أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل كاظم العضاض - إبحثوا عن الديمقراطية في عقولكم- خاطرة على الطريق














المزيد.....

إبحثوا عن الديمقراطية في عقولكم- خاطرة على الطريق


كامل كاظم العضاض

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 21:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إبحثوا عن الديمقراطية في عقولكم
(خاطرة على الطريق)

تراهم ينفعلون ولا يترددون عن توجيه السباب والإتهامات لكل من تفوه بحقيقة أو حتى بنصف حقيقة! تدفعهم عواطف وإنحيازات وربما دوافع من ذكريات أو تجارب مرة عاشوها منذ طفولتهم أو إبان حياتهم التي تكون قد صاغتها عوامل الصدفة أو الحظ أو الإجتهاد المحدود. فهم حاضرون للوم كل من يصادفهم ويجادلهم حول موقف أو معترك أو سبيل. يقابلون الحكمة بالسباب والتأويل وبالإتهامات التي تنسجها مخيلتهم. لو قلت لإحدهم أن هذا ليس حقك، أو أنه بعض حقك، لأن هناك آخرون لهم حق أو بعض حق فيما تدعي أنه حقك كاملا، تراه ينفعل و لايستمع للأسباب، ففي مخيلته نتيجة وصورة مسبقة لا يريد تسبيبها، بل هو يريد صياغة أسباب تناسبها وتبررها. هنا لدينا عقل معطوب ومخيلة لا تستمد خيالها من العقل لأنه معطوب، بل تستمده من ركامات الأنا والموروثات التربوية الخاطئة. مثل هؤلاء تغلبت عليهم سيكلوجيات معلولة، مثل هؤلاء لا مكان للعقل عندهم، مثل هؤلاء لا يمكن أن يقودوا مجتمع، مثل هؤلاء لا معنى للحوار الديمقراطي معهم، لانهم لايمنحون الآخر حيزا أو مجال للمشاركة. الديمقراطية مشاركة وعقل ينطلق من إعتبار أن الحقائق لا تتشكل الإ من تكامل وتلاقح الآراء، بحيث يمكن مشاهدة نقطة الوصول بوضوح منذ البداية. سوية نراها، وسوية نقرّ بها، وسوية نعمل من أجلها، فتكون بذلك ملكنا جميعا، وليس حكرا لأحد. هذا هو منطق الديمقراطية، وهي لا يصنعها إلا ديمقراطيون. أما إذا تولى أمرالديمقراطية ناس من ذاك الرعيل المهووس بأناويته، حيث يتعطل العقل الإنساني لديه، فلا ديمقراطيةٌ تُرتجى، ولا عدالةٌ تُفتدى، ولا خيرٌ يجتبى. الديمقراطية تشترط عقلا ديمقراطيا يعمل وفقا لقوانين السببية وليس المسبّة. والمسبّة هنا هي المسبّة البادئة وليست المضادة المدافعة عن حياظها. من هنا نرى بان الديمقراطية هي حاضنة العقل وحضارة السلوك، فأين نحن منه؟!
كامل العضاض
11/10/2011



#كامل_كاظم_العضاض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجابات على أسئلة الحوار المتمدن
- تعالوا نفهم أخطر قضية في العراق اليوم! أنها المسألة النفطية
- الديمقراطيون هم العلّة، وليس هي الديمقراطية
- أصول النقد والحِرَفية الأخلاقية للناقد
- الأزمة المالية العالمية- أبعادها وآثاها- مع إشارة خاصة لآثار ...
- القسم الثالث والأخير- الأزمة المالية العالمية- أبعادها وآثار ...
- القسم الثاني - الأزمة المالية العالمية- أبعادها وآثارها
- القسم الأول- الأزمة المالية العالمية- أبعادها وآثارها
- موجبات موضوعية وتأريخية لقيام التيار الديمقراطي الإجتماعي في ...
- محنة المالكي في محنة العقل
- ربيع الغضب والثورات المغدورة
- هل سيهل ربيع بغداد في 25 شباط؟
- -ثورة الياسمين- درس تونسي مضاف!
- نتشبث بحطام الزوارق وشراعنا الأمل!
- رأي في وثائق ويكيليكس المسربة
- تكريم الحوار المتمدن هو تكريم لثقافة الحرية ولحرية الثقافة
- بين سيّار الجميل وعبد الخالق حسين، ثمة خيوط وصل، لايجب أن تن ...
- الحالة -الذئبية- لدى أغلبية قادة العملية السياسية في العراق
- الكهرباء والشرارة الممكنة!
- العهر الإسرائيلي عاريا!!


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل كاظم العضاض - إبحثوا عن الديمقراطية في عقولكم- خاطرة على الطريق