|
الهوية الفكرية لليسار الديمقراطي وبنيته التنظيمية
لطفي حاتم
الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 08:56
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
على الرغم من عدم تبلور المنظومة الفكرية لليسار الديمقراطي وعدم اكتمال برامجه الاقتصادية / الاجتماعية وذلك بسبب ترابطا ته التاريخية مع إرث الأممية الثالثة واعتماده على الكثير من موضوعا تها الفكرية إلا أن المتتبع لعملية الديمقراطية والتجديد الجارية في الكثير من الأحزاب الشيوعية يستطيع القول إن عملية التجديد تحقق العديد من الإنجازات العملية على صعيد الممارسة السياسية وبالتحديد منها تجديد الخطاب السياسي المتجاوب والظروف التاريخية التي فرضتها تغيرات السياسة الدولية. (1) إن النجاحات المشار إليها لا تمنع القول من أن البنية التنظيمية لليسار الديمقراطي لازالت تتحكم في مفاصلها الأساسية ثورية الحقبة الاشتراكية، بكلام آخر إن عملية التجديد الديمقراطي المتسمة بالمرونة والواقعية لم ترافقها خطوات متساوية على صعيد تجديد البنية التنظيمية، الأمر الذي شكل عائقاً جدياً أمام انطلاقة اليسار الديمقراطي نحو تطوير فعاليته السياسية. حول هذا الإشكال السياسي / التنظيمي أحاول المساهمة في الحوار الهادف إلى تطوير مساهمة أحزاب اليسار الديمقراطي في التغيرات الوطنية الجارية في الكثير من أقطارنا العربية وذلك من خلال التعرض إلى موضوعتين أساسيتين: الأولى منهما الأممية الثالثة والبنية التاريخية لأحزابها الثورية. والثانية رؤية شخصية لمفاصل التجديد الفكري ومتطلباته التنظيمية.
الحزب ومهامه التاريخية
بات معروفاً أن ولادة الحزب الثوري في القرن العشرين لم تكن وليدة الصدفة بل إنها جاءت تعبيراً عن روح المرحلة الجديدة من التوسع الرأسمالي والتي حملت ا الكثير من الظواهر الجديدة منها تحول الدولة الرأسمالية إلى دولة احتكارية ومنها عسكرة السياسية الدولية والنزوع الحربي لإعادة اقتسام العالم ومنها تطور واتساع نشاط الحركة العمالية الاشتراكية وتعدد مصادر توجهاتها الفكرية / وبرامجها السياسية. إن دخول الرأسمالية مرحلتها الإمبريالية وسمتها الأبرز الترابط بين الدولة الرأسمالية والاحتكارات الوطنية سلح الحركة العمالية والاشتراكية بمفاهيم جديدة ارتكزت على تحليل السمات الفعلية للطور الجديد من التوسع الرأسمالي وقادت الحركة العمالية إلى استنباط الكثير من الموضوعات الفكرية والمفاهيم السياسية وبالأخص منها تلك المتعلقة بسلطة الدولة واعتبارها رافعة التحولات الاجتماعية وما أفرزه ذلك من ظهور ترابطا بين الهوية الاشتراكية ونهج الحزب السياسي المتمثل بالعمل على استلام السلطة. لقد تبلورت الهوية الفكرية للحركة الاشتراكية من مصادر مختلفة لكنها استمدت شكلها النهائي من ثلاث روافد أساسية: ــ 1 : ــ الفكر النظري الذي صاغه القادة الماركسيون ا الكبار والذي جرت مزاوجته مع المهام السياسية المطروحة على الحركة العمالية. 2 : ــ تجربة الحركة العمالية العالمية والخلاصة الفكرية /السياسية للثورات الديمقراطية البرجوازية الأوربية و الروسية منها. 3 : ــ قوانين المرحلة الانتقالية التي رسختها ثورة أكتوبر الاشتراكية والمنظومة الفكرية /السياسية للأممية الثالثة . إن الترابط بين الهوية الفكرية للحزب من جهة وبين بنيته التنظيمية ونهجه السياسي من جهة أخرى, جرى اعتمادها انطلاقاً من الرؤية اللينينية التي أعارت اهتماماً بالغاً ببناء الحزب الثوري باعتباره الأداة السياسية القادرة على تجميع القوى الطبقية الفاعلة ضمن أطر سياسية متراصة لغرض إنجاز الأهداف التاريخية المتمثلة:ـ ـ الإعداد للثورة الاشتراكية . ـ تحقيق البرامج الاقتصادية للحركة العمالية المتمثلة باستبدال علاقات الإنتاج الرأسمالية بعلاقات إنتاج اشتراكية. ـ قيادة الحزب الماركسي / اللينيني للسلطة السياسية بهدف بناء طراز الدولة الاشتراكية . إن طبيعة الأهداف السياسية / الاجتماعية المفترض تحقيقها هي التي دفعت الرؤية اللينينية إلى إعلاء الشأن السياسي وأداته التنظيمية في إطار الوحدة الجدلية بين الفكر والعمل والتنظيم الأمر الذي أفضى إلى ظهور سمات وحدوية تجلت بالموضوعات التالية: ــ 1. وحدة الفكر التي عنيت في بداية نشؤها التمسك بالمنظومة الفكرية / السياسية للماركسية والعمل على نشرها والدفاع عنها ورغم التركيز على تلك الوحدة وتمسك القوى الحزبية بمبادئها إلا أن المشهد النظري المتمحور حول الاشتراكية وأساليب الوصول إليها وطرق بنائها اتسم بالإبداع والتنوع. 2. وحدة العمل الهادفة إلى تطوير النشاط الجماعي المؤدي الى تنفيذ النهج السياسي للحزب في مختلف مراحل تطور العملية الثورية وعدم السماح بتعدد التقديرات السياسية المفضية إلى إعاقة الثورة الاشتراكية. 3. وحدة الإرادة المبنية على رصد الحالة الثورية وتفجيرها لصالح الثورة الاشتراكية، وعلى الرغم من أن هذا العنصر لعب دوراً مهماً في ضبط البنية الحزبية إلا أن تطوره أفضى إلى انفصال الإرادة عن مصادر قوتها التاريخية المستندة إلى وقائع سياسية / اقتصادية ملموسة وتحوله ـ عنصر الإرادة ــ إلى مغامرة تكتنفها النزعة الانقلابية. إن السمات الوحدوية التي جرى استعراضها تتشابك مع التوجهات العسكرية للحزب باعتباره ( هيئة أركان الطبقة ) وما أفرزه ذلك من بناء آلية هرمية تتسم بالضبط العالي والتنفيذ اللامشروط لقرارات وتوصيات المراكز القيادية. لقد لعبت الظروف السرية لعمل الأحزاب الشيوعية وقساوة القمع الموجه ضدها أدواراً هامةً في اختزال البنية الحزبية إلى بنية مركزية تتسم بالآمرية والروح الانضباطية المناهضة لعنصري الإبداع والتنوع في رسم و تنفيذ النهج السياسي للحزب الماركسي/ اللينيني. على أساس المعطيات المشار إليها نخلص إلى القول أن السياسة التنظيمية المتداخلة مع الهوية الفكرية للأحزاب الماركسية تستمد تزكيتها من حركة الواقع ومحدداته الاجتماعية / الاقتصادية على الرغم من الاستقلالية النسبية التي يتمتع بها الجانب النظري في طرحه للإشكالات الفكرية ورؤيته المستقبلية. بكلام آخر أن البرامج السياسية وآليات التنظيم المتلازمة معها تشترطها الظروف المادية المحددة تاريخياً.
انطلاقاً من تلك التقديرات تواجهنا الأسئلة التالية: هل هناك رابطة بين الهوية الفكرية والخط السياسي لحزب اليسار الديمقراطي في ظروف العولمة الرأسمالية ؟ و ما هي العلاقة بين شرعية النهج السياسي وآلية الحزب التنظيمية ؟ . وأخيرا كيف تتجلى البنية التنظيمية لحزب اليسار الديمقراطي في الظروف التاريخية المعاشة ؟ . إن محاولة الإجابة على تلك الأسئلة تنطلق من موضوعة مضمونها يتلخص في أن جميع الأفكار والبرامج والأشكال التنظيمية لابد من إخضاعها لمراجعة نقدية تاريخية تتجاوب وتطور وقائع الحياة الوطنية/ الدولية. لغرض تزكية الموضوعة المشار إليها لابد من إكسابها ملموسية محددة أراها في: ــ *ـ أن النظرية الماركسية / اللينينية ومنظومتها الفكرية / السياسية ــ استبدال نمط الإنتاج الرأسمالي بنمط إنتاج اشتراكي، تحطيم آلة الدولة الرأسمالية، الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمال, الثورة الاشتراكية، قوانين المرحلة الانتقالية...الخ اشترطت بناء الحزب اللينيني وآلياته التنظيمية المرتكزة على المركزية / الديمقراطية ـ بهدف تنفيذ خطه السياسي المتجاوب وهويته الأيديولوجية. ** ـ أفضى انهيار خيار التطور الاشتراكي وسيادة العولمة الرأسمالية إلى حدوث تغيرات كبرى على مستوى تطور العلاقات الدولية المتمثلة بتداخل وتشابك المصالح الاقتصادية/ السياسية بين الداخل الوطني والوافد الخارجي وما نتج عن ذلك من انحسار الركائز الفكرية والمبررات السياسية لإخضاع الحياة الحزبية لأهداف أيديولوجية مثالية. *** ـ إن انفصال الفكر عن السياسية بمعنى إرخاء الترابط بين الهوية الفكرية للحزب ونهجه السياسي تشترط تحول الحزب الماركسي إلى صيغة تنظيمية جديدة تتجسد بتطوير سياسته الداخلية على قاعدة ديمقراطية تتلائم ومستلزمات تحقيق برامجه السياسية. على أساس تلك الرؤية لابد من مواجهة السؤال التالي: هل لازال حزب اليسار الديمقراطي قادراً في ظروف العولمة الرأسمالية على إنجاز وظائفه السياسية؟. بمعنى الدفاع عن المصالح السياسية / الاجتماعية للطبقات والشرائح الاجتماعية الفقيرة والمهمشة ؟ . وإذا كان الجواب إيجابا فما هي السمات الجديدة للحزب القادرة على تعبئة القوى الشعبية المناهضة للتبعية والإفقار والتهميش.
التجديد الفكري وآلياته التنظيمية
أدى العبور الكبير من ضفاف التجربة السوفيتية والتخلي عن وقوانين المرحلة الانتقالية إلى ضفاف الديمقراطية والعمل ضمن منظومة الشرعية الديمقراطية إلى تحول الكثير من أحزاب اليسار الاشتراكي إلى أحزاب يسارية ديمقراطية ترتكز هويتها الفكرية على العديد من الموضوعات الفكرية والتوجهات السياسية والتي يمكن ملاحظتها بالعناوين التالية: ـ ـ الأخذ بمبدأ التداول السلمي للسلطة السياسية عبر الاندماج في العملية السياسية المستندة إلى الشرعية الديمقراطية . وما يعنيه ذلك من فصل النهج السياسي عن الأهداف الاستراتيجية الكبرى. بكلام آخر عدم إخضاع النشاط الحزبي للأهداف الأيديولوجية عبر تحويل الحزب الى مؤسسة اجتماعية تتفاعل مع تطور الحياة اليومية . ـ نبذ النزعة الانقلابية بعد اعتبار أن هدف وطرق الوصول إلى الاشتراكية وأساليب بناءها لم تعد مهمة وطنية بعد انتقال ذلك الهدف الإنساني الكبير إلى مهمة أممية تشترطها طبيعة التكتلات الاقتصادية الدولية وآفاق تطورها ومواقع القوى المناهضة للعولمة الرأسمالية فيها. ـ الربط بين الوطنية بما تعنيه من التركيز على الاستقلال والسيادة الوطنية المناهضة للتبعية والتهميش وإيجاد الأسس الاقتصادية / السياسية الضامنة لتحقيق الموازنة بين ضفتي الديمقراطية السياسية / الاجتماعية وبهذا السياق أصبح الوصول إلى السلطة والمشاركة فيها على أساس المساومات السياسية وسيلة لتحقيق البرامج الاجتماعية ذات الطابع ( التوافقي ) المبنية على روح التضامن الاجتماعي. ـ يشترط عبور أحزاب اليسار الديمقراطي إلى ضفاف الشرعية الانتخابية إجراء تعديلات تنظيمية تواكب عملية التجديد الفكري / السياسي وتمنع حصول تعارضاً جزئياً بين ديمقراطية النهج السياسي والموروث التنظيمي. وفي هذا السياق نجابه بالسؤال التالي كيف يمكن توأمة البنية التنظيمية لحزب اليسار الديمقراطي مع هويته الفكرية المتمثلة بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة السياسية.
في هذا الإطار أود لفت الانتباه الى الدالات الفكرية التالية: ــ أولاً: الجوانب التنظيمية: ــ 1) ـ تفعيل آليات التنظيم الديمقراطية تشترط نبذ التقاليد الحزبية الشاذة التي ميزت حقبة المعسكرين والمتمثلة في الاختزالات الكبرى ـ اختزال الدولة إلى الطبقة، والطبقة إلى الحزب واختزال الحزب إلى مراكزه القيادية. 2) ـ يشترط تطوير البنية التنظيمية لحزب اليسار الديمقراطي إعادة التوازن بين ضفتي المركزية/ الديمقراطية بما يضمن المشاركة الفعالة والنشطة لقوى الحزب العاملة. بعبارة موجزة تفعيل العقل الجماعي للحزب. 3) ـ العمل على تقليص المراتبية الحزبية التي تعكس الروح العسكرية للحزب بما يضمن بناء أشكال تنظيمية جديدة قادرة على الحركة والإبداع في تنفيذ مهامها الحزبية. 4) بناء السياسة التنظيمية على أسس تطوعية والتخلي قدر الإمكان عن صيغة احتراف العمل الحزبي الذي يتلازم وتفشي البيروقراطية الحزبية والركود السياسي والتمسك بالمواقع القيادية وما يعنيه ذلك من تفشي النزاعات الشخصية. ثانياً: ـ فعالية الخط السياسي وشرعيته الحزبية أ?- تتحدد شرعية الخط السياسي لحزب اليسار الديمقراطي من خلال تفعيل آليات التنظيم الديمقراطية ـ المجالس الحزبية، المؤتمرات الوطنية، الموسعات الحزبية ـ التي تشكل الوعاء الحاضن لتطوير العقل الجماعي للحزب. ب?- يتطلب بناء الخط السياسي للحزب تفعيل العقل الجماعي المستند إلى دراسة الخصائص التاريخية لتطور التشكيلة الوطنية وترا بطاتها الدولية. ج ـ . تطوير القاعدة الاجتماعية لأحزاب اليسار الديمقراطي من خلال رفدها بقوى اجتماعية جديدة تتعدى إطاراتها الطبقية التقليدية ـ عمال، فلاحين ـ . بكلام آخر الانفتاح على مصالح القوى الاجتماعية المناهضة للتبعية والإفقار والتهميش والدفاع عن مصالحها في البرامج الانتخابية. د ـ إن الانتقال من أسر الممارسة الروتينية اليومية وتحويل اليسار الديمقراطي إلى قوة فاعلة تشترط بناء سياسية واقعية تتجاوب ومستوى تطور التشكيلة الوطنية ومطالب قواها الطبقية وشرائحها الاجتماعية الفعلية
ثالثا: ــ تنشيط الحوار الفكري العلني وترصينه على قواعد أساسية ترتكز على : ــ • دراسة التشكيلة الوطنية واعتماد السياسة الواقعية القابلة للتحقق والتنفيذ. • نشر البرامج والوثائق السياسية بهدف مناقشتها في الصحافة الحزبية وفسح المجال للأفكار الناقدة والمرحبة بها بغية إكسابها الروح الواقعية الملموسة. • اعتماد المنهج الماركسي في نقد الليبرالية الجديدة وتطوير المفاهيم المناهضة لها.
إن الدالات الأنفة الذكر تتجاوب والهوية الفكرية لليسار الديمقراطي المتمثلة بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة السياسية الأمر الذي يعني تطوير الأطر التنظيمية التي أفرزتها التجربة التاريخية ومنظومتها الأيديولوجية.
ملاحظة ـ لا يمكن مقارنة اليسار الديمقراطي بأحزاب الاشتراكية الديمقراطية الأوربية التي ساهمت في بناء دولها الرأسمالية وذلك بسبب طبيعة المرحلة الجديدة من التوسع الرأسمالي وآلية عمل قانون الإستقطاب الرأسمالي المتسم باختزال الدول الوطنية وتهميش تشكيلاتها الاجتماعية .
#لطفي_حاتم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوحدة الفكرية بين النظرية وفعالية الممارسة السياسية
-
التداخلات الدولية وتشكيلة العراق السياسية
-
*الروح العسكرية والجذور الفكرية للمحافظين الجدد
-
ـ التحالف الكبيرـ بديلاً عن الهيمنة والتفرد
-
الليبرالية الجديدة ( شعارات إنسانية ) وسياسة بربرية
-
النهضة الصينية وأثرها على تطور السياسة الدولية
-
تدويل الوظائف الهجومية لجيوش المراكز الرأسمالية
-
الرأسمالية وفعالية اليسار العربي
-
الاصلاحات العربية وحرب الافكار
-
اليسار الديمقراطي ومهام المرحلة الانتقالية
-
العولمة الرأسمالية وتدويل الوظيفة الأمنيه
-
إنحسار الفكر الاشتراكي والمنظومة السياسية لليسار الديمقراطي
-
النزعة الإرهابية وسماتها التاريخية
-
الإرهاب وتغيرات السياسة الأمريكية
-
انتقال السلطة وازدواجية الهيمنة في العراق
-
أفكار حول انتقال السطة ومهام اليسار الديمقراطي
-
الليبرالية وتجلياتها في لغة اليسار السياسية
-
المرحلة الانتقالية وبناء شكل الدولة العراقية
-
رؤية مكثفة لقضايا شائكة
-
موضوعات عامه حول الاسلام السياسي في العراق
المزيد.....
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|