جاسم عبدالله صالح
الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 01:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من يحكمنا في سوريا ؟
1- العلماني بشار الأسد الذي لطالما كان يفتخر هو وزوجته في أي لقاء وأي مناسبة بعلمانية سوريا رغم عدم أقرار هذا الشيء بالدستور والذي كان ينتظر الفرصة المناسبة لأعلان دولة مدنية علمانية ؟
وإليكم أحدى كلمات السيدة أسماء الأسد :
وحول العلمانية, قالت الأسد "عندما نقول أن سوريا هي دولة علمانية، نحن نعني أننا متسامحون مع جميع الأديان والناس هنا أحرار في ممارسة الاعتقاد الذي يرونه مناسبا ونحن علمانيون بسبب تاريخنا، وليس بسبب الحاجة إلى العيش معا في الأوقات العصيبة وحينما رئيس الدولة يركع للصلاة في المسجد الأموي الكبير، فإنه يركع أيضاً أمام قبر يوحنا المعمدان، القديس المسيحي".
على هذا الرابط :
http://www.aksalser.com/?page=view_articles&id=a800f0b53956d314441a5cadaa9fbe42&ar=698369620
2- أم سيادة الأرهابي المقدس " البـــوطـــــي " ؟
لا يختلف شخصان على أرهابية البوطي والكل توقع في هذه الأحداث أن ينقلب على الحكم كونه كافر " علوي " من خلال الرعاع الذي يقودهم ذالك البوطي فما حصل ؟
حصل العكس دعم النظام وطلب من الرعاع أمثاله أن يصمتوا فصمتوا !
ولسنا هنا بصدد نقد تلك العقول التي يُديرها البوطي التي ليست بذكائه ولكنها بغباء الرعاع أتباعه ( آه يابوطي ياخبيث ) , ولكننا سنبحث في هذا الموقف الغريب !
أن تبدل رأي الأسد من علمانية سوريا لإسلاميتها تدّل على أتفاق مُبرم بين الجانبين (مفاجئة مو ) لا تستغرب فلا يوجد تفسير لهذه الحالة إلا كما أقولها !
والأتفاق على ما أعتقد هو على النحو التالي :
الأسد : يابوطي تُهدئ الرعاع أتباعك ولك ماتريد لأننا لا نُريد أن نُخرب سوريا
البوطي : ياسيادة الرئيس الرعاع أتباعي هم مؤمنون ويُريدون أن تبقى سوريا إسلامية ويتم تفعيل المادة الثالثة من الدستور لكي لايحكمنا كافر ملحد أو صليبي مشرك !
نتيجة :
تسليم الرعاع السلطة أفضل من خراب سوريا "("("( حالياً )")")" لأن خرابها مؤكد بوجود رعاع وأرهاب مُقدس !
فإلى رُعات الديمقراطية في سوريا هل الديمقراطية تعني التمييز الديني والعرقي ؟
أم أن ديمقراطيتكم لا تعني الحرية كما يعرفها الغرب الكافر بل هي فقط تغيير الخليفة ووضع أمير مؤمنين جديد ؟
#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟