العتابي فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 14:35
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بغداد تعيش يوم من ايامها الدامية من جديد وسط تناحر الاحزاب والشخصيات على مكاسب شخصية وفئوية وسط نظرة ظيقة الافق في استخدام المناصب .كل مسؤول همه كيف يسرق ويستغل منصبه ومركزه الحزبي في الاغتناء على حساب شعب ضاع مابين تناحر السياسين وضغوطات الامريكان كي يمدوا اجل بقائهم في العراق.اليوم وفي حصيلة القتل توزع الموت على ارجاء بغداد حين صحت على اصوات الموت من جديد توزعت مابين سيارات مفخخة وعبوات قاتلة وكواتم هالكه للأرواح .كل هذا الموت المجاني والاحزاب والقوميات في تناحر وتصفية حسابات الكرد يزيدون من سلة مطالبهم والمالكي دكتاتور العراق الجديد صامت لايعرف الى اين يتجه حتى رفاق امسه تخلوا عنه الواحد تلو الاخر لتيقنهم انه سيخرج من اللعبة القادمة خالي الوفاض وسيادته لحد يومنا هذا والحكومة على ابواب عامها الثاني وهو متمسك بالسيطرة على المناصب والوزارات الامنية وحتى من شغلها بالوكالة ضاع مابين ثقافة العراق وتسليح جيش بُنيَ على اسس طائفية ومن يقود هذا الجيش ويدير الملف الامني اكثرهم حصل على رتب مجانية بالتزكية وتسلط احزاب السلطة على القرار جعلهم يفشلون في ادارة الملف الشائك الذي يدخل في صراعات مابين ارهاب خارجي وارهاب سلطة واحزاب.حتى أصبحت ثقافة العراق ثقافة موت معلن كل يوم وثقافة مؤامرات وتسقيط سياسي كون من يدير السياسة هم اشباه سياسين أتوا الى العراق وكل حزب تابع الى جهة معينة ويمثل ويعمل لدولة اخرى كونها تسنده وتمول نشاطه وترعى نشاطة التجاري .الفساد يأخذ مأخذ من خدمات العراقيين منهم من يرتشي من دولة على حساب العراق ومافضيحة وزير الخارجية وميناء مبارك الى شاهد على فساد السلطة بأعلى مستوياتها على حساب شعب يهرول للمساجد والحسينيات منهم من يتضرع والاخر يبكي وينوح ورجال معممين يسقون الشعب الموت المشبع بسذاجتهم .كل من تسلط على رقاب الشعب منذ سقوط الطاغية لاهم له الى ان يبيع العراق ويسرق من اموال الشعب ومن سار عكس التيار مصيره القتل هو وافراد عائلته ومن تصدى لهم بالكلمة الشريفة مصيره كاتم الصوت او العبوات اللاصقة والقاتل المأجور مجهول الهوية كونه يتمتع بحصانه حزبية ويتنقل بسيارات المسؤولين ويستعمل اسلحة مرخصة .الى اين يسير العراق ؟؟؟؟؟؟؟لا احد يجد الجواب....
#العتابي_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟