|
النظام السوري يطلق النار على نفسه
رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 07:17
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
منذ اليوم الأول في 15 آذار ، اطلقت السلطة الحاكمة في سوريا النار على نفسها ، حينما حشرت الناس في زاوية الدفاع الغريزي عن النفس والروح من أجل البقاء والحفاظ على أرواحهم ودمائهم وحريتهم وإرادتهم ، وضعت المواطن في خانة لاخيار فيها سوى خيار الثورة ومقاومة خطر الموت الفيزيائي والمعنوي المحدق بهم دونما تمييز ، وقتل فيما قتل الثقة بالنظام وأركانه ومواقفه وقيادته وصدقيته وما تبقى من مشروعيته المزعومة . • من أشعل الثورة ؟ النظام السوري يتخلى عن ورقة التوت الوحيدة لقد فضح النظام نفسه مذ تعامل مع المواطن كعدو أو كحيوان داجن ، يؤكل ويذبح من دون أن يستشار أو يؤخذ رأيه في مصيره وقدره . وقد تعرى تماما من ورقة التوت التي لم تكن لتخفي عورته حتى عن الأعمى بصرا وبصيرة . فكان ماكان ، وقد خلق النظام الثورة وولدها بيديه الملختين بالدماء . وبنفس الوقت اختار الأنتحار على رؤوس الأشهاد ، وهو يختار الوسائل اللاأخلاقية لتحقيق أهدافه الاأخلاقية بنفس الوقت . وقطع على نفسه خط الرجعة ، بل وأغلق " كل الطرق التي تؤدي إلى روما " . وبرع في صناعة الأعداء في الداخل والخارج سواء بسواء . وأعلن شهادة وفاته عمليا وواقعيا منذ اليوم الأول للثورة السورية في 15 /3/2011 ، ومازال يسلك الطريق المؤدية إلى انهياره وسقوطه ، ومازالت الأدوات التي يدافع فيها عن نفسه هي نفسها الأدوات التي يقتل نفسه بها ، وينهي حقبة سوداء في تاريخ سوريا الحضاري العريق . إنه النظام ،. والسلطة الحاكمة ،هي التي أشعلت الثورة ، بسياساتها البعيدة عن الحكمة والعقلانية والواقعية . وبسبب قصر نظرها ، وعجزها عن رؤية وتحليل الواقع المتغير ، والعزوف عن تلبية استحقاقات التغيير الملحة . ولايزال النظام بسلطته الحاكمة يصب الزيت على نار الثورة ، لتزداد اشتعالا وانتشارا وقوة . فاتحة الطريق واسعا لانهيارها وسقوطها المؤكد والوشيك . • الحق والقوة ! السلطة الحاكمة في سوريا تمتلك القوى ، ولكنها لاتمتلك قاعدة القوة واسسها والتي هي الحق ، ولايمكن للقوة ِأن تتغلب على الحق ، لأنها بذلك تنقلب على نفسها وقاعدتها وأسسها على أرض الواقع . إنها قوة معلقة في الهواء ، معزولة عن جذورها ومقومات وجودها وبقائها ، أو أنها مبنية على رمال متحركة وبلا قواعد أو أركان أو أسس . ولهذا السبب لن تصمد أمام زلزال الثورة الزاحف والمتصاعد والمتعاظم ، وستقوض بنيانها بنفسها ، وتحفر قبرها بيديها ، وسيكون المشهد مأساويا كارثيا ودمويا أكثر مما هو عليه الآن . والقوة الغاشمة تواجه حتما رد الفعل المقابل والموازي والمكافئ لها كما ونوعا . كما تخسر أوراقها وتستهلك طاقاتها وتهدرها بلا طائل ، وبذلك تسرع وتائر هزيمتها المحققة آخر المطاف . القوة التي لاتستند إلى الحق كليا أو جزئيا .. تقامر بالانتحار ، عبر إضعاف ذاتها ، • المشروعية من أهم ركائز القوة تغامر السلطة بخسارة أهم سلاح للقوة ، ألا وهو المشروعية ، ولو في حدها الأدنى أو حتى المزيف ، وتعمل على هدم آخر معاقل القوة ، حينما تخرق قوانينها التي وضعتها بنفسها ، وعلى إسقاط مشروعيتها وتشتتها في العبث والجنون الدموي الذي يفقدها احتياطاتها البشرية المؤيدة والمناصرة لها ، وتغامر وتخسر المغامرة ، بل وتخسر ورقة التوت الأخيرة التي تستر عورتها . • بالتدخل أو بدونه بالتدخل الدولي أو بدون تدخل دولي ، يمضي النظام في سوريا نحو السقوط والهزيمة قطعا لقد اختارت السلطة الحاكمة في سوريا الطريق الأقصر لسقوطها المروع والتراجيدي ، ولم تستوعب الطبيعة الخاصة للصراع في سوريا . والذي سيفضي إلى زوال النظام وسلطته الحاكمة بفعل العوامل الداخلية الذاتية الاجتماعية ، وحتى بدون أي تدخل خارجي . إن الخريطة الديمغرافية والسياسية والاجتماعية لاتسمح بعد الآن ببقاء النظام لحظة واحدة ، ولاسيما بعدما بادرت السلطة الحاكمة إلى اتخاذ البطش والقوة الغاشمة سبيلا لقمع الانتفاضة وترويضها وإعادة تدجين القوى المحتجة الرافضة والمتمردة والداعية لإسقاط النظام جملة وتفصيلا . وإن مراهنة النظام على عدم التدخل الخارجي كسبيل يؤمن لها البقاء هو رهان خاسر . • معركة وجود وبقاء للطرفين لقد بادر النظام بالهجوم الكاسح ، وفرض المعركة ولايزال على المحتجين ، الذين لم يعد أمامهم من خيارات سوى الدفاع عن الوجود حتى النهاية ، وبنفس الوقت لم يكن أمام النظام من خيارات سوى الحرب من أجل البقاء ، وتفادي سقوطه السلمي المجاني ، والذي سينتهي إلى ذات المآل المأساوي بالنسبة له ، ذلك لأنه ملطخ بالدماء من قمة الرأس حتى إخمص القدم ، ولأن ملفاته السوداء سوف تفتح ، وتفتح معها المجال للمحاسبة والملاحقات القضائية لكل رموزه وأركانه ، ولكل الملوثة أيديهم بالفساد ، وكل من يطاله الحق الخاص أو العام بعمل غير مشروع . فالمعركة بالنسبة للنظام هي أيضا معركة وجود ، ولن يسلم أو يستسلم بسهولة ولا مقاومة ، ولن يقدم نفسه للعدالة مجانا وبلا ثمن ، وسيظل يأمل بحظوظه في النجاة من الكارثة المحدقة به ، عبر استخدام كل الأوراق التي يمتلكها ، وهي كثيرة وقوية وأثبتت أنها فعالة على المدى القريب المنظور ، ولكنها ليست كذلك على المدى الاستراتيجي البعيد . ومن هذه الأوراق على سبيل المثال : تحييد وإفشال العوامل الخارجية في سعيها للتأثير في مجريات الأمور على أرض الواقع ، ولايزال النظام يحقق نجاحات ملموسة على هذا الصعيد ، وكان آخرها المكسب الكبير الذي حققه بالفيتو الصيني الروسي في مجلس الأمن مؤخرا . • أمل إبليس بالجنة ولكن النظام بذلك كله إنما يخدع ويوهم نفسه بحلم البقاء ، وهو حلم لم يعد له وجود إلا في ذهن النظام المشلول ، الغارق في غيبوبة لامخرج منها إلا بالموت والزوال وإخلاء الساحة للنظام الديمقراطي البديل والجديد . وإنه عاجز عن رؤية مصيره المحتوم ، ومواجهة قدره ، ويتمسك بالقشة .. التي لن تفلح بإنقاذه من الغرق ، وأمله هو أمل إبليس بالجنة • انتهاء الصلاحية والنظام نفسه اعترف بعدم صلاحيته للبقاء كما هو ، وحاول المناورة والالتفاف على الواقع ، ولكنها بالتأكيد مناورة فاشلة بكل المقاييس ، وليس في محلها والأوان ليس أوانها ، بل هو أوان دفع فاتورة التأخير ، والاحتضار الذي لم تعد تجدي معه الأدوية والمعالجات من أي نوع . إنه عاجز عن تقديم أي تنازل مهما كان صغيرا ، لأنخ سيكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير . والنظام الذي بني على احتكار السلطة بالكامل لايسعه احتمال عبء التخلي عنها أو عن جزء منها وقبول الشراكة ، لأن في ذالك نهايته ، ولأنه سيقدم السلاح الذي سيشهر في وجهه لمعارضيه الذين لن يتورعوا عن استخدامه ضد النظام لانتزاع السلطة منه بمؤسساتها وأدواتها العسكرية والأمنية قبل السياسية ، وهذا مايحصل الآن رغما عن أنف النظام ، بحكم طبيعة المعالجة التي اختارها النظام والتي تعتبر سلاحا ذا حدين شاء أم أبى . • كيف سيسقط النظام السوري ؟ كان النظام قصير النظر في رؤيته للمشهد على الأرض ، ولامتدادات ذلك المشهد بالاتجاهاب الداخلية خصوصا والإقليمية والدولية عموما . والقيادة السورية تقود المعركة على طريقة أفلام الكوبوي الأمريكية ، ومثل هذه القيادة لامكان فيها للتحليل والتبصر واستشفاف الاحتمالات والمآلات والتوقعات المرتقبة . لامكان عند النظام لأي نظرة علمية موضوعية لما جرى ويجري وماسيجري ، وانحاز بشكل أعمى إلى لعبة القوة ، لقد وضع بيضه كله في سلة " الحل" ! العسكري الأمني ، وهو في الواقع ليس حلا ، بل مشكلة كبرى تضاف إلى المشاكل القائمة ، وبذلك زاد الطين بلة ، ودخل بغبائه عنق الزجاجة ، وحشر نفسه في وضع لايحسد عليه ، وحكم على نفسه بالإعدام دون أن يدري ، وأقول دون أن يدري لأنه بالفعل هو كذلك ، ولأنه لايمكن أن يصدر مثل ذلك الموقف عن عقل حسن التدبير والتبصر والتنبؤ . ولايعقل أن يسوق نفسه بنفسه إلى المشنقة . • الخيار العسكري الأمني ليس حلا ، بل مشكلة تحتاج إلى حل لقد نسيت وتجاهلت القيادة السورية أن الجيش والأجهزة الأمنية هي منتج شعبي لصيق بالمجتمع ، ولصيق أكثر بالأكثرية الفقيرة والمغلوبة على أمرها والمتضررة أشد الضرر من ذلك النظام الذي لم يعد بإمكانه أن يقدم للمجتمع شيئا ، أو يشتري سكوته وخضوعه بلا شروط ، إلى باستخدام القمع المفرط ماديا ومعنويا ، النظام ، أدار ظهره لكل الخيارات والوسائل اللاعنفية ، ولم يعد يملك أي رصيد ليحكم الناس إلا رصيد القوة المسلحة الغاشمة ، وبطريقة لاتترك مهربا لمعارضيه ولاخيارا سوى خيار الثورة والدفاع المشروع عن النفس ، وهو أمر فطري غريزي لاإرادي ، وهو ماحصل وتعمم وانتشر كبقعة الزيت على امتداد الجغرافيا السورية . وهذا مالاتراه القيادة السورية بعيونها ونظاراتها الأمنية التي تشكل الزاوية الضيقة والمعاكسة لجبهة وساحة المعركة الحاصلة . • المؤسسة العسكرية الامنية : سلاح ذو حدين إن الجيش بفئاته وشرائحه الدنيا والمتوسطة والتي تشكل الأغلبية الساحقة .. هي جزء ملتحم بحاضنة الثورة .. أي الثوار والشعب : أهل الجيش والأمن ، والعائلة التي ينتمون إليها ويتأثرون بها ويتعاطفون معها بالغريزة . ولايمكن بحال من الأحوال فصل المؤسسة العسكرية والأمنية عن المجتمع الذي يحملون " جيناته " وأحاسيسه وعواطفه وهمومة ومعتقداته وطموحاته وآلامه وإرادته وحقه في الدفاع عن نفسه ضد سلطة جعلت من نفسها عدوا شرسا وقاسيا للشعب ، عدوا لايقبل إلا بالخضوع المجاني تحت طائلة الموت والإعدام والاعتقال والتعذيب والإذلال ، وانعدام الأمان وضياع الحقوق الأساسية التي تعتبر من مقومات الحياة الآمنة المطمئنة . وارتكب النظام الفظائع المروعة ، ومارس أقذر أنواع الإرهاب المادي والمعنوي ضد مواطنيه وبلا تمييز ، بحيث أصبح كل شخص يحس بالتهديد والخطر على حياته وحياة عائلته وأصدقائه وناسه . • الأنشوطة التي وضعها النظام السوري حول عنقه وعندئذ .. سينعكس هذا الوضع على الجيش والأمن ، الذي وجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام مهمة غريبة لاتستسيغها ولاتستوعبها عقولهم وعواطفهم ، مهمة قذرة ، هي مواجهة الأهل بالقتل عن سابق إصرار وترصد ، وبدون أسباب موجبة ولا وجيهة ولامشروعة بكل المعايير القانونية والأخلاقية والشرعية ، وهنا كانت الأنشوطة التي وضعها النظام السوري حول عنقه ليشنق نفسه بها في اللحظة المناسبة في سياق المعركة الجائرة والجارية في الشارع مع المجتمع الرافض والمعارض بدرجات وتجليات مختلفة ومتفاوتة ، والتي أقلها السكوت نفاقا وخوفا ومناورة ، وهو أضعف الإيمان بالنسبة لشرائح كبيرة من المواطنين خارج وداخل السلطة نفسها ، وهو مالا تأخذه السلطة بعين الاعتبار والأهمية ؟ • الانشقاقات العسكرية والبيئة الاجتماعية الحاضنة لها إن الجيش والأمن كأفراد وضباط بأغلبيته ، وباستثناء الدائرة الضيقة حول قيادته ، يتعاطف مع الثورة بهذا الشكل أو ذاك ، ويعبر عن تعاطفه بأشكال متنوعة : الانشقاق ، والتلطي بالسكوت نفاقا ومناورة ، والتمترس بالعمل السري كضرورة تاكتيكية . وباتت الظروف مواتية لفرار العديد من العسكريين وعناصر الأمن ، الذين وجدوا ملاذا آمنا لهم بين المحتجين المنظمين تنظيما قويا وسريا وشبه عسكري وعقائدي ، وقادر على أن يلعب دور الحاضنة لنشوء ونمو نوع من التنظيم العسكري الذي يؤمن حدا أدنى من الدفاع المجدي عن الذات المهددة بالتصفية الجسدية الفيزيائية . وهذا مايحصل بالفعل الآن . . قوى عسكرية تتشكل في بيئة تحميها وتغذيها لتكون درعا واقيا ، وليتحول تدريجيا إلى رأس حربة تستهدف النظام مباشرة . واحتمال أن يتطور الأمر على هذه الشاكلة كبير جدا ، وحظوظه من النجاح تكاد تكون كاملة . • امكانية الحسم بدون تدخل خارجي وهنا أجد أن على النظام أن يتساءل عن أهمية العوامل الخارجية ، مادامت العوامل الداخلية هي المعول عليها في إسقاط النظام ، وبفضل غباء النظام نفسه ، وبفضل فشله في إدارة المعركة والمأزق الذي وضع نفسه فيه ، وبفضل استخدامه أدوات وأساليب وتاكتيكات وأسلحة لايمكن إلا أن تنقلب عليه وضده ، وتسير بسياق المعركة باتجاه انتصار الثورة وهزيمة ا لنظام نفسه بنفسه وبسبب ماقدمت يداه من حلول لم تكن حلولا إلا بالنسبة للثورة ، ومشكلة قاتلة للنظام بنفس الوقت . إن اتجاه المعركة الذي حدده النظام يسير في غير صالحه ، وبعكس إرادته وأهدافه ومخططاته تماما ، لأن الأسلحة نفسها التي يقاتل بها معارضية لاتفتأ ترتد إلى صدره وقلبه فتوجعه وتثخنه بالجراح ، حتى تجهز عليه كليا . ولن ينفع النظام أي دعم خارجي صيني أو روسي أو إيراني .. أو أي دعم من أي نوع . . مادام قد خسر دعم الداخل السوري ، وهو القاعدة والأساس لمناعة وحصانة وبقاء أي نظام أو سلطة سياسية تحكم وتقود البلد . إن الحسم مضمون تماما ، اعتمادا على القوى المحتجة المنتفضة الفاعلة على الأرض ، وقد بدأت تباشير وبوادر الحسم في الأفق المنظور من خلال اتساع رقعة الرافضين للنظام من المجتمع المدني والعسكري والأمني ، ومن خلال سقوط هيبة الاستبداد في نظر داخل البنية السياسية والحزبية والعسكرية والأمنية للنظام نفسه ، وبسبب انهيار مشروعيته المزعومة ، في نظر الداخل والخارج معا ، وحتى بالنسبة لحلفاء النظام أنفسهم كالروس والصينيون وسواهم .. • تآكل النظام من الداخل إن سطح البحيرة الساكن تهزه وتحركه الأحجار التي لاتفتأ تتساقط عليه بفعل الثورة ، ولن تسير عجلة ا لتاريخ إلى الوراء ، ولن تدور عقارب الساعة بالعكس . لأن فرصة تفكك النظام من الداخل باتت مؤكدة على جميع الصعد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية . وانهياره وسقوطه بات مسألة وقت ليس بالطويل على ماتشير إليه الأحداث . ولن أفصل في عامل الطبيعة الخاصة لتركيب المكونات الاجتماعية المعقدة للمجتمع السوري والتي لاتسمح باستمرار حكم استبدادي ذو بعد طائفي نسبيا ، على الأقل في نظر العامة من الناس . • كل الطرق تؤدي إلى زوال النظام من خلال الرؤية التي عرضنا لها خلال السياق ، يمكننا أن نستنتج حقيقة أن كل الطرق التي تسلكها السلطة الحاكمة في سوريا تؤدي إلى زوال النظام ، وزواله يبدأ بسقوطه . • السلطة الحاكمة تقدم النصر للثورة وإن سلوك النظام السوري ينتهي به إلى تقديم كل مقومات النصر للثورة السورية ، بمايمنحها من القوة والمشروعية الفعلية على الأرض ، وعلى المستويين : الوطني الداخلي ، والدولي الخارجي . • الاتجاه المعاكس وما يسهل مهمة سقوط النظام السريع والوشيك ، وبالمقابل انتصار الثورة السريع والوشيك ، هو أن النظام اختار السير في الاتجاه المعاكس للتاريخ والمجتمع الوطني والدولي ، ولايزال مصرا على هذا الخيار الذي ستكون نهايته تراجيدية على الأغلب ، بالنسبة للكثيرين من رموزه وأركاناته وقواه الفاعلة .
#رياض_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشيء
-
حدث بين الشاطئ والبحر(الربان
-
التنمية المتوازنة
-
كلمة عن الشعر
-
عرس الرماد
-
الأفق والراية والنصر
-
الدكتور أحمد جاسم الحسين ناقدا
-
الشجرة البريّة : قصة قصيرة
-
وردة الشمس: شعر
-
ميساء عدرة في حوار مع رياض خليل
-
بين الكتاب والشاشة
-
الأديب خيري عبد ربه يكتب عن رياض خليل
-
إشكالية العلاقة بين الأدب والشاشة الصغيرة
-
هل انتهت الحرب الباردة ؟
-
عن رياض خليل كتب : طلعت سقيرق
-
مقابلة مع رياض خليل
-
عن رياض خليل: قراءة تحليلية
-
بيانكا ماضية : في دراسة عن رياض خليل
-
الكاتب الأردني محمد المشايخ يكتب عن رياض خليل
-
النمرود : شعر
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|