سلمان داود المحمدي
الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 01:44
المحور:
حقوق الانسان
مئات الالاف من العوائل العراقية وقبل حلول العام الدراسي الحالي كانت قد استعدت بشكل جيد لاستقبال العام الدراسي الجديد,عوائل تكبدت جزء من مدخولاتها لشراء الملابس المدرسية والحقائب وعوائل استاجرت باصات نقل خوفا على اولادها,السؤال المطروح هل استعدت وزارة التربية كما فعلت العوائل؟من يطلع على واقع بعض المدارس يجيب ان الوزارة لم تكن موفقة وان اعطيت نسبة فلا تزيد عن 60% ,الاسباب عديدة وابرزها ان الدولة عندما تخصص درجات وظيفية جديدة الهدف هو سد العجز في الملاكات لبعض المدارس,قرعة التعيينات التي طبقت لاول مرة في الوزارة جرت قبل58 يوم والغريب ان اوامر وزارية بالمعينين لم تصدر لحد الان ,لمن استحدثت الدرجات ان كانت لاتلبي الحاجة في حينها؟مديرة مدرسة ابلغتني ان لديها 14 شعبة وعدد ملاك المدرسة 7 معلمات هل يصح في التعليم ان يمسك المعلم او المعلمة شعبتين في ان واحد؟متى تغادر وزارة التربية عجزها عن توزيع الملاكات على المدارس بصورة عادلة قبل بداية العام الدراسي ,حالة مثل تلك تتكرر في كل عام على مدى عقود من الزمنالمحسوبي والعلاقات وتفضيل منطقة على اخرى امراض تعشعش في بعض مديريات التربية,يقال ان في مركز احدى المحافظات نصاب المعلم من 10 الى 8 حصص بنما في النواحي والقرى نصاب المعلم من 26االى 24 حصة في الاسبوع , اين العدالة ومتى تتحقق ومن يتحمل تلك الثغرات في جسد العملية التربوية,هل يعلم قادة البلد ان الملاك الاداري في وزارة التربية يتجاوز 90 الف منتسب ولكنه غير قادر على تسوية الملاكات بين المدارس واجراء عملية التعيينات الجديدة ,مفتشعام وزارة اليربية مطالب بتوجيه ملاك دائرته والوقوف على عجز المارس من الملاكات التعليمية والتدريسية ومن هي المدارس التي يوج فيها فيض دون ان تتم عملية تسويته,نحتاج الى تشخيص كل العلل التي تنتاب الجسد التعليمي في العراق ومن ثم وضع الحلول السريعة .
#سلمان_داود_المحمدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟