نشرة اخبارية العدد 50

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 08:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

العدد (50 ) نشرة اخبارية تعدها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك 10/ 12 / 2004

دعوة:
ندعو رفاقنا و اصدقائنا من الفنانيين الى الاسراع في تقديم مقترحاتهم لبوسترات تعبر عن اهداف الحزب وتطلعاته ومطاليبه الجماهيرية المختلفة للمساهمة في حملته الانتخابية.





بيان صحفي

إستانف المجلس الوطني العراقي المؤقت عقد جلساته برئاسة الدكتور فؤاد معصوم رئيس المجلس وحضور السيد طاهر البكاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي وذلك صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/12/2004 لمناقشة الموضوعات الواردة في جدول أعماله.
ففي بداية جلسة الصباح الاولى، تحدث الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن آفاق عمل الوزارة والمعوقات والمشاكل التي تعاني منها، فقد أوضح السيد الوزير إن قطاع التعليم العالي عانى وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاماً من مشاكل كبيرة وخطيرة تمثلت في إرساء قاعدة (التعليم الافقي) الذي يستند ويعتمد على مبررات أو مواقف سياسية تحددها مسافة القرب والبعد من النظام السياسي.
كما أكد السيد الوزير على أن سياسة القبول الكلي في الجامعات والتي مارسها النظام السابق كانت بدوافع الإستعانة بخريجي الجامعات العراقية وزجهم في محرقة الحرب، كما أشار السيد الوزير الى أن وزارته لم تستلم لحد الآن أية مبلغ من كل التخصيصات التي وعدت بها جهات ودول ومنظمات دولية، لذلك فإن ميزانية وزارة التعليم هي ميزانية بائسة لاتستطيع أن تواكب التطورات العلمية، غير أن مجلس الوزراء قد أقر في الآونة الأخيرة وبمعاونة مجلس الإعمار الى تخصيص مبلغ (45) مليون دولار شهرياً الى وزارة التعليم العالي وإن هذا المبلغ سيسهم في إنجاز كثير من مستلزمات التعليم الجامعي والعالي، كبناء كليات جديدة وأقسام داخلية وسكن الطلاب ودور سكن للإساتذة وإنشاء مختبرات علمية.
وبعد إنهاء وزير التعليم العالي حديثه، توجه (سبعة عشر) عضواً من أعضاء المجلس الوطني بإسئلتهم وإستفساراتهم، حيث تسائلت السيدة ندى السوداني عضو المجلس عن أسباب عدم قبول الطالبات في الجامعات الموجودة في مناطق سكناهم، أما السيدة آلاء السعدون عضو المجلس فقد تسائلت عن إرتفاع اجور الدراسة في الكليات المسائية في هذه الظروف الصعبة.
وفي الجلسة الثانية ضيف المجلس الوطني السادة برهم صالح نائب رئيس الوزراء وعدنان الجنابي وزير الدولة وحاجم الحسني وزير الصناعة ففي بداية الجلسة أدى القسم القانوني السيد محمد جاسم اللبان كعضواً في المجلس الوطني، ثم بدأ بعد ذلك الدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزراء حديثه أمام السادة أعضاء المجلس حيث أشار الى الموضوعات التي تتعلق بالجانب الأمني مؤكداً أن ردود فعل الخلايا الأرهابية التي حدثت في مركز شرطة العامل والأعظمية والكرخ جاءت نتيجة للخسارة التي تكبدتها تلك الخلايا بعد عمليات التطهير التي شنتها قوات متعددة الجنسيات والحرس الوطني والشرطة العراقية. وفي إشارته الى الوضع في الفلوجة، أوضح السيد نائب رئيس الوزراء، إن مجلس الوزراء قد شكل لجنة لإغاثة المتضررين من جراء العمليات العسكرية في الوقت الذي أشار الى تفكيك أعداد كبيرة من معاقل وشبكات الإرهاب في المدينة والسيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة.
أما في حديثه عن أزمة الوقود، فقد أكد السيد برهم صالح نائب رئيس الوزراء أن الأزمة نتجت عن أعمال تخريب كبيرة أصابت أنابيب النفط، في الوقت الذي ترافق مع موجة التهريب وسماسرة السوق المتعاملين بالمنتجات النفطية.
وعند حديثه عن موضوع ديون العراق، قال السيد نائب رئيس الوزراء أن العراق يأمل من الأخوة في مجلس التعاون الخليجي السير في خطوات مماثلة لما إتخذه نادي باريس في إلغاء تلك الديون.
وبعد أن أنهى الدكتور برهم صالح كلمته، طلب الحديث (عشرة) من أعضاء المجلس.
ثم بعد ذلك تحدث السيد حاجم الحسني وزير الصناعة عن ظروف وملابسات الأوضاع في مدينة الفلوجة بعد العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الأمريكية والقوات العراقية لتطهير المدينة من معاقل الإرهاب وما ترتب على ذلك من تطور في الجانب المعاشي والصحي الذي تعيشه العوائل النازحة عنها أو من تبقى داخل المدينة.
وفي كلمة له أمام أعضاء المجلس، أشار السيد عدنان الجنابي وزير الدولة، الى أن الحكومة سائرة في مشاركة المجلس الوطني بكل قراراتها وقد إستحوذ المجلس على إهتمام مجلس الوزراء وكان له نصيب كبير في القرارات التشريعية التي صدرت.
وفي تمام الساعة الرابعة وعشرون دقيقة رفع السيد رئيس المجلس الوطني الجلسة الثامنة والعشرين.

قسم الإعلام
المجلس الوطني العراقي المؤقت
في السابع من كانون الاول 2004
زيباري: الانتخابات ستجرى في موعدها
لندن (رويترز)
" قال وزير الخارجية هوشيار زيباري يوم الاثنين ان الحكومة المؤقتة لا تهون من حجم التهديد الامني الذي يواجه الانتخابات العامة المزمع اجراؤها في 30 يناير كانون الثاني، الا انها تعتقد ان من الممكن اجراء هذه الانتخابات.
وقال زيباري في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية"الانتخابات صعبة ولكن يمكن اجراؤها في رأيي"
"لا نهون من التهديد الامني ..للناخبين ..ولكنه في الوقت نفسه تحد."
وأجج تصعيد في اعمال العنف في العراق مخاوف من ان تؤدي هجمات المسلحين الى تعطيل أول انتخابات ديمقراطية تجري في العراق منذ عشرات السنين .
ولكن زيباري قال ان الحكومة المؤقتة مازالت ملتزمة بإجراء الانتخابات في موعدها في 30 يناير كانون الثاني حتى يمكن للعراقيين اختيار مجلس وطني.
وقال"نحن هنا في بغداد نحاول ان نفعل كل ما نستطيع في حقيقة الامر لاجراء هذه الانتخابات في موعدها".


تمديد مهلة تقديم اللوائح الانتخابية للمرشحين الى 15 كانون الاول/ديسمبر
وكالة الاخبار العراقية 2004-12-10
اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم الجمعة تمديد مهلة تقديم اللوائح الانتخابية للمرشحين في كل العراق الى 15 كانون الاول/ديسمير للمشاركة في الانتخابات العامة المقررة في 30 كانون الثاني/يناير.


فريد ايار :
لا تمديد جديد لتسلم قوائم المرشحين و 60 مليون ورقة اقتراع تبدأ المفوضية طبعها و لا دخل لنا بتصريحات الابراهيمي
وكالة الاخبار العراقية 2004-12-07
اكد الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بان لاتمديد جديد للترشيح حيث تنتهي فترت الترشيح في العاشر من الشهلر الحالي في المكتب الوطني وفي الخممس عشر منه لمحافظات الموصل ، صلاح الدين والانبار وان المفوضية ستبدا بطبع 60 مليون بطاقة انتخابية استعدادا لاجراء الانتخابات .
وتطرق الدكتور فريد ايار في حديثه الصحفي لتصريحات الابراهيمي قائلا : وحول تصريحات السيد الأخضر الابراهيمي، قال الناطق الرسمي انه لا دخل للمفوضية بها وان الرأي الذي ذكره الابراهيمي حول استحالة الانتخابات مع الوضع الأمني الحالي هو رأي شخصي لا يلزم أحداً .
كما تطرق ايار لبعض الامور التنظيمية للانتخابات وفيما يلي نص التصريح :
لا تمديد جديد لتسلم قوائم المرشحين
60 مليون ورقة اقتراع تبدأ المفوضية طبعها قريباً
لا دخل لنا بتصريحات الابراهيمي
قال الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انه لم يعد بوسع المفوضية اطلاقاً تمديد أية فترة جديدة لاستلام قوائم الترشيح والتي تنتهي في العاشر من الشهر الحالي في المكتب الوطني فيما تنتهي بالنسبة لمحافظات الموصل ، صلاح الدين والانبار في الخامس عشر منه وبشكل نهائي وذلك لنفاذ الوقت بشأن اكمال الاجراءات اللازمة للبدء بالعملية الانتخابية في موعدها المقرر بقانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية وقانون الانتخاب . واشار الدكتور فريد ايار في حديث صحفي اليوم ان المفوضية ستبدأ اعتباراً من الخامس عشر من هذا الشهر بطبع ما يقارب من 60 مليون ورقة اقتراع للانتخابات الثلاثة وبمواصفات دولية معينة حيث ستتضمن اسم المفوضية وشعارها واسم ورمز كل حزب سياسي يتنافس في الانتخابات بالاضافة " لحيز معين " لتأشير خيار الناخب . وذكر الناطق الرسمي انه نظراً للعدد الكبير من الكيانات السياسية المتوقع تنافسها في انتخابات الجمعية الوطنية وتشابه بعض الرموز (عدد كبير منها اتخذ خريطة العراق سمة مركزية لها وتواتر كلمات " ديمقراطية" و "حركة" و "العراق" و "اسلامية" في احيان كثيرة)، فان مجلس المفوضين طلب اضافة عنصرين جديدين الى اوراق الاقتراع وهما اسم قائد الكيان السياسي ورقم خاص للكيان بهدف التقليل قدر الامكان من ارباك الناخب عند المفاضلة بين النطاق الواسع من الكيانات السياسية، كما ان هذا الأمر سيساعد الكيانات ذاتها لاطلاع الناخبين المؤيدين أين يجدو موقع كيانهم في ورقة الاقتراع. وحول التمييز في أوراق الاقتراع قال الدكتور ايار ان أوراق اقتراع انتخاب الجمعية الوطنية ، وانتخاب المجلس الوطني الكردستاني وانتخابات مجالس المحافظات ستختلف الواحدة عن الاخرى حيث ستكون خلفيتها ذات ألوان مختلفة وسيتم في ذات الوقت تحديد طريقة ترتيب اسماء الكيانات السياسية عن طريق القرعة التي ستكون علنية وامام وسائل الاعلام المختلفة لتكون هناك شفافية في ترتيب اسماء الكيانات على ورقة الاقتراع .
المفوضية ومسافات الأحزاب
وعلى صعيد اخر أكد الناطق الرسمي ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والكيانات السياسية وهي تقف بحياد ومسؤولية كاملة هادفة الى اجراء انتخابات حرة ونزيهة. ونفى ما يقال في بعض وسائل الاعلام من ان بعض اعضاء مجلس المفوضين ينتمون الى أحزاب سياسية معينة واشار الى ان ذلك غير حقيقي وان التعيين في المفوضية جرى على اساس الكفاءة والمقدرة واللاحزبية. واشار الدكتور ايار الى ان جميع الأنظمة التي اصدرتها المفوضية لتنظيم العملية الانتخابية اعتمدت على قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية وقانون الانتخابات ولم تأت المفوضية بالكثير من الأمور التشريعية من عندياتها ما خلا النواحي الفنية للعملية الانتخابية التي يفترض ادراجها ضمن الأنظمة المذكورة. وحول تصريحات السيد الأخضر الابراهيمي، قال الناطق الرسمي انه لا دخل للمفوضية بها وان الرأي الذي ذكره الابراهيمي حول استحالة الانتخابات مع الوضع الأمني الحالي هو رأي شخصي لا يلزم أحداً ولا يلزم المفوضية التي تعتمد فقط على القوانين السارية في العراق في تنظيم العملية الانتخابية علماً بأن السيد الابراهيمي ذاته يعلم القوانين تلك ويعلم ايضاً انها تحدد مسار العملية الانتخابية وضرورة اجراؤها قبل الــ 31/1/2005.



رئيس المفوضية العامة للنزاهة يكشف للمجلس الوطني احالة مسؤولين الى القضاء لتورطهم
الصباح 7 / 12 بغداد - طه حسين:
اعلن رئيس المفوضية العامة للنزاهة ان المفوضية احالت عددا من المسؤولين والموظفين في الدولة الى القضاء لثبوت ادانتهم بجرائم وعمليات فساد.وقال القاضي راضي الراضي رئيس مفوضية النزاهة اثناء استضافة المجلس الوطني له امس ان المفوضية بصدد دراسة العديد من الملفات التي تشير الى تورط مسؤولين وموظفين اخرين بعمليات فساد بغية اعطاء النتيجة القانونيةلها . وكان المجلس الوطني عقد جلسته السابعة والعشرين امس برئاسة الدكتور فؤاد معصوم رئيس المجلس.
واستمع المجلس الى ايضاحات قدمها الراضي حول اليات عمل مفوضية النزاهة لفرض النظام الاداري وتنقيته من حالات التجاوز والفساد التي يجب التصدي لها بجميع الوسائل.
وقال الراضي بان محاربة الفساد والمحسوبية يجب ان تكون مسؤولية الجميع وليس مسؤولية المفوضية فحسب واعتماد والكفاءة والاخلاص كمعيار في اشغال المناصب والوظائف الخاصة لكي تسود العدالة والمساواة بين افراد المجتمع العراقي بشكل عام.
وكان من ضمن الحاضرين في الجلسة عدنان الجنابي وزير الدولة وعضو الارتباط بين المجلس الوطني المؤقت ورئاسة الوزراء.


المفوضية العليا تعلن أسماء ومواقع مراكز تسجيل الناخبين في بغداد
المدى / ستار الحسيني 7 / 12
قال الناطق الرسمي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات الدكتور فريد أيار أن التهيئة للعملية الانتخابية تسير على قدم وساق وأن المفوضية لا علاقة لها بالتصريحات التي تدعو إلى تأجيلها داخل وخارج العراق.
وأضاف في حديث لـ(المدى) عما تردد في وسائل الإعلام من أن السفير الاخضر الأبراهيمي قد صرح باستحالة إجراء الانتخابات في ظل الظروف الأمنية الحالية للبلد قائلاً (أن هذا رأي السيد الإبراهيمي الشخصي، ونحن جهة فنية مستقلة غير سياسية ومهمتنا الإشراف على العملية الانتخابية وتسهيل مهمتها).
وعن عدد قوائم مرشحي الجمعية قال إنها بلغت (44) قائمة بمجموع (60) مرشحاً منها (15) قائمة لكيانات سياسية تمثل الأحزاب والتجمعات فيما (30) قائمة تمثل كيانات فردية وائتلاف واحد وانسحاب كيان فردي واحد. وتوقع الدكتور ايار أن يشهد هذا الأسبوع تسلم المفوضية معظم القوائم التي تود كياناتها المساهمة في العملية الانتخابية نظراً لقرب انتهاء المدة المحددة وهي نهاية الدوام الرسمي ليوم الجمعة المقبل فيما تم تمديد مدة تقديم قوائم المرشحين لمحافظات الموصل، صلاح الدين، الانبار حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الخامس عشر من هذا الشهر.
كما أعلنت المفوضية أسماء ومواقع مراكز تسجيل الانتخابات في محافظة بغداد الكرخ كقائمة أولى وسوف تعلن الأخرى لاحقاً .


كندا تستضيف اجتماعا لمناقشة الإنتخابات العراقية يومي (19-20 )الجاري
اكد 08/12/2004
تستضيف كندا في الفترة الواقعة بين 19 و20 من هذا الشهر، مؤتمرا دوليا لبحث الإعداد لانتخابات العراق المقررة في نهاية يناير /كانون الثاني المقبل.وقالت هيئة "إلكشنز كندا" Elections Canada وهي هيئة مستقلة أقامها البرلمان للإشراف على الانتخابات الاتحادية في البلاد، إنها "أشرفت على أكثر من 355 مهمة دولية لتنمية الديمقراطية في قرابة 94 بلدا حول العالم " منذ التسعينات.ُيشار إلى أن المؤتمر تدعمه الأمم المتحدة ولجنة الانتخابات العراقية المستقلة.وقالت الهيئة على موقعها الإلكتروني إن قائمة المشاركين ستضم خبراء في مجال الانتخابات.وأشارت الهيئة إلى أن كندا قدمت 20 مليون دولار للمساعدة في إجراء الانتخابات المزمعة.
وكان رئيس الحكومة الكندية بول مارتن قال في مقابلة مع شبكة CNN الأحد، إن بلاده مستعدة للاستعانة بخبراتها للمساعدة في مجالات مثل التدريب والإشراف.وقال مارتن إن من الصعب على بلاده المساهمة بإرسال قوات، بسبب التزامات أخرى تعهدت بها كندا، خاصة في أفغانستان.


العراقيون في سوريا يسألون ..
مشق / خضر دوملي: الصباح 9 / 12
يعلم الجميع ان اعداد العراقيين المهاجرين في دول الجوار تزايد في الشهور الاخيرة بدلا من ان يقل وجاءت الهجرة هذه المرة بسبب تردي الاوضاع الامنية التي شهدتها العديد من المدن العراقية وتلقي العشرات من العوائل التهديدات بالقتل نتيجة ارتباطات سياسية او من يعمل في دوائر الدولة الرسمية او من اتهم بالعمل مع قوات الاحتلال .
لذلك تجد ان كل المهاجرين في هذه المرة قد هاجروا بالكامل اي اذا كان في السابق المهاجرون من الشباب او الهاربين من جحيم النظام البعثي هذه المرة الهجرة للعوائل التي لو استطاع الكثيرون لسلكوا هذا الطريق .. ورغم هذا الوضع لايزال الكثيرين منهم ينظر الى العراق بأعتباره ملاذه الاخير ويترقبون مع النشرات الاخبارية التطورات والاحداث واكثر هذه الاحداث التي تلفت الانتباه لديهم هي الانتخابات المرتقبة ولأن حصص جميع الدول المجاورة تتساوى في استقبال العراقيين تجدالهموم ايضا متقاربة
حنين العودة وكيف سيشاركون في الانتخابات
حنين الى العودة والامل بأستقرار الاوضاع والمساهمة في ايصال البلد الى واحة ديمقراطية ولأن الانتخابات القادمة هي المفتاح والبوابة يودون المشاركة فيها والمساهمة في انجاحها . في دمشق وقامشلي التقت الصباح بعدد من العراقيين لتنقل تصوراتهم عن الانتخابات وهل سيشاركون فيها وكيف ستكون هذه المشاركة فنقلت هذه الاراء من بين العديد منها لان اغلبها تشترك في نفس الهموم.
من حي الجهاد في بغداد الى قامشلي المسافة طويلة وقطعتها خوفا انا وعائلتي قبل اكثر من ثلاثة اشهر والان رغم الامان الذي اشعر به واتساءل هل فعلا ستجرى الانتخابات ؟ نعم اريد ان اشارك في الانتخابات . كانت هذه الكلمات هي الاجابة الاولى للمواطن وليد حميد العبادي الذي ترك مسكنه بعد تعرضه للتهديدات بسبب عمله في احدىالدوائر التي تتعامل مع الاميركان .. ويضيف وليد الذي كان يرافقه استاذ جامعي رفض التقاط الصور لهم واعطاء اسمه الصحيح كنا بالامس انا والاستاذ نسأل لماذا لم يسأل احد الى الان كيف سنشارك في الانتخابات اليس هذا حقنا أليس في سبيل
انجاح هذه التجربة نحن هنا الوقت يمضي مسرعا ولازلنا رغم ما اصبنا به نريد المشاركة ..
واضاف الاستاذ الجامعي (م.ح.س ) من الضروري التفكير بهذا الشأن فأعداد العراقيين في سوريا كبيرة وستكون مؤثرة في انجاح الانتخابات.
اما المواطن سالار محمد سعيد الذي يقول انه كان يأمل المشاركة في الانتخابات ويتمنى ان تجري في موعدها وان يسهم العراقيون في الداخل والخارج في انجاحها كنت اتصور انني سأستطيع المشاركة لانني مرتبط بعمل تجاري بين العراق وسوريا الاان تصاعد الاوضاع الامنية سوءا في الموصل لايساعدنا للذهاب الى هناك والمشاركة في الانتخابات بعد ان تلقينا تهديدات من قبل الارهابيين بتهمة العمل مع قوات متعددة الجنسيات واذا كان هذا حال العراقيين في قامشلي فأنه حال جميع العراقيين في المدن السورية وليد عيسى الذي يسميه العراقيون مختار العراقيين في المرجة رفض اول الامر التحدث ومن ثم عاد عن رأيه ليقول ان مانتمناه ليس المشاركة في الانتخابات فقط بل المشاركة في بناء العراق الجديد واستطيع القول ان صوت العراقيين في دمشق وغيرها من المدن السورية سيكون مؤثرا وله اهمية كبيرة لأنجاح هذه المسيرة الديمقراطية . كما ان هناك هموم العراقيين الكثيرة هنا لانريد التحدث عنها بقدر تساؤلنا عن كيفية مشاركتنا في الانتخابات لأنه الى الان لم نستلم الاستمارات الخاصة بالمشاركة ولم يتم تحديد مركز انتخابي ايضا .
فعدد العراقيين هنا لا يستهان به وعلى المفوضية العليا للانتخابات ايجاد حل لهذه المشكلة.
حي عراقي في دمشق
اما في منطقة جرمانا فأنك تجد العراقيين هناك وكأنك في حي من احياء بغداد مطاعم مكاتب سفر محلات يديرها عراقيون بعضهم سافر اليها منذ فترة قصيرة واخرون منذ سنوات .
ريمون توما الذي رحل اليها منذ فترة قصيرة قال : علمت من اخي ان قائمة أو استمارة المشاركة في الانتخابات موجودة ولا اعلم هنا كيف سنشارك في الانتخابات ولماذا لم يتصل بنا احد هنا حول ذلك واضاف كل املي ان يشهد العراق انتخابات ديموقراطية تكون مفتاحا لبناء عراق ديمقراطي فيدرالي .
وتوافقا مع الرأي الذي ذهب اليه الجميع وفي مزار السيدة زينب اكد صلاح حسين كربلائي : انه من الضروري الالتفات الى هذه المشكلة وايجاد الحلول لها ، صحيح ان اكثرية العراقيين قد غادروا العراق عنوة في زمن النظام السابق ولكن الان يريدون المساهمة في الانتخابات والغريب انه لا احد يتحدث عن هذا الموضوع من الرسميين والمهتمين بالموضوع .
وعودة الى جرمانا شدد سلام مروكي من سكنة بغداد الذي يقطن المنطقة منذ اكثر من سنة على : ضرورة تشكيل لجنة بأشراف المفوضية العليا للانتخابات في العراق بالتنسيق مع الحكومة السورية لكي يتسنى لنا المشاركة في الانتخابات فرغم همومنا الكثيرة هنا من غلاء المعيشة وغلاء اسعار الكهرباء والوقود وارتفاع اسعار الايجارات نسأل لماذا لم يتحدث احد الى الان عن استمارات الانتخابات وكيف يتسنى لنا المشاركة فيها .
ويضيف مروكي : انه حسب احصائية من قبل احد المهتمين بشؤون العراقيين هنا في سوريا ان عدد العراقيين يتجاوز ( 50 ) الف نسمة حوالي نصفهم له الحق في المشاركة في الانتخابات وهذا العدد اكيد مهم بالنسبة لأنجاح الانتخابات ونتمنى ان يتم فتح مركز انتخابي كما سيحدث في العاصمة الاردنية عمان حسب علمنا .
ورغم تشابه الاراء فأنها جميعا تريد من يهتم بهم ايضا لانهم يريدون فعلا المساهمة في هذه العملية الذين يقول اكثرهم انها تفتقر الى التغطية الاعلامية الجيدة بالنسبة للعراقيين في الخارج.



في الطريق نحو الأنتخابات
طريق الشعب العدد 33

السليمانية: استعدادات مكثفة
اتخذت الهيئة العليا المشرفة على إجراء الانتخابات/ مكتب السليمانية، استعداداتها لتأمين عمليات تسجيل الناخبين. فقد طلبت الهيئة من المواطنين مراجعة المراكز الانتخابية الخاصة بهم في حال وجود أي خطأ فيما يتعلق بأسمائهم أو أعمارهم، وافتتحت اللجنة في السليمانية والاقضية والنواحي التابعة لها 32 مركزاً لهذا الغرض. وفي الوقت نفسه دعت شركة توزيع المنتجات الغذائية في السليمانية كافة وكلائها الى فتح جميع منافذ توزيع المواد الغذائية الخاصة بالبطاقة التموينية للفترة بين 11/11و 12/11، بغية تسهيل مهمة حصول المواطنين على الاستمارة الخاصة بالانتخابات. وخصصت الشركة أرقام هواتف لتلقي الشكاوى ضد المخالفين منهم.
وبدأت وسائل الإعلام في السليمانية حملة تهدف الى تعريف الناخبين بالمراكز الانتخابية المخصصة لهم والتي تقع ضمن سكناهم وأسماء المسؤولين عنها وهواتف للاتصال والاستفسار عبرها.

مراكز تسجيل إضافية في دهوك
أعلن مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في دهوك انها افتتحت ستة مراكز إضافية لتسجيل الناخبين في مناطق متفرقة في المحافظة، فضلا عن مركز متجول يقدم خدماته طوال اليوم للمواطنين، ليصبح العدد 23 مركزاً للتسجيل. وذكر المكتب ان اغلبية الكيانات السياسية في دهوك طلبت تسجيلها، وقدمت وثائقها للمصادقة عليها. وحسب توقعاته، يقدر المكتب، ان يشارك اكثر من 550 الف مواطن في هذه العملية. هذا وبدأت حملة إعلامية مكثفة للتعريف بأنظمة الانتخابات وأهميتها.



مجلس مدينة كركوك يبحث في إنجاح الانتخابات
عقد مجلس مدينة كركوك، اجتماعه الأسبوعي، الأسبوع الماضي في مبنى المحافظة، حضره رئيس وأعضاء المجلس كافة، وتناول الاجتماع الموضوعات المطروحة وفي مقدمتها قضية الانتخابات والاستعدادات التي تقوم بها أجهزة الاذاعة والتلفزيون عبر برامج يومية، بمختلف اللغات للتعريف بأهمية الانتخابات وآليات بلوغها وإجرائها. واستضاف المجلس لهذا الغرض مدير الاذاعة والتلفزيون في المحافظة.



قدرة ومصداقية الحزب الشيوعي العراقي أقوى
سلاح في دعايته الأنتخابية
هادي الخزاعي
في واحد من آخر الأحاديث العامة التي ادلى بها سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الأستاذ حميد مجيد موسى أستعرض كل ما يتعلق بالملف السياسي العراقي الذي تتنافر فيه أوراقه تبعا لبوصلة المصالح التي تمسك به مختلف الأطراف، عراقيا وأقليميا.
أسترسالات السيد حميد مجيد في حديثه، أشارت الى عدم غياب المصلحة الوطنية في أجندات القوى السياسية العراقية، وهذه ظاهرة صحية، ولكن هذه الأطراف تتعاطى بوجهات نظر تتباين في تشخيص الأليات المرحلية التي يٌمكنها من التوصل الى توافق منطقي مقبول من الجميع وصولا الى صندوق الأقتراع في المواعيد التي أتفقت عليها الجهات الثلاث عند صياغتها لقانون أدارة الدولة العراقية المؤقت والمقر من قبلها، وهذه الجهات هي مجلس الحكم والأمم المتحده وسلطة التحالف المؤقتة.
لاشك من أن أهم الأستحقاقات التي يجب أن تتصدى لها القوى السياسية الوطنية العراقية في مرحلة ما بعد زوال النظام البعثي السابق، هو أستحقاق كتابة الدستور الدائم للبلاد، كبديل لحالة اللا قانون التي سيدها ذلك النظام, والتي أستمرت بعد سقوطه لاسيما بعد أن تم شرعنة الأحتلال، وأستفحال ظاهرات أعمال العنف الدموي ضد المواطن العراقي الذي تمارسه القوى الظلامية القادمة من وراء الحدود والمدعومة من جهات أقليمية عربية وغيرعربية، ناهيك عما تتعرض له البنية التحتية للعراق من تدمير متعمد، وبنفس المستوى ما تمارسه فلول وبقايا النظام السابق بما يملكون من خبرة في أعمال التنكيل والقتل الجماعي، وبما يملكون من سيولات مالية هائلة تم سرقتها من المال العراقي العام، توظف لهذ الغرض، ناهيك عن المجرمين والقتلة الذين أطلق سراحهم النظام المقبور. ومن الطبيعي أن يكون لهذا الوضع الملتبس والمعقد مسببات يمكن وضع البعض منها في خانة حسن النية التي ركبت أصحابها موجة العداء المتأصل في العقل العراقي الجمعي لأمريكا لأسباب مختلفة, وبعضها الآخر يعود الى حالة التصعيد المنفلت للأعمال الأرهابية التي أستفاد أصحابها من سوابق سلبية كانت قد مارستها الحكومة المؤقتة السابقة وحتى الحالية، وسوابق سلطة الأحتلال التي أتسمت بكثير من الضعف والرخاوة أزاء الفعل الشيطاني لأزلام النظام المقبور وحلفائهم لأبقاء العديد من خيوط النظام المقبور بيدها للأحتفاظ بها كأوراق ضغط تستعملها وقت ما تشاء.
أن أستحقاق كتابة الدستور الدائم يعتمد على الأنتهاء من عملية أجراء الأنتخابات العامة المكرسة لهذا الغرض بدرجة أساسية، والتي تشكل أولى محطات الشرعية الوطنية التي سينطلق منها المعنيون بكتابة ذلك الدستور.
أن خيار الشيوعيين الأول الذي أشار أليه ألأستاذ موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي في التعاطي مع قضية الأنتخابات، هو تكوين قائمة وطنية موحدة تضم في صفوفها القوى التي تحالفت قبل سقوط الدكتاتورية وتضم أيضا القوى السياسية الوطنية التي تكونت بعد سقوطه كي تتاح الأمكانية للجميع في تحقيق ذلك الأستحقاق، لأن الظرف الذي يمر به الوطن حاليا لا يوفر الأمكانية لتنافس يتصف بالنضج وما يشبه الكمال. ورغم صوابية الطرح وسلامة النية في أن تتاح لكل عراقي في أن يرى بصماته في ذلك الدستور الذي يفترض أن يعيد صياغة الدولة العراقية على أسس جديدة، ضامنا حقوق كل المجموعات القومية والأثنية مهما كان حجمها، بمعنى أن يكون ذلك الدستور ، دستورا جماعيا لا يدوس على الأقلية مهما كانت، ولا ينسج هذا الدستور إلا من خلال الأجماع والتوافق. أقول ، رغم هذه الوجهة التي تشكل حجر الزاوية في الحوار الوطني إلا أن أجتماع دوكان في 1811الذي كان يؤمل أن ينتهي الى صياغة تلك القائمة الموحدة المرجوة، إلا أن أجتهادات تلك القوى المشاركة في ذلك الأجتماع تنافرت توجهاتها الى الأنتخابات تحت هيمنة فكرة الهاجس الأمني المنفلت، فتمزقت ورقة القائمة الموحدة بأيدي من يريد تأجيل الأنتخابات ومن لا يريد ذلك. وجاء اللقاء الذي جرى في بيت الباججي في2611 ليفاجيء الجميع ببيان يؤكد فيه على وجوب تأجيل الأنتخابات، مما دفع البعض الذي يرى في وجوب أجراء الأنتخابات في موعدها، الى أصدار بيانات متشنجة. ورغم الجهود التي بذلت لتويق التصعيد وتهدئة الخواطر، إلا أن النتيجة النهائية لأمكانية أن تكون هناك قائمة موحدة قد ضاعت بين أقدام الذين يستهويهم التفرد بأتخاذ القرارات، أوالذين لم تكويهم عراقيل تجربة العمل السياسي الجمعي في كوردستان.
أن الواقع السياسي العراقي المتحرك لايزال يمد الذي يعنيهم أمر العراق الجديد الواحد الواعد بفيض من التجربة العملية التي نتمنى أن يستفاد منها الى أبعد المديات، فالعراق أرضا وشعب أمانة في الوجدان والضمير، وأن مصلحة العراق هذه يجب أن تكون في واجهة الأولويات، وإلا فأن أنتاج حكم شمولي كحكم صدام، قابل للنمو والظهور في أجواء بيع العراق بالجملة والمفرق.
أن الخطوة التي أضطر اليها الحزب الشيوعي العراقي بتشكيل كيانه السياسي، الذي يزمع من خلاله تقديم قائمتة الأنتخابية الأئتلافية، لتكون قائمة الحزب التي سيخوض بها الأنتخابات هي أيضا خطوة صحيحه وجريئة، للخروج من نفق ألاعيب العملية الأنتخابية التي لجأت اليها قوى سياسية عديدة.
لاشك من أن الوصول الى مقعد برلماني سيتخذ وسائل عديدة ، مشروعة وغير مشروعة،منها بكسب الصوت بالمال والرشوة والترهيب. ومنها بالمصداقية والشفافية والبرنامج الذي يعبر عن الطمو ببناء عراق جديد تسوده دولة القانون ,احترام الحريات والدين والمعتقد ويراعي بدرجة أساسية الحقوق القومية لمكونات الشعب العراقي أن ما قاله السيد حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حول دعوته الأنتخابية تتسم بالروح المتفهمة للعملية الأنتخابية ونتائجها، وهي بعيدة عن الغرف المظلمة وفضاءات الكواليس، وأجدني ماسورا بدعوته تلك...
" أن قدرتنا ومصداقيتنا هي أقوى سلاح نستفاد منه في الدعاية الأنتخابية............. " .

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات