أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد صبار - في القلب شئ من حتي














المزيد.....

في القلب شئ من حتي


محمد صبار

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 20:22
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مـحمـد صبــــار

اِلمنطقة العربية عموما تشهد موجات من المد الثوري والنضال الملئ بالأسئلة وبالآمال، يقودها شباب طمــــوح واعي مسلح بأحدث وسائل التواصل. الالكترونية في زمن العولمة وتختلف هذه الثورات في مطالبها وتحالفاتها الرئيسية ولكنها تتوحد في المبادئ والأهداف : فقد تطالب بسقوط الحاكم وبإسقاط النظام وقد تطالب بتغيير الدستور ولكن الشئ المهم هو الثـــــــــــورة فالمنطقة العربية تحركت اخيرا وفاقت من نومها بعد ان كانت هادئة وادعة لا تحرك ساكناً ولا مسكونا ثارت لتمتلك الارادة والإدارة لتحقيق مذيدا من الحرية والديموقراطية

اندلعت الثورة العربية من حيث لا نحتسب اطلاقا من منطقة شمال افريقيا في تونس لقد كانت مفاجاة بالنسبة لنا جميعا لقد اندلعت الثورة التونسية في زمن ماتت فيه مفهوم الثورات في البلاد العربية واندثرت مفهوم الثورة من سماء تفكيرنا وإن السيناريو الذي انطلقت منه شرارة الثورة الأولى أي التضحية بالنفس على ذلك النحو، ليست له سابقة في صلب الفكروالثقافة العربية ان الثورة العربية الجديدة سوف تغيّر صورة العالم باثره. هذا لا شك فيه ستغير صورة العالم الذي تتربع في متنه الحضارة الغربية وحدها. تلك الحضارة الانتهازية التي تتركز فيها الهيمنة والسيطرة وتستند في تعاملها مع هذه الشعوب على الصورة النمطية التي أنشأتها لهذه الشعوب من موقعها المركزي، موقع الغازي والمسيطر ولا يخفى على أحد اليوم ارتباك الحكومات الغربية وارتباك شعوبها أيضا- أمام الثوره العربية التي أبرزت الشرخ الكبير في مفهوم الديمقراطية لديهم. أما ثورتنا العربية الحالية، ولا سيما ثورة تونس وثورة مصر فسوف تصنع التاريخ من جديد ودخول عصر الديمقراطية من اوسع ابوابها كشعوب تصنع حاضرها من جديد وتستطيع أن تقف موقف الند أمام شعوب العالم الأخرى. وكشفنا قوة الشعب العربي وكيف فرضت الشعوب العربية المناضلة نفسها على المجتمع الدولي وكيف تبدلت المواقف الأوربية والأمريكية والمشوار ما زال طويلا.
إن التحدي الأساسي في العالم الراهن يكمن في مدى تنامي القدرة على مساهمة الأطراف المهمّشة المختلفة كشعوبنا وكل شعوب العالم الثالث في صياغة الحاضر وفي كيفية التعبير عن الذات ولقد مهدت ثورة تونس ومصر الطريق لمعظم الشعوب التي تعاني من القهر والازلال والخنوع ثبت للجميع ان هذا التراكم سيؤدي الي التغير لا محال لم أبالغ في دور الثورة العربية في تغيير صورة العالم لأن عصرنا الراهن عصر العولمة والعلم والاتصالات عصر الفيس بوك تعالت ضحكاتي عندما سمعت تلكم الطرفة عن طاغية مصرحسني مبارك عندما سؤل عن سبب خلعه قال لا سم ولا رصاصة انه شئ جديد اسمه الفـــــــــيس بـــــــوك فبالتاكيد سيتعجب انــــور الســــــادات !!!!
التغير في العالم العربي والاسلامي له أثمان متعدده وقد يكون الثمن باهظا جدا وذلك لأن حكامنا يعشقون كرسي السلطة ولا ينزلهم عن عروشهم إلا الموت والشر الذي زرعه الطائفيون في العالم العربي يحاصرنا يداخلنا بكل الجوانب كشبكة عنكبوتية وطلاسم يصعب الانفكاك منها فأحزاب الاسلام السياسي في العالم العربي ان اختلفوا ندفع الثمن من دمائنا وإذا اتفقوا ندفع الثمن ؟؟؟ ولكن الثورة انطلقت وان ما يميزالثورة اليوم أن مناضليها ومفجريها وقادتها هم الشباب الذي يمتلك العلم ووسائل الاتصالات .




#محمد_صبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد صبار - في القلب شئ من حتي