أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - النفاق الديني !













المزيد.....

النفاق الديني !


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 01:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النفاق الديني !
متى تنتهون منه ؟
وماذا عن غير المسيحيين وغير المسلمين؟
قالت أحدى الصفحات نقلاً عن مُجريات الحشود الوطني في السبع بحرات :

تضرع السوريون لله ليحمي سوريا حيث صلوا:"باسم الآب والإبن والروح القدس وقل هو الله أحد الله الصمد"

ــــــــــــــ

طبعاً هذا نقاق ديني فالقائل تلك الآية القرآنية قالها رداً على مقول " بأسم الآب والإبن والروح القدس " .... حيث يعتبر المسلمين أن بنوة المسيح هي نتاج جنسي ( على عقول الجنس) ...
بالرغم من أن القرآن يُقر جازماً بأن " عيسى (روح ) الله وكلمته " !! يعني بنوته في الكلمة !
ولم يسأل المسلمين ذات يوم مامعنى بنوة المسيح ؟ خوفاً من أنشكاف الجهل المُلقن من شيوخ الدجل الذي يملون ليل نهار على المسلمين البسطاء أن إله المسيحية تزوج مريم وأنجب عيسى !! !
تعالى الله عما تصفون

ونسأل لماذا لم يُكملوا آيتهم التي تقول " لم يلد ولم يولد " ؟؟
على فكرة كلمة " صمد " في القواميس تعني صنم ومن خلالها أستمدينا كلمة " صمديات " يعني أشياء نضعها في المنزل والكل يعرفها !

ـــــــــــــ
أما تعليقي على الصورة التي تناقلوها لفتاة مسلمة تقبل الصليب وتضع القرآن على رأسها فأشكر تلك المسلمة على محبتها الوطنية لأبناء وطنها ولكنها كفرت بإسلامها الذي ينفي " الصلب " !!!

فمتى سنتعلم الوطنية بدون نفاق ديني ؟
وماذا عن الملحدين السوريين ؟
وماذا عن اليهود السوريين؟
وماذا عن عباد الأصنام السوريين ؟

هي محاولة لتذكير الأخرين بأن النفاق الديني سرعان مايزول أمام أول مفرق للطريق وخير دليل على ذلك مصر التي أعطت شعارات دينية لامثيل لها في العالم وهاهم الأن بين الموت والدهس !

عامل الأخرين على أنهم سوريون وليس أبناء الدين الفلاني والدين العلاني !



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحكمنا في سوريا ؟


المزيد.....




- الملكة رانيا والشيخة موزة وإمام الأزهر يشاركون بقمة حول الطف ...
- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - النفاق الديني !