أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تحالف الديكتاتورية مع العداء للخصوصية الثقافية للشعوب















المزيد.....

تحالف الديكتاتورية مع العداء للخصوصية الثقافية للشعوب


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 09:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



استغل الاستعمار(القديم والحديث) الوضع الطوبغرافى للحدود بين الدول ، لإقصاء الشعوب ذات الخصوصية الثقافية. وكان الهدف من هذا الإقصاء إعلاء الصوت الشمولى الأوحد ، بمعنى سيادة ثقافة واحدة تنفى المختلف معها. خطط لذلك خبراء فى (علم نفس قهرالشعوب) فالإصرار على التواجد الجغرافى لأصحاب الخصوصية الثقافية ، داخل محيط الثقافة الشمولية الأحادية ، كان مُتعمّدًا من الدول الاستعمارية وفق السيناريوالمتخيل التالى : صندوق مُحكم إغلاقه به شتى التباينات والاختلافات العرقية والدينية وأخطرها (من وجهة نظرالاستعمار) الثقافة القومية (= الخصوصية الثقافية) فى هذا الصندوق المغلق تكون السيادة فيه للصوت الواحد القهار، ولكن هل تخضع الأصوات الأخرى للقهر؟ قال التاريخ كلمته : لقد قاوموا ولايزالون ضد القهر، وإذن- كما خطط الاستعمار- ينشأ الصراع بين الأضداد ، الذى يتولد عنه عدم الاستقرارالاجتماعى الذى هو أحد قواعد التقدم ، وبالتالى تستمرالمنطقة فى التخلف . أصرّ الاستعمارالقديم على تطبيق منهج (علم نفس قهرالشعوب) فرسم مُخططه على أنْ يضع كل أصحاب الخصوصية الثقافية (الأكراد ، الأمازيج ، النوبيين والسيويين فى مصرإلخ) داخل هذا الصندوق المغلق الذى أخذ اسم (جامعة الدول العربية) التى كان وراء تأسيسها إنجلترا وفرنسا. كتب المؤرخ عبدالرحمن الرافعى ((كان إنشاء جامعة الدول العربية بإيعازمن بريطانيا)) (مصربين ثورة 19ويوليو52- مركزالنيل للإعلام- عام 77ص53) أما العروبى/ الناصرى (هيكل) فنشروثيقة غاية فى الأهمية فى كتابه (المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل) عبارة عن برقية وردتْ من وزيرالخارجية البريطانى إلى المعتمد البريطانى فى مصرجاء فيها ((تستطيع أنْ تُقدّم أى تأكيدات تقترحها لعزيز المصرى باسم الحكومة البريطانية ، أنّ الحركة العربية لابد من تشجيعها بكل وسيلة ممكنة. ويُمكن لعزيزالمصرى أنْ يبدأ فى تنظيم القوة التى يُريدها. وتستطيع أنْ تضع تحت تصرفه ألفين جنيه استرلينى على أنْ يظل على إتصال بمكتب القاهرة للمخابرات البريطانية. وأنْ تتعهد له بأننا سوف نُساعد الحركة القومية العربية.. إلخ)) البرقية الإنجليزية توضح (بلا لف أودوران) أنّ الهدف الاستراتيجى لإنشاء الجامعة العربية ، هو(مساعدة الحركة القومية العربية) وهى الحركة التى سيتولاها ويُدافع عنها الاستعمارالجديد (أمريكا) إذْ بعد أقل من عام من انقلاب أبيب/ يوليو 52 جاء الخبراء من المخابرات الأمريكية إلى مصر، ومعهم المعدات اللازمة لإنشاء محطة إذاعة باسم (صوت العرب) وتم الافتتاح يوم 6يوليو53. والسؤال المسكوت عنه هو : لماذا (صوت العرب) فى مصروليس فى السعودية؟ الخبراء فى مدرسة (علم قهرالشعوب) يعلمون أنّ الترويج للعروبة من السعودية (تحصيل حاصل) وبلا تأثير، وشىء طبيعى إلخ بينما الترويج من مصرذات الموقع الجغرافى المُنتمى لإفريقيا وليس لآسيا الغربية + العمق التاريخى الضارب بجذوره لآلاف السنين فى تأسيس معنى (الدولة / الوطن) وليس الفخذ أوالعشيرة أو القبيلة + البُعد الحضارى لمصرالقديمة التى تأسّستْ على التعددية (قبل أحادية أخناتون المُدمّرة) لكل هذه الأسباب وغيرها كثير، فإنّ الترويج للعروبة من مصر، سيكون شديد التأثيرعلى باقى المنطقة التى يحكمها عملاء الاستعمارالجديد ، خاصة الحكام الذين لبسوا رداء (الأنظمة التقدمية) فى تقسيم استعمارى خبيث بين (أنظمة عربية رجعية وأخرى تقدمية) كما روّج عبدالناصرالذى كتب عنه مايلزكوبلاند فى كتابه (لعبة الأمم) أنّ ((عبدالناصرسيُصبح قريبًا المتكلم باسم القومية العربية)) أما ضابط المخابرات الأمريكى (ويلبركرين إيفلاند) فذكرفى كتابه (حبال من رمال) أنّ الإدارة الأمريكية هى التى ساعدتْ ((عبدالناصرليكون رجل الساعة)) وأنّ المخابرات الأمريكية ((تُقدّم المساعدات السرية لعبدالناصر)) هذا غيرمساعدة أمريكا لضباط يوليوبالسلاح حتى يتم خروج الإنجليزمن مصر. وكتب المؤلف الأمريكى بكل صراحة ووضوح ((إننا نحن الأمريكان جعلنا من عبدالناصرعملاقا)) (حبال من رمال – ترجمة على حدّاد – دارالمروج – بيروت- عام 85 أكثرمن صفحة) إذن السياسة الاستعمارية (القديمة والجديدة) واحدة فى إعلاء الشأن الشمولى الأوحد (القومية العربية) لضرب الخصوصية الثقافية لشعوب المنطقة. ولم تكن مصادفة إبان مرحلة الاستعمارالقديم أنْ يحدث صراع وتنافس بين بريطانيا وفرنسا على أيهما يكون له فضل السبق فى إنشاء الجامعة العربية. والتفاصيل حكاهها د. عبدالرحمن البيضانى نائب رئيس الجمهورية ورئيس وزراء اليمن الأسبق الذى كتب ((أعلن مسترإيدن وزيرالخارجية البريطانى يوم 29/5/1941فى داربلدية لندن أنه يدعوإلى إنشاء جامعة عربية. ووعد بمساعدتها فأسرع المسيوكاترو المفوض الفرنسى العام فى سوريا ولبنان فكتب إلى الجنرال ديجول يقول : إنّ تبنى بريطانيا لقضية الوحدة العربية ، يجعلها تأخذ زمام المبادرة ، لذلك يجدربفرنسا أنْ تدعو إلى نفس الفكرة وتنقل محورها من بغداد والقاهرة إلى دمشق وبيروت حيث النفوذ الفرنسى . ثم ألقى مسترإيدن خطابًا أمام مجلس العموم البريطانى يوم 24/2/1942ألحّ فيه على إنشاء جامعة عربية)) (أهرام 9/8/2003ص12) ولكن هل كان الاستعماربقادرعلى تنفيذ مُخططه ل (تعريب) مصروالمغرب وتونس والسودان والصومال إلخ لوحده ، أم كان لابد من دعم وتأييد الأنظمة الحاكمة ؟ بالطبع فإنّ التآمرالخارجى – مهما كانت قوته- لابد أنْ يفشل فى فرض إرادته إذا كانتْ الإرادة السياسية فى الداخل لصالح الشعب ، وبما أنّ حكام المنطقة كانوا يجلسون على عرش السلطة بمعرفة الاستعمار، كما أنه لم يكن لهم أنْ يحوزوا رضا الاستعمارإلاّبعد التأكد من إخلاصهم للديكتاتورية ، لذلك نجح الاستعمارفى فرض مخططه. وقد عبّرأ. طارق البشرى عن هذه الحقيقة عندما كان يتبوّأ وضع المؤرخ المحايد إذْ كتب ((فى عام 1949عقدتْ الحكومة البريطانية مؤتمرًا لسفرائها وممثليها لدى دول الشرق الأوسط لمراجعة سياستها فيها ، بعد أنْ ظهرلها خلال سنى ما بعد الحرب أنّ خططها الرئيسية لبناء كتلة تُسيطرعليها وحدها تقوم على أساس دعم الحكومات الاستبدادية فى المنطقة وجمعها من خلال الجامعة العربية)) (الحركة السياسية فى مصر: 1945-52- دارالشروق- عام 83- ص283) وبعد يوليو52نجح الاستعمار الجديد (أمريكا) فى (تعريب) الشعوب التى ليس لها أدنى علاقة بالعروبة ، لاعلى المستوى الدينى أواللغوى أوالثقافى ، مثلما حدث مع بعض الشعوب الإفريقية ، بل وإدخال بعضها قسرًا إلى جامعة الدول العربية (الصومال نموذجًا)
لعلّ المشهد الحالى أنْ يكون خيردليل على تحالف الأنظمة الديكتاتوية مع الاستعمارالجديد فى محاربة واضطهاد أصحاب الخصوصية الثقافية : فالأكراد مضطهدون ومطاردون من العراق وسوريا وتركيا (التى تتظاهربدعم الفلسطينيين وفى نفس الوقت تقتل الشعب الكردى) والنظام السورى هوالذى سلم المناضل الوطنى عبدالله أوجلان لتركيا. ونفس الشىء – مع الاختلاف فى درجة القمع- مع الشعب الأمازيجى فى شمال أفريقيا. والنوبيون فى مصرتم قمعهم بداية من فرض اللغة العربية عليهم ، وصولا إلى مرحلة طردهم من قراهم وعدم تعويضهم حتى كتابة هذه السطور، واتهام كل من يُدافع عن خصوصيتهم الثقافية وحقوقهم المادية بالعمالة- ياللسخرية- لأمريكا وإسرائيل. وإيران ومنذ عام 1925 وحتى بعد وصول الآيات إلى الحكم تحتل أراضى شعب الأهواز، وتفرض عليهم اللغة الفارسية وتمنعم من مجرد الحديث باللغة العربية. وتُوقع عقوبة السجن على كل من يُضبط مُتلبسًا (بجريمة) التحدث بلغته العربية- سواء فى الشارع أوفى البيت. ورغم أنّ عدد شعب الأهوازيقترب من 8 مليون إنسان ، فليست لهم أدنى حقوق المواطنة. وتحرمهم من حقهم الطبيعى فى ثرواتهم الموجودة داخل أراضيهم مثل الماء والنفط والغاز. وإعدام النشطاء والمناضلين الأهوازيين. وكما غدرتْ سوريا بالشعب الكردى لصالح تركيا ، فعلتْ نفس الشىء ، إذْ كانت سوريا تتولى تسليم المناضلين الأهوازيين لإيران لمواجهة أحكام الاعدام والسجن ، رغم أنّ الأهوازيين عرب سنة ( أنظركتاب الخطرالإيرانى- وهم أم حقيقة- إعداد د. أحمد أبومطر- شركة الأمل للطباعة بمصر- عام 2010- أكثرمن صفحة)
إنّ مأساة الشعب الأهوازى ليست فى جرائم النظام الإيرانى فقط ، وإنما فى الصمت المُشين من كافة الأنظمة العربية. ومن أغلب الأحزاب والنشطاء السياسيين العرب . ومن الميديا العروبية التى تتجاهل تلك المأساة. بل وصل الأمرلدرجة أنّ حزب الله (الإيرانى / اللبنانى) لا يعترف – أصلا- بأنّ الأهوازعربية- وبالتالى فكيف تكون محتلة من إيران ، وهوما عبّرعنه بلال نعيم مساعد رئيس المجلس التنفيذى لحزب الله فكتب مقالافى جريدة الأخباراللبنانية ، أطلق فيه على إقليم الأهوازالعربى اسم (خوزستان الإيرانية) وهوما جعل الشاعرالفلسطينى أحمد أبو مطرلأنْ يكتب ((عرب مختلفون على البديهيات ، فهل هم أمة عربية واحدة ؟)) (المصدرالسابق ص 90) وفى يوم 15يناير1980تقدّم مسعود رجوى ببرنامجه الانتخابى لرياسة الجمهورية الإيرانية وجاء فى البند الخامس ((كفالة حقوق الأقليات العرقية فى جميع البلاد)) فغدر به الخمينى فاضطر رجوى إلى الهرب من إيران. وما حدث مع الأهوازتكرّرمع الأذرباجنيين والبلوش .
أعتقد أنّ مأساة الشعوب أصحاب الخصوصية الثقافية ستستمر، ليس لأنّ الأنظمة الحاكمة ضدهم فقط ، وإنما- الأخطر- أنّ الثقافة السائدة فى الدول العربية وفى مصر- تقف فى جبهة الحكام ضد هذه الشعوب المُتمسكة بخصوصيتها . بوهم أنّ هذه الخصوصية ضد العروبة والإسلام . وإذا كانت معظم هذه الشعوب تدين بالإسلام ، فإنّ (العروبة) هى العقبة الأساسية التى تقف ضد هذه الشعوب. رغم أنّ العقل الحر- بمراجعة بسيطة لوقائع التاريخ- يوقن أنّ العروبة مشروع استعمارى أنجلوأميركى ، وذلك بمراعاة أنّ التنوع الثقافى هو رافعة التقدم وليست الشمولية حاضنة العفن الأحادى . وقد لخص الأب الروحى للشعب الهندى (المهاتما غاندى) معادلة الانفتاح على كل ثقافات العالم ، مع الدفاع عن الخصوصية الثقافية لشعبه ، فى تلك الجملة العبقرية إذْ قال ((إننى أرغب أنْ تهب على بيتى جميع ثقافات العالم ، ولكننى أرفض أنْ تقتلعنى من جذورى احدى هذه الثقافات)) .
*****



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولاد حارتنا بين الكهنوت الدينى والإبداع
- أبو حصيرة : من الضرح إلى المستوطنة
- نبوءات الليبراليين المصريين حول المخطط الصهيونى
- رد على القراء بشأن مقالى عن هيباتيا
- اغتيال الفيلسوفة المصرية هيباتيا والعداء للمعرفة
- استشهاد فرج فوده والدروس المستفادة
- أجيال جديدة ومرجعية قديمة
- علمنة مؤسسات الدولة والسلام الاجتماعى والانتماء الوطنى
- الإسلام السياسى للمستشار العشماوى
- القومية المصرية تُغطيها قشرة رقيقة
- شخصيات فى حياتى : بورتريه للأستاذ أديب
- شخصيات فى حياتى - بورتريه للست أم نعناعة
- النص المؤسس ومجتمعه
- طه حسين : الأعمى الذى أنار طريق المبصرين
- الوجه الآخر للمبدع الكبير سليمان فياض
- الأصوليون وحدود الدولة وأمنها القومى
- الترانسفير بين مصر وفلسطين وإسرائيل
- المرجعية الدينية وآليات حكم الشعوب
- الأصولية اليهودية والعداء للسامية
- الترجمة عن العبرى وعقدة التطبيع الثقافى


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تحالف الديكتاتورية مع العداء للخصوصية الثقافية للشعوب