديد اللذي سُيكتب خلال الفترة القادمة(تصريح لسيادة الرئيس بشار خلال لقائه بعلماء الإسلام بعيد Mushroom ) !
والأسئلة التي تخطر على الأذهان من قبل الخائفين على مستقبل سوريا :
هل سيرضى العلويين أن يحكمهم سنّي بدون علمانية الدستور ؟
السنّة لا تعترف بالعلوية كأتباع للإسلام وبالتالي " لحّقوا تكفير " !
هل سيرضى المسيحيين أن يحكمهم سنّي بدون علمانية الدستور ؟
خير مثال مصر الإسلامية " المسيحيين كُفار بنظر الإسلام ولا جدل في الأمر فكم من الأحكام الأقصائية للكُفار ؟ " !

هل سيرضى الأكراد أن يحكمهم سنّي بدون علمانية الدستور ؟
نصفهم أن لم يكن مُعظمهم مُلحدين " يعني مُرتدين والمُرتد يُقتل بحسب الشريعة السمحة " !
والدوز وبقية الطوائف كلها على هذه الحال !

إذن على أي إساس لن يتم إلغاء المادة الثالثة من الدستور ؟
بحجة الأغلبية ؟
من هم الأغلبية ؟
سنّة ؟
ألا تعلمون أن من فصيلة الأغلبية تلك يوجد الأكراد اللذين مُعظمهم مُلحدين ومُعتنقي ديانات أو طوائف أخرة بالسر ؟
والدروز أيضاً وبعض الأقليات التي تُنسب زور لتلك الأغلبية !
أؤكد لكم يامن يتباهى بالأغلبية لو تم تعديل قانون الأحوال الشخصية وسماح للأخرين بحرية أختيار الطائفة والدين اللذي يُريد لأصبحت الأغلبية هي الأقلية !
وتحدّي أن يُسمح بأستفتاء " سرّي " بهذا الخصوص (لكي لايتم فيهم حكم الردة ) !
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل المسلم السوري مُستعد لتنفيذ الشريعة الإسلامية إن تمّ تفعيلها ؟
نصف أو أكثر من مُسلمات سوريا لا يلبسنا حجاب " وهذا مُخالف للشريعة " بالرغم من عدم فرضه بالحقيقة لأن آية الحجاب هي خاصة بأمهات المؤمنين فقط وتحدي لمن يُسمون أنفسهم " علماء المسلمين " ( كلمة علماء ياويلي على الفرق بين علماء الإسلام وعلماء العالم اللذين سيخترعوا لنا عن قريب روح ثانية للإنسان ) أن يقولوا غير ذلك ! ولكن لأن الغالبية الإسلامية لاتقرأ كُتبهم وإن قرأت لا تفهم وأن فهمت لا تعمل لذلك يسهل السيطرة عليهم من قبل بعض شيوخ الأرهاب المقدس " كالبوطي " !!

فما هو الحل ياأصحاب وأرباب الديمقراطية ؟
الأسد صرح قائلاً : ستتم الانتخابات الرئاسية وليترشح من يريد !
وهذا القول جعل من " علماء المسلمين " أن يتهيئوا " لغزوة الصناديق " كحال مصرستان !
فيكفي كم فتوى وكم آية وكم حديث لتقليب سنّة سوريا لينتخبوا أمير مؤمنين ولا يهم من أين حتى لو من أفغانستان فالمهم هو أن يكون مسلم على صراط المستقيم حتى لو كان جاهل لايقرأ ولا يكتب لأن هذا فخر لهم " أسوة بأشرف الخلق (ماأنا بقارئ) .." ! أفضل من أن يكون ملحد كافر وصليبي مُشرك حتى لو كانوا مُتعلمين أقوى تعليم !

ياقارئ المقال هل ستُساعدنا في عد قتلانا في الحرب الطائفية التي تنتظرنا أن لم يتم إلغاء المادة الدستورية التي تجعل من البدوي درجة أولة والمتعلم الصليبي والملحد والدرزي والشيعي والكردي درجة عاشرة أو درجة مليون أن وُجدت ؟



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفاق الديني !
- من يحكمنا في سوريا ؟


المزيد.....




- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - سوريستان تُرحب بكل الأشقاء في مصرستان وتوابعها